جاء في الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ) .
وفي حديث أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي : " أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير لك .............. الحديث " رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان وهو صحيح .
فهل الحديث الثاني على إطلاقه ، فنقول لكل امرأة في أيّ مكان كانت ؛ إنَّ صلاتك في بيتك أفضل من صلاتك في الحرم النبوي ؟
وهل هذا يشمل المسجد الحرام أيضاً ؟