فضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفيإن العلم حياة القلوب ونور البصائر وشفاء الصدور ورياض العقول ولذة الأرواح وأنس المستوحشين ودليل المتحيرين وهو الميزان الذي توزن به الأقوال والأعمال والأحوال وهو الحاكم المفرق بين الشك واليقين والغي والرشاد والهدى والضلال به يعرف الله ويعبد ويذكر ويوحد وبه تعرف الشرائع والأحكام ويتميز الحلال من الحرام وهو كل لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك ، يرفع الله به أقواما فيجعلهم في الخير قادة وفي السلوك سادة .
http://www.afifyy.com/
ومن هذا يتبين ما للعلم من مزية وفضيلة ومكانة في الحياة العاجلة والآجلة ولهذا سارع في طلبه العقلاء وتنافس فيه المتنافسون وبه تفاوت الكثير من الناس في منازلهم ودرجاتهم حسب تفاوتهم في مداركهم وتحصيلهم وإنتاجهم وبه انتظم أمر الكون ونهضت الأمم وكان لمن برز فيه القدح المعلي والمقام الأسمى وإنما يكون ذلك لمن شدد الله خطاه وبصره بشؤون دينه ودنياه فعلم وعلم وكان مثالا يحتذي في قوله وعمله وسيرته وخلقه .
ومن هؤلاء العلماء – ولا نزكي على الله أحداً – فضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي – يرحمه الله – فقد كان من العلماء الذين عرفوا بجهودهم ودعوتهم إلى الله وبذلهم أنفسهم أوقاتهم وزهرة شبابهم دفاعاً عن دينهم وذباً عن عقيدتهم وقد اشتغل – يرحمه الله – بالعلم منذ نعومة أظافره حتى صار عالما فحلا وصار العلم شغله الشاغل فلا تراه إلا دارساً متعمقاً محباً للعلم منكبا عليه ، صاحب بصر نافذ ونفس طلعة لا تكاد تشبع محباً للعالم ولا تمل من البحث ولا تروي من المطالعة ، مع التوفر على ذلك وقطع النفس له وصرف الهمة نحوه ، يصيب الإنسان عنده العلم الذي لا يصيبه عند غيره .
وبالجملة فقد ربي الشيخ عبد الرزاق عفيفي تربية عالية فتعلم كثيراً من العلوم التي كانت رائجة في عصره ومن ثم احتل مكانة بارزة بين أقرانه من رجال العلم وعلماء الدين وحملة الشريعة .
وقد تميز الشيخ – يرحمه الله – عن كثير من علماء عصره بزهده في الدنيا وتقلله من متاعها وحرصه الشديد على نشر العلم وتعليمه والعمل بمقتضاه .
وكان يرى أن من أوجب الواجبات إرشاد المسلمين وإفتاء المستفتين ونصح الطالبين وإظهار العلم للسائلين . وقد أبان عن هذا كله وحرره في كلمته الوافية التي ألقاها عند توليه لرئاسة جماعة أنصار السنة المحمدية بمصر ذاكراً في كلمته وموضحا واجب العالم نحو أمته ودينه فقال :
" لقد كان العالم من سلف هذه الأمة يجد نفسه وقد أنعم الله عليه بنعمة العلم وعهد إليه أن يبلغه للناس مضطراً إلى القيام بهذا العلم فلا يعتريه في نشر الثقافة الدينية والمبادئ الإسلامية فتور ولا خور ولا يقعده عن البلاغ رغبة ولا رهبة ولا خوف من سلطان ، لأن القلب الذي أشرب حلاوة الإيمان يكتسب قوة روحية وحصانة دينية ونوراً ربانياً فلا يجد أحد إلى إغوائه سبيلا فمهما جاهد الشيطان هذا المخلص فلن يتاح له أن يوهن عزيمته أو أن يمس عقيدته .
وإن قلبا قد صبغ بصبغة الله وتشبع بتعاليم الإسلام حتى ملكت سويداءه ليأبى أن يخضع لسلطة ربه واشتد خوفه منه وعلم أنه ملك قهار جبار بيده نواصي العباد وأن ذلك ليخلق منه سيفا مسلطا ونارا متأججة يقذف بها من عاد الله وبارزه بعصيان . لا يخاف في الله لومة لائم .
كان العلماء بذلك قوامين على الدين حفظاً ونشراً وبلاغاً ونصيحة وإرشاداً وكانوا خير قدوة للناس ومثلا عليا في إصابة الحق وتأييده وكشف الباطل وإزهاقه قولا وعملا ، يقصدهم الناس ليكشفوا لهم وجه الصواب بما ورثوه عن نبيهم –صلى الله عليه وسلم- فيجدوا لديهم ما يروي غلتهم ويزيل شبهتهم ويزيد يقينهم وإيمانهم وتعلقهم بشريعة سيد المرسلين ولم يكن يدخل في أمر الفتيا من ليس من أهله فعرف كل قدره ووقف عند حده . . " .
قلت : وقد ثبتت له الإمامة في كثير من الجوانب العلمية فهو إمام في العقيدة ومن المبرزين في هذا الباب وإمام في السنة لشدة تمسكه بها ودفاعه عنها وإمام في الفقه وأصوله لا يشق له غبار وإمام في التفسير وقد ذكر ذلك عنه كثير من تلاميذه وأبانوا عنه في كتاباتهم .
يقول الدكتور صالح بن آل سعود بن علي : كان رحمه الله ذا باع طويل في الشريعة وله القدح المعلى في التفسير وعلوم القرآن . وقل أن يوجد له نظير في التوحيد وعلوم العقائد والمذاهب والملل والنحل أما في علم أصول الفقه فهو علم من أعلامه ، له في ميدانه اليد الطولي وأما الفقه فإليه فيه المنتهى .
بداية تلقيه للعلم :
تعتبر البداية الحقيقية لطلب الشيخ للعلم عندما وجهه والده إلى كتاب القرية لحفظ كتاب الله تعالى ذلك أن الناشئ من العلماء ينشأ مرتبطا بكتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
وقد أكب الشيخ – رحمه الله – على حفظ كتاب الله فأحسن تلاوته وحفظ كثيرا منه وقد أوتي سرعة في الحفظ وقوة في الفهم وجودة في الخط كثيرا منه وكل هذا وغيره مكنه من حفظ كتاب الله تعالى والإقبال عليه بكليته على الرغم من صغر سنه وحق للقرآن أن تفنى فيه الأعمار وأن تعمر به الأزمان لقد كان حفظ الشيخ لكتاب الله في سن مبكرة هي الخطوة الأولى للدخول في طلب العلم الشرعي بصورة جادة ومنتظمة ثم واصل الشيخ بعد ذلك دراسته في همة لا تعرف الكلل ونفس طلعة لا تعرف الملل .
وقد أكد هذا الكلام فضيلة الشيخ عبد الحميد بن عبد المطلب الهلالي من أعيان قرية ( شنشور ) في كلمته التي تناول فيها نشأة الشيخ ووضح فيها بداية تلقيه للعلم قائلا : لقد نشأ فضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي نشأة طيبة وسط أسرة طيبة الأعراق حسنة السمعة ، درس القرآن الكريم منذ نعومة أظافره على يد كل من والده الشيخ عفيفي عطية النوبي ثم في كتاب القرية حيث كان نابغاً في حفظ كتاب الله تعالى وقد أعفى من الجندية ( الخدمة العسكرية ) حسب النظام المعمول به وقتئذ لحفظه القرآن الكريم كاملا .
قلت : وإلى جانب حفظ الشيخ للقرآن ، كان يحفظ بعض المتون كما هي عادة طلبة العلم الذين كانوا يدرسون في الكتاتيب في هذا الوقت ، فضلا عن ذلك فقد كان يعطي جل وقته – على الرغم من حداثة سنه – لمراجعة محفوظاته ولتعلم قواعد النحو والإملاء والحساب بتوجيه من والده .
نبوغه المبكر وتقدمه على أقرانه
لقد عرف الشيخ عبد الرزاق عفيفي منذ صغره بالألمعية النادرة والنجابة الظاهرة والذكاء المفرط والنبوغ المبكر حتى بز أقرانه وفاق أترابه وعلى الرغم من حداثة سنه فقد كان صاحب همة عالية ونفس أبية جعلته موضع تقدير ومحل تبجيل من كل من عرف الشيخ وخالطه وزامله .
شيوخه ومؤهلاته
ومن العلماء الذين تتلمذ الشيخ لهم ونهل من علمهم واستفاد من دروسهم .
الشيخ محمد بن حسن عافية والشيخ محمد بن عبود عافية وهما من علماء قريته ( شنشور ) وأما أشهر شيوخه وأكثرهم تأثيرا فيه فمنهم الشيخ احمد نصر شيخ السادة المالكية والشيخ دسوقي العربي والشيخ عبد المعطي الشربيني والشيخ يوسف الدجوى والشيخ محمد العتريس والشيخ إبراهيم الجبالي والشيخ مصطفى المراغي وغيرهم .
وأما أقران الشيخ ومعاصروه فهم أمم لا يحصون ومنهم على سبيل المثال لا الحصر :
الشيخ محمد رشيد رضا صاحب مجلة المنار والشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر والشيخ محمد حامد الفقي رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية في مصر آنذاك والعلامة الشيخ احمد محمد شاكر والشيخ العلامة محمد الخضر حسين والشيخ الإمام حسن مأمون مفتي مصر في زمنه والشيخ الدكتور محمد عبد الرحمن بيصار الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر سابقا رحمهم الله جميعا . ومن أقرانه أيضا : فضيلة الدكتور محمد حسن فايد – رحمه الله – والدكتور عبد المنعم النمر والدكتور محمد الطيب النجار – حفظهما الله – وكذلك فضيلة الشيخ حسنين محمد مخلوف مفتي الديار المصرية سابقا وفضيلة الشيخ عبد الظاهر أبو السمح مدير دار الحديث ومؤسسها بمكة المكرمة وإمام وخطيب المسجد الحرام وفضيلة الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة والشيخ محمد علي عبد الرحيم والشيخ محمد عبد الوهاب بحيري والشيخ محمد خليل هراس والشيخ عبد الله بن يابس والشيخ عبد العزيز بن راشد وفضيلة الشيخ العلامة محمد بن عبد العزيز بن مانع رحمهم الله جميعا .
ومن أبرز أقرانه وأشهر معاصريه :
- سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم المفتي السابق للمملكة العربية السعودية ورئيس الكليات والمعاهد العلمية – رحمه الله .
- وسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء حفظه الله .
- ومنهم سماحة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي رحمه الله .
- وسماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رحمه الله .
- ومنهم فضيلة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله .
- ومنهم فضيلة الشيخ عبد الرحمن الأفريقي رحمه الله .
- ومنهم فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني حفظه الله .
- ومنهم فضيلة الشيخ محب الدين الخطيب صاحب المكتبة السلفية رحمه الله.
- ومنهم فضيلة الشيخ محمد بهجت البيطار رحمه الله .
- ومنهم فضيلة الشيخ سعدي ياسين رحمه الله .
- ومنهم فضيلة الشيخ إسماعيل الأنصاري – رحمه الله .
وأمم يصعب حصرهم واستقصاؤهم .
مؤهلاته العلمية :
وأما مؤهلات الشيخ العلمية فهي على النحو التالي :
لقد تحصل الشيخ عبد الرزاق – رحمه الله – على عدد وافر من الشهادات والإجازات العلمية وأعلى هذه الشهادات والمؤهلات التي نالها الشيخ حفظه المتقن والمجود لكتاب الله والذي أتاح له فرصة الالتحاق بالأزهر في عصره الذهبي حيث التقى الشيخ في ساحته وبين أروقته وباحته بجبال العلم وشيوخ المعرفة وأفذاذ الطلبة وجهابذة المحدثين .
وقد تخرج الشيخ في الأزهر من أعلى مستوياته فقد تحصل على الشهادتين الابتدائية والثانوية ثم تحصل على شهادة العالمية في الرابع والعشرين من شهر ربيع الثاني سنة 1351 هـ الموافق السادس عشر من شهر أغسطس سنة 1923 م .
وفي الرابع عشر من شهر رمضان المبارك سنة 1355 هـ الموافق الثامن والعشرين من شهر نوفمبر سنة 1936 م منح شهادة التخصص في الفقه وأصوله وهي التي تعرف اليوم بشهادة ( الدكتوراه ) .
ثم واصل الشيخ تحصيله العلمي حتى أضحى من العلماء الفحول والحفظة العدول .
ومما تجدر الإشارة إليه : أن الشيخ عبد الرزاق – يرحمه الله – لم يكن يعبأ بهذه الشهادات ولم يفاخر بها وما سمعته قط يتحدث عنها ذاكراً أو آثرا .
ويؤكد هذا فضيلة الدكتور محمد بن سعد الشويعر قائلاً : كان الشيخ عبد الرزاق رحمه الله ممن يزهد في الشهادات الدراسية والتشدق بذكرها وإنما يراها وسيلة لحمل العلم وثقل الأمانة التي يجب أن تؤدي ولم نسمعه يوماً يتحدث عن المؤهل الذي تحصل عليه .
فرحم الله هذا العالم المحقق والحافظ المدقق والمحدث الجهبذ والعالم الجليل والفقيه النبيل .
تلاميذه ومؤلفاته ورأيه في التأليف
تلاميذه :
من الصعب جدا حصر الطلاب الذين تلقوا العلم على فضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي – رحمه الله – وقعدوا منه مقعد الدرس والتحصيل ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جله .
لقد تخرج به أعداد كبيرة من العلماء والدعاة والمحصلين تسلموا مناصب علمية وعملية مرموقة في داخل المملكة العربية السعودية وخارجها زمن هؤلاء العلماء الذين تخرجوا به – رحمه الله – وأصبحوا أنجما متألقة في سماء العلم والمعرفة :
- صاحب الفضيلة الشيخ : صالح بن محمد لحيدان ، رئيس مجلس القضاء الأعلى وعضو هيئة كبار العلماء .
- صاحب الفضيلة الشيخ : ناصر بن حمد الراشد رئيس ديوان المظالم بالمملكة العربية السعودية .
- صاحب الفضيلة الدكتور : عبد الله عبد المحسن التركي ، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد .
- صاحب الفضيلة الشيخ : عبد الله بن عبد الرحمن البسام ، رئيس هيئة التمييز بالمنطقة الغربية .
- صاحب الفضيلة الشيخ : عبد العزيز السعيد ، الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
- صاحب الفضيلة الشيخ : عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ، عضو هيئة كبار العلماء وإمام وخطيب جامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض .
- صاحب الفضيلة الشيخ : عبد العزيز بن محمد عبد المنعم ، الأمين العام لهيئة كبار العلماء .
- صاحب الفضيلة الشيخ : ناصر بن عبد العزيز بن محمد الشثري ، المستشار بالديوان الملكي .
- صاحب الفضيلة الشيخ : عبد الله بن عبد الرحمن بن إديان ، عضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية وعضو هيئة كبار العلماء .
- صاحب الفضيلة الشيخ : صالح الفوزان آل فوزان ، عضو هيئة كبار العلماء .
- صاحب الفضيلة الشيخ : محمد بن عبد الله السبيل ، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وعضو هيئة كبار العلماء .
- صاحب الفضيلة الشيخ : محمد بن خليل القطان ، عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام سابقاً .
- صاحب الفضيلة الشيخ : محمد بن عبد الله العجلان ، مدير جامعة الإمام سابقاً وعضو مجلس الشورى .
- صاحب الفضيلة الدكتور : محمد بن لطفي الصباغ ، الأستاذ بجامعة الملك سعود بالرياض .
- صاحب الفضيلة الشيخ : عبد الله بن سليمان بن منيع ، القاضي بمحكمة التمييز بمكة المكرمة وعضو هيئة كبار العلماء .
- صاحب الفضيلة الشيخ : عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين عضو الإفتاء بالرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء .
- صاحب الفضيلة الشيخ : عبد الله بن حسن بن قعود من علماء المملكة العربية السعودية .
- صاحب الفضيلة الدكتور : عبد العزيز كامل وزير الأوقاف المصري سابقاً .
- صاحب الفضيلة الشيخ : راشد بن خنين ، المستشار بالديوان الملكي .
- صاحب الفضيلة الدكتور : صالح الأطرم ، عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية .
وأما تلاميذه بالمعهد العالي للقضاء فمنهم :
فضيلة الشيخ : إبراهيم بن محمد\ سلطان وفضيلة الشيخ علي بن حمد التركي وفضيلة الشيخ محمد العسكري وفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن إبراهيم العريني وفضيلة الشيخ محمد بن حمد الحناكي وفضيلة الشيخ سعيد بن محمد بن رشيد وفضيلة الشيخ محمد بن مرزوق بن معيتق وفضيلة الشيخ إبراهيم بن عيسى العود وفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد العجلان وفضيلة الشيخ سالم بن محمد السالم وفضيلة الشيخ صالح بن محمد النجيدي وفضيلة الشيخ محمد بن عبد الله الأمير وفضيلة الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم الهويش وفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الراشد وفضيلة الشيخ مسفر البحري وفضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم بن قعود وأمم لا يحصون كثرة قد تخرجوا به في المملكة العربية السعودية ومصر والشام وغيرها من البلاد .
مؤلفاته ورأيه في التأليف :
كان الشيخ عبد الرزاق – يرحمه الله – لا يرى التأليف ولا يرغب فيه مع غزارة علمه وسعة إدراكه ووفرة مادته وكان يعلل ذلك بأن الناس عامة وطلبة العلم خاصة بحاجة ماسة إلى القراءة والاطلاع أكثر من حاجتهم للتأليف والتصنيف .
وللزيادة من ترجمة وسيرة الشيخ زيارة موقعه
http://www.afifyy.com/
.