تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: مسألة في المقصور والمنقوص أعيتني !

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    القصيم
    المشاركات
    153

    افتراضي مسألة في المقصور والمنقوص أعيتني !

    السلام عليكم
    ظنّي أن المقصور والمنقوص تحذف منهما الألف والياء أحيانا - على اللسان الشائع - ويعوض عنهما بفتحة وكسرة .

    وظنّي أن هذا يحصل إن كان الاسمان غير علمين , نحو قاضٍ , مسعىً .

    أمّا في العلم , فـ( ظنّي ) أن الألف والياء تبقيان ! فتقول عن رجلين أسماؤهما ( مصطفى , راضي ) جاء مصطفىْ , جاء راضيْ ) !!! ننطقهما بألف وياء ساكنتين

    قال الحق تبارك : { قالُوا سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقالُ لَهُ إِبْراهِيمُ } هنا حذفت الألف
    وقال العليم الحكيم : { وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ } وهنا لم


    فهل ( ظنوني صحيحة كلها ؟ وإن صحّت , فما الحكمة في تفريقهم هذا بين المقصور والمنقوص علمين وغير علمين ؟

    بحثت - ولا جلد لي على البحث الطويل - فلم أجد أية إشارة .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    515

    افتراضي رد: مسألة في المقصور والمنقوص أعيتني ! ولا أبو مالك لها

    باختصار
    لايجوز تنوين العلم المقصور
    فلا يجوز قولك موسًى
    أما غير العلم فلا بأس: فتًى - عصًا - هدًى - مصطفًى
    فلو سميت رجلا مصطفى، أو امرأة هدى، لم يجز تنوينهما
    والعلم عموما فوق اللغة، فمثلا تقول هذا قاض لكن لو كان رجل اسمه
    سامي - غازي - شاجي - رامي - معطي.. فتبقى الياء و لايجوز حذفها
    وهنا أنبه إلى الخطأ في كتابة اسم النحوي ابن معطي هذا هو الصواب
    وليس ابن معط كما يكتبه بعضهم
    لأنه علَم
    والعلَم لا يخضع لقانون اللغات
    هل من عاقل يقول إن مهيوب خطأ؟
    والصواب مهيب أو مهاب؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    القصيم
    المشاركات
    153

    افتراضي رد: مسألة في المقصور والمنقوص أعيتني ! ولا أبو مالك لها

    أستاذي يزيد :
    فضل مبادرتك وإفادتي في نفسي كبير
    سلّم الله يديك
    قد طمأنتني إلى أن مبعث معضلتي كان منطقيا , لا لسوء فهم .
    وقد كنت بحاجة إلى هذا التوجيه حتى أطمئن إلى صحة منشأ تساؤلي . وأعلم علة التفريق

    فهمت أنك جعلت الأمر بلا علّة سوى قوة أو مكانة العلم

    فإن وجدت سعة من وقت فقيّم لي التعليل الآتي :
    كنتُ قبل طرحي سؤالي , أجد في نفسي أن قولنا لمن اسمه ( مصطفىْ ) أو ( هاديْ ) : مصطفًى , هادٍ ) يلبسه بالنكرة , فلا يدري المتلقّي أتريد شخصا بعينه هذا اسمه , أو شخصا من الأشخاص الذين صفتهم أنهم ( مصطفون ) أو ( هادون )
    لكني لم أجد أعثر على قول يفيد هذا .
    فهل ترى حدسي هذا مقبولا ليكون سببا لمنع معاملة العلم كباقي المقصورات والمنقوصات ؟

    أما عن ( مهيوب ) فأخشى لو أرضينا يزيد أن تغضب بنو تميم , وقد قال :
    إذا غضبت عليك بنو تميم *** حسبت الناس كلهم غضابا
    أليست هذي لغتهم ؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    72

    افتراضي رد: مسألة في المقصور والمنقوص أعيتني ! ولا أبو مالك لها

    الأخ الكريم :
    إذا طالعت باب الممنوع من الصرف في أي كتاب من كتب النحو ستجد حلاً لكل ظنونك هذه ، فالسبب في عدم تنوين هذه الكلمات التي ذكرنها هو منعها من الصرف لعلة العلمية مع الألف المقصورة .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    515

    افتراضي رد: مسألة في المقصور والمنقوص أعيتني !

    بارك الله فيك
    الأصل هو عدم التنوين، وما التنوين إلا طارئ على الاسم
    بمعنى أنه حاجة وضرورة
    ولذلك لا يجوز تنوين الاسم الموصوف بابن، مثل علي بن أبي طالب
    وأما العلم فلا يجوز التصرف فيه البتة
    وإن غضبت تميم وقيس وربيعة

  6. #6

    افتراضي رد: مسألة في المقصور والمنقوص أعيتني !

    موسى علم أعجمي لا ينون
    تَصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ ... عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    القصيم
    المشاركات
    153

    افتراضي رد: مسألة في المقصور والمنقوص أعيتني ! ولا أبو مالك لها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النورهان مشاهدة المشاركة
    إذا طالعت باب الممنوع من الصرف في أي كتاب من كتب النحو ستجد حلاً لكل ظنونك هذه ، فالسبب في عدم تنوين هذه الكلمات التي ذكرنها هو منعها من الصرف لعلة العلمية مع الألف المقصورة .
    أخي النورهان :

    لست معك في أن العلم يمنع من الصرف إذا كان مختوما بألف مقصورة

    وإنما تمَنع الألفُ المقصورة صرفَ الاسم لو كانت للتأنيث , وهي علة تكفي وحدها للمنع من الصرف , فلا حاجة لكون الاسم معها علما ليمنع صرفه .

    ولهذا فمصطفى مصروف , حقّه أن ينوّن لولا تعذّر تحريك الألف .

    ***
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حاتم بن عاشور
    موسى علم أعجمي لا ينون
    أستاذي أبا حاتم :


    هذا صحيح , فموسى ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة

    لكن التنوين الذي أتحدث عنه ليس تنوين الإعراب , بل تنوين التعويض الذي لا صلة له بالمنع من الصرف .

    ولهذا فكلمة ( غواشي ) ممنوعة من الصرف لكونها على حدّ منتهى الجموع , فلا يجوز تنوين يائها
    ومع هذا فياؤها تنحذف ويعوّض عنها بكسرة ليتم التنوين , قال الله : { لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ }
    لمنعها من الصرف لم يمنع أن تنوّن تنوين تعويض , وحركة إعرابها ضمة مقدرة على الياء المحذوفة
    هذا هو محل سؤالي عن الأعلام مثل ( موسى , مصطفى , ساري ) , أي عن سبب عدم معاملة الأعلام معاملة سائر الأسماء المقصورة والمنقوصة بحذف ألفها ويائها .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    القصيم
    المشاركات
    153

    افتراضي رد: مسألة في المقصور والمنقوص أعيتني !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد الموسوي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك
    الأصل هو عدم التنوين، وما التنوين إلا طارئ على الاسم
    بمعنى أنه حاجة وضرورة
    ولذلك لا يجوز تنوين الاسم الموصوف بابن، مثل علي بن أبي طالب
    وأما العلم فلا يجوز التصرف فيه البتة
    وإن غضبت تميم وقيس وربيعة
    وهذه درر أخر جزيت عنها من الله خيرا
    اتضحت لي الصورة الآن بكل أبعادها بحمد الله تعالى .

    شيء في النفس :
    في نفسي أن قولك إن التنوين طارئ وأن العلم الأصل عدم التصرف فيه , يتعارض مع ما أراه من تنوينهم أمكن الأعلام لغة كزيدٍ وسعد ! أما عدم تنوين ما وصف بابن فأراه هو الطارئ لثقل النطق .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد الموسوي مشاهدة المشاركة
    وإن غضبت تميم وقيس وربيعة
    أضحك الله سنك , فقد ضحكت كثيرا رغم أني أحاول أن ( أتصنع ) الوقار .
    تعليقك هذا أيقضني لأفهم مقصدك في تعقيبك السابق , فقد كنت فهمته على غير مرادك , والآن اتضحت لي المسألة بجلاء

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •