حول تحقيق كتاب إتحاف المهرة ط . المجمع

[أبوسلمى]

من نماذج اشتباه الرسم مع عدم الرجوع إلى كتب التراجم .

8372- حَدِيثٌ (قط كم): ثَمَنُ الْكَلْبِ خَبِيثٌ، وَهُوَ أَخْبَثُ مِنْهُ.

(الدَّارقُطني) فِي الطَّهَارَةِ: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَيْدٍ الْجَنَابِيُّ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَتَّابٍ، حَدَّثنا أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثنا يُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ السَّمْتِيُّ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْهُ، بِهَذَا.



وقد جاء على الصواب في سائر طبعة إتحاف المهرة ، وهو على الصواب في السنن (178) ، وانظر ترجمته في تاريخ بغداد ط.د.بشار (2/140) ، وغيره .
بإذن الله تعالى سأذكر نماذج من التصحيفات ، وسأذكر نماذج لبعض العبارات ، وسأجمع طاقتي ليخرج كتاب يحوي التصحيفات الواردة في في ط. المجمع قريبا إن شاء الله تعالى ، لكن لا تنسوني من دعاءكم ؛ ففي الجسد ما فيه ، والحمد لله على كل حال .

[أبوسلمى]

ومن الأمثلة على التصحيف في الإتحاف وكذا المصدر دون الرجوع لكتب التراجم ، مع الاشتباه في الرسم .

10214- حَدِيثُ قط: طَلَّقْتُ امْرَأَتِي ثَلاثًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ فَرَدَّهَا إِلَى السَّنَةِ الحَديثَ.

(الدارقُطني) فِي النِّكَاحِ: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ يَزِيدَ الْكُوفِيُّ، حَدَّثنا أَبُو بَكْرٍ، بِبَغْدَادَ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي دَارِمٍ، قَالا: حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ صُبَيْحٍ الأَسَدِيُّ، حَدَّثنا طَرِيفُ بْنُ نَاصِحٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، عَنْهُ، بِهَذَا. وَقَالَ: هَؤُلاءِ كُلُّهُمْ شِيعَةٌ، وَالْمَحْفُوظُ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَاحِدَةً فِي الْحَيْضِ.

وجاء على الخطأ في مطبوعة الدارقطني (3902) ، وصوابه : بريد، كما في تاريخ بغداد (2/252)وغيره .
قلت : ولهذا اشتبه على المحقق ، فصرح بأنه لم يقف له مع آخرين في سند هذا الحديث على ترجمة .

[علي أحمد عبد الباقي]

الأخ الفاضل / أحمد بسيوني
بارك الله فيك وتقبل منكم هذا الجهد المبارك إن شاء الله.
لكن لدي استفسار ، ولك الحرية في أن تجيب أو لا ؟
ترامى إلى سمعي أن الشيخ مازن السرساوي يشرف على فريق أيضًا يعمل على تحقيق كتاب الإتحاف ، فهل هو نفس الفريق ، وما علاقة الدكتور مازن بالعمل في هذه الموسوعة ، أم هذا فريق آخر في مؤسسة أخرى ؟
يمكنك رفع اللبس عندي على الخاص إذا لم يكن الجواب على العام مناسبًا ، بارك الله فيك.

[أبوسلمى]

الأخ الكريم الشيخ علي - وفقه الله -
أشكر لكم اهتمامكم ، لكنني كنت أود منكم أن يكون السؤال في موطن خاص ، لكن مادمتم سألتم على الملأ فلابد أن تكون الإجابة على الملأ .
الأخ الكريم الدكتور مازن - وفقه الله - من الأفاضل ، وهو المشرف العام على مشروع السنة ، وقد دخل مشروع الإتحاف إداريا لمشروع السنة ، وعليه فالإشراف من قِبَل د.مازن على المشروع إشراف إداري فقط ( من متابعة معدلات الباحثين ، وتعيين الباحثين ) ، فقد تشرفت بوضع المناهج وجلب المخطوطات (وذلك من عدة أماكن لجبر سوء التصوير في بعض النسخ )، وعمل دراسة عليها ، وقمت بحل الإشكالات العلمية في مراحل المشروع ، بجانب مراجعتي على عمل إخواننا بالمشروع ، وغير ذلك .
هذا هو ما سألتم عنه باختصار .
وأنا لي أسئلة سأراسلكم بشأنها بإذن الله تعالى .
ثم أقول لكم : دعكم من كل هذا فأنا أعرض ما عندي لأستفيد ، لذا فأنا في انتظار ملاحظاتكم وملاحظات الأخوة الأحباب.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
أحمد

[علي أحمد عبد الباقي]

أكرمك الله يا شيخ أحمد ونفع بكم ،
اتضح الأمر والحمد لله ، نفع الله بكم جميعًا.
وبالنسبة لأسئلتكم ، تحت أمرك يا شيخ أحمد، يمكنك على الخاص.
ويمكن أن نرتب لقاء ، نشرف بالتعرف عليك.
أحسن الله إليك.

[أبو زيد محمد بن علي]

بسم الله الرحمن الرحيم
شيخي الفاضل / أبو سلمى - وقاه الله شر ما يكره -
بارك الله فيك وجعل ما تسعى إليه في خدمة السنة من خير أعمالك وأقربها إلى الله
ومن باب الإعتراف بالجميل فالشيخ أحمد ممن له أفضال تلو أفضال على العبد الفقير كاتب السطور
وماقاله الأخ عبد الرحمن الطوخي هو طرفة عين بجانب حقيقة الحال ولا يعلم فضل مثل هذا الشيخ
إلا مثل من عمل معه واستفاد منه
(أو كان له أفضال عليه مثلي ) ابتسامة
وهذا (لله ثم للتاريخ )
ومثلي مستعد للصفع إن كان من مثلك
رفع الله قدرك شيخي
والله الموفق لا رب سواه

[أسـامة]

أعانك الله يا شيخ أحمد وسددك..
فهذا الموضوع.. موضوع منهجي في التحقيق مع أمثلة موثقة، كما أنه يخدم السنة بكتاب جليل القدر كالإتحاف.
فالفوائد غزيرة.. أثابك الله وأحسن إليك، ورفع قدرك.

[أبو الوليد التويجري]

أحسن الله إليكم، وجزاكم الله خيرًا.
يُنظر للفائدة: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19237

[أبوسلمى]

أكرمك الله يا شيخ أحمد ونفع بكم ،

اتضح الأمر والحمد لله ، نفع الله بكم جميعًا.
وبالنسبة لأسئلتكم ، تحت أمرك يا شيخ أحمد، يمكنك على الخاص.
ويمكن أن نرتب لقاء ، نشرف بالتعرف عليك.

أحسن الله إليك.

بل الشرف لي أستاذنا الكريم .

بسم الله الرحمن الرحيم
شيخي الفاضل / أبو سلمى - وقاه الله شر ما يكره -
بارك الله فيك وجعل ما تسعى إليه في خدمة السنة من خير أعمالك وأقربها إلى الله
ومن باب الإعتراف بالجميل فالشيخ أحمد ممن له أفضال تلو أفضال على العبد الفقير كاتب السطور
وماقاله الأخ عبد الرحمن الطوخي هو طرفة عين بجانب حقيقة الحال ولا يعلم فضل مثل هذا الشيخ
إلا مثل من عمل معه واستفاد منه
(أو كان له أفضال عليه مثلي ) ابتسامة
وهذا (لله ثم للتاريخ )
ومثلي مستعد للصفع إن كان من مثلك
رفع الله قدرك شيخي
والله الموفق لا رب سواه

بالغت أبا زيد ، عفا الله عنك .

أعانك الله يا شيخ أحمد وسددك..
فهذا الموضوع.. موضوع منهجي في التحقيق مع أمثلة موثقة، كما أنه يخدم السنة بكتاب جليل القدر كالإتحاف.
فالفوائد غزيرة.. أثابك الله وأحسن إليك، ورفع قدرك.

رفع الله قدركم ، وأحسن أليكم وكتب لكم أجر شحذكم لهمة الفقير .

أحسن الله إليكم، وجزاكم الله خيرًا.
يُنظر للفائدة: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19237

وإليكم أستاذنا الكريم ، موضوع نافع مبارك .
نفع الله بكم وبالشيخ ماهر .

[أبوسلمى]

من أمثلة الأخطاء في الطباعة

4882- حَدِيثٌ : أَتَى رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ، صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، وَأَنَا مَعَهُ، فَسَأَلَهُ عَنِ اللُّقَطَةِ؟ فَقَالَ: أَعَرَفْتَ عِفَاصَهَا؟... الحَديثَ.
..........................

(جا) فِي الْبُيُوعِ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَكَمِ، أَنَّ ابْنَ وَهْبٍ أَخْبَرَهُمْ، أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِس، وَسُفيانُ الثَّوْرِيُّ، وَغَيْرُهُمْ، أَنَّ رَبِيعَةَ بْنَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَهُمْ، عَنْ يَزِيدَ، مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ، عَنْهُ، بِهِ.
...............

(طح) فِي اللُّقَطَةِ: عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَمَالِكٌ، وَسُفيانُ............
ويظهر جليا أن الخطأ طباعي ؛ حيث إنها كتبت على الصواب في إسناد الطحاوي ، والحديث على الصواب في مطبوعات المنتقى لابن الجارود (723)ط.الحويني ، (666)ط.اليماني .

[أبوسلمى]

مثال للتصحيف الناتج عن زيادة حرف مع اشتباه في الرسم
11488 - حَدِيثٌ (جا حم): مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ... الحَديثَ.
(جا) فِي الْبُيُوعِ: حَدَّثنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثنا هُشَيْمٌ، أَنَا أَبُو بِشْرٍ، بِهِ.
(حم): حَدَّثنا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، أَنَا هُشَيْمٌ، بِهِ.
وفي نسخة السخاوي هكذا ( أنا ا يونس ...) ، والذي فوق السين هو علامة الإهمال .

وإيراد يونس مع أنه هو المدار ، ربما لإظهار صيغة الأداء ( أنا ) ، أو غير ذلك .
وحصل الخطأ في نسخة ابن شاهين فجاءت أبو بشر ، وزاد بعدها به ، واعتمد المحققون ما جاء في هذه النسخة .

والحديث عند ابن الجارود (ط.الحويني652 ، ط.اليماني599) بدون ذكر ( أبو بشر ) .
وانظر إلى مخطوط المنتقى كذلك .

[أبوسلمى]

مثال الاعتماد على المصدر وترك العمل بما في النسخة الخطية .
11895- حَدِيثٌ (عه حم): هَجَّرْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ، صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، يَوْمًا، فَإِنَّا لَجُلُوسٌ، فَسَمِعَ رَجُلَيْنِ اخْتَلَفَا فِي آيَةٍ... الْحَدِيثَ.
(عه) فِي الْعِلْمِ: حَدَّثنا أَبُو أُمَيَّةَ، حَدَّثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَبَاحٍ، بِهِ.
قالَ أَحمَدُ: حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، بِهِ.
قال المحقق : ( في الأصل " فقعدنا بالباب " والتصويب [ ! ] من المسند ) .
وأقول : لعل الحافظ اعتمد لفظة أبي عوانة ، ( وكتاب العلم من مسند أبي عوانة لا يوجد تحت يدي الآن ) ، وهذا هو الأظهر والله تعالى أعلم ؛ حيث إن الحافظ كتاب أطراف المسند استقلالا ، وهذا يدل على أن هذا الطرف من مسند أبي عوانة ، والعلم عند الله تعالى .
نسخة السخاوي

نسخة ابن شاهين

وفقنا الله وإياكم لمرضاته .

[أبوسلمى]

مثال لخطأ القراءة وانتقال النظر
3907- حَدِيثٌ : إِنَّ لِي أَسْمَاءً أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَنَا أَحْمَدُ... الحَديثَ.
.............................. .
عه فِي الْمَنَاقِبِ: عَنْ أَبِي الْحَجَّاجِ وَأَبِي أُمَيَّةَ، قَالا: حَدَّثنا أَبُو الْيَمَانِ، بِهِ.
وعَن مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثنا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ. وَعَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ وَيُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، فَرَّقَهُمَا. وَعَنِ ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيِّ. وَعَنْ أَبِي بِشْرٍ، حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ. وَعَنْ أَبِي دَاوُدَ الْحَرَّانِيِّ، حَدَّثنا عَلِيٌّ ابْنُ الْمَدِينِيِّ، كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ. وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ. وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ وَعَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ كَثِيرٍ الْحَلَبِيِّ وَالدَّبَرِيِّ، ثَلاثَتُهُمْ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ. وَعَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ. وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ. وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ الْحَسَنِ الطَّحَّانِ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُبَارَكِ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ نَافِعٍ، كِلاهُمَا عَنْ مَالِكٍ، كُلُّهُمْ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، بِهِ.
والحديث غير موجود في المطبوع من أبي عوانة .
وأنا أسعى في الحصول على بقية مخطوطات أبي عوانة ، أود لو يساعدني أحد الأخوان في ذلك .

وبعد أن رزقني الله تعالى صورة أوضح للمجلد الثاني من نسخة السخاوي ، فقد ظهرت لي تصحيفات أخرى في إسناد أبي عوانة
1- عه فِي الْمَنَاقِبِ: عَنْ أَبِي الْحَجَّاجِ وَأَبِي أُمَيَّةَ... : صوابه : أبو الجماهر .
2-وعَن مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثنا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبٍ : صوابه محمد بن خالد بن خلي .

وبقي عندي إشكال في محمد بن علي بن سنان
فلما رزقني الله تعالى الموضع من مسند أبي عوانة تبين لي أن الاسم تصحف ، وصوابه : يزيد بن سنان كما في مخطوطة أبي عوانة ، وهو يزيد بن سنان بن يزيد ، أبو خالد البصري .
وانظر إلى المواضع الأخرى التي ذكرت في أصل المشاركة المقتبسة .

وفقنا الله وإياكم لمرضاته .

[أبوسلمى]

الأخوة الكرام
أحب أن أخبركم للعلم أن أي مشاركة أكتبها هنا أو في أي منتدى هي من جهدي الخاص وأنا في بيتي ، ولم يشاركني فيها أحد ، وأنا أنبه على أي جهد يشاركني فيه أحد .
والملاحظات التي ذكرتها هنا هي من بحثي القديم ، زدت عليه النظر في المخطوط والمقابلة عليه وعلى المصادر
ذكرت هذا للعلم .

[أبو عمر محمد بن إسماعيل]

بارك الله فيكم وجعل هذا العمل في ميزانكم يوم تلقونه
وجمعنا وإياكم مع حبيبه صلى الله عليه وسلم في مستقر رحمته
والله حسيبكم ولا نزكيكم على الله
ولن يزيدكم مدحي ولا ينقصكم ضده
فالله وحده هو الذي مدحه زين وذمه شين
وهو وحده الكفيل بمجازاتكم عما تقدمونه
وحسبي أني محبكم في الله



محبكم في الله
محمد بن إسماعيل أبو عمر

[أبو عمر محمد بن إسماعيل]

وكما قال الحسن رحمه الله
الله الموعد

[أبو حفصه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا وحبيبنا الشيخ أحمد سلمك الله من كل سوء وأذاقك برد العافية
يعلم الله عزوجل مدى حبنا لك فأنت من أحب الناس إلى قلبي وأحب دائما رؤيتك والله شهيد على ذلك
أسأل الله عزوجل أن يعينك على إتمام أعمالك لخدمة سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وأسأله تعالى أن يبارك في عمرك وأن يتقبل عملك وأن يحسن خاتمتنا جميعا .
أسألك الدعاء شيخنا المبارك
محبكم أبو حفصه

[أبوسلمى]

بارك الله فيكم وجعل هذا العمل في ميزانكم يوم تلقونه
وجمعنا وإياكم مع حبيبه صلى الله عليه وسلم في مستقر رحمته
والله حسيبكم ولا نزكيكم على الله
ولن يزيدكم مدحي ولا ينقصكم ضده
فالله وحده هو الذي مدحه زين وذمه شين
وهو وحده الكفيل بمجازاتكم عما تقدمونه
وحسبي أني محبكم في الله
محبكم في الله
محمد بن إسماعيل أبو عمر

أكرمكم الله وأحبكم أبا عمر، وتقبل الله دعاءكم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا وحبيبنا الشيخ أحمد سلمك الله من كل سوء وأذاقك برد العافية
يعلم الله عزوجل مدى حبنا لك فأنت من أحب الناس إلى قلبي وأحب دائما رؤيتك والله شهيد على ذلك
أسأل الله عزوجل أن يعينك على إتمام أعمالك لخدمة سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وأسأله تعالى أن يبارك في عمرك وأن يتقبل عملك وأن يحسن خاتمتنا جميعا .
أسألك الدعاء شيخنا المبارك
محبكم أبو حفصه

أكرمكم الله وأحبكم أبا حفصة ، تقبل الله دعاءكم .
مشكلتك إنك عاطفي أنت وأبو عمر .
أسأل الله تعالى أن أكون خيرا مما تظنون ، وأن يغفر لي ما لا تعلمون ، وألا يؤاخذني بما تقولون .

ومن أمثلة التصحيفات في الكتاب ، وهو على الصواب في النسخة الخطية والمصدر .
6773- حَدِيثٌ : مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنَّارَ حَقٌّ، أَدْخَلَهُ اللهُ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ.
عه فِي الإِيمَانِ: حَدَّثنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، وَعِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلانِيّ ُ، قَالُوا: حَدَّثنا بِشْرُ بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثنا ابْنُ جَابِرٍ. وَعَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، كِلاهُمَا عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ جُنَادَةَ، بِهِ. وَلَفْظُ الأَوْزَاعِيِّ: أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنْ عَمَلٍ. وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، حَدَّثنا دُحَيْمٌ. وَعَنْ أَبِي دَاوُدَ الْحَرَّانِيِّ، حَدَّثنا مُؤَمَّلُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ مِسْكِينِ بْنِ بُكَيْرٍ، كِلاهُمَا عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، بِهِ.
والصواب : بشر بن بكير ، وهو على الصواب في المطبوع من أبي عوانة (8).
وهو : بشر بن بكر التنيسى ، أبو عبد الله البجلى .
والرسم في المخطوط واضح جدا ، وانظر إليها وانظر إلى بكير بعدها .

عذرا تصحيف في مشاركتي
والصواب بشر بن بكر .
نفع الله بكم .

من نماذج اشتباه الرسم مع عدم الرجوع إلى كتب التراجم .

8372- حَدِيثٌ (قط كم): ثَمَنُ الْكَلْبِ خَبِيثٌ، وَهُوَ أَخْبَثُ مِنْهُ.

(الدَّارقُطني) فِي الطَّهَارَةِ: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زَيْدٍ الْجَنَابِيُّ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَتَّابٍ، حَدَّثنا أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثنا يُوسُفُ بْنُ خَالِدٍ السَّمْتِيُّ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْهُ، بِهَذَا.
وقد جاء على الصواب في سائر طبعة إتحاف المهرة ، وهو على الصواب في السنن (178) ، وانظر ترجمته في تاريخ بغداد ط.د.بشار (2/140) ، وغيره .
.

الصواب : الحنائي .

[أبوسلمى]

من أمثلة إهمال بعض حواشي النساخ

9193- حَدِيثُ قط حم: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ سُئِلَ عَنْ مَاءِ الْبَحْرِ؟ فَقَالَ: هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الْحَلالُ مَيْتَتُهُ الحَديثَ.
............
كتب السخاوي في الحاشية نقلا من علل الدارقطني (1/240)(41) : [قال في العلل: ثنا يعقوب بن إبراهيم البزاز، ونهشل بن دارم، قال: ثنا عمر بن شبة ، أنا يحيى، عن عبيد الله ، أخبرني عمرو بن دينار ، عن أبي الطفيل ، قال: قال أبو بكر : هو الحلال ميتته الطهور ماؤه .
ثنا ابن مبشر ويعقوب بن محمد ، قالا : ثنا حفص بن عمرو ، ثنا يحيى ، عن عبيد الله ، أخبرني عمرو بن دينار ، عن أبي الطفيل ، عن أبي بكر ، قال : هو الطهور ماؤه الحل ميتته، يعني: البحر].



نفع الله بكم

[أبوسلمى]

مثال لاعتماد المحققين لما ورد في النسخة الخطية للإتحاف، وترك ما ورد في المصدر مع أنه الصواب ، خلافا لمنهجهم في ذلك ، ولم يشيروا إلى الاختلاف.

2456- حَدِيثُ: الدِّينُ النَّصِيحَةُ... الحَديثَ.
..........................
(عه) فِي الإِيمَانِ: عَنْ وَحْشِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ الرَّبِيعِ، حَدَّثنا أَبِي، وَعَنِ ابْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، حَدَّثنا أَبِي، وَعَنِ ابْنِ أَبِي مَسَرَّةَ، حَدَّثنا الْمُقْرِئُ، وَعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الدَّارِمِيِّ، حَدَّثنا أَبُو نُعَيْمٍ، وَقَبِيصَةُ، وَعَنِ الدَّارِمِيِّ، حَدَّثنا حِبَّانُ بْنُ هِلالٍ، حَدَّثنا وُهَيْبٌ، وَعَنِ الْغَزِّيِّ، حَدَّثنا الْفِرْيَابِيُّ ، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ، حَدَّثنا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ، وَعَنِ ابْنِ عُمَيْرَةَ، حَدَّثنا الْحُمَيْدِيُّ، وَعَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثنا الشَّافِعِيُّ، كُلُّهُمْ عَنْ سُفْيَانَ، بِهِ.
ورد بالنسخة الخطية هكذا "المتوكل" ، وفي المطبوع من مسند أبي عوانة (102) المبارك ، وكذا المخطوط ، وهو الصواب كما في ترجمته في تاريخ الإسلام (6/784)، وذكره المزي في التهذيب فيمن روى عن زيد بن المبارك الصنعاني (10/105)، وهو : علي بن محمد بن عبد الله بن المبارك الصنعاني.
نسخة السخاوي للإتحاف

أحد نسخ أبي عوانة(نسخة فيض الله)

نفع الله بكم .