قَلَّ الوفاء ! وكَثُرَ الوباء ! وعَمَّ البلاء ! وسُجِنَ النُّبلاء ! ومُكِّنَ السُّفاء ! وشُرِّدَ الشُّرفاء ! وتَرأسَ الغوغاء !وتبرَّجتِ النساء ! وقُدِّمَ الأدعياء ! وصُفِّقَ للأغبياء !وسُخِرَ من الأذكياء ! وَاغتيِبَ العلماء ! واستُهزئَ بالمحدثين والفقهاء ! فاللهمَّ ربَّ الأرضِ والسماء ، نجِّنا فى زمنٍ يُستحبُّ فيه الدعاء ، لمن كان مستمسكًا بالكتابِ والسنةِ الغرَّاء ، واحفظ مصرَ وأهلَها من المفسدين البُلَهاء ! وعَوادى الزمنِ وضرباتِ الأعداء ! لأنَّ فيها من يقومُ بأمرِ الله ، ويحُيى سنةَ مُصطفاه ، ويُطيعُ مولاه ، ويتَّبعُ هُداه ، ولا تُؤاخذهم بأفعالِ الذين هم للذنوب شُداة ! وللمعاصى دُعاة ! فانتَ-سبحانك-صاحبُ جودٍ وإحسان، ولاتَطردُ مَن وقفَ على بابِكَ وتَركَ الذنوبَ والعصيان ، وأقبلَ على الصلاةِ والقرآن ، وأكثرَ مِنَ السلامِ على نبيِّك العدنان.
ربِّ ، تقبل يارحمن ، وأعد مجدَ الإسلامِ كما كان.
قاله وخطه: عماد الجيزىُّ الندمان..!