ـ قال في المراقي:
محمد منور القلوب ......وكاشف الكرب لدى الكروب.
قلتُ: الصواب أن نقول:
.............................. . يشفع في الموقف ذي الكُروبِ.
والله أعلم.
ـ قال في المراقي:
محمد منور القلوب ......وكاشف الكرب لدى الكروب.
قلتُ: الصواب أن نقول:
.............................. . يشفع في الموقف ذي الكُروبِ.
والله أعلم.
هنا سؤال عن موارد العلامة العلوي في المراقي.
وهل استفاد من حاشية العطّار على المحلي على الجمع؟
بارك الله فيكم.
ماذا عن موارد العلامة العلوي في المراقي؟
موارد الناظم ذكرها في خاتمة النظم؛
أنهيت ما جمعه اجتهادي .............. وضرب الاغوار مع الأنجاد
مما أفادنيه درس البـررة ......... مما انطوت عليه كتب المهرة
كالشرح للتنقيح والتنقيح ........... والجمع والآيات والتلويح
مطالعا لابن حلولو اللامعا ........... مع حواش تعجب المطالعا
لم يبق عليك أخي البجمعوي إلا أن تنظم ألفية تحاكي بها المراقي.
لنغير قولك من: الفه الحبر أبو محمد، إلى قول: ألفه الحبر أبو النوافع *** جزاه ربي بثواب جامع.
تنبيه (قولك: يشفع في المواقف الكروب) أ ليس خيرا منه أن تقول (يشفع في مواقف الكروب) فتحذف تحلية المواقف بـ(أل) فهي ثقيلة على اللسان، وبحذفها يستقيم الوزن كذلك. (فإن من المتقرر عند أهل الصنعة إنه إذا التقى ساكنان يحذف الثاني "في" /0، "المواقف = لْمواقف" 0/...) وجهة نظر، أدام الله فضلك.
وبيني وبين العروض سنوات.
.
بارك الله فيكم ونفع بكم وإنما حالي كما قلتُ في موضع:
مازلتُ في التدريب والتمرُّنِ .......والله يهدي العبد للتفنُّنِ.
ولم أقل يشفع في المواقف الكروب بل قلتُ:
ذكر الشيخ العلامة أحمد بن أحمد الشنقيطي حفظه الله تلميذ العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي والذي تسبب في ظهور الشرح المطبوع المتداول أنه عند قراءته ( مراقي السعود ) على الشيخ الأمين بالرياض عند وصوله إلى هذا البيت الخامس :
محمد منوّر القلوب ::: وكاشف الكرب لدى الكروب
قال العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله(المفتي) : سَم !
وهي هنا معنى : ( ايش تقول ) .. باللهجة العامية في نجد .
فقال الشيخ الأd
وفقكم الله يا أبا مالك :
هذه الأبيات جلبها الناظم رحمه الله من تحفة ابن عاصم :
والعدل من يجتنب الكبائرا ::: ويتقي في الأغلب الصغائرا
وما أبيح وهُوَ في العيان ::: يقدح في مروءة الإنسان
وذو أنوثة وعبد والعِدا ::: وذو قرابة خلاف الشهدا
أما هذه الأبيات فقد اقتبسها الناظم من ( المنهج المنتخب - للزقاق الأندلسي ):
قال مشيراً للاقتباس :
له فروع ذكرت في المنهج ::: وسردها من بعد ذا البيت يجي
( من شُربٍ أو خيطٍ ذكاةٍ فضلِ ما ::: وعَمَدٍ رسمٍ شهادةٍ وما
عطّل ناظرٌ وذو الرهن كذا ::: مفرِّطٌ في العلف فادرِ المأخذا
وكالتي رُدّت بعيبٍ وعَدِمْ ::: وليها وشبهها مما عُلِم )
لعله قد وقع خطأ تقني أدى إلى بتر الكلام !
.................
ذكر الشيخ العلامة أحمد بن أحمد الشنقيطي حفظه الله تلميذ العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي والذي( الشيخ أحمد ) تسبب في ظهور الشرح المطبوع المتداول أنه عند قراءته ( مراقي السعود ) على الشيخ الأمين بالرياض عند وصوله إلى هذا البيت الخامس :
محمد منوّر القلوب ::: وكاشف الكرب لدى الكروب
قال العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله(المفتي) : سَم !
وهي هنا معنى : ( ايش تقول ) .. باللهجة العامية في نجد .
فقال الشيخ الأمين : المقصود هنا الشفاعة العظمى في الموقف .
ذكر ذلك الشيخ أحمد وفقه الله عند قراءتي متن مراقي السعود عليه لتصحيح المتن .
اين اجد نظم الأشموني ؟؟
وهل هو نظم سلس؟؟ وكم عدد ابياته؟؟؟
نظم الأشموني ( البدر اللامع ) وهو نظم سلس لكنه طويل في نحو 2000 بيت.
وهو موجود على الشبكة، وله شرح للناظم نفسه محقق في رسالة جامعية.
نظم الأشموني لجمع الجوامع ( البدر اللامع ):
http://khizana.blogspot.com/2008/11/blog-post_25.html
أبيات أعجبتني في المراقي من جهة السبك :
فالكل من أهل المناحي الأربعة ............. يقول لا أدري فكن متبعه
وما به للخبر الوصول ............. بنظر صح هو الدليل
والوهم والظن وشك ما احتمل ............. لراجح أو ضده أو ما اعتدل
صحة الاسناد ووجه عربي............. ووفق خط الأم شرط ما أبي
[اختصر هنا بيتي ابن الجزري المشهورين في بيت واحد]
وهو ظرف علة وعدد .......... ومنه شرط غاية تعتمد
والجبذ والجذب كبير ويرى .......... للأكبر الثلم وثلبا من درى
وبعد تخصيص مجاز فيلي ............ الاضمار فالنقل على المعول
فالاشتراك بعده النسخ جرى ............. لكونه يحتاط فيه أكثرا
وليس من أمر بالأمر أمر ............. لثالث إلا كما في ابن عمر
ما كان بالجزئي ندبه علم ............ فهو بالكلي كعيد منحتم
[الشاطبي]
واللفظ للتحريم شرعا وافترق ............. للكره والشركة والقدر الفرق
وبث للصحة في المدارس ............. معللا بالنهي حبر فارس
[أبو حنيفة]
ونزلن ترك الاستفصال ............. منزلة العموم في الأقوال
قيام الاحتمال في الأفعال ............. قل مجمل مسقط الاستدلال
[الشافعي ، القرافي]
فلتنم ثوبا بعد ألف درهم ............. للحذف والمجاز أو للندم
وما على الذات بلا قيد يدل ............. فمطلق وباسم جنس قد عقل
وما على الواحد شاع النكرة ............. والاتحاد بعضهم قد نصره
ومنع نسخ النص بالقياس ............. هو الذي ارتضاه جل الناس
والوضع للنسيان والترهيب ............. والغلط التنفير والترغيب
والرفع والوصل وزيد اللفظ ............. مقبولة عند إمام الحفظ
إن أمكن الذهول عنها عادة ............. إلا فلا قبول للزيادة
وذو أنوثة وعبد والعدا ............. وذو قرابة خلاف الشهدا
ومثبت العدالة اختبار ............. كذاك تعديل والانتشار
وما روي من ذمه فقد عني ............. به الذي على الفساد قد بني
ومن شروط الوصف الانضباط ............. إلا فحكمة بها يناط
دين فنفس ثم عقل نسب ............. مال إلى ضرورة تنتسب
والشأن لا يعترض المثال ............. إذ قد كفى الفرض والاحتمال
قيل الجلي وواضح وذو الخفا ............. أولى مساو أدون قد عرفا
وذكر ما ضعف ليس للعمل ............. إذ ذاك عن وفاقهم قد انحظل
[الشاطبي]
وقدم الضعيف إن جرى عمل ........... به لأجل سبب قد اتصل
[الشاطبي]
وقد خلت مرجحات فاعتبر ............. واعلم بأن كلها لا ينحصر
قطب رحاها قوة المظنة ............. فهي لدى تعارض مئنة
وليس في فتواه مفت يتبع ............. إن لم يضف للدين والعلم الورع
والأرض لا عن قائم مجتهد ............. تخلو إلى تزلزل القواعد
وهل استفاد العلامة العلوي في نظمه من النحرير الشاطبي
وفي أي بيت كان ذلك؟
بارك الله فيكم.
أحسن الله إليكم، ورزقنا وإيَّاكم العلمَ النَّافعَ!
هل في الوُسعِ الدَّلالةُ على مطبوعةٍ مشكولةٍ من مَتنِِكم الذي تتطارحونَ على حاشِيَتِهِ؟