تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 21

الموضوع: يا ألوكيات .........!!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    253

    افتراضي يا ألوكيات .........!!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    عزيزاتي الألوكيات ..
    لمن آراد المشاركه في تفسير القرآن الذي سبق وأن ذكرته فقد وجدت فيكم التفاعل الجميل والتأييد ولمست فيكم الحرص للسعي إلى فعل الطاعات فلن نجد أجمل من أن نتدارس ونفسر كتاب الله ..
    قال إياس بن معاوية : مثل الذين يقرأون القرآن وهم لا يعلمون تفسيره كمثل قوم جاءهم كتاب من ملكهم ليلا وليس عندهم مصباح فتداخلهم روعة ولا يدرون ما في الكتاب ومثل الذي يعرف التفسير كمثل رجل جاءهم بمصباح فقرأوا ما في الكتاب وعن علي بن ابي طالب رضي الله عنه ذكر جابر بن عبد الله ووصفه بالعلم فقال له رجل : جعلت فداءك ! تصف جابرا بالعلم وأنت أنت ! فقال : إنه كان يعرف تفسير قوله تعالى : { إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد }
    .. جعله الله في ميزان حسناتنا جميعاً ونفع بنا الأسلام والمسلمين ..
    عزيزاتي ..
    ثم لي اقتراح إذا اذنتم وهو أن نبدأ بتفسير الآيات التي تخص النساء وذلك لحاجتنا لها ولما فيها من الأحكام التي تخص النساء حتى نكون على علم بأمور ديننا ولنعبد الله على بصيرة فنحن في أمس الحاجه إلى ذلك وتكون من بداية سورة البقره بأن نأخذ الآيات التي تخص النساء من كل سورة وتسعى كل واحده لتفسيرها وكتابة المصدر ..
    وجُزيتم خيـــــــــراً..
    أختكم ومحبتكم في الله / ريم الغامدي
    لا إله إلا أنت سبحـــانك إني كنت من الظالمين

  2. افتراضي رد: يا أولوكيات .........!!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بدايه طيبه نفع المولى بك
    ]قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له"

    قلبي مملكه وربي يملكه>>سابقا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    40

    افتراضي رد: يا أولوكيات .........!!!

    جزيت خيرا وفقك الله وان لم نوفق في المشاركة سنطلع علي التفسير نسأل الله ان يفيدنا بمايعلمنا.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    305

    افتراضي رد: يا أولوكيات .........!!!

    جزاكِ الله خيرا أخيتي ريم الغامدي ،، وفقكن الله
    بإذن الله متابعة ،،

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    10

    افتراضي رد: يا أولوكيات .........!!!

    أحسن الله اليك أختي وبارك فيك على هذه المبادرة الطيبة وأسال الله تعالى أن يبارك لنا في اوقاتنا
    بداية موفقة ان شاء الله

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    2,377

    افتراضي رد: يا ألوكيات .........!!!

    #الإشراف# # ممنوع منعًا باتًّا مشاركة الرجال فى هذا المجلس! ###

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    253

    افتراضي رد: يا ألوكيات .........!!!

    مقالة إياس بن معاوية ذكرها القرطبي في كتابه
    باب ما جاء في فضل تفسير القرآن وأهله
    لا إله إلا أنت سبحـــانك إني كنت من الظالمين

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    الجزائر...بلد الإسلام والمسلمين
    المشاركات
    439

    افتراضي رد: يا ألوكيات .........!!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

    جزاك الله أختي ريم الغامدي خير جزاء وجعلنا وإياك خادمات لهذا الدين.
    قال تعالى :{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    253

    افتراضي رد: يا ألوكيات .........!!!

    لكل من رد وتفاعل في عمل الخير جُزيتم ألف خير ..
    ونسأل الله أن يعيننا على طاعته وأن نخلصها لوجهه الكريم ..
    لا إله إلا أنت سبحـــانك إني كنت من الظالمين

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    750

    افتراضي رد: يا ألوكيات .........!!!

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
    وفقكِ الله أختي / ريم ..
    رُزقتِ الإعانة والسداد ، والتوفيق والرشاد ..آمين ..
    أسجلُ تحيةً طيبة لهذه الهمّة المباركة ، نفع الله بكِ وبما تكتبين ، وجعله خالصًا لوجهه ، مقبولاً ومعمولاً به عند خلقه ..
    [والإجماع منعقد على وجوب التوبة ؛ لأن الذنوب مهلكات مبعدات عن الله ، وهي واجبة على الدوام ، فالعبد لا يخلو من معصية ، لو خلا عن معصية بالجوارح ، لم يخلُ عن الهم بالذنب بقلبه]
    (ابن قدامة المقدسي)

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    644

    افتراضي رد: يا ألوكيات .........!!!

    يوجد كتاب تفسير لأحكام سورة النور مفيد ورائع...وجزاكن الله على هذه المبادرة.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    253

    افتراضي رد: يا ألوكيات .........!!!

    [quote=ربوع الاسـلام;351463]عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
    وفقكِ الله أختي / ريم ..
    رُزقتِ الإعانة والسداد ، والتوفيق والرشاد ..آمين ..
    أسجلُ تحيةً طيبة لهذه الهمّة المباركة ، نفع الله بكِ وبما تكتبين ، وجعله خالصًا لوجهه ، مقبولاً ومعمولاً به عند خلقه ..[/quote

    جزاك المولى ألف خير عزيزتي على مرورك الجميل وتفاعلك الأجمل ..
    وأنقل خالص تحياتي لكي غاليتي .. ونفع الله بنا جميعاً..
    محبنك في الله / ريم الغامدي
    لا إله إلا أنت سبحـــانك إني كنت من الظالمين

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    253

    افتراضي رد: يا ألوكيات .........!!!

    (( أعتذر من أخواتي الكريمات على التأخير وله أسبابه ))
    بسم الله الرحمن الرحيم ..
    {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }البقرة187
    ذكر الإمام الجليل ابن كثير في كتابه تفسير القرآن العظيم لهذه الأيه فقال :
    هذه رُخْصة من الله تعالى للمسلمين، ورَفْع لما كان عليه الأمر في ابتداء الإسلام، فإنه كان إذا أفطر أحدهم إنما يحل له الأكل والشرب والجماع إلى صلاة العشاء أو ينام قبل ذلك، فمتى نام أو صلى العشاء حرم عليه الطعام والشراب والجماع إلى الليلة القابلة. فوجدوا من ذلك مَشَقة كبيرة. والرفث هنا هو: الجماع.
    وقوله: { هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ } قال ابن عباس
    : يعني هن سَكَن لكم، وأنتم سكن لهن.
    وقال الربيع بن أنس: هن لحاف لكم وأنتم لحاف لهن.
    وحاصله أنّ الرجل والمرأة كل منهما يخالط الآخر ويُمَاسه ويضاجعه، فناسب أن يُرَخَّص لهم في المجامعة في ليل رمضانَ، لئلا يشقّ ذلك عليهم، ويحرجوا
    وكان السبب في نزول هذه الآية كما تقدم في حديث معاذ الطويلِ، وقال أبو إسحاق عن البراء ابن عازب قال: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان الرجل صائمًا فنام قبل أن يفطر، لم يأكل إلى مثلها، وإن قَيْس بن صِرْمة الأنصاري كان صائمًا، وكان يومه ذاك يعمل في أرضه، فلما حَضَر الإفطار أتى امرأته فقال: هل عندك طعام؟ قالت: لا ولكن أنطلق فأطلب لك. فغلبته عينُه فنام، وجاءت امرأته، فلما رأته نائما قالت: خيبة لك! أنمت؟ فلما انتصف النهار غُشي عليه، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت هذه الآية: { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ } إلى قوله: { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ } ففرحوا بها فرحًا شديدًا.
    ولفظ البخاري هاهنا من طريق أبي إسحاق: سمعت البراء قال: لما نزل صومُ رمضان كانوا لا يقرَبُون النساء، رَمَضَان كُلّه، وكان رجَال يخونون أنفسهم، فأنزل الله: { عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ } .
    وقال موسى بن عقبة، عن كُرَيْب، عن ابن عباس، قال: إن الناس كانوا قبل أن ينزل في الصوم ما نزل فيهم يأكلون ويشربون، ويحل لهم شأن النساء، فإذا نام أحدهُم لم يطعم ولم يشرَب ولا يأتي أهله حتى يفطر من القابلة، فبلغنا أن عُمَر بن الخطاب بعدما نام ووجب عليه الصوْمُ وَقَع على أهله، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أشكو إلى الله وإليك الذي صنعت. قال: "وماذا صنعت؟ " قال: إني سَوَّلَتْ لي نفسي، فوقعت على أهلي بعد ما نمت وأنا أريد الصوم. فزعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما كنت خليقًا أن تفعل". فنزل الكتاب: { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ }
    وقال سعيد بن أبي عَرُوبة، عن قيس بن سعد ، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي هريرة في قول الله تعالى { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ } إلى قوله: { ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ } قال: كانَ المسلمون قبلَ أن تنزل هذه الآية إذا صلوا العشاء الآخرة حَرُمَ عليهم الطعام والشراب والنساء حتى يفطروا، وإن عمر بن الخطاب أصاب أهله بعد صلاة العشاء، وأن صِرْمة بن قيس الأنصاري غلبته عينه بعد صلاة المغرب، فنام ولم يشبع من الطعام، ولم يستيقظ حتى صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء، فقام فأكل وشرب، فلما أصبح أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك، فأنزل الله عند ذلك: { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ } يعني بالرفث: مجامعة النساء { هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ } يعني: تجامعون النساء، وتأكلون وتشربون بعد العشاء { فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ } يعني: جامعوهن { وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ } يعني: الولد { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ } فكان ذلك عفوًا من الله ورحمة.
    وقال هُشَيم، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن أبِي ليلى، قال: قام عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، فقال: يا رسول الله، إني أردت أهلي البارحة على ما يريد الرجلُ أهلهُ فقالت: إنها قد نامت، فظننتها تعْتلّ، فواقعتها، فنزل في عمر: { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ }
    وقوله: { تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ } أي: هذا الذي بيناه، وفرضناه، وحددناه من الصيام، وأحكامه، وما أبحنا فيه وما حرّمنا، وذِكْر غاياته ورخصه وعزائمه، حدود الله، أي: شرعها الله وبيَّنها بنفسه { فَلا تَقْرَبُوهَا } أي: لا تجاوزوها، وتعتدوها.
    وكان الضحاك ومقاتل يقولان في قوله تعالى: { تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ } أي: المباشرة في الاعتكاف.
    وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: يعني هذه الحدود الأربعة، ويقرأ { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ } حتى بلغ: { ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ } قال: وكان أبي وغيره من مَشْيَختنا يقولون هذا ويتلونه علينا.
    { كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ } أي: كما بين الصيام وأحكامه وشرائعه وتفاصيله، كذلك يبين سائر الأحكام على لسان عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم { لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } أي: يَعْرفون كيف يهتدون، وكيف يطيعون كما قال تعالى: { هُوَ الَّذِي يُنزلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ [ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ } ] ..
    وانتظروا الفوائد لأبن عثيمين..............>>>
    لا إله إلا أنت سبحـــانك إني كنت من الظالمين

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    253

    افتراضي رد: يا ألوكيات .........!!!

    فُوائد ثمينه وكُنوز معرفةٍ جميله لأياتٍ كريمه في رحاب تفيسر القرآن لابن عثيمين :
    من فوائد هذه الآيات الكريمات :
    1.. رحمة الله تعالى بعباده , لنسخ الحكم الأول إلى التخفيف , حيث كانوا قبل ذلك إذا ناموا , أو صلوا العشاء في ليالي رمضان حرمت عليهم النساء , والطعام , والشراب إلى غروب الشمس من اليوم التالي , ثم خفف عنهم بإباحة ذلك إلى الفجر.
    2.. جواز الكلام بين الزوج وزوجته فيما يستحيا منه , لقوله تعالى : (الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ ) لأن مُضمن معنى الإفضاء .
    3.. جواز استمتاع الرجل بزوجته من حين العقد , لقوله تعالى : ( إِلَى نِسَآئِكُمْ ) ما لم يخالف شرطاً بين الزوجين , وقد ظن بعض الناس أنه لا يجوز أن يستمتع بشيء من زوجته حتى يعلن النكاح _ وليس بصحيح _, لكن هنا شيء يخشى منه , وهو الجماع , فإنه ربما يحصل في ذلك ريبة , فإذا خشي الإنسان هذا الأمر فليمنع نفسه لئلا يحصل ريبة عند العامة ..
    4..أن الزوجه ستر للزوج , وهو ستر لها , وأن بينهما من القرب كما بين الثياب , ولابسيها , ومن التحصين للفروج ماهو ظاهر , لقوله تعالى ( هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ) .
    5..إثبات العله في الأحكام , لقوله تعالى : ( هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ ) لأن هذه الجمله لتعليل التحليل .
    المرجع ..
    تفسير القران الكريم للشيخ ابن عثيمين رحمه الله..
    المجلد الثاني ..صفحه 351
    يتبع فوائد لابن عثيمين >>>>>>
    لا إله إلا أنت سبحـــانك إني كنت من الظالمين

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    253

    افتراضي رد: يا ألوكيات .........!!!

    يتبـــــــع الفوائد للأيه الكــــريمه..
    6.. ثبوت علم الله لما في النفوس لقوله تعالى (عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ ) وأن الإنسان كما يخون غيره فقد يخون نفسه وذلك إذا أوقعها في المعاصي فإنها خيانه فنفس الإنسان أمانه عنده.
    7.. إثبات التوبه لله لقوله تعالى (فَتَابَ عَلَيْكُمْ ) وهذه من الصفات الفعليه وكذلك إثبات عفو الله لقوله (وَعَفَا عَنكُمْ )..
    8..وثبوت النسخ خلافاً لمن أنكره وهو في هذه الأيه صريح لقوله تعالى (فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ ) يعني وقبل الآن لم يكن حلالاً.
    9..جواز مباشرة الزوجة على الإطلاق بدون تقييد ويستثنى من ذلك الوطء في الدبر وحال الحيض والنفاس ..
    10.. أنه ينبغي أن يكون الإنسان قاصداً بوطئه طلب الولد لقوله (وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ ) وأنه لايمنع أن يفعل لمجرد الشهوة ففيه أجر لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم (( وفي بضع أحدكم صدقه , قالوا : يارسول الله! أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : نعم , أرأيتم لو وضعها في حرام أيكون عليه وزر ؟ قالوا : نعم, قال : فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر )) أخرجه مسلم والبخاري ..

    يتبــــع>>>
    لا إله إلا أنت سبحـــانك إني كنت من الظالمين

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    15

    افتراضي رد: يا ألوكيات .........!!!

    فكرة طيبة ونافعة ..أختى الفاضلة ريم
    ومن أهم الكتب التى تساعدنا فى هذا التفسير هو كتاب :
    (الجامع لأحكام النساء) لفضية العلامة المحدث / مصطفى العدوى
    فقد شرح الشيخ معظم الآيات المتعلقة بشأن النساء .
    والكتاب يقع فى خمسة مجلدات .

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    253

    افتراضي رد: يا ألوكيات .........!!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سلمي مشاهدة المشاركة
    فكرة طيبة ونافعة ..أختى الفاضلة ريم
    ومن أهم الكتب التى تساعدنا فى هذا التفسير هو كتاب :
    (الجامع لأحكام النساء) لفضية العلامة المحدث / مصطفى العدوى
    فقد شرح الشيخ معظم الآيات المتعلقة بشأن النساء .
    والكتاب يقع فى خمسة مجلدات .
    جزاك الله كل خير غاليتي أم سلمى ..
    مرجع جميل ومفيد عزيزتي ..فالدال على الخير كفاعله
    لا إله إلا أنت سبحـــانك إني كنت من الظالمين

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    253

    افتراضي رد: يا ألوكيات .........!!!

    يتبع الفوائد للأية الكريــــــــمة ..
    11.. جواز الأكل والشرب والجماع في ليالي الصيام حتى يتبين الفجر لقوله تعالى ( وكلوا واشربوا حتى يتبين ) أخذ بعض أهل العلم من هذا استحباب السحور وتأخيره وهذا الإستنباط له غور , لأنه يقول إنما أبيح الأكل والشرب ليلة الصيام رفقاً بالمكلف وكلما تأخر إلى قرب طلوع الفجر كان أرفق به فما دام نسخ التحريم من أجل الرفق بالمكلف فإنه يقتضي أن يكون عند طلوع الفجر أفضل منه قبل ذلك لأنه أرفق وهذا استنباط جيد تعضده الأحاديث مثل قول الرسول ( تسحروا فإن في السحور بركة ) ففيه بركة لكونه معيناً على طاعة الله , وفيه بركة لأنه امتثال لأمر رسول الله , وفيه بركة لأنه إقتداء برسول الله , وفيه بركة لأنه يغني عن عدة أكلات وشرابات في النهار , وفيه بركة لأنه فصل بين صيامنا وصيام أهل الكتاب , فهذه خمسة أوجه من بركته .
    12..ومنها.. أن الإنسان لو طلع عليه الفجر وهو يجامع ثم نزع في الحال فلا قضاء عليه ولا كفارة لأن ابتداء جماعه كان مأذوناً فيه ولكن استدامته بعد أن تبين الفجر حرام وعلى فاعله القضاء والكفارة إلا أن يكون جاهلا , وقد قيل أنه إذا نزع في هذا الحال فعليه كفارة لأن النزع جماع لكنه قول ضعيف , إذ كيف نلزمه بالقضاء والكفارة مع قيامه بما يجب عليه وهو النزع .
    13.. جواز أن يصبح الصائم جنباً لأن الله أباح الجماع حتى يتبين الفجر , ولازم هذا أنه إذا أخر الجماع لم يغتسل إلا بعد طلوع الفجر , وقد ثبت عن الرسول أنه كان يصبح جنباً من جماع أهله , ثم يصوم .
    14.. جواز الأكل والشرب والجماع مع الشك في طلوع الفجر لقوله تعالى ( حتى يتبين ) فإن تبين أن أكله وشربه وجماعه كان بعد طلوع الفجر فلا شيء عليه .
    15..ومنها .. رد قول من قال : أنه يجوز أن يأكل الصائم ويشرب إلى طلوع الشمس
    لقوله تعالى ( حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ) .
    16..ومنها.. بيان خطأ بعض جهال المؤذنين الذين يؤذنون قبل الفجر إحتياطاً على زعمهم لأن الله أباح الأكل والشرب والجماع حتى يتبين الفجر ولأن النبي قال (( إن بلالاً يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر )) أخرجه البخاري
    وهو أيضاً مخالف للإحتياط لأنه يستلزم أن يمتنع الناس مما أحل الله لهم من الأكل والشرب والجماع وأن يقدم الناس صلاة الفجر قبل طلوع الفجر وأنه يفتح باباً للمتهاون حيث يعلم أنه أذن قبل الفجر فلا يزال يأكل إلى أمد مجهول فيؤدي إلى الأكل بعد طلوع الفجر من حيث لا يشعر وأن الإحتياط الحقيقي إنما هو في اتباع ماجاء في الكتاب والسنة لا في التزام التضييق والتشديد .
    17..ومنها.. أنه لو أكل الإنسان يظن أن الفجر لم يطلع ثم تبين أنه طلع فصيامه صحيح لأنه أذن له بذلك حتى يتبين له الفجر وما كان مأذوناً فيه فإنه لا يترتب عليه إثم , ومن القواعد الفقهيه : ( ماترتب على المأذون فهو غير مضمون ) وهذا هو ماتؤيده العمومات مثل قوله تعالى ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) وقوله ( ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ماتعمدت قلوبكم ).
    18..ومنها.. الإيماء إلى كراهة الوصال لقوله تعالى ( كلوا واشربوا حتى يتبين ) والوصال معناه أن يقرن الإنسان صوم يومين جميعاً لا يأكل بينهما وقد كان الوصال مباحاً ثم نهاهم الرسول عنه وقال (( أيكم أراد أن يواصل فليواصل إلى السحر )) ورغب في تعجيل الفطر فقال (( لا يزال الناس بخير ماعجلوا الفطر )) وهذا من باب أن الشيء قد يكون مأذوناً فيه وليس بمشروع , فالوصال إلى السحر مأذوناً فيه ولكن ليس بمشروع ومثال آخر الصدقه عن الميت مأذون فيه وليس بمشروع .
    19.. ومنها.. أن الإعتبار بالفجر الصادق الذي يكون كالخيط ممتداً في الأفق وذكر اهل العلم أن بين الفجر الصادق والكاذب ثلاثة فروق :
    الأول .. أن الصادق مستطير معترض من الجنوب إلى الشمال , والكاذب مستطيل ممتد من الشرق للغرب .
    الثاني .. أن الصادق متصل بالأفق , وذاك بينه وبين الافق ظلمة .
    الثالث .. أن الصادق يمتد نوره ويزداد والكاذب يزول نوره ويظلم .
    20..أن بياض النهار وسواد الليل يتعاقبان فلا يجتمعان لقوله تعالى ( حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود )
    21.. أن الأفضل المبادرة بالفطر لقوله تعالى ( إلى الليل ) وقد جاءت السنة بذلك صريحاً كما في قوله ( لايزال الناس بخير ماعجلوا الفطر ).
    22..ومنها.. أن الصيام الشرعي من طلوع الفجر إلى غروب الشمس وأنه ينتهي بالليل لقوله تعالى ( ثم أتموا الصيام إلى الليل ) وقد فسر النبي ذلك بقوله (( إذا أقبل الليل من هاهنا _ وأدبر النهار من هاهنا _ وغربت الشمس فقد أفطر الصائم )) أخرجه البخاري .
    لا إله إلا أنت سبحـــانك إني كنت من الظالمين

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    أعيش في ملك الله
    المشاركات
    445

    افتراضي رد: يا ألوكيات .........!!!

    غاليتي ريم ...
    بوركت يمينك ... وجزاك الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة
    ولما قـسا قلبي وضاقـت مذاهـبي
    جعلـت الرجـا ربي لعفـوك سلمـا
    تعـاظــمني ذنبي فلمـا قرنتـه
    بعفـوك ربي صـار عفـوك أعظمـا

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    253

    افتراضي رد: يا ألوكيات .........!!!

    يتبع الفوائـــد للأية الكريمة .. ( الجزء الأخير )
    23.. ومنها .. الإشارة إلى مشروعية الإعتكاف , لأن الله أقره , ورتب عليه أحكامه , وقوله تعالى : ( في المساجد ) بيان للواقع , لأن الإعتكاف المشروع لا يكون إلا في المساجد .
    24 .. ومنها : أن الإعتكاف مشروع في كل مسجد , لعموم قوله تعالى ( في المساجد ) , فلا يختص بالمساجد الثلاثة _ كما قيل به _ , وأما حديث حذيفه لا إعتكاف إلا في المساجد الثلاثة _ يعني المسجد الحرام , والمسجد النبوي , والمسجد الأقصى فإن صح فالمراد به الإعتكاف الكامل .
    25.. ومنها : أن ظاهر الأية أن الإعتكاف يصح في كل مسجد _ وإن لم يكن مسجد جماعة- وهذا الظاهر غير مراد لوجهين .
    الوجه الأول ( ال ) في ( المساجد ) للعهد الذهني , فتكون داله على أن المراد به ( المساجد )
    المساجد المعهوده التي تقام فيها الجماعة .
    الوجه الثاني : أنه لو جاز الإعتكاف في المسجد الذي لا تقام فيه الجماعة للزم من ذلك أحد أمرين : إما ترك صلاة الجماعة وهي واجبة , وإما كثرة الخروج إليها وهذا ينافي الإعتكاف ,
    أو كماله .
    26.. ومن فوائد الآية : النهي عن مباشرة النساء حال الإعتكاف .
    27.. ومنها : أن الجماع مبطل للإعتكاف وجه كونه مبطلاً , أنه نهي عنه بخصوصه والشيء إذا نهي عنه بخصوصه في العبادة كان من مبطلاتها .
    28.. ومنها : مااستنبطه بعض أهل العلم أن الإعتكاف يكون في رمضان وفي آخر الشهر لأن الله ذكر حكمه عقب أية الصيام ,. وهذا هو الذي جاءت به السنه : فإن النبي لم يعتكف إلا في العشر الآواخر من رمضان حين قيل له : ( إن ليلة القدر في العشر الآواخر ) وكان إعتكافه في العشر الأول , والأوسط يتحرى ليلة القدر , فلما قيل له : ( إنها في العشر الأواخر ترك الإعتكاف في العشر الأول , والأوسط ).
    29.. ومنها : أن أوامر الله حدود له , وكذلك نواهيه , لقوله تعالى ( تلك حدود الله ) .
    30.. ومنها : أنه ينبغي البعد عن المحارم , لقوله تعالى ( فلا تقربوها ) , وفي الحديث عن النبي .. (( من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ,. ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه , الا وأن لكل ملك حمى , الا وأن حمى الله محارمه )).
    31.. ومنها : أن الله سبحانه وتعالى يبين للناس الآيات الكونية والشرعية , لقوله تعالى ( كذلك يبين الله آياته للناس ) والأيات الكونية هي المخلوقات , فكل المخلوقات ذواتها , وصفاتها , و أحوالها من الآيات الكونية كما قال تعالى ( ومن أياته الليل والنهار والشمس والقمر ) وقال تعالى ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا ) وقال تعالى ( ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون ) وكانت المخلوقات آيه لله لأنه لا أحد من المخلوق يصنع مثلها .
    الآيات الشرعيه : هي ماأنزله الله تعالى على رسله وانبيائه من الوحي فإنها آيات شرعيه تدل على كمال منزلها سبحانه وتعالى في العلم والرحمة والحكمة وغير ذلك مما تقتضيه أحكامها وأخبارها ووجه ذلك أنك إذا تأملت أخبارها وجدتها في غاية الصدق والبيان والمصلحة كما قال تعالى ( نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن ) فأحسن الأخبار أخبار الوحي القرآن وغيره وأصلحها للخلق قصصها كما قال تعالى ( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ) وإذا تأملت أحكامها وجدتها أحسن الأحكام وأصلحها للعباد في معاشهم ومعادهم كما قال تعالى ( ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون ) ولو اجتمع الخلق على أن يأتوا بمثل الأحكام التي أنزلها الله على رسوله مااستطاعوا إلى ذلك سبيلا لهذا تكون آيه على ماتقتضيه من صفات الله سبحانه وتعالى .
    32..ومن فوائد الآيه : الرد على أهل التعطيل وغيرهم الذين يحرفون الكلم عن مواضعه في أسماء الله وصفاته ووجه ذلك أنهم لما قالوا المراد با (اليد) النعمه أو القوة والمراد بـ( الإستواء )الاستيلاء والمراد بكذا كذا وهو خلاف ظاهر اللفظ ولا دليل عليه _ صار القرآن غير بيان للناس لأنه مادام أن البيان خلاف ماظهر فلا بيان .
    33.. ومنها : أن العلم سبب للتقوى لقوله تعالى ( لعلهم يتقون ) ووجهه أنه ذكره عقب قوله تعالى ( كذلك يبين الله آياته للناس ) فدل هذا أنه كلما تبينت في الآيات حصلت التقوى ويؤيده ذلك قوله تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) فكلما ازداد الإنسان علماً بآيات الله ازداد تقى ولهذا يقال من كان بالله أعرف كان منه أخوف .
    34.. علو مرتبة التقوى لكون الآيات تبين للناس من أجل الوصول إليها .
    لا إله إلا أنت سبحـــانك إني كنت من الظالمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •