بسم الله الرحمن الرحيم
لكن سئل الإمام المبجل أحمد بن حنبل - كما في سؤالات إسحاق بن منصور الكوسج (1/386) -:
ما يكره للمصلي أن يكون بين يديه؟
قال: كل شيء في القبلة فهو مكروه حتى المصحف.
قال إسحاق: كما قال.
وفي المغني (2/242- 243): «يكره أن يصلي إلى نار. قال أحمد: إذا كان التنور في قبلته لا يصلي إليه. وقال في السراج والقنديل: يكون في القبلة أكرهه وأكره كل شيء حتى كانوا يكرهون أن يجعلوا شيئاً في القبلة حتى المصحف. وقال أحمد: لا تصل إلى صورة منصوبة في وجهك. وقال: يكره أن يكون في القبلة شيء معلق مصحف أو غيره ولا بأس أن يكون موضوعاً بالأرض. قال أحمد: ولا يكتب في القبلة شيء؛ وذلك لأنه يشغل قلب المصلي وربما اشتغل بقراءته عن صلاته».