سلامٌ على مشايخِنا وإخوانِنا...
وقفتُ آنِفًا على نظمٍ للشيخِ مُحمدِ بنِ أحمدَ البُهوتيِّ الحنبليِّ، نظمَ فيه (الرسالةَ الوضعية) لعَضُدِ الدينِ الإيجيِّ شارحِ مختصرِ ابنِ الحاجبِ في الأصول، وقرأتُ تعريفَ عِلمِ (الوضع) للشيخ يوسُفَ الدِّجْويّ، يقول: "هو علمٌ يبحثُ عن أحوالِ اللفظِ العربيِّ من حيثُ ما يُعرَفُ بهِ شخصيَّةُ الوضعِ، ونوعيَّتُهُ، وخصوصُهُ، وعمومُهُ؛ إلى غيرِ ذلك. وفائدتُهُ هي تلكَ المعرفةُ".اهـ.
ولي ههنا مسائل:
ما معنى الحيثياتِ المذكورةِ في حدِّ العِلم؟
إذا كان هذا العلمُ من علومِ العربيةِ، فأينَ محلُّهُ بينَ علومِ العربيةِ الاثنيْ عشرَ المذكورةِ في قولِ الناظمِ:
صَرفٌ، بيانٌ، معاني، النحوُ، قافيةٌ ......... شِعرٌ، عَروضُ، اشتقاقُ، الخطُّ، إنشاءُ
محـــــــــــاض راتٌ، وثاني عشرِها لُغــــــــــةٌ ......... تِلكَ العُلــــــــــ ـــــومُ لها الآدابُ أسمــــــــــــ ـــــــــــاءُ
ما ثمرةُ هذا العلمِ لطالبِ فقهِ الكتابِ العزيز والسنةِ الغراء؟
ما أشهرُ مؤلَّفاتهِ، وسبيلُ الترقي فيه؟
أحسنَ اللهُ إلى من أهداني فائدة!