كثيرا ما يحتج إخواننا الفلسطينيون بحديث الطائفة المنصورة، الذي جاء فيه أن موقعهم
"بأكناف بيت المقدس"
وآخر من سمعته كان في قناة الجزيرة
فهل هذا التحديد صحيح؟
وهل الحديث أصلا صحيح؟
نريد الجواب تفصيليا بارك الله فيكم
كثيرا ما يحتج إخواننا الفلسطينيون بحديث الطائفة المنصورة، الذي جاء فيه أن موقعهم
"بأكناف بيت المقدس"
وآخر من سمعته كان في قناة الجزيرة
فهل هذا التحديد صحيح؟
وهل الحديث أصلا صحيح؟
نريد الجواب تفصيليا بارك الله فيكم
الحديث الذي تقصده
في المسند وغيره من حديث أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ ، وَهُمْ كَالإِنَاءِ بَيْنَ الأَكَلَةِ ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ . قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ! وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ : بِأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ .
الذي اعرفه
أن الحديث صحيح بدون هذه الزيادة
وهذا قاله الشيخ شعيب الأرناؤط في تعليقه على المسند
وأن الزيادة من قول معاذ رضي الله عنه هكذا قال الشيخ الألباني
فالحديث موقوف إذن لامرفوع
فلا يجوز أن يقال قال رسول الله