والله يا أخي الكريم، لا أرى نفسي طالبا صغيرا.
ولولا ما أراه من تقصير بعض المنتسبين للعلم في نشره وتلبية طلب من يسأل، لما كان لمثلي أن يتكلم.
ولا أخفي عليك: كثيرا ما تأتيني رسائل تشكو من ضعف المعين، وندرة طلبة العلم المساعدين، وقلة العلماء الذين يستجيبون للرسائل ويجيبون عن أسئلة الناس.
فهذا ما يحملني على التصدر والتقحم فيما لا يناسبني، ولذلك أنصح إخواني دائما أن لا يثقوا فيما أقول.
ولا أذيع سرا إن قلتُ: إن عدد الرسائل والأسئلة التي أجيب عنها يوميًّا قد يزيد عن المائة، بعضها في المنتديات وبعضها في تويتر، وأكثرها على البريد.
فلا تنس الدعاء لأخيك بالإعانة والتوفيق، والبركة في الوقت.