أخي الكريم أحمد عبد الرازق منذ ثلاثة أشهر تقريباً وعدت بمحاولة الوصول إلى هذا الأخ الليبي الذي احتال علي - سامحه الله - ، وقلت أيضاً :
(( هذه رسالة يبعثها إليك الدكتور محمد جارالله، وهي واضحة بذاتها، أما عن المخطوط المشار إليه في رسالة د.محمد، فقد أعطانيه على قرص، وهو بحوزتي الآن، بقي أن نتفق على مكان التحميل فقط، مع العلم أنه يجاوز 300 ميغا. وكتبه،،، الفقير لحلم ربه، عبدالله الأحوج إليه، أحمد بن عبدالرازق البرعصي )).
ولقد أرسلت لك ردي مفصلاً على ما سطرته نقلاً عن الدكتور محمد جار الله على الخاص ، وكان الأولى بك أخي الكريم أن تضع رد الدكتور محمد ، وإعلامي بأن المخطوط الذي أرسله قد صار في حوزتك على الخاص أيضاً ، أو أن تضع ردي ثم رد الدكتور محمد على العام ؛ لأن بعض الإخوان قد فهم أن صمتي عن الرد على ما كتبه الدكتور محمد إقرار بأسبقيته في الكشف عن مؤلف الكتاب ، واعتراف بكل ما ذكر.
أما وقد أعلنت أن الدكتور محمد قد أهداني نسخة الكتاب ، وترك لي الحرية في أن أبادله بها نسخة من كتاب منازل القرآن فأعتقد أخي الكريم أن تأخير المخطوط لديك طيلة ثلاثة أشهر لا مبرر له.
فإن كانت النية معقودة على إرسال المخطوط فهذا هو بريدي الإلكتروني أضعه للمرة الثانية ، وأرجو أن تعجل في إرساله ، فقد سألني عنه من يحقق الكتاب عشرات المرات :
mthadeed@yahoo.com
وأما إن كان الحصول على هذه النسخة مشروطاً بحصولكم على نسخة من كتاب " منازل القرآن " فهذا ما لم يذكره الدكتور محمد صراحة ، وإنما ترك لي مطلق الاختيار ، وعلى كل فإن الكتاب يحقق في أطروحة جامعية ، وقد استأذنت ممن يحققه فأذن لي بشرط أن يكون لاستفادة الدكتور محمد الشخصية ، وليس لتحقيقه ، بالإضافة إلى تمكينه من الحصول على نسخة من كتاب في الوقف والابتداء ، طبع في ليبيا ، وذلك بثمنه.
فإن كانت الأولى أخي الكريم فعجل بإرساله - بارك الله فيك - ، وإن كانت الأخرى فيمكننا أن نلتقى في معرض القاهرة الدولي للكتاب ، أو في مدينة الإسكندرية في أي وقت ؛ لأحصل على نسخة الكتاب الموجودة في حوزتك ، وكذا الكتاب المطبوع ، وأعطيك نسخة " منازل القرآن " ، وثمن المطبوع.