تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 22

الموضوع: بشرى بقرب صدور كتاب جامع العلوم الباقولي في الوقف.

  1. #1

    Lightbulb بشرى بقرب صدور كتاب جامع العلوم الباقولي في الوقف.

    قلت في آخر مشاركتي في الكشف عن مؤلف كتاب " الاهتدا في الوقف " ، والذي انتهيت فيها إلى أن مؤلفه هو جامع العلوم الباقولي ( ت 543 هـ ) :
    (( وفي الختام أرجو من الله تعالى أن يقيض لهذا الكتاب من يقوم بتحقيقه ، وإخراجه في حلة قشيبة ، وأن يدفع عن شيخ الإسلام أبي الفضل الرازي بعض ما رماه به جامع العلوم الباقولي ، وكم أتمنى أن ينهض بهذه المهمة فضيلة الأستاذ الدكتور/ محمد أحمد الدالي ؛ لتخصصه في تحقيق مصنفات جامع العلوم )).

    فيقوم فضيلة الدكتور/ محمد أحمد الدالي بتحقيق ما تمنيته ، وما يتمناه كثير من طلبة العلم ، فينهض - على الرغم من كبر سنه ، ومرضه - عافاه الله - بالبدء في تحقيق الكتاب ، أخبرني بذلك فضيلة الشيخ الأستاذ/ منصور مهران في عدة اتصالات هاتفية ، ثم يشرفني فضيلة الدكتور/ محمد أحمد الدالي بالحديث معه مدة خمس وعشرين دقيقة ، يؤكد لي فيها أن مصنف جامع العلوم في الوقف بعنوان : " الملخص في الوقف والابتداء " ، وأنه ليس له مصنف آخر في هذا الفن ، وأنه بدأ في نسخه منذ أيام ، كما أخبرني أنه انتهى من تحقيق كتاب " جواهر القرآن ونتائج الصنعة " ، و" الإبانة في تفصيل ماءات القرآن " بنسختيه للباقولي أيضاً في حلل قشيبة.

    كما أسعدني فضيلته بشرف مقابلة الدكتور/ محمد عبد المجيد الطويل ، عميد كلية دار العلوم سابقاً خلال الأسبوع القادم - إن شاء الله -.
    وهكذا تكون همم العلماء ، فأين شباب الباحثين من هذه الهمم ، أين هم من تحقيق " كتاب الإبانة " لأبي الفضل الخزاعي ، الذي يحتاج إلى جهود جبارة ؟
    تشبهوا إن لم تكونوا مثلهم ** إن التشبه بالرجال فلاح.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    167

    افتراضي رد: بشرى بقرب صدور كتاب جامع العلوم الباقولي في الوقف.

    صدر كتاب جواهر القرآن للباقولي ضمن سلسلة الذخائر في مصر أعداد (172/ 173 /174)بتقدمة الدكتور/ محمد عبد المجيد الطويل، وهذا الكتاب ذاع صيته ردحا من الزمن وألفه الناس باسم إعراب القرآن المنسوب خطأ للزجاج.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    العالم الإسلامي
    المشاركات
    121

    افتراضي رد: بشرى بقرب صدور كتاب جامع العلوم الباقولي في الوقف.

    جزاكم الله الجنة
    هل يمكننا إيجاد هذا الكتاب على الشبكة؟؟
    أهناك من تكرم برقعه؟؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    لبيبا
    المشاركات
    12

    افتراضي رد: بشرى بقرب صدور كتاب جامع العلوم الباقولي في الوقف.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذا المخطوط (الوقف والابتداء لجامع العلوم الباقولي) يقوم بتحقيقه الدكتور محمد عبدالحميد جارالله البرعصي، أستاذ اللغة والقراءات بالجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية بليبيا / عميد كليات الدراسات الإسلامية بالبيضاء، و انتهى منه أعتقد أو يكاد

  5. #5

    افتراضي رد: بشرى بقرب صدور كتاب جامع العلوم الباقولي في الوقف.

    أخي الكريم يسعدني أولا أن أرحب بك عضوا جديدا في هذا الملتقى الكريم ، فهذه هي مشاركتك الأولى ، ويخيل إلي أنك ما سجلت في هذا المتقى إلا لتخرج علينا بهذا الإعلان.
    ولتسمح لي أولا أن أضع بين يدي القارئ الكريم هذه الجهود الطيبة التي وقفت عليها في مجال الوقف والابتداء لفضيلة الدكتور جار الله :
    1 – " الوقف وظاهرة الإعراب : دراسة صوتية نحوية ".
    رسالة ماﭼستير ، مقدمة إلى كلية اللغة العربية في جامعة السابع من أبريل سنة ( 2004 م ).
    2 – " الوقف في القرآن الكريم بين القرائن اللفظية والمعاني البلاغية : دراسة دلالية من خلال " وقف التمام للإمام نافع ، و" الوقوف الهبطية ".
    أطروحة دكتوراه ، مقدمة إلى جامعة قاريونس سنة ( 2007 م ).
    3– " كشف اللثام عن وقف التمام للإمام نافع بن عبد الرحمن ".
    4- " السفر الجامع في بيان غريب وقوف الإمام نافع ".
    بحثان صغيران ، نشرتهما دار الصحابة للتراث بطنطا ، وصدرت الطبعة الأولى في سنة (1428 هـ/ 2009 م).
    وقد وقفت عليهما ، وجهده فيهما جهد مشكور ، إلا أنني أسجل هنا أن ما فاته من الوقوف المروية عن الإمام نافع تزيد عن ضعف ما جمعه.
    واسمح لي أن أتوجه إلى فضيلته – ومن خلالك - بهذه الأسئلة ، وتلك النصائح :
    هل كان فضيلة الدكتور يعلم من هو مؤلف الكتاب ، وهل توفرت له مصادر تحقيقه ، وهل هو أقدر على توفية الكتاب ومؤلفه حق قدرهما ؟
    أخي الكريم إن فضيلة الدكتور محمد أحمد الدالي الذي أخرج لنا جل مصنفات جامع العلوم الباقولي قد سبق الدكتور جار الله إلى هذا الأمر ، ولتعلم يا أخي أن الكتاب موجود في تونس منذ عقود ، وعنه مصورات منتشرة في كل مكان ، لكن مؤلفه لم يكن معروفا لدى الدارسين حتى منَّ الله عليَّ بالكشف عنه ، وقد نشرت ذلك منذ نحو نصف عام على منتدى شبكة القراءات القرآنية على هذا الرابط :
    http://qiraatt.com/vb/showthread.php?t=1200
    ثم نشر على ملتقى أهل التفسير على هذا الرابط :
    http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=105779
    وقد ختمت كشفي بالإعلان عن رغبتي في أن يتصدى لتحقيقه فضيلة الدكتور محمد أحمد الدالي ، وأعلم تمام العلم أن فضيلته قادر - كما عودنا دوماً - على إخراج الكتاب في أبهى صورة.
    وبعد مرور نصف عام تقريباً تأتي أخي الكريم لتسجل في موقع الألوكة ؛ لتكون أولى مشاركاتك هذا الإعلان ،
    ونصيحتي للدكتور جار الله – إن كان ما ذكرته صدقاً – ، وكل من يجول برأسه أن يحقق كتاب جامع العلوم الباقولي بأن لا يفعل ، وأن يترك الأمر لصاحب السبق في الإعلان عن تحقيقه ، أما الأسباب فكثيرة ؛ منها :
    أولاً : أن فضيلة الدكتور الدالي قد هضم شخصية جامع العلوم الباقولي ومصنفاته هضماً علمياً ، امتد لعشرات السنين ، لم يسبقه إليه أحد ، ولن يستطيع كائن من كان أن ينسج على منواله ، ويكفي أن تطالع تحقيقه لكتب جامع العلوم ؛ مثل : " الإبانة في تفصيل ماءات القرآن " ، و" الاستدراك على أبي علي الفارسي في الحجة " ، و" شرح اللمع لابن جني " ، و" كشف المشكلا وإيضاح المعضلات " ... وغيرها.
    ثانياً : أن كتاب " الملخص في الوقف والابتداء " لجامع العلوم الباقولي – وهذا هو اسمه الصحيح ، كما انتهى إليه فضيلة الدكتور الدالي - يقوم في الأساس حول نقد كتاب " جامع الوقوف " لأبي الفضل الرازي ، وعلى الرغم من أن كتاب أبي الفضل الرازي مفقود ؛ إلا أنني قد وقفت على كتاب منتخب من كتابه لأحد تلاميذه ، ما يخيل إلي أن فضيلة الدكتور جار الله قد وقف عليه ، هذا فضلاً عن جميع كتب الوقف والابتداء التي وصلت إلينا قبل أن يصنف جامع العلوم الباقولي كتابه.
    فمصادر الوقف والابتداء التي توفرت لفضيلته لم ولن تتوفر لغيره ، والمفاجأة الكبرى تجدها إن شاء الله يوم أن يخرج الكتاب بتحقيق الدكتور الدالي – بارك الله في عمره وعمله - ، ومفاجأة أخرى تتمثل في أن محدثكم قد كشف النقاب عن نسخة من كتاب " شرف القراء في الوقف والابتداء " لابن زنجلة الرازي ، وما دفعني إلى إخفاء الكشف عنها هو ما أعلنته اليوم ، وما سبقك إليه آخرون من اتصالات كثيرة ، تعلن عن رغبة في تحقيق كتاب جامع العلوم الباقولي ، وطلب المصادر والمراجع التي تعين على تحقيقه ، وللأسف هذه آفة كبرى من آفات نشر الاكتشافات العلمية على المواقع الالكترونية.
    وفق الله الجميع إلى ما يحبه ويرضاه.
    محمد توفيق حديد
    جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    لبيبا
    المشاركات
    12

    افتراضي رد: بشرى بقرب صدور كتاب جامع العلوم الباقولي في الوقف.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد النبي الأمي وآله وأصحابه ومن والاه، وبعد
    الأخ الفاضل، المحترم، محمد توفيق حديد، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    للمرة الأولى انتبه أنك من كلية الدراسات الإسلامية بالأزهر الشريف، وتمنيت أني كنت على علم بذلك قبل اليوم، لأني قمت بزيارة هذه الكلية السبت 25/9/2010م، وكانت لي حاجة بها لم يقدر الله أن أتمها ذلك اليوم، فربما كان لي عندك عون عليها.
    أما فيما يتعلق بالباقولي وكتابه، فقد شعرت أنك تحمالت عليّ وعلى الدكتور جارالله، بما عرضت به من تكذيبنا، فما المشكلة في أن يحقق هذا الكتاب أكثر من مرة؟ ألم تحقق الكثير من الكتب عشرات المرات؟ فما المانع؟ بل العكس، فليدلو كل بدلوه، فما قصر عنه هذا، أتمه ذاك، ويحفظ لكلٍّ حقه، وفي النهاية ليس القصد إلا وجه الله ثم خدمة العلم، أما الأمجاد الشخصية فتلك بتوفيق الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لن أطيل وأعقب برد للدكتور جار الله على استفساراتك واعتراضتك، وهو يرد عن طريقي لأنه لا يتعامل مع شبكة المعلومات الدولية. إذا كنت تستطيع أن تعينني على التسجيل لدراسة الدكتوراة في الأزهر الشريف فأبلغني. والسلام عليكم ورحمة الله.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    لبيبا
    المشاركات
    12

    افتراضي رد: بشرى بقرب صدور كتاب جامع العلوم الباقولي في الوقف.

    هذا ما رد به الدكتور محمدعبدالحميد جارالله على السيد السنهوري حول بعض استفساراته على الباقولي، عن طريق أحمد عبدالرازق حسن، أستاذ الحديث الشريف وعلومه بالجامعة الأسمرية- البيضاء- ليبيا

    السيد : أبو يوسف السنهوري الكفراوي ، حفظه الله

    السلام عليكم ورحمة الله ، وبعد :

    فقد طالعتُ ما كتبتَ علي صفحات الشبكة من مقالات عن الوقف القرآني وما رشح من نضح يلمح فيما تكتب وما تبذل من جهد رائد في أطروحتك للدكتوراه – وإنا لفي شوق إلي ظهورها – فشكر الله لك سعيك الدائب للإحاطة بمخطوطات ومؤلفات هذا الفن العزيز .

    أخي الكريم :-

    لن أنازعك كشفَك وإن كنتُ إليه أسبق غير أنك تكتب علي الشبكة ولا أكتب ، وستجد قصتي في أول مقدمة تحقيقي ، فغفر الله لك ما عرضت به في آخر ردك علي ما كتبه أخي الفاضل أستاذ الحديث النبوي الشريف أحمد ، وأما نُصْحُك بأن أترك ما أكاد أفرغ منه فإنه ( لا إيثار في القُرَبِ ) وقد حجرت واسعا بغير سلطان ، ووصفت مسارعة ورغبة طلبة العلم في تحقيق كتب التراث بأنه آفة من آفات عصر سرعة الاتصالات ! ولعلك بما طالعت أكثر من يعلم أن أئمة هذا الفن قد دأبوا علي التصنيف فيه قرناً بعد قرنٍ وجيلاً بعد جيلٍ فجاءت كتبهم تترى لم يمنع لاحقا فيه سبقُ سابق ٍ ، ولكل مجتهد نصيب، بله أن هذه الأمة – رضي الله عن أهل القرون الأولي – كالغيث لا يُدرى خيره ، في أوله أم في آخره؟ و لو أن كل من أعلن عن تصحيح خطإٍ لمصنف فهارس مكتبة ،أو حقّق فصحّح نسبة كتابٍ إلي صاحبه أعطي نفسه حقّ احتكار تحقيقه لما كانت مكتباتنا تزخر بالكتب المحققة حديثا، ولبقينا علي مطبوعات البابي الحلبي أساء محققوها أم أحسنوا ؟ وإذا كان ذلك الموقف صحيحاً فإياكم يا طلبة العلم في أنحاء الأرض قاطبة أن تحققوا مخطوط جامع الآي والوقوفإلا بإذني ،لأني قد ( اكتشفت ) أن من فهرس مخطوطات مركز جهاد الليبيين قد أخطأ في اسم مؤلفه فذكر أنه السيد الحافظ أحمد النائلي ، وإنما هو الناسخ لا المؤلف !! .
    فإذا رجعت أخي الكريم عن موقفك ، وعن عدم تأثمك من كتم العلم ومنع زكاته فلا بد أن ترسل لي نسخة عن ( منازل القرآن )، لا يكفر يا كفراوي ما وقعت فيه إلا ذلك .
    وأما قولك لمن يريد أن يحقق مخطوط وقف الباقولي إنه ( لم ولن ) يتوافر لديه ما توافر عند الدكتور أحمد الدالي من المصادر فهو رجمٌ بالغيب ، وإن كنتُ أعتقد أن مابين يديه أوفر مما بين يدي لاسيما إذا أعنته أنت بما لديك .
    وأما إنه أدري بجامع العلوم وآرائه وكتبه فنعم ، وما اهتديت إلي ما اهتديت إليه إلا بفضل كتبه، لكنه مثلي ومثلك غير معصوم يخطئ ويصيب، علي سعة علمه وطول خبرته ، و ودِدت لو أن تحقيقه للمخطوط يظهر قبل تحقيقي إذاً لأفادني بحثه فأثري بحثي ، وقد وقفت علي أوهام له قليلة لا تضيره ولا تنقص من قدره ( فرب حامل فقه إلي من هو أفقه منه ) وعلي كل حال قد تظهر نسخة أخري أو أخريات في حياتنا أو بعد مماتنا تستوجب إعادة التحقيقات ، غير أنه يكفينا أن مهدنا للسالكين دربا .
    وأما سؤالك : هل أعرف عنوان الكتاب ؟ فلا أنا ولا الدكتور الدالي في مقدمات تحقيقاته للكشف والاستدراك وتفصيل ماءات التنزيل نستطيع الجزم بأنه الملخص أو الوقف والابتداء أو غير ذلك ( إننظن إلا ظناً وما نحن بمستيقنين ) غير أن لغلبة الظن الراجح سلطانا .
    وسأعرض لك حيرتي وحيرته وما قد يحّيرك إلا أن تكون عالماً بما لا نعلم مما تؤثر إخفاءه ضناً به علي طلبة العلم ، ثم سأتبعه - إن شاء الله - بمبحث عما ( بين الباقولي والرازي ) ليكون بعد هذا العتاب ( الغليظ ) غسيلاً للقلوب بما نرجو عليه من ثواب .
    اللهم اغفر لي ذرب لساني وارزقني علما ينفعني وانفعني بما علمتني وزدني علما ، واشكر للدكتور الدالي فضله وأطل عمره ، ويسر لأبي يوسف مناقشة أطروحته وابسُط يده في بذل المخطوطات لطالبيها ، آمين والحمد لله رب العالمين .

    ملاحظة : ( هذا الجزء وما سيأتي بعده مما بين الباقولي والرازي مقتطع من تحقيقي للمخطوط ، وقد أهملت فيه ذكر الهوامش اختصاراً )

    عنوان الكتاب
    فيما مضي ما يقطع بنسبة المخطوط إلي جامع العلوم غير أنه لا ذكر فيه لعنوان الكتاب لا تصريحاً ولا تلميحاً إلا نصُّه بتجنب التطويل مما يحتمل أنه الملخص ُ كما رجحه الدكتور الدالي لإحالات ذكرها في تفصيل ماءات التنزيل - أرجح أن يكون اسمه كذلك لكثرة استعمال الباقولي للتنزيل مرادفا للقرآن ولإحالته في مخطوطنا عليه بهذا الاسم - وكشف المشكلات عن مسائل تتعلق بالوقف، وسوف نعرض لها ، هذا إن لم يكن الملخص تلخيصاً لكتابٍ آخر من كتبه ككتابه الذي أشار إليه في خاتمة الكشف بقوله (( وسأجمع لك كتاباً أذكر فيه الأقاويل المجردة في معني الآية دون إعرابها وما يتعلق بالصناعة منها إن شاء الله تعالي وحده )) ، فكأنه الملخص عن الكشف لا الملخص عن الوقف ؟ وجامع العلوم أوقع قارئي كتبه في حيرة لإغرابه في ذكره لأسماء كتبه كما حقق الدكتور الدالي نفسه ، مما يدعو إلي التأني في القطع بأسماء بعضها ، فكتابه المنسوب إلي الزّجَاج مثلاً يصدق عليه وصف الملخص أيضاً ، وأحسب أن القطع بكونه الجواهر يحتاج إلي مزيد نظر وتحقيق ،لاسيما أن الباقولي يكرر مقالاته في كتبه ويمليها مرة بعد مرة ، ألا تراه يقول فيه لمن يملي عليه : (( ولولا أني خفت أن تقول بعدي مالا يحل لك في هذا الكتاب لسقت لك جميع ما اختلفوا في زيادته في التنزيل في هذا الباب لكن ذكرتها في مواضع ليكون أحفظ عندك )) فهذا دليل علي أنه يقصد الاختصار لا الاستقصاء؟ فضلاً عن بقاء احتمال أن لا يكون من ذكروا الجواهر باسم الجواهر في شرح جُمَلِ عبد القاهر قد وقعوا في وهم ، أضف إلي ذلك ما ذكره الأبياري من اضطراب ناسخه فيما نقل عنه، وأن الأستاذ النفاخ مع مافيه من إحالات علي البيان ذكر بأنه البيان في شواهد القرآن !! فهل الملخص ملخص للكشف أم للجواهر أم للبيان ؟ .
    ونحوه قد يقال عن المستدرك والتتمة إذ يحتمل الأول أنه الاستدراك علي أبي علي ويحتمل أنه مستدرك علي كتاب آخر من كتبه ، والتتمة إكمال لناقص أو مستدرك عليه ، وقد يكون الشامل مجموع كتاب وتتمته ،أو مُجْمل وشرحه ، ويبقي كل ذلك احتمالات قائمة لا يُقْطع ببعضها إلا بظهور هذه الكتب .
    وهذا الإغراب في أسماء الكتب وغياب بعضها يفضي إلي فتح باب الاحتمالات في الإحالات كذلك ، ومن ذلك إحالة الباقولي علي الكشف في شرح اللُّمعخرجها الدكتور الدالي لما قطع بأنه ألف اللمع قبل كشف المشكلات علي أنه إملا ء لشرح اللمع أملاه مرة أخري بعد تأليف كشف المشكلات فنبّه في الثانية أنه ذكره في الكشف بأتم مما ذكره في شرح اللمع ، هذا احتمال ، ويبقي احتمال لم يشر إليه الدكتور وهو أن المقصود من الكشف ، كشف الحجة لا كشف المشكلات ؟ .
    ونعود إلي مابين أيدينا لنطرح هذا السؤال ، أهو الملخص لخص فيه كتاب الوقف أم أن الملخص هو الوقف ؟ أم أن الوقف إكمال للملخص ؟ .
    ... احتمالات قائمة ، ومما يرجح الأول أو الثالث قوله في المنسوب إلي الزجاج : ((.. ومنه قوله تعالي : إنما نطعمكم لوجه الله )) أي : يقولون ( إنما نطعمكم ) إذ الآيتان داخلتان في القول فلا وقف علي قوله ( ولا شكورا ) ، يارازي مالك وكتاب الله )) ولا ذِكْرَ في مخطوطنا إلا للوقف علي ( شكوراً ) وعلي ( قمطريرا) دون ذِكرٍ للرازي ، أو تعليق علي قوله ، والشاهد أنه اختصر في المخطوط ، فيحتمل أنه أسهب في كتاب الوقف ، ويحتمل أنه لخص أولاً ثم بسط ، ونحوه أيضاً إسهابه في بيان الوقف في قوله تعالي : - ( قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا ) فجعله من حذف المفعول ثم قال : (( وقيل التقدير : أتقولون للحق لما جاءكم هذا سحر ؟ فحذف الجملة ثم ابتدأ : أسحر هذا ؟ فحسن الوقف علي ( جاءكم ) ، وقيل هو علي التكرير كقولك : أتقول أعندك مال ؟ فيكون تأكيداً لأنك لو قلت : أعندك مال ؟ لكفي ، وقيل يجوز أن يكون حكاية قولهم علي التعجب فيكون قوله : ( أسحر هذا ) مفعول ( أتقولون ) حكاية بينهم علي التعجب ، وزعم الرازي ( لما جاءكم ) كأنه ذهب إلي قول قاسم : إن التقدير : أتقولون للحق لما جاءكم هذا سحر ؟ فأضمر المفعول ثم استأنف فقال : ( أسحر هذا) )) ولم يتطرق إليه بتاتاً في المخطوط مكتفياً بالوقف علي (( هذا )) وعلي (( الساحرون )) وكأنه يريد ألا يعترف للرازي بحسن اختياره ، والشاهد أن الاقتضاب في المخطوط ، والإسهاب في غيره وإن لم يكن مطرداً يؤيد القول بأن له كتاباً كبيرا وآخر صغيراً لخص فيه الأول أو العكس إذ اقتضب ثم أسهب .
    ومما يؤيد ذلك أيضاً ذكره لمسائل تتعلق بالوقف الصوتي والصرفي في بعض كتبه نحو إجراء الوصل مجري الوقف ، والوقف بالإشباع في بعض القراءات والوقف علي الفواصل ومسائل أخرُ من النحو كاكتساء المضاف بعض أحكام المضاف إليه نحو قوله (( فمن ذلك قوله تعالي : ( فاقع لونها تسر الناظرين ) [ فمن ] وقف علي (( فاقع )) أنث اللون لأنه اكتسي من المضاف إليه التأنيث )) ولا ذِكرَ لها هاهنا ، كل ذلك مع ماجاء في كشف المشكلات وتفصيل ماءات التنزيل عن الوقف ولم يرد في المخطوط يدل علي أن له كتابين كبير وصغير، والصغير قد يكون ملخصاً للكبير وقد يكون أسبق تأليفاً من الكبير، ومما يؤيد هذا الأخير إسهابه في تأييد وقف أبي حاتم علي ( لاذلول ) وأن الواو للحال والاستشهاد لها بكلام أبي علي الفارسي في كشف المشكلات ، وقد ردّهُ في المخطوط بقوله : (( عن سهل وليس بالوجه )) ثم فنّده ولم يتطرق لوجه أن تكون الواو للحال ، فردُّ وقف أبي حاتم هو ظاهر مافي كتب الوقف السابقة لجامع العلوم وتخريجه علي الوجه الذي ذكره يليق بأن يكون بعد تبحره بله أن يكون من تفرده .
    وبقي الفرض الثاني وهو أن الملخص والوقف وصفان لكتاب واحد، وهو ما رجحه الدكتور الدالي ، قال في سياق حديثه عن آثار جامع العلوم : (( الملخص ، لم يذكره من ترجمه وذكره المؤلف بهذا الاسم في الإبانة وكشف المشكلات زيادات مخطوطة طنطا وجميع ما أحال عليه في هذه المواضع من مسائل مبني علي اختلافهم في مواضع الوقف والابتداء في بعض الآي فكأن اسمه الكامل : الملخص في الوقف والابتداء ، وقد أحال في موضع واحد في كشف المشكلات علي كتاب له ذكر فيه مسألة من مسائل العربية قال ( وقد ذكرناه في الوقف ) والراجح عندي أنه أراد كتابه الملخص في الوقف والابتداء ، ولا يبعد أن يكون اسم الكتاب الوقف ولابتداء )) .
    فأما إحالته في الكشف فهي عند قوله تعالي : ( ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون ) والمسألة هي : أن ما بعد ( إذا ) لا يعمل فيما قبلها ، وأن ( من الأرض ) لا تتعلق ب ( تخرجون )، ولم يتطرق إلي الوقف في الكشف علي ( دعوة ) وقد ذكر المسألة في مخطوطنا والوقف في الآية ، قال : (( ( دعوة ) وقف فيمن قال إن قوله ( من الأرض ) تبيين لقوله ( إذا أنتم تخرجون ) علي تقدير تخرجون من الأرض ، فأضمر لدلالة قوله ( إذا أنتم تخرجون ) عليه ، ولا يجوز أن تعلقه ب ( تخرجون ) لأن ( إذا ) هذه ينقطع ما بعدها مما قبلها )) وهذه الإحالة وإن أثبتت أن له كتاباً في الوقف فإنها لا تقطع بأن اسم المخطوط الذي بين أيدينا هو الوقف أو الملخص ، حتى مع ما في الكشف من إعراب للآية الكريمة يزيد علي الذي هنا بقليل ، وأما الإحالة الأولي في تفصيل ماءات التنزيلالتي ذكرها الدكتور فهي عند قوله تعالي : ( وما كفر سليمان .. وما أنزل علي الملكين .. ) قال الباقولي : (( وما يتعلق باختلاف الأقاويل في ( ما ) من الوقف قد تقدم من الملخص )) .
    وتفصيل الأقاويل من جهة الوقف من الآية مفصل في مخطوطنا تفصيلاً وهو ماينصر الذي ذهب إليه الدكتور الدالي إلا أن يكون الملخص كتاباً آخر كرر فيه القول كما هو ديدنه في تكريره مقالاته في بعض كتبه .
    وأما الإحالة الثانية فهي قوله : (( ( من كل ما سألتموه ) موصولة إذا قرأته بالإضافة ، فأما من نوّن وقرأ ( وآتاكم من كلٍ ما سألتموه ) فقيل هو نفي ، والوجه أن يكون التقدير : وآتاكم من كل شيء ما سألتموه ومالم تسألوه ، فحذف ( مالم تسألوه ) كقوله : ( سرابيل تقيكم الحر ) ولم يقل : وسرابيل تقيكم البرد ، لأن فيما أبقي دليلاً علي ما ألقي ، وقال : ( ولاتكرهو ا فتياتكم علي البغاء إن أردن تحصناً ) والتقدير إن أردن أو لم يردن ، وكنا قد ذكرنا ذاك في الملخص )) .
    ولا ذكر لهذه القراءة في مخطوطنا ولا للحديث عن ( ما ) ونصُّه (( قوله : ( الله الذي خلق السموات ) وقفه ( سألتموه ) لأن جميع الأفعال بعد ( خلق ) في الصلة )) ولم يشر في سورة النحل إلا للوقف علي ( بأسكم ) ولكنه ذكر آية النحل في سورة النور بمثل ماذكر في تفصيل ماءات التنزيل ، ففُهم أنه يقصد الحذف ، فيحتمل أنه أراد في الإحالة الإشارة إلي الحذف لا إلى الوقف ، وهذا يؤدي إلي أن الملخص ليس مؤلفاً في الوقف بالضرورة ، وهو احتمال راجح عندي، وقد كرر القول عن الحذف في آية إبراهيم في باب ماورد في التنزيل من إضمار الجمل قال : (( والتقدير و مالم تسألوه ، فحذف هذه الجملة )) .
    ومثله قد يقال عن الإحالة الثالثة ، قال : (( ( إنما نمدهم به ) موصولة منصوبة ب ( أن ) وخبره ( نسارع لهم في الخيرات ) فحذف ( به ) من الخبر كما حذف ( منه ) في قولهم : السمن منوان بدرهم ، وحذف ( لهم ) من قوله ( الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرؤا ) أي قل : لهم فادرؤا ، فيمن جعل ( الذين ) مبتدأ ، وقد تقدم في الملخص )) وقد تردد الدكتور الدالي في فهم كلامه فأخبر أن ظاهره أنه يريد ما ذكره في الملخص من الوقف علي آية آل عمران ، ثم قال ولا يبعد أن يريد ما ذكره في الملخص من الوقف في هذه الآية من هذه السورة ، وافترض أنه يقصد منع الوقف علي ( بنين ) وأنه لا يبعد أن بعضهم أجازه ومنهم أبو الفضل الرازي .
    وفي مخطوطنا وإن لم يذكر الرازي فإنه قال بالوقف علي (( يشعرون ، دون ، بنين )) وفيه أيضاً الوقف على : (( ( يكتمون ) فيمن رفع ( الذين قالوا ) بالابتداء وجعل خبره ( قل فادرؤا ) علي تقدير: قل لهم )) وفي المنسوب إلي الزجاج جعل آية المؤمنون في باب حذف الجار والمجرور ، وأنا أيضاً متردد في المقصود من إحالته لأنها تحتمل أنه يريد الوقف ، وأنه يريد الحذف ، وذلك يضعف الاحتجاج بالإحالة في ترجيح أن كتابه في الوقف هو الملخص ، ولم يبق إلا إحالته علي الملخص في الكشف علي وفق ما في زيادات مخطوطة طنطا كما ذكره الدكتور الدالي في قوله تعالي : ( الذين ينفقون أموالهم با ليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) رداً علي وقف يقول به الرازي قال فيها : (( وحاد عن الصواب رازيكم ... وأعجب من هذا إجازته الوقف .. وقد شرحنا ذلك في الملخص )) .
    وليس في مخطوطنا ذكر لأي وقف في أثناء الآية لا عن الإمام الرازي ولاعن غيره ، غير أنه ذكر الوقف علي رأس الآية ونبه علي عدم جواز وصلها بما بعدها لأنها توهم معني غير مراد ، ثم عدَّد نظائر من ذلك في القرآن فيما عُرِف بعده بالوقف اللازم، وبه يكون أسبق من السجاوندي في التنبيه عليه وإن لَم يضع له مصطلحاً .
    وتجدر الإشارة إلي قول الباقولي في مقدمته : (( وتأمل فيه تتضح لك المقاطع من المبادئ )) فهل لذلك علاقة بعنوان الكتاب !
    ولقائل أن يقول : إن كتابه موضوع في الوقف التام ، فأولي بعنوانه أن يكون دالاً علي التمام .
    ولما مضي من تطرق الاحتمال فيما إليه الباقولي أحال سأعمل بقاعدة : ( إن الدليل إذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال ) وسأختار له الآن ( كتاب الوقف ) من دون الابتداء ، لأنه ذكره بهذا الاسم ، ولأنه يميل إلي أن يتفرد فيما يري ويكتب ، وكأني به يطمح لأن تكون الألف واللام للغلبة كما غلبت في كتاب سيبويه ، وهو به مولع ، إلي أن يظهر في قابل الأيام ما يبطله .

    هذا مبلغ علمي ( وقولنا هذا رأي فمن أتانا برأي أحسن منه قبلناه ) .

    والله أعلم



    د . محمد عبد الحميد محمد جار الله

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    لبيبا
    المشاركات
    12

    افتراضي رد: بين الرازي والباقولي

    هذا مقال كتبه الدكتور محمد عبدالحميد جارالله، استسقاه من تحقيقه لكتاب الباقولي في الوقف والابتداء
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    لبيبا
    المشاركات
    12

    افتراضي رد: بشرى بقرب صدور كتاب جامع العلوم الباقولي في الوقف.

    المحترم الدكتور / محمد توفيق حديد،،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    آسف لما حصل لك، وأعدك بمحاولة الوصول للشخص الذي تحدثت عنه، أعانك الله ووفقك، ونحن في أتم الاستعداد لمد يد العون إليك
    عبدالله الأحوج لعفو ربه، أحمد عبدالرازق حسن

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    لبيبا
    المشاركات
    12

    افتراضي رد: بشرى بقرب صدور كتاب جامع العلوم الباقولي في الوقف.

    المحترم السيد أبو يوسف الدسوقي
    هذه رسالة يبعثها إليك الدكتور محمد جارالله، وهي واضحة بذاتها، أما عن المخطوط المشار إليه في رسالة د.محمد، فقد أعطانيه على قرص، وهو بحوزتي الآن، بقي أن نتفق على مكان التحميل فقط، مع العلم أنه يجاوز 300 ميغا. وكتبه،،، الفقير لحلم ربه، عبدالله الأحوج إليه، أحمد بن عبدالرازق البرعصي
    ============================== ==========================
    الأخ الفاضل : أبو يوسف محمد توفيق الدسوقي
    تحية طيبة وبعد
    فها أنذا أبعث إليك بنسخة مركز جهاد الليبيين عن جامع الوقوف والآي عنوان محبة وبريد وصال ، فإن بادلتنيها بإهدائي ( منازل القرآن ) فمن عندك وسأكون لذلك من الشاكرين.
    وأما ماطلبته من بياناتي الشخصية فأنا من مواليد مدينة البيضاء عام 1968 م ، وقد كلفت منذ أشهرٍ عميداً لكلية الدراسات الإسلامية، إحدى كليات الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية، وأماّ الدكتوراه فقد ناقشتها عام 2008 ، وهي الآن تحت الطبع بدار الصحابة بطنطا، وأما السفر الجامع فإن عنوانه الذي اخترته له هو ( السفر النافع ) غير أنه هكذا سجل وهكذا طبع ! ولعلي في طبعته الثانية استدرك عليه ماوجدته في كتاب الباقولي وما في غيره إن وقفت عليه، وأمّا الشعر فأحيانا يجيش به صدري ولي ديوان تحت الطبع في مجلس الثقافة العام ببنغازي بعنوان ( علي يسار الرقم واحد ) ، ولي منظومة علمية مشروحة بعنوان الطلح النضيد في أصوات العربية بين القديم والجديد، ستطبعها دائرة مطبوعات الجامعة الأسمرية.
    ومن البحوث بحث بعنوان : -
    ( إيجاز التضمين وإيحاءات الدلالة ، قراءة في كشاف الزمخشري ) قُدّم لدورية الجامعة الأسمرية ، وبعض منظومات أخر في القراءات نحو الأرجوزة المتبعة في معني الأحرف السبعة، وإفراغ الجعبة في أصول رواية شعبة، ومتن روض العروض، ومنظومة في علل النحو، وأخرى في علم الدلالة، فضلا عن تحقيق كتاب الوقف للباقولي، كلها تحتاج- قاتل الله الإدارة – إلي فراغ لكمال الإخراج والله المستعان.

    وفقك الله والسلام عليك ورحمة الله

    د. محمد عبد الحميد جارالله

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: بشرى بقرب صدور كتاب جامع العلوم الباقولي في الوقف.

    يا مرحبًا يا مرحبا.
    بارك الله في الجهود والعزائم.
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  12. #12

    افتراضي رد: بشرى بقرب صدور كتاب جامع العلوم الباقولي في الوقف.

    جزى الله خيراً كلاً من :
    فضيلة الدكتور أحمد عبدالرازق حسن - وإن شاء الله أتواصل معكم على الخاص - ، وفضيلة الدكتور محمد عبد الحميد جار الله ، وكذا الأخ الفاضل الدكتور هاني عبد الرازق ، المدرس المساعد بكلية الدراسات الإسلامية بدسوق ؛ حيث نبهني لرد فضيلته الأول ، ثم لأخي الكريم القارئ المليجي ، الذي نبهني لهذا الرد الكريم على ملتقى أهل التفسير ، وقد نقلت رد فضيلته كاملا ً على هذا الرابط :
    http://tafsir.net/vb/showthread.php?p=127210#post127210
    محمد توفيق حديد
    جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    لبيبا
    المشاركات
    12

    افتراضي رد: بشرى بقرب صدور كتاب جامع العلوم الباقولي في الوقف.

    كنت قد وعدت بهذا المبحث ، فإليكموه
    ( بين الباقولي والرازي )
    من سمات الباقولي كما قال الدكتور الدالي ، أنه : " حاد الطبع شديد الإعجاب بنفسه والاعتداد بعلمه ، يدل على ذلك ما تجده من صلف وثلب لبعض أهل العلم واستهزاء بهم " ، فإذا لم يسلم منه الفراء والأخفش وابن جني وشراح الحجة فإن أبا الفضل الرازي قد نال نصيبه وافرا من حدة لسانه فوصفه بأنه غير ذي تمييز يميز به بين الصحيح من السقيم ، وأن كتابه (جامع الوقوف ) لا يكاد يكون فيه شيء صحيح إلا النزر اليسير، ولم يذكر له فضيلة مع أنه اقتدي به في القول بالمراقبة بين الوقوف، ونبه على مواضعها في المخطوط في أكثر من موطن، قال ابن الجزري : " أول من نبه على المراقبة في الوقف الإمام الأستاذ أبو الفضل الرازي ، أخذه من المراقبة في العروض " .
    ومن إعجابه بنفسه واعتداده بعلمه استرساله في الشرح في بعض المواطن ثم يعقبها بقوله " ولم يذكر لك الرازي هذا الإيضاح " و " لم يذكر لك الرازي ما ذكرناه من الأوقاف الخمسة على (حياة) " و " لم يذكر الرازي (مرتان) " و "حكاه الرازي ولم يتكلم فيه " و " لم يذكر الرازي هذه العلة " وهذا ونحوه إنما يريد به إدلالا بعلمه أو تعريضاً بالإمام الرازي ، ولا ينقص نحو هذا من قدر أبي الفضل ولا فضل كتابه فأغلب الكتب المصنفة في علم الوقف والابتداء يجنح مؤلفوها إلى الشرح والإيضاح أحياناً وإلى الاكتفاء بمجرد ذكر موضع الوقف أو وصفه بالتمام أو الكفاية ونحوه ، ولو كان ذلك قدحاً ما سلم منه مؤلِّف ولا مؤلَّف حتى الباقولي - رحمه الله - وأغرب من ذلك انتقاده للرازي إذا أسهب كقوله : " ولا يلتفت إلى تطويل الرازي " .
    وقد يعرض بقلة ضبطه كقوله : " وزعم الرازي أن قوله (من الذين أوتوا الكتاب) (البقرة : 101 ) وقف نافع ، فإن صح هذا فهو وقف بيان .... " .
    وربما انتقده في عدم التسوية بين الأشباه والنظائر قال في قوله تعالي ( والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر....) (البقرة : 234) : إن الوقف (أزواجاً) " على قياس قول سيبويه ، ويكون التقدير : فيما يتلي عليكم للذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً ، فيستغني عن قول الأخفش من أن التقدير : يتربصن بعدهم بقول غيره : فأزواجهم يتربصن ، ولم يذكره الرازي ، وذكر في الحرف الثاني ( والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً( البقرة 240) عن يعقوب قال : لإضماره قبله ما يتم به ، ولا فرق بينهما ، ولا أدري لم أعرض عن الأول وأثبت الثاني" ، والباقولي ذو عقلية نحوية فذة استعمل القياس ليلحق الشبيه بشبيهه والنظير بنظيره ؛ إذ خرج الوقف على الحذف وقاسه في هذا الموطن على تقدير سيبويه في نحو (والسارق والسارقة) (المائدة: 38 ) ، و(الزانية والزاني ) (النور : 2) ولأن من مؤلفاته ما عني فيه بضم الأشباه إلى الأشباه والنظائر إلى النظائر نحو البيان في شواهد القرآن ، وكتابه المنسوب إلى الزجاج ، غير أنه أحياناً يفوته ما يفوت غيره ، نحو ذكره الوقف على (خيركم ) ( البقرة . 216 ) ، وإهماله (شر لكم) ( البقرة 216 ) وهو نظيره ، ولو تتبعه متتبع لعاب عليه ما يعيبه على الرازي - رحمهما الله - وقد ينتقده على تعليل يراه هو ، وقد لا يكون مراداً من الرازي من ذلك قوله " وذكر الرازي أنه يقف على قوله (كتاب الله عليكم) (النساء 24) فيمن قرأ (وأحل) بالفتح دون (أحل) ، ويشير إلى أن (أحل) بالضم معطوف على (حرم) ، ولا فرق بين القراءتين عندي ، لأن الفتح مسند إلى قوله (كتاب الله) فلفظ (الله) عز وجل جاء قبل فيسند إليه الفعل " .
    والقول ما قال من جهة الإسناد لأن المحرم والمحلل هو الله تعالى بني الفعل للمجهول عطفاً أو عدل به إلى المعلوم لدلالة ما قبله كما ذكره، غير أن تعليل الباقولي لقول الرازي يحتمل غير الإشارة إلى عطف المبني للمجهول على ما قبله ، فقد يكون وقف بيان يبين علة العدول إلى صيغة المعلوم على تلك القراءة وينبه عليها لطول الفصل ، إذ هو تقدمة لأنواع أنكحة كانوا يتحرجون منها لأن قوله تعالي (إلا ما ملكت أيمانكم) نزل في سبايا أو طاس وبعضهن متزوجات " فتحرج المسلمون من غشيانهن " هذا في الوطء .
    أما الأنحكة فمنها نكاح الإماء ومنها نكاح المتعة حال إباحته ، قال ابن عاشور : " وأسند التحليل إلى الله - تعالى - إظهاراً للمنة ، ولذلك خالف طريقة إسناد التحريم إلى المجهول في قوله ( حرمت عليكم أماتهـم ) لأن التحريــم مشقة فليس المقام مقام منة " .
    ومن ذلك أيضاً منعه الوقف على (الكاذبون) (النحل : 106) وانتقاده قول الرازي بالوقف عليه ، قال " لأن قوله (من كفر بالله) بدل ، فلا يبتدأ به عن أبي إسحاق ، وشهد بصحته فارسهم ، ولم يذكر الرازي فيه شيء ، فدل من قوله أن الوقف جائز على قولة (الكاذبون) لأنه لا يتكلم على رؤوس الآي الجائز فيها الوقف ، إلا ما لا يجوز ، فأجري هذا مجري ما جاز فيه الوقف ، وهو غير مرضي ، لأنه يؤدي إلى أن يبتدئ بقوله (من كفر بالله) وقوله تعالى (فعليهم غضب) خبر قوله تعالى (ولكن من شرح بالكفر صدراً) جواب (من) " .
    وسكوت الإمام الرازي يحتمل غير ما قرره جامع العلوم من "إعراب (من) بدلاً وأن إعرابها مبتدأ يقتضي أن لا خبر له ، بل هو يدل على أنه يختار غيره كإعراب الأخفش إذ يعرب (من) مبتدأ وخبره محذوف دل عليه (فعليهم غضب) ، وهو الأولي لدلالة السباق والسياق قال " فأخبر عنهم بخبر الواحد إذ كان ذلك يدل على المعنى ، جعل (فعليهم ) خبراً لقوله ( ولكن من شرح ) ثم دخل معه (من كفر ) ، فما قبله في الكافرين الذين يفترون على الله الكذب لا في من ارتد فكفر بعد إيمان ، ولا من ارتد في الظاهر مكرهاً .
    ومنه قوله " وظن الرازي أن (إنا) مفعول (يعلم) " في قوله تعالى ( قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون) (يس 16) إذ جعل الباقولي مفعوله محذوفاً والتقدير ربنا يعلم لم بعثنا إليكم ، وجملة (إنا إليكم) مستأنفة تحقيقاً للمعني الذي ذكروه ، فالوقف عنده يدل على الحذف ، غير أن إعراب الجملة سادة مسد مفعولي (يعلم) سائغ ، وللرازي أن يقول به ، وأغرب مما مضي حكمه أن من لم يقرأ حجة أبي على لا يجوز له أن يتكلم في علم الوقف ، فذكر في قوله تعالى ( وكفي بالله نصيراً من الذين هادوا يحرفون ...) (النساء 45 / 46) : أن من علق (من الذين هادوا) بـ (نصيراً) وهو قول أبي على لم يقف على (نصيراً) ثم قال : " ولم يكن هذا للرازي وقد ذكره في الحجة ، فما ظنك بمن لم يقرأ الحجة ويشرع في هذا العلم الشريف في الوقوف " وإذا كان كذلك فإن من ألفوا في علم الوقف والابتداء قبل تأليف أبي على للحجة لم يكن لهم ذلك !! فكأنه يدل بعلمه العميق وإحاطته بما في الحجة فكيف وقد استدرك على أبي علي . !
    وعند قوله تعالى : ( ... تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ...) ( الزمر : 23 ) ، قال الباقولي : " ولا التفات إلى تعسف الرازي من إجازته ( تلين ) ، والقول ما قال عن عسف هذا الوقف ، إلا أن قوله : إجازته ، يدل على أن الرازي قد ذكر غيره كالوقف على (ذكر الله ) مثلاً ، ولعل من وقف لمح أن الفعل (تلين) لا يُعدَّى بحرف الجر (إلى) ، فوقف لذلك وحذف الخبر ، والتقدير : جلودهم وقلوبهم مطمئنة إلى ذكر الله ، وخص اللين بالجلود فقط ، غير أن وجه الوصل أولى ، ويحمل على تضمين تلين معنى تطمئن وتسكن .
    ولم يزل يتتبع الإمام الرازي ويعد له السقطات ثم ختم ذلك بأن أجمل جلها في سورة الفجر عند قوله تعالى (ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد) (الفجر6-7) فانتقد تطويله في بيان وقف من يقف على (إرم) قال : " وهذا التطويل الذي تراه عن صاحب التصنيف في قوله (إرم) إنما هو ليبين أن (إرم) لقب زيد لعلة ، ولولا أني أتجنب التطويل لأريتك غفلة هذا الرجل عن كتاب أبي إسحاق ، كيف وقد أعلمتك سهوه في قوله ( من كفر بالله )(النحل: 106) ، وقوله (والذي قال لوالديه) (الأحقاف: 17) ، وقوله تعالى (من خشي) ، (ق: 33) وقوله تعالى (لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء) (الممتحنة :1) ، وقوله تعالى (الذين آمنوا قد أنزل الله إليكم ذكرا) (الطلاق .10،11) ، و (إنه تعالى جد ربنا) (الجن .3) فدونك قصيراً عن التطويل [الذي] لا طائل تحته " .
    فأما الوقف على (إرم) فإنه مما يستحق أن يوقف عنده لتجلية وجهه وقد اختار الوقف عليه الإمام نافع وأبو جعفر الرؤاسي ، ووصفة الكسائي بأنه وقف جيد ، -واستنكره النحاس- ، وإذا انتقد الرازي على تطويله فإنه اختصر فأخل إذ لم يبين العلة ، وعلته بيان أن (إرم) اسم لعاد لا للمدينة وهي عاد الأولى تمييزاً لها من عاد الثانية ، والسكت عليه سكتة لطيفة أولى من الوقف لتعلق ما بعده بما قبله .
    وأما غفلته عن كتاب أبي إسحاق فهي كغفلته عن كتاب أبي علي لا يجب عليه علمه بكل ما فيهما ، بل لا يضيره أن لا يقرأهما البتة ، وأما آية النحل فقد مر ذكر ما فيها ، وأما آية الأحقاف فقد جانب الباقولي - رحمه الله – فيها الصواب ، قال : " قوله تعالى : (والذي قال لوالديه) زعم الرازي أنه مبتدأ ، وليس خبره (أولئك) (18) لأن (أولئك) جمع ، ولا يكون خبر المبتدأ المفرد ، قال : قوله (أولئك) جواب قولهم : ائتوا بآبائنا ، أي أحيوا لنا قصياً وفلانا وفلاناً ، وقال الله : (أولئك الذين حق عليهم القول في أمم) ، ونسي الرازي قوله تعالى (مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً) (البقرة :17) ثم قال : (ذهب الله بنورهم وتركهم) (البقرة :17) ....... " ولو اقتصر جامع العلوم على نقد الرازي في منع مجيء الخبر جمعاً لمبتدأ مفرد أو أن (من) تصلح لهما معاً لكفاه ما استشهد به على الجواز ، غير أنه لم يوفق حينما جزم به في الآية لأن (الذي قال لوالديه أف ....) هو أحد ابني أبي بكر الصديق – رضي الله عنهم - ولقد أسلما وحسن إسلامهما ، فلا يكون (أولئك الذين حق عليهم العذاب) في حقهما سائغاً ، وإنما فيمن أشير إليهم بقوله (وقد خلت القرون من قبلي) وهم أشياخ قريش الأوائل وعلى ذلك صح ما قاله الرازي ، فأيهما هو الساهي ؟.
    وأما آية سورة (ق) فلم يرد لها ذكر في المخطوط الذي بين أيدينا ، فإما أن الناسخ أسقطه ، أو أنه أملاه في إملائه للكتاب قبل ذلك ، وقد نبه الدكتور الدالي إلى أنه أحياناً يحيل إلى أشياء يظن أنه تكلم عليها ولم يفعل .
    والشأن كذلك في آية سورة الجن ، وتأويله ما ذكرنا من إملائه كتبه أكثر من مرة ولأنه إملاء بصير يعتمد على ذاكرته فقد يقع منه ما ذكر ، ولم يذكر الرازي باسمه كذلك في آية الممتحنة ولعله من أشار إليه بقوله " ومن قال : إن قوله (تلقون إليهم) في تقدير : أتلقون إليهم ، وحذف الهمزة فغيره أولى ، وهذا القائل يقف على (أولياء) وكونه حالاً أحسن " ، والمقام مقام توبيخ يناسبه الاستفهام ، ويدل عليه (إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون إليهم بالمودة ) ، وحذف الهمزة ، وإن جعله البصريون شاذاً فإن شواهده في القراءات والشعر أكثر من أن تحصى ، وللتنغيم في هذا المقام مقال ، وقد ذكر حذف الهمزة في (تلقون) في الباب الذي أفرده لذلك في المنسوب إلى الزجاج . وأما آية الطلاق فقد ذكر الوقف على (الألباب) ، ثم قال " ويضمر : هم الذين آمنوا ، ذكره الرازي ، وذكر أيضاً أن قوله (الذين آمنوا) مبتدأ وخبره (قد أنزل الله إليكم) ، وهذا ضعيف إذ لم يقل : إليهم ، ويكون من باب : أنا الذي عرفتموني ، قال أبو عثمان : ولولا أنه مسموع لرددته لضعفه " .
    ولا أدري أي سهو سها فيه الرازي فقد حكي الوجهين في إعراب الآية أما الأول فلم يعلق الباقولي عليه ، وأما الثاني فلم يرده بحجة قاطعة فهو وجه يدعمه السماع ، ولا عبره بتضعيف المازني فقد أقر قبل ذلك بأنه مسموع ، ويسوغه قرب النداء قبله ، لأن أولي الألباب هم الذين آمنوا .
    وعلى كل حال لا سهو من الرازي في شيء مما قال ، بل قدم الوجه الأولى لكنه صراع الأقران ؛ فغفر الله لجامع العلوم ، ورحم الله الإمام الرازي . والله أعلم .
    د.محمد عبد الحميد جار الله

  14. #14

    افتراضي رد: بشرى بقرب صدور كتاب جامع العلوم الباقولي في الوقف.

    أخي الكريم الدكتور أحمد أرسلت لكم رسالة على الخاص ، فهل وصلتكم ؟
    محمد توفيق حديد
    جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق.

  15. #15

    افتراضي رد: بشرى بقرب صدور كتاب جامع العلوم الباقولي في الوقف.

    أخي الكريم ألم تصلكم رسالتي بعد ؟
    محمد توفيق حديد
    جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق.

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    لبيبا
    المشاركات
    12

    افتراضي رد: بشرى بقرب صدور كتاب جامع العلوم الباقولي في الوقف.

    السلام عليكم
    لم يصلني شيء من جنابكم، مازال المخطوط حوزتي أرجو أن نتفق على طريقة رفعه إليك

  17. #17

    افتراضي رد: بشرى بقرب صدور كتاب جامع العلوم الباقولي في الوقف.

    أخي الكريم هذا هو عنوان بريدي الالكتروني :
    mthadeed@yahoo.com
    محمد توفيق حديد
    جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق.

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    لبيبا
    المشاركات
    12

    افتراضي رد: بشرى بقرب صدور كتاب جامع العلوم الباقولي في الوقف.

    السلام عليكم
    أخي الكريم، المخطوط كبير جدا يحتاج لوقت طويل لرفعه، فهل تنتظر حتى شهر يناير القادم نلتقي إن شاء الله في معرض الكتاب في القاهرة لتستلمه؟
    فإن كنت مستعجلا سأقسمه وأرفعه على أجزاء في أوقات الفراغ

  19. #19

    افتراضي رد: بشرى بقرب صدور كتاب جامع العلوم الباقولي في الوقف.

    أخي الكريم جزاك الله خيراً ، يتعذر علي هذا العام النزول لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ؛ حيث سأكون مشغولاً بوضع اللمسات الأخيرة في أطروحتي ، وأنت تعلم كم هي المسافة بين مدينتي ومدينة القاهرة ، أما رفع المخطوط فإن شاء الله لن يستغرق وقتاً ؛ حيث يمكن تقسيم الـ 300 ميغا إلى جزئين ، ثم رفعهما على أحد المواقع ؛ مثل فورشيرد ، وتتفضل مشكوراً بإرسال الرابط على بريدي الالكتروني ، وحبذا لو تم التواصل عبر البريد الالكتروني.
    محمد توفيق حديد
    جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق.

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    لبيبا
    المشاركات
    12

    افتراضي رد: بشرى بقرب صدور كتاب جامع العلوم الباقولي في الوقف.

    السلام عليكم
    حاضر

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •