السنن الكبرى للبيهقي
(1:312) أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيّ ُ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ ، ثنا أَبُو دَاوُدَ ، ثنا هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ ، حَدَّثَنِي مَرْوَانُ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ ، ثنا الْعَلاءُ بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ حَرَامِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ عَمِّهِ ، أَنْهُ سَأَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا يَحِلُّ لِي مِنِ امْرَأَتِي وَهِيَ حَائِضٌ ؟ قَالَ : " لَكَ مَا فَوْقَ الإِزَارِ " . قَالَ : وَذَكَرَ مُؤَاكَلَةَ الْحَائِضِ أَيْضًا , وَسَاقَ الْحَدِيثَ عَمُّهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ الأَنْصَارِيُّ , وَقِيلَ : حَرَامُ بْنُ مُعَاوِيَةَ , عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ الأَنْصَارِيِّ .
موضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو عُمَرَ الْهَاشِمِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اللُّؤْلُئِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ الْعَلاءُ بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ حَرَامِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ عَمِّهِ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا يَحِلُّ لِي مِنَ امْرَأَتِي ، وَهِيَ حَائِضٌ ؟ قَالَ : لَكَ مَا فَوْقَ الإِزَارِ " ، وَذَكَرَ مُؤَاكَلَةَ الْحَائِضِ أَيْضًا ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ . ،
أقول
وهنا ذكر الخطيب لفظ أبو داود وفي سنده السابق عنه ذكر لفاظا آخر
أقول
لعلي أكتفي بهذا الآن وإن عثرت لا حقا على بعض أسانيد الحديث ومتو نه ألحقتها هنا إن شاء الله تعالى
****************************** ****************************
****************************** **********
***************************
كما قلت
هذا الحديث لم أختره لسبب غير أني توقعت أن تخريجه لن يطول وليس لي عليه حكم مسبق بل لم أبحث في أسانيده من قبل
وإنما أردته ليكون نموذجا مصغر جدا للأحاديث الأخرى في ديوان السنة
فما كان فيه من جميل أو عيب فيحتمل أنه في الأحاديث الأخرى في ديوان السنة
أقول والله المعين
تحصل لي من الملاحظات الآتى
الملاحظة الأولى
قالوا بعد أن جمعوا جميع الفاظ الحديث في مكان واحد
ما يلي
التخريج:
[د211 مختصرا والرواية الثالثة له ، 212 مختصرا /حم 19029 واللفظ له / طش1989 والزيادة الأولى له / مث 865 والزيادة الثانية له / ضح ( 1/ 110 ) والروية الأولى له / قا 539 مختصرا والرواية الثانية له / ضيا385 /جا 7 مقتصرا على ذكر المذي / كر ( 29 / 49 ) كما ( (15 / 22 ) مجموع أجزاء حديثية 4 ]
أقول :
هذا غريب جدا جدا
كيف يُشار لعشرة مواضع فقط فقط من المو اضع التي خرج فيها الحديث
لحديث مصارده في الكتب المسندة تقرب من الخمسين مصدرا بل وأجزم أنها أكثر من ذلك
فقد جمعتها على عجل وفي وقت يسيرجدا
فهل هذا معقول !!!!.....؟؟؟
الملاحظة الثانية
والعجيب والغريب أيضا
بعد أن ذكروا أن أبو داود أخرج الحديث ووضعوا رقم حديثه
لم يذكروا لفظه من ضمن ألفاظ الحديث !!!!
واللفظ هو
(مَا يَحِلُّ لِي مِنْ امْرَأَتِي وَهِيَ حَائِضٌ قَالَ لَكَ مَا فَوْقَ الْإِزَارِ)
ففي سنن أبو داود
(212) حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارٍ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ حَرَامِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ عَمِّهِ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَحِلُّ لِي مِنْ امْرَأَتِي وَهِيَ حَائِضٌ قَالَ لَكَ مَا فَوْقَ الْإِزَارِ وَذَكَرَ مُؤَاكَلَةَ الْحَائِضِ أَيْضًا وَسَاقَ الْحَدِيثَ
يتبع إن شاء الله......
وأرجوا من الأحبة الكرم إبداء ملاحظاتهم الهامة
.