جاءت أخت بشر الورعة إلى الإمام أحمد تستفتيه..
قالت: إنا نغزل على سطوح بيوتنا، فتمر بنا مشاعل الظاهرية، ويقع الشعاع علينا. أفيجوز لنا الغزل في شعاعها. فقال أحمد: من أنت عافاك الله تعالى؟ فقالت: أخت بشر. فبكى أحمد وقال: من بيتكم يخرج الورع الصادق، لا تغزلي في شعاعها.