سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
ومن الأمثلة أيضا المثال الذي ختم به الحاكم هذا الباب من معرفة علوم الحديث (معرفة التصحيفات في المتون)
{
قال: سمعت أبا منصور بن أبي محمد الفقيه، يقول: كنت بِعَدَنَ اليمن يوما، وأعرابيٌّ يذاكرنا، فقال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى نصب بين يديه شاةً " فأنكرت ذلك عليه فجاء بجزء فيه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى نصب بين يديه عَنَزة،
فقال: "أبصر! كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى نصب بين يديه عَنـزة (قلت: أي بسكون النون)، فقلت أخطأتَ،إنما هو عَنَزَة، أي عصا
}
فأدى التصحيف - ولم يعدُ الفرق بين فتحة وسكون - إلى إفساد المعنى، وتحويله عن الصواب
والله تعالى أعلم