(... تابع)
[11]
* الصفحة 111
هامش 4: "البيتان لأبي دلامة"
** بعض المصادر ينصّ على أنه أنشدهما لنفسه، وبعض آخر ينص على أنّه أنشدهما أمام المهدي. لكن في "أخبار النساء" ما يشير إلى أنّ قائلته جارية. وفي أمالي القالي الخبر أتم، وبإسناد إلى أبي السمراء (العلاء بن عاصم الغساني).
===
[12]
[color="blue"]* الصفحة 113:
"تِيحَ لها بعدك حِنْزابٌ وَأَى
مُعْرَنْزِمٌ عَرْدُ المَطا جَلْدُ القُوى
من اللُّجَيْمِيَّي ْنَ أرباب القُرى
لَيْسَتْ به واهِنَةٌ ولا نَسَا"
** والصواب: اللُّجَيْمِيِّي نَ.
** الشعر للأغلب العجْلي في سجاح لمّا تزوّجت مسيلمة الكذّاب.
وفي "طبقات فحول الشعراء": "تاحَ لها" بدل "تِيح". ويروى "وزى" بدل "وأى"، كما في "تهذيب اللغة".
=====
[13]
* الصفحة 134:
"متَى يَشَّجِرْ قومٌ يَقُلْ سَرَواتُهُم --- هُمُ بيننا فَهُمْ رِضاً وهُمُ عُدْلُ"
** الرواية: "يَشْتَجِر"، وهي كذلك في إحدى النُّسخ المخطوطة.
** والصواب "وهُمُ عَدْلُ"، بدل "وهُمُ عُدْلُ". يقال: "رجُلٌ عَدْلٌ"، و"رجُلان عَدْلٌ"، و"رِجالٌ عَدْلٌ". وهذا من باب الوصف بالمصدر الذي هو بمعنى فاعل. وكذا ضُبطَت في شرح ثعلب للديوان. قال: "رضا وعَدْل ودَنَف يكون للتثنية والجمع في حروف كثيرة". وفي شرح الشنتمري: "أَفْرَد "رضا" و"عدل" لأنهما مصدران يقعان بلفظ الواحد للاثنين والجميع". والبيت شاهدٌ في هذه المسألة.
===
[14]
* الصفحة 140:
"وقال أبو النجم: "الحمد لله العليّ الواسع"
** والمعروف المشهور: "الأجْلَلِ" بدل "الواسع"، وهو من الشواهد، من أرجوزة لاميّة مطلعها:
الحمدُ لله العَلِيِّ الأجْلَلِ
الواسعِ الفضلِ الوَهوبِ الـمُجْزِلِ
وهنا أيضًا لعلّ أبا الطيِّب اللغوي اعتمد على ذاكرته...
وقد يكون الشطر لغير أبي النجم، لثبوت عدد من الأراجيز تبدأ بنفس المفردات، ومنها قول العجّاج:
الحمدُ لله العليِّ الأعظَمِ
باري السّماواتِ بِغيْر سُلَّمِ
وقول أحدهم:
الحمدُ لله العليِّ المنّانْ
صار الثّريدُ في رؤوس العيدانْ
وقول الآخر:
الحمدُ لله العليِّ الماجدِ
أعطى على رغْم العدُوِّ الحاسدِ
====
[15]
* الصفحة 143:
"نِعْم ظهيرُ الـمُمْلِق ابنُ مَعْمَر
في الأَزمات والسنين الـغُمَّر"
في الهامش 4: "ابن معمر هو عمر بن عبيد الله بن معمر القرشي، وكان سيد أهل البصر وواليها".
** وقد يستغرب القارئ ذكرَ المحقِّقِ الممدوحَ وإغفالَه المادح. وممّن مدح ابن معمر، قاهر الخوارج: العجّاج، ويُنسَب له رجْزٌ لعلّ ما ذُكِر جزء منه، لمجيئه على نفس الرّويّ ولأنه قيل في ابن معمر، وهو:
لقد شفاك مَعْمَرُ بْنُ عُمَرِ
مِنَ الحَرُورِيِّينَ يومَ العَسْكرِ
وَقْع امرئٍ ليس كوَقْعِ الأعْوَرِ
====
[16]
* الصفحة 150:
"قال الأخطل:
إيهاً أَتاك على الفراق جَليدًا".
** الهامش 4: "وهذه الشطرة للأخطل، ولقد بحثنا في ديوانه فلم نجده، غير أنا وجدنا قصيدة قالها الأخطل يمدح بها يزيد بن معاوية ومنها هذه الأبيات:
إن تك عبسٌ ولدتْ وليدا --- وولدت كلبا بنو يزيدا
..."
** ولعلّ الصواب "أراك"، لا "أتاك".
** أمّا ما ذكره المحقّق في الهامش فلا وجه له، لأنّ الشاهد من الكامل، وما ساقه من الرجز.
=====
[17]
* الصفحة 151:
"والسقفاء: النعامة، قال الشاعر:
والبهو بَهْوُ نعامةٍ سَقْفاء"
** السقفاء: النعامة طويلة العنق، فاللفظ صفة للنعامة. لكن إذا قيل: "سقفاء"، أريد به النعامة لا غير.
====
[18]
* الصفحة 158:
"إنَّ أبا ثابت لمُفْتَقَدُ الشَّكْــــلِ شريفُ الآباءِ والبَيْتِ"
** ويروى:
"إنَّ أبا ثابت لمُجْتَمِع الرَّأْ --يِ كريمُ الآباءِ والبَيْتِ"
** الهامش 1 يومئ إلى أنَّ أبا ثابت المذكور في هذا البيت هو نفسه أبو ثابت الذي هجاه الأعشى، ولا أمارة على ذلك.
====
[19]
* الصفحة 163:
"قال الراجز:
عُمِّرُوا أُمَّةً من الدهر فيها
آهلاتٍ أَعزَّ قوْم جنابا
"
** البيت المذكور من الخفيف وليس رجزا.
** في إحدى النُّسخ التي اعتمدها المحقق: "الشاعر"، لا الراجز. فلعلَّه سبق قلم من المحقق.
** وفي النفس شيء من "آهلات"، ولعلّها "أَهَلات"...
====
[20]
* الصفحة 168:
"ويَقْتُلُ نفسَه إن لم يَنَلْها --- فَحُقَّ له رئيس أو بعيج"
** ويروى، كما في "المعاني" لابن قتيبة:
"ويُهْلِكُ نَفْسَه إنْ لم يَنَلْها --- فَحُقَّ له سَحِيرٌ أو بعيجُ"
والبيت لأسامة بن الحارث الهذلي.