- عَنْ حُذَيْفَةَ ، أَنَّهُ قَدِمَ مِنْ عِنْدِ عُمَرَ ، قَالَ : لَمَّا جَلَسْنَا إِلَيْهِ أَمْسُ سَأَلَ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّكُمْ سَمِعَ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتَنِ ؟ قَالُوا : نَحْنُ سَمِعْنَاهُ ، قَالَ : لَعَلَّكُمْ تَعْنُونَ فِتْنَةَ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ ، قَالُوا : أَجَلْ ، قَالَ : لَسْتُ عَنْ تِلْكَ أَسْأَلُ ، تِلْكَ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصَّوْمُ وَالصَّدَقَةُ ، وَلَكِنْ أَيُّكُمْ سَمِعَ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتَنِ الَّتِي تَمُوجُ مَوْجَ الْبَحْرِ ؟ قَالَ : فَأَسْكَتَ الْقَوْمُ ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ إِيَّايَ يُرِيدُ ، قَالَ : قُلْتُ : أَنَا ، قَالَ : أَنْتَ لِلَّهِ أَبُوكَ قَالَ : قُلْتُ : " تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ عَرْضَ الْحَصِيرِ ، فَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ، وَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبُهَا نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، حَتَّى تَصِيرَ الْقُلُوبُ عَلَى قَلْبَيْنِ : أَبْيَضُ مِثْلُ الصَّفَا لَا يَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ ، وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَدٌّ كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا ـ وَأَمَالَ كَفَّهُ ـ لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا ، وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ " ، وَحَدَّثْتُهُ : أَنَّ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا يُوشِكُ أَنْ يُكْسَرَ كَسْرًا ، قَالَ عُمَرُ : كَسْرًا لَا أَبَا لَكَ قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَلَوْ أَنَّهُ فُتِحَ كَانَ لَعَلَّهُ أَنْ يُعَادَ فَيُغْلَقَ ، قَالَ : قُلْتُ : لَا بَلْ كَسْرًا ، قَالَ : وَحَدَّثْتُهُ : أَنَّ ذَلِكَ الْبَابَ رَجُلٌ يُقْتَلُ أَوْ يَمُوتُ ، حَدِيثًا لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ *
رواه بهاذا اللفظ الإمام أحمد في مسنده قال حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ
تابع الإمام أحمد أبو عوانة في مستخرجه قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ الْوَاسِطِيُّ ، وَعَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ قَالَا : ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ و تابعه بن منده في الإيمان قال أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، وإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَا : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ و تابعه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء و في معرفة الصحابة قال حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْجَرْجَرَائِي ُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّقْطِيُّ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ
و قد تابع يزيد بن هارون عن أبي مالك جماعة منهم
نعيم بن حماد في الفتن قال حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ
و أبو عوانه في مستخرجه قال حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ قَالَ : ثنا النُّفَيْلِيُّ قَالَ : ثنا زُهَيْرٌ قَالَ : ثنا أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ ، بِنَحْوِهِ بِطُولِهِ .
و مسلم في صحيحه قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ ، يَعْنِي سُلَيْمَانَ بْنَ حَيَّانَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَارِقٍ (و هو أبو مالك الأشجعي) قَالَ أَبُو خَالِدٍ : فَقُلْتُ لِسَعْدٍ : يَا أَبَا مَالِكٍ ، مَا أَسْوَدُ مُرْبَادٌّ ؟ قَالَ : " شِدَّةُ الْبَيَاضِ فِي سَوَادٍ " ، قَالَ : قُلْتُ : فَمَا الْكُوزُ مُجَخِّيًا ؟ قَالَ : " مَنْكُوسًا " ، وَحَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، قالَ : لَمَّا قَدِمَ حُذَيْفَةُ مِنْ عِنْدِ عُمَرَ جَلَسَ ، فَحَدَّثَنَا ، فَقَالَ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَمْسِ لَمَّا جَلَسْتُ إِلَيْهِ سَأَلَ أَصْحَابَهُ ، أَيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتَنِ ؟ وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِي خَالِدٍ ، وَلَمْ يَذْكُرْ تَفْسِيرَ أَبِي مَالِكٍ لِقَوْلِهِ : " مُرْبَادًّا مُجَخِّيًا "
و البزار في البحر الزخار قال حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ الْكُوفِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مَالِكٍ نحوه
و قد تابع أبا مالك الأشجعي في روايته عن ربعي نعيم بن أبي هند عند عبد الرزاق في التفسير قال عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ , عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدَ , عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ مختصرا
و عند مسلم في صحيحه قال وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، وَعُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْعَمِّيُّ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، أَنَّ عُمَرَ ، قَالَ : مَنْ يُحَدِّثُنَا أَوْ قَالَ : أَيُّكُمْ يُحَدِّثُنَا - وَفِيهِمْ حُذَيْفَةُ - مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتْنَةِ ؟ قَالَ حُذَيْفَةُ : أَنَا ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ كَنَحْوِ حَدِيثِ أَبِي مَالِكٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ : قَالَ حُذَيْفَةُ : حَدَّثْتُهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ ، وَقَالَ : يَعْنِي أَنَّهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
و عند أبو عوانة في مستخرجه قال وَرَوَاهُ غَسَّانُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، أَنَّ عُمَرَ قَالَ : مَنْ يُحَدِّثُنَا مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتْنَةِ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِهِ ، وَقَالَ فِي آخِرِهِ قَالَ حُذَيْفَةُ : حَدَّثْتُهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ
و عند بن منده في الإيمان قال أَخْبَرَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ : أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : مَنْ يُحَدِّثُنَا ؟ ، أَوْ قَالَ أَيُّكُمْ يُحَدِّثُنَا مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتْنَةِ ؟ ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ : أَنَا
و روى الطبراني في المعجم الكبير قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، حَدَّثَنَا جُمْهُورُ بْنُ مَنْصُورٍ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدٍ ، ثنا مُجَالِدٌ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ ، قَالَ : حَجَجْتُ مَعَ حُذَيْفَةَ ، فَقَعَدَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَقَالَ عُمَرُ : يَا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ، أَيُّكُمْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ الْفِتْنَةَ ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ : أَنَا . فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّكَ لَجَرِيءٌ . قَالَ : أَجْرَأُ مِنِّي مَنْ كَتَمَ عِلْمًا . قَالَ عُمَرُ : فَكَيْفَ سَمِعْتَهُ ؟ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّ فِي مَالِ الرَّجُلِ فِتْنَةً ، وَفِي زَوْجَتِهِ فِتْنَةً وَوَلَدِهِ . فَقَالَ عُمَرُ : لَمْ أَسْأَلْ عَنْ فِتْنَتِهِ الْخَاصَّةِ . فَقَالَ حُذَيْفَةُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يَأْتِيكُمْ بَعْدِي فِتَنٌ كَمَوْجِ الْبَحْرِ يَدْفَعُ بَعْضُهَا بَعْضًا . فَرَفَعَ يَدَهُ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَا تُدْرِكْنِي . فَقَالَ حُذَيْفَةُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَخَفْ ؛ إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا . فَقَالَ عُمَرُ : أفَتْحًا يُفْتَحُ الْبَابُ أَوْ كَسْرًا ؟ قَالَ حُذَيْفَةُ : كَسْرًا ، ثُمَّ لَا يُغْلَقُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ . فَقَالَ عُمَرُ : ذَاكَ شَرٌّ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ " *
إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُجَالِدٍ بن سعيد الهمداني الكوفي نزيل بغداد صدوق يخطئ كما في التقريب
مُجَالِدٍ بن سعيد الهمداني ليس بالقوي و قد تغير في آخر عمره كما في التقريب
فالطريق ضعيفة و لفظها منكر.
و في الفتن لنعيم بن حماد قال حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، قَالَ : " إِنَّ الْفِتْنَةَ إِذَا كَانَتْ عُرِضَتْ عَلَى الْقُلُوبِ ، فَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ، وَأَيُّ قَلْبٍ لَمْ يُنْكِرْهَا نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، ثُمَّ تَكُونُ فِتْنَةٌ فَتُعْرَضُ عَلَى الْقُلُوبِ ، فَإِنْ أَنْكَرَهَا الَّذِي أَنْكَرَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ، وَإِنْ لَمْ يُنْكِرْهَا الَّذِي لَمْ يُنْكِرْهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، ثُمَّ تَكُونُ فِتْنَةٌ فَتُعْرَضُ عَلَى الْقُلُوبِ ، فَإِنْ أَنْكَرَهَا الَّذِي أَنْكَرَهَا مَرَّتَيْنِ نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ، وَاشْتَدَّ وَصَفَا ، فَلَمْ يَضُرَّهُ فِتْنَةٌ أَبَدًا ، وَإِنْ لَمْ يُنْكِرْهَا الَّذِي لَمْ يُنْكِرْهَا فِي الْمَرَّتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فَاسْوَدَّ قَلْبُهُ كُلُّهُ ، وَارْبَادَّ ، ثُمَّ نُكِسَ فَلَمْ يَعْرِفْ مَعْرُوفًا ، وَلَمْ يُنْكِرْ مُنْكَرًا " *
إسناد رجاله ثقات إلى أن سالم لم يثبت سماعه من حذيفة بن اليمان رضي الله عنه و بينهما نبيط بن شريط كما عند الحاكم في المستدرك قال أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْمُذَكِّرُ ، بِمَرْوَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْقَاضِي ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، وَأَبُو حُذَيْفَةَ ، قَالَا : ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ نُبَيْطِ بْنِ شَرِيطٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ و هذا منقطع لأن سالم لم يسمع من نبيط.
2- وَقَالَ : سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عُمَرَ فَقَالَ : أَيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْفِتْنَةِ ؟ قُلْتُ : أَنَا ، كَمَا قَالَهُ ، قَالَ : إِنَّكَ لَجَرِيءٌ عَلَيْهَا ـ أَوْ عَلَيْهِ ـ ، قُلْتُ : " فَتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ ، وَوَلَدِهِ وَجَارِهِ ، يُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصَّدَقَةُ ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ " ، قَالَ : لَيْسَ هَذَا أُرِيدُ ، وَلَكِنِ الْفِتْنَةُ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ ، قُلْتُ : لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْهَا بَأْسٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا ، قَالَ : أَيُكْسَرُ أَوْ يُفْتَحُ ؟ قُلْتُ : بَلْ يُكْسَرُ ، قَالَ : إِذًا لَا يُغْلَقُ أَبَدًا ، قُلْنَا : أَكَانَ عُمَرُ يَعْلَمُ مَنِ الْبَابُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، كَمَا يَعْلَمُ أَنَّ دُونَ غَدٍ لَيْلَةً ـ قَالَ وَكِيعٌ فِي حَدِيثِهِ قَالَ : فَقَالَ مَسْرُوقٌ لِحُذَيْفَةَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، كَانَ عُمَرُ يَعْلَمُ مَا حَدَّثْتُهُ بِهِ ؟ قُلْنَا : أَكَانَ عُمَرُ يَعْلَمُ مَنِ الْبَابُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، كَمَا يَعْلَمُ أَنَّ دُونَ غَدٍ لَيْلَةً ـ إِنِّي حَدَّثْتُهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ ، فَهِبْنَا حُذَيْفَةَ أَنْ نَسْأَلَهُ مَنِ الْبَابُ ، فَأَمَرْنَا مَسْرُوقًا فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : الْبَابُ عُمَرُ *
هذا لفظ أحمد في المسند أخرجه من طريق يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ الْأَعْمَشِ ، حَدَّثَنِي شَقِيقٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ ، وَوَكِيعٌ ، عَنْ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ وَقَالَ : سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ قَالَ ثم ساقه
فمداره هنا على الأعمش من ثلاثة طرق
رواه البخاري في صحيحه قال حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنِ الأَعْمَشِ بنحوه
و في موضع آخر قال حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ و ساقه بنحوه
و في موضع ثالث قال حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ و ساقه بنحوه
و قال في آخره ، وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، ح وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، ح وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى ، كُلُّهُمْ عَنِ الْأَعْمَشِ ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَفِي حَدِيثِ عِيسَى ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ يَقُولُ ، وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ جَامِعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ ، وَالْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : مَنْ يُحَدِّثُنَا عَنِ الْفِتْنَةِ ؟ وَاقْتَصَّ الْحَدِيثَ بِنَحْوِ حَدِيثِهِمْ.
و رواه الترمذي في جامعه قال حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ الأَعْمَشِ ، وَحَمَّادٍ ، وَعَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ ، سَمِعُوا أَبَا وَائِلٍ و ساقه بنحوه ثم قال هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ .
و رواه بن ماجة في سننه قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَأَبِي ، عَنِ الْأَعْمَشِ و ساقه بنحوه.
و رواه بن حبان في صحيحه قال أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنِ الْأَعْمَشِ بنحوه.
و رواه الآجري في الشريعة قال حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ هَارُونُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ , عَنِ الْأَعْمَشِ , وَجَامَعُ بْنُ أَبِي رَاشِدٍ , عَنْ أَبِي وَائِلٍ و ساقه بنحوه .
ثم قال في آخره حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الْمُقْرِئِ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ , عَنْ جَامِعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ , عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَنْ يُحَدِّثُنَا عَنِ الْفِتْنَةِ ؛ فَقَالَ حُذَيْفَةُ : أَنَا وَذَكَرَ الْحَدِيثَ مِثْلَهُ سَوَاءً.
و رواه الحميدي في مسنده قال حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : ثنا سُفْيَانُ قَالَ : ثنا جَامِعُ بْنُ أَبِي رَاشِدٍ ، وَسُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي وَايِلٍ بنحوه.
و رواه البزار في البحر الزخار قال وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو مُوسَى ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ و ساقه بنحوه.
و رواه الطيالسي في مسنده قال حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، كِلَيْهِمَا عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : قَالَ عُمَرُ ، فذكر القصة و لم يصله بالسماع عن حذيفة.
و رواه بن أبي شيبة في مصنفه قال حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، وَابْنُ نُمَيْرٍ وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ و ساقه بنحوه.
و رواه الطبراني في المعجم الأوسط قال حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ : نا عُمَرُ قَالَ : نا أَبِي ، عَنْ عِيسَى بْنِ الضَّحَّاكِ الْكِنْدِيِّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بنحوه فجعل مسروق بين شقيق و عمر و كأن مسروق كان حاضرا مجلس عمر بن الخطاب مع حذيفة و الصحابة إلى أنه وهم لأن مسروق سمع الحديث من حذيفة بن اليمان مع شقيق و جماعة و الدليل أنهم سألوا مسروق أن يسأل حذيفة هل كان عمر يعرف من الباب في الحديث كما في البخاري و ليس في الصحيح أن مسروق كان في المجلس عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه
و رواه نعيم بن حماد في الفتن قال حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ ، يَزِيدُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ بتمامه
و في موضع آخر قال حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ سَيَّارٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ و ساقه بنحوه مختصرا
و رواه أبو عمرو الداني في السنن الوادة في الفتن قال أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَالِكِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ و ساقه بتمامه
و رواه البيهقي في دلائل النبوة قال أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ بِبَغْدَادَ ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ الرَّزَّازُ ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ ، حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ و ساقه بتمامه ثم قال أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ أَوْجُهٍ , عَنِ الْأَعْمَشِ , وَمِنْ حَدِيثِ جَامِعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ , عَنْ شَقِيقٍ.
و رواه إبراهيم بن طهمان في مشيخته قال عَنِ الْحَسَنِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ بنحوه مختصرا
و رواه أبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة قال حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ بنحوه ثم قال رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ ، وَشُعْبَةُ ، وَحَفْصٌ وَجَرِيرٌ ، وَالنَّاسُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ . وَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ نَحْوَهُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِنْدِيُّ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَجَبٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ ، ثنا أَبِي ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، نَحْوَهُ . وَرَوَاهُ إِسْرَائِيلُ ، وَأَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عُمَرَ . وَرَوَاهُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ : عَاصِمُ ابْنُ بَهْدَلَةَ ، وَجَامَعُ بْنُ أَبِي رَاشِدٍ فِي جَمَاعَةٍ ، وَلَمْ يَذْكُرُوا حُذَيْفَةَ . وَرَوَاهُ عَنْ حُذَيْفَةَ ، أَبُو هُرَيْرَةَ ، وَرِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ ، وَزِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ .
و رواه البخاري في صحيحه قال حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا جَامِعٌ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ بنحوه.
فالحديث مداره على أبي وائل شقيق بن سلمة رواه عنه الْأَعْمَشِ و عَاصِمُ ابْنُ بَهْدَلَةَ ، وَجَامَعُ بْنُ أَبِي رَاشِدٍ فِي جَمَاعَةٍ
ثم إشتهر عن الأعمش فرواه عنه
[COLOR=window****]خَالِدِ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ [/COLOR] و [COLOR=window****]إِسْرَائِيلُ [/COLOR]، [COLOR=window****]وَأَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ [/COLOR]و [COLOR=window****]يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ [/COLOR]و [COLOR=window****]الثَّوْرِيُّ [/COLOR]، [COLOR=window****]وَشُعْبَةُ [/COLOR]، وَحَفْصٌ [COLOR=window****]وَجَرِيرٌ [/COLOR]و [COLOR=window****]الْحَسَنِ [/COLOR]و [COLOR=window****]عِيسَى بْنُ يُونُسَ [/COLOR]، [COLOR=window****]وَابْنُ عُيَيْنَةَ [/COLOR] ، [COLOR=window****]وَأَبُو مُعَاوِيَةَ [/COLOR]و [COLOR=window****]يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ [/COLOR] [COLOR=window****]و َوَكِيعٌ [/COLOR]بن الجراح و [COLOR=window****]مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ و[/COLOR][COLOR=window****] [/COLOR][COLOR=window****]يَحْيَى بْنُ عِيسَى [/COLOR]و عِيسَى بْنِ الضَّحَّاكِ الْكِنْدِيِّ
و روى البزار في مسنده البحر الزخار قال حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ يَعْنِي ابْنَ طَرِيفٍ ، عَنْ عَاصِمٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ لَنَا عُمَرُ : أَيُّكُمْ يُحَدِّثُنَا عَنِ الْفِتْنَةِ كَمَا سَمِعَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ : قُلْتُ : أَنَا ، قَالَ : " هَاتِ وَإِنَّكَ لَجَرِيءٌ " ، قُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ ، وَمَالِهِ ، وَجَارِهِ يُكَفِّرُهَا الصَّوْمُ ، وَالصَّلَاةُ ، وَالصَّدَقَةُ ، قَالَ : " لَيْسَ عَنْ هَذَا سَأَلْتُ ، وَلَكِنْ سَأَلْتُ عَنِ الَّتِي تَمُوجُ كَمَا يَمُوجُ الْبَحْرُ " ، قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا ، قَالَ : " أَيُكْسَرُ أَوْ يُفْتَحُ ؟ " ، قُلْتُ : لَا ، بَلْ يُكْسَرُ ، قَالَ : " ذَاكَ أَجْدَرُ أَنْ لَا يُسَدَّ " ، قَالَ : قُلْتُ لِحُذَيْفَةَ : " يَعْلَمُ مَنِ الْبَابُ الْمُغْلَقُ ؟ " ، قَالَ : " أَيْ وَاللَّهِ ، إِنَّهُ لَيَعْلَمُ كَمَا يَعْلَمُ أَحَدُكُمْ أَنَّ دُونَ غَدٍ اللَّيْلَةَ " ، إِنِّي حَدَّثْتُهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، وَلَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا مُطَرِّفٌ ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ مُطَرِّفٍ إِلَّا مُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَلَمْ نَسْمَعْهُ إِلَّا مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ عَنْهُ ، وَلَمْ يَكُنْ إِلَّا عِنْدَهُ وَلَا أَسْنَدَ مُطَرِّفٌ ، عَنْ عَاصِمٍ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ *
و روي في الضعفاء الكبير للعقيلي قال وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبُخَارِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُوسَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ عُمَرُ : " أَيُّكُمْ يُخْبِرُنِي عَنِ الْفِتْنَةِ ؟ " فَسَكَتَ الْقَوْمُ ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ : عَنْ أَيِّهَا ، تَسْأَلُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : حَدِّثْنَا ، قَالَ : أَمَّا فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي الْمَالِ وَالْأَهْلِ وَالْوَلَدِ ، فَإِنَّ كَفَّارَتَهَا الصَّوْمُ وَالصَّلَاةُ وَالزَّكَاةُ ، قَالَ : لَسْتُ عَنْ هَذَا أَسْأَلُكَ ، لَا أَسْأَلُكَ إِلَّا عَنِ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ ، قَالَ : أَمَا إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بَابٌ مُغْلَقٌ ؟ فَقَالَ عُمَرُ : أَيُفْتَحُ ذَلِكَ الْبَابُ أَمْ يُكْسَرُ ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ : لَا ، بَلْ يُكْسَرُ ، فَقَالَ عُمَرُ : إِذًا لَا يُغْلَقُ " لَيْسَ بِمَحْفُوظٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَدْ رُوِيَ بِغَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، عَنْ عُمَرَ ، مِنْ جِهَةٍ تَثْبُتُ ، وَإِنَّمَا هُوَ مُنْكَرٌ مِنْ جِهَةِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَهَذَا يُرْوَى بِغَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، عَنْ عُمَرَ ، وَهَذَا الشَّيْخُ حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، بِأَحَادِيثَ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهَا
3- عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : " تُعْرَضُ الْفِتْنَةُ عَلَى الْقُلُوبِ ، فَأَيُّ قَلْبٍ كَرِهَهَا نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ، وَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَعْلَمَ أَصَابَتْهُ الْفِتْنَةُ أَمْ لَا ، فَلْيَنْظُرْ ، هَلْ يَرَى شَيْئًا حَلَالًا كَانَ يَرَاهُ حَرَامًا ، أَوْ يَرَى شَيْئًا حَرَامًا كَانَ يَرَاهُ حَلَالًا " *
رواه بن أبي شيبة في المصنف قال مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ ، قَالَ : قَالَ حُذَيْفَةُ
و الحديث مداره على الأعمش
رواه نعيم بن حماد في الفتن قال حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ بنحوه
و رواه أبو عمرو الداني في السنن الوارد في الفتن قال حَدَّثَنَا ابْنُ عَفَّانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا نَصْرٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَعَبْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ بنحوه
و الحديث متصل صحيح أبو عمار الهمداني الهدني عريب بن حميد كوفي ثقة
و روى أبو داود في الزهد قال أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : نا أَبُو خَالِدٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : قَالَ حُذَيْفَةُ : إِذَا أَذْنَبَ الْعَبْدُ نُكِتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، فَإِذَا أَذْنَبَ ، نُكِتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، فَإِذَا أَذْنَبَ نُكِتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، حَتَّى يَصِيرَ قَلْبُهُ مِثْلَ الشَّاةِ الرَّبْدَاءِ . *
و تابعه أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء قال حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ ، يَذْكُرُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : قَالَ حُذَيْفَةُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ بنحوه