تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 17 من 17

الموضوع: سؤال عن شخص أراد الحج عن أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    100

    افتراضي سؤال عن شخص أراد الحج عن أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قال لي شخص : واجهتُ رجلا يقول انه سوف يحج هذه السنة عن ام المؤمنين خديجة رضي الله عنها
    فهل يقع الحج لخديجة رضي الله تعالى عنها ام له ؟
    والاشكال هو ان خديجة رضي الله تعالى عنها ماتت قبل تكليفها بالحج
    ارجو
    المناقشة في هذه المسألة اعني انها ليس فتوى لكي لا يتخوف بعض الطلبة من الادلاء برأيه المدعوم بالدليل او التخريج

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: سؤاااااااال غريب

    بارك الله فيه
    هذا من بر الوالدين
    اليست امه (من امهات المؤمنين )
    -----------------
    و هو لا يقوم به لا سقاط فر يضة
    انما يقوم بعبادة ويد عو الله ان يتقبلها و يجعلها في سجل امه
    -------
    فليس من شرط الحج عن الغير كون من يحج عنه قد وجب عليه الحج
    ---------
    وهو احساس لطيف
    و بر جميل
    -----
    لكن هل سألته عن الد افع
    فللناس عجائب في التعامل مع الا مور
    -------------------------

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    120

    افتراضي رد: سؤاااااااال غريب

    القاعدة ان الشرائع لا تلزم احدا حتى تبلغه
    وخديجة رضي الله عنها وغيرها من الصحابة الذين ماتوا قبل وقوع احكام الاسلام = لا يلزمهم شئ منها لانها لم تبلغهم .. كما في قوله تعالى ( وما كان الله ليضيع ايمانكم ) قيل نزلت في الذين صلوا الى بيت المقدس ولم يصلوا الى الكعبة فاخبر الله تعالى انه لا يضيع ايمانهم مع عدم الصلاة الى الكعبة لان الشرائع لا تلزم احدا حتى تبلغه .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    100

    افتراضي رد: سؤاااااااال غريب

    انتظر المزيد

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    100

    افتراضي رد: سؤاااااااال غريب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة انس مشاهدة المشاركة
    فليس من شرط الحج عن الغير كون من يحج عنه قد وجب عليه الحج

    كلام مفيد
    ويا حبذا لو ذكرتِ مصدره

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    57

    افتراضي رد: سؤاااااااال غريب

    وعندي اشكال أيضاً ، وهو :
    هل الحج ( النافلة ) عن الميت من البر ؟

  7. #7

    افتراضي رد: سؤاااااااال غريب

    سئل العلامة العثيمين في نور على الدرب:
    السؤال:
    أحسن الله إليكم هذه السائلة أم عبد العزيز من الرياض تقول من باب المحبة للرسول صلى الله عليه وسلم أو أحد الصحابة هل يجوز للإنسان أن يحج عنهم؟!.
    الجواب:
    (أما الصحابة فلا بأس يحج عنهم الإنسان كما يحج عن أي مسلم لكن مع ذلك نرى أن الدعاء للأموات أفضل بكثير من الأعمال الصالحة حتى الأب والأم إذا دعوت الله لهما فهو أفضل من أن تحج عنهما إذا لم يكن فرضا وذلك لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما تحدث عن عمل الإنسان بعد موته قال (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) يدعو له ما قال يحج عنه ولا يتصدق عنه ولا يصوم عنه ولا يزكي ولا يحج ما قالها قال ولد صالح يدعو له وهل تظن أيها المؤمن أحدا أنصح للأحياء والأموات من الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا والله لا نظن بل نظن ذلك أن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنصح الخلق للأحياء والأموات ومع ذلك قال أو ولد صالح يدعو له هذه واحدة ثانيا بالنسبة للصحابة قلنا أنهم كسائر الناس ولكن الدعاء أفضل لهم ولغيرهم أما النبي صلى الله عليه وسلم فإهداء القرب له من السفه من حيث العقل ومن البدعة من حيث الدين أما كونه بدعة في الدين فلأن الصحابة رضي الله عنهم الذين شاهدوا الرسول ولازموه وأحبوه أكثر منا ما كانوا يفعلون هذا هل أبو بكر حج عن الرسول عمر عثمان علي العباس عمه كلهم لم يفعلوا هذا نأتي نحن في آخر الدنيا ونبر الرسول بالحج عنه أو بالصدقة عنه غلط هذا غلط من ناحية شرعية من الناحية العقلية هو سفه لأن كل عمل صالح يقوم به العبد فللنبي صلى الله عليه وسلم مثله لأن من دل على خير فله مثل فاعله وإذا أهديت ثواب العمل الصالح للرسول هذا يعني أنك حرمت نفسك فقط لأن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم منتفع بعملك له مثل أجرك سواء أهديته أم لم تهديه وأظن أن هذه البدعة لم تحدث إلا في القرن الرابع ومع ذلك أنكرها العلماء وقالوا لا وجه لها وإذا كنت صادقا في محبة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأرجو أن تكون صادقا فعليك باتباعه أتباع سنته وهديه كن وأنت تتوضأ
    كأنما تشعر بأن الرسول صلى الله عليه وسلم يتوضأ أمامك وكذلك في الصلاة وغيرها حتى تحقق المتابعة ولست أقول أمامك أنه عندك في البيت هذا لا أقوله لكن المعنى من شدة إتباعك له كأنه أمامك يتوضأ ولهذا أنبه الآن على نقطة مهمة مثلا نحن نتوضأ للصلاة والحمد لله عندما ما نتوضأ أكثر الأحيان وأكثر الناس لا يشعرون ألا أنهم يؤدون شرطا من شروط لكن ينبغي أن نلاحظ أولا أن نشعر بأننا نمتثل أمر الله عز وجل حيث قال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ) إلى آخره هذه واحدة ثانيا أن نشعر بأتباع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأننا توضأنا نحو وضوءه ثالثا أن نحتسب الأجر لأن هذا الوضوء يكفر الله سبحانه وتعالى كل خطيئة حصلت من هذه الأعضاء الوجه إذا غسله آخر قطره يكفر بها عن الإنسان وكذلك بقية الأعضاء هذه ثلاثة أمور غالبا لا نشعر بها إنما نعمل كأننا أدينا شرطا من شروط الصلاة فأسأل الله أن يعينني وأخواني المسلمين على استحضارها حتى تكون العبادة طاعة لله وإتباعا لرسول الله واحتسابا لثواب الله)اهـ..

  8. #8

    افتراضي رد: سؤال عن شخص أراد الحج عن أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها

    هذا تذكير بفضل أم المؤمنين خديجة -رضي الله عنها-

    عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
    قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :

    ( خير نسائها مريم ابنة عمران ، وخير نسائها خديجة ) .
    البخاري : 3432



    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    هذه خديجة أتتك بإناء فيه طعام ، أو إناء فيه شراب ، فأقرئها من ربها السلام ، وبشرها ببيت من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب .
    البخاري : 7497



    عن عائشة رضي الله عنها قالت
    ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة ، وما رأيتها ، ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ذكرها ، وربما ذبح الشاة ، ثم يقطعها أعضاء ، ثم يبعثها في صدائق خديجة ، فربما قلت له : كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة ، فيقول : ( إنها كانت ، وكانت ، وكان لي منها ولد ) .
    البخاري : 3818



    عن عائشة رضي الله عنها قالت
    استأذنت هالة بنت خويلد ، أخت خديجة ، على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك ، فقال : ( اللهم هالة ) . قالت : فغرت ، فقلت : ما تذكر من عجوز من عجائز قريش ، حمراء الشدقين ، هلكت في الدهر ، قد أبدلك الله خيرا منها .
    البخاري : 3821



    عن عائشة رضي الله عنها قالت
    لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم على خديجة حتى ماتت .
    مسلم :
    2436

    وبعد هذا كله ماحاجتها رضي الله عنها لأن يحج عنها عبد فقير إلى رحمة الله
    ،فليجعلها لنفسه,والله أعلم.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: سؤاااااااال غريب

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنا إنسان مشاهدة المشاركة
    وعندي اشكال أيضاً ، وهو :


    هل الحج ( النافلة ) عن الميت من البر ؟
    ما وجه الا شكال

  10. #10

    افتراضي رد: سؤال عن شخص أراد الحج عن أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها

    ألا تعجبون مما أعجب منه :
    ألا ترون الجماعة يمرون على فتوى العثيمين مرور ...!!
    هذا هو الفارق بين طالب العلم والعامي ، أن طالب عالم إذا وجد كلام العلماء في المسائل الدقيقة فرح بها بل طار فرحا وكأنه وقع على كنز، بينما العامي عنده ابن باز وإمام مسجد في القطب الشمالي سواء! ولذلك كان العلامة العثيمين يردد هذه الكلمة:
    العوام هوام.
    ولذا أنا أتعجب من تعليقات الجماعة هنا ، ومسكين العلامة العثيمين لا بواكي له.
    والله المستعان.

  11. #11

    افتراضي رد: سؤال عن شخص أراد الحج عن أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها

    يقع على عاتق طلبة العلم تربية الناس على حب العلماء وتبجيلهم ، والحرص على أقوالهم وفتاويهم وشروحهم وتوجيهاتهم، ودلالة العوام على العلماء الربانيين.
    والله الموفق.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: سؤال عن شخص أراد الحج عن أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد المهاجر مشاهدة المشاركة
    ألا تعجبون ...
    ألاترى معي أنه لا تنا قض بين الحج و بين الدعاء
    لان الاهداء للاموات قا ئم على الدعاء أصلا
    حيث من يحج عن احد الموتى او يتصدق عنه
    فانه يقول او يقوم بما مضمونه
    اللهم تقبل هذا العمل و اوصل ثوابه الى فلان
    وبدون ذلك لا يتم الا مر
    --------------------------
    ثم ان الا نسان عندما يهدي ذلك لوالديه مثلا
    فانه لا يخرج بدون شيء
    فمثلا في الحج عن الو الدين
    له الامل بالله ان يكرمه بثواب بر الو الدين
    وفي الحج البدل -وان اخذ مقابل ذلك مالا-
    له الامل بالله ان يكرمه بثواب التعاون على البر و التقوى
    وهكذا ..
    فالله اكرم
    والمسألة تحتمل وجوها من الفهم
    والله هو الفتاح العليم
    --------------------------

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    153

    افتراضي رد: سؤال عن شخص أراد الحج عن أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها

    قولى من باب المدارسة لا الفتوى

    لما يحج عن إمرأة هى فى الجنة بالنصوص الصحيحة الصريحة ؟

    اليس الاولى ان يتحف بالحجة من هم احوج من امنا خديجة رضى الله عنها

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: سؤال عن شخص أراد الحج عن أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومعاذالمصرى مشاهدة المشاركة
    قولى من باب المدارسة لا الفتوى

    لما يحج عن إمرأة هى فى الجنة بالنصوص الصحيحة الصريحة ؟

    اليس الاولى ان يتحف بالحجة من هم احوج من امنا خديجة رضى الله عنها
    اجيب من باب المدارسة ايضا
    انه لو سأل عن المفاضلة
    فالجواب ان الحج عن من لم يؤد و قد وحبت عليه -الاحوج-
    هو اولى
    --لكن لو ٍسأل عن الجواز وعنده الر غبة ببر أم المؤمنين رضي الله عنها
    فهو بر بامه الكبرى لا استطيع القول بالمنع
    لان فيه ايضا معنى بر الوالدين
    وهو مطلب شرعي -حيث انها ام المؤمنين -رضي الله عنهن اجمعين
    -----------------

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
    بارك الله فيكم .
    https://ar.beta.islamway.net/fatwa/6...A7%D8%A8%D8%A9

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    السؤال
    هل يجوز وأنا في مدة وجودي في مكة المكرمة لأداء العمرة، أن أعمل عمرة بالإنابة من قبل أشخاص موثوق بهم من الجهات الخيرية، من مكة المكرمة، للرسول صلى الله عليه وسلم، ولأصحابه الكرام كل على حدة، ومن مالي الخاص؟

    الإجابــة
    الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:


    فأما الاعتمار عن النبي صلى الله عليه وسلم: فاعلمي أن الفقهاء مختلفون في جواز إهداء ثواب الأعمال الصالحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.


    قال الإمام النووي في المنهاج: وَأَمَّا ثَوَابُ الْقِرَاءَةِ إلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


    1) فَمَنَعَ الشَّيْخُ تَاجُ الدِّينِ الْفَزَارِيّ مِنْهُ، وَعَلَّلَهُ بِأَنَّهُ لَا يَتَجَرَّأُ عَلَى الْجَنَابِ الرَّفِيعِ إلَّا بِمَا أَذِنَ فِيهِ، وَلَمْ يَأْذَنْ إلَّا فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَسُؤَالِ الْوَسِيلَةِ، قَالَ الزَّرْكَشِيُّ: وَلِهَذَا اخْتَلَفُوا فِي جَوَازِ الدُّعَاءِ لَهُ بِالرَّحْمَةِ، وَإِنْ كَانَتْ بِمَعْنَى الصَّلَاةِ؛ لِمَا فِي الصَّلَاةِ مِنْ مَعْنَى التَّعْظِيمِ، بِخِلَافِ الرَّحْمَةِ الْمُجَرَّدَةِ.


    2) وَجَوَّزَهُ بَعْضُهُمْ، وَاخْتَارَهُ السُّبْكِيُّ، وَاحْتَجَّ بِأَنَّ ابْنَ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا- كَانَ يَعْتَمِرُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمْرَةً بَعْدَ مَوْتِهِ مِنْ غَيْرِ وَصِيَّةٍ. وَحَكَى الْغَزَالِيُّ فِي الْإِحْيَاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُوَفَّقِ -وَكَانَ مِنْ طَبَقَةِ الْجُنَيْدِ- أَنَّهُ حَجَّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِجَجًا، وَعَدَّهَا الْفُقَّاعِيُّ سِتِّينَ حَجَّةً، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ السَّرَّاجِ النَّيْسَابُورِ يِّ أَنَّهُ خَتَمَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ مِنْ عَشْرَةِ آلَافِ خَتْمَةٍ، وَضَحَّى عَنْهُ مِثْلَ ذَلِكَ. اهـ.


    وقد بينا في الفتوى رقم: 141559 أننا لم نقف على إسناد قصة اعتمار ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم نظفر بها فيما بين أيدينا من كتب السنة، ودواوينها فالله أعلم بصحتها، فيُنظر فيها، فإن صحت، فإنه يصلح الاحتجاج بها، ويكون الاعتمار عنه صلى الله عليه وسلم مشروعا لفعل أحد الصحابة له، وإلا فإن النبي صلى الله عليه وسلم ليس بحاجة إلى إهداء الثواب له؛ لأنه صلى الله عليه وسلم يثاب على كل عمل صالح نقوم به، سواء كان عمرة أو غيرها، ويصل إليه ثواب العمل تلقائيًا؛ لأنه هو الذي دلنا عليه.


    قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى -: أما إهداء ثواب العبادات إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فإن هذا أيضًا من البدع، فإنه لا يشرع لنا أن نهدي شيئًا من ثواب العبادات إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ لأن ذلك لم يعهد من الصحابة - رضي الله عنهم - وهم أشد منا حبًّا لرسول الله صلى الله عليه وسلم, وأسرع منا إلى الخير, ومع ذلك فلم يُهد أبو بكر، ولا عمر ولا عثمان، ولا علي - رضي الله عنهم - إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا من العبادات, لا من قراءة القرآن, ولا من الذكر, ولا من الصلاة, ولا من الصدقة, ولا من الحج, ولا من العمرة ... اهـــ .
    وأما الاعتمار عن بعض الصحابة: فإنه يجري فيه كلام الفقهاء في الاعتمار عن الميت، وقد بينا في الفتوى رقم: 111550 جوازه، وأن الراجح انتفاع الميت بالاعتمار عنه، فلا حرج في ذلك.


    والله أعلم.

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=279655

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    السؤال
    هل يجوز الحج التطوعي عن الرسول أو آل البيت؟

    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الحج عن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يؤثر عن الصحابة الذين هم أشد حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأشد حرصا على الخير منا، ولو كان خيرا لسبقونا إليه. وبناء عليه، فإنه لا يشك في بدعيته. وأما الحج عن آله عموما بحجة واحدة، فإنه لا يصح، لما تقدم من عدم مشروعية النيابة عن عدة أشخاص بحجة واحدة في الفتوى رقم: 10078، والفتوى رقم: 21505. وأما الحج عن شخص واحد من آل النبي صلى الله عليه وسلم فهو جائز لمن حج أولاً عن نفسه، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 20563، والفتوى رقم: 13421.
    والله أعلم.


    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=41105

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •