الجملة الثالثة التفسيرية وهي الفضلة الكاشفة لحقيقة ما تليه وسأذكر لها أمثلة توضحها
أحدها * وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم * فجملة الاستفهام مفسرة للنجوى وهل هنا للنفي ويجوز أن تكون بدلا منها إن قلنا إن ما فيه معنى القول يعمل في الجمل وهو قول الكوفيين وأن تكون معمولة لقول محذوف وهو حال مثل * والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم *
قوله تعالى (هل هذا إلا بشر مثلكم) لها ثلاث احتمالات :
1 - أن تكون جملة مفسرة لا محل لها من الإعراب .
2- أن تكون بدلاً من النجوى فتكون في محل نصب ..... أريد توضيح هذه النقطة
3- ما هو الاحتمال الثالث ؟
أريد شرح ميسر ؟