هذه هي السلسلة الثانية من قواعد في علم الرجال والأسانيد والعلل من كلام المحدث عبدالرحمن المعلمي - رحمه الله - من تعليقه على كتاب الفوائد المجموعة للشوكاني , قال - رحمه الله - :
12- قول ابن عدي " أرجو أنه لا بأس به " رأيته يطلقها في مواضع تقتضي أن يكون مقصوده " أرجو أنه لا يتعمد الكذب " وخاصة اذا قالها بعد أن يسوق أحاديث الراوي التي لم يتابع عليها , ص 35.
13- كلمة " ثقة " عند العجلي والحاكم لا تفيد أكثر مما تفيده كلمة " صدوق " عند غيرهما , بل هي دون ذلك , ص 64 .
14 – لا يعتد بتوثيق ابن سعد اذا خالف , فان مادته من الواقدي كما قاله الحافظ ابن حجر في مقدمة الفتح , 69.
15 – قول الحافظ ابن حجر في طبقات المدلسين : " الطبقة الثانية : من احتمل الأئمة تدليسه , وأخرجوا له في الصحيح " ليس معنى هذا أن المذكورين في الطبقة الثانية تقبل عنعنتهم مطلقا , كمن ليس بمدلس البتة , انما المعنى أن الشيخين انتقيا في المتابعات ونحوها من معنعناتهم ما غلب على ظنهما أنه سماع , أو أن الساقط منه ثقة , أو كان ثابتا من طريق أخرى , ونحو ذلك كشأنهما فيمن أخرجا له ممن فيه ضعف , ص 351 .
16 – قرر ابن حجر في نخبته ومقدمة اللسان وغيرهما : أن من نوثقه ونقبل خبره من المبتدعة يختص ذلك بما لا يؤيد بدعته , فأما ما يؤيد بدعته , فلا يقبل منه البتة , وفي هذا بحث , لكنه حق فيما اذا كان مع بدعته مدلسا ولم يصرح بالسماع , وقد أعل البخاري في تاريخه الصغير ص 68 خبرا رواه الأعمش عن سالم يتعلق بالتشيع بقوله " والأعمش لا يدري سمع هذا من سالم أم لا , قال ابوبكر بن عياش عن الأعمش أنه قال : نستغفر الله من أشياء كنا نرويها على وجه التعجب , اتخذوها دينا " , ص 351 .
17 – المجهول اذا روى خبرين لم يتابع عليهما فهو تالف , ص 299 .
18 – قولهم " وكان قد كبر وافتقر " هذه الكلمة شديدة فانها تشعر باتهامه بأن يكون حمله الكبر والفقر على التقرب الى بعض الناس برواية ما يسرهم , ص 355 .
19 – الراوي اذا كان " يغرب " مع جهالته واقلاله في الحديث فهو تالف , ص 416 .
20 – توثيق دحيم لا يعارض توهين غيره من ائمة النقد , فان دحيما ينظر الى سيرة الرجل ولا يمعن النظر في حديثه , ص 465 .
21 – من شأن ابن حبان اذا تردد في راو أنه يذكره في الثقات , ولكنه يغمزه , كما قال في محمد الديباج " في حديثه عن ابي الزناد بعض المناكير ", ص 485 .
22 – قول العجلي " ثقة " تدل على أن العجلي متسمح جدا وخاصة في التابعين , فكأنهم كلهم عنده ثقات , فتجده يقول " تابعي ثقة " في المجاهيل , وفي بعض المذمومين , كعمر بن سعد , وفي بعض الهلكى كأصبغ بن نباتة , ص 485 .
23 – قول ابن عدي " هو عندي من أهل الصدق " يعني : ان لم يكن يتعمد الكذب , ص 501 .
24 - ذكر ابن حبان للرجل في ثقاته واخراجه له في صحيحه لا يخرج الراوي عن جهالة الحال , فأما اذا زاد ابن حبان فغمزه بنحو قوله " يخطئ ويخالف " فهذا يخرجه من أن يكون مجهول الحال الى دائرة الضعف , ص 492 .
25 - من عادة علماء التراجم ذكر الخبر في ترجمة الراوي على أنه من فوائده , ومعنى ذلك أن هذا الخبر لا يوجد عند غيره , فهذا هو معنى الفوائد في اصطلاحهم , ص 482 - بتصرف يسير - .
26 - قاعدة ابن حبان في الثقات : أنه يذكر المجهولين بشرط أن لا يروي هذا الراوي خبرا منكرا , ومع هذا لم يف بذلك , فقد ذكر رواة مجاهيل رووا أخبارا منكرة , ص 415 .
27 - ابن عقدة , ومحمد بن علي بن خلف , اللذان ينقل عنهما الخطيب أحيانا في تاريخ بغداد , هما روافض , ص 409 .
28 - مراسيل الشاميين في فضل معاوية ساقطة البتة , ص 405 . انتهى كلامه - رحمه الله - .
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح .