الحمد لصاحب الحمد والصلاة والسلام على النبي المختار وعلى آله وصحبه الأخيار وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد
إخوتي الكرام ظهر عندنا رجلٌ هداه الله يتكلم ببعض الأحاديث والآثار ونعلم ما نعلم منها ونجهل البعض الأخر فلا نتكلم عن صحتها او ضعفها لجهلنا بهذه الصنعة بارك الله فيكم.
ولكن في بعض الأحيان تلزمنا الحاجة للرد عليه أن نعلم صحة الآثار والأحاديث للرد على شبهته التي يرميها حفظكم الله.
وقد جاء هذا الرجل هداه الله برواية عجيبة توقفت عندها طويلاً وقد ادعى ان هذه الرواية عن رسول الله وأنها في البخاري لعلمه أن الناس لا تستطيع أن تقول شيءٌ على ما في البخاري من الروايات لإجلال الناس لهذا الشيخ وعلمهم أن هذا الكتاب هو من أصح الكتب بعد كتاب الله بإجماع الأمة على هذا.
فنظرة في هذه الكتاب الجليل فما وجدت الرواية لا في التذيل للأحاديث ولا في الفهرس الكتاب وترتيب الأبواب، فرجعت للأنترنت فوجدت الحديث ذكرهُ الإمام الجليل عليه رحمة رب العالمين الألباني في ضعيف الجامع الصغير برقم 987.
ولكن لم أجد تعليقهُ على تضعيفه فهل من معين لي على هذا التعليق أو التخريج لهذا الحديث الذي وهو عن عليٌ رضي الله عنه قال: قال رسول الله : اغسلوا ثيابكم ، و خذوا من شعوركم ، و استاكوا ، و تزينوا ، و تنظفوا ، فإن بني إسرائيل لم يكونوا يفعلون ذلك ، فزنت نساؤهم .