بسم الله الرحمن الرحيم
ربّ اشرح لي صدري ويسّر لي أمري
فتوى بخصوص استخدام الموبايلات في المساجد
لفضيلة الدكتور صلاح الصاوي حفظه الله
وجزاه الله عنا في كل خير
الســـــــؤال
السلام عليكم ورحمة الله 1. ما حكم استخدام الموبايلات داخل المساجد 2. قرأت عدة فتاوي للجنة الدائمة للافتاء وللشيخ السحيم جزاه الله خيرا, وكلها تجزم انّ احتواء الموبايل على نغمات موسيقية منكر ومحرم , على اعتبار أن المعازف والقينات في الشرع محرمة. وقد وضعوا الحل بالقول: ويمكن الاستغناء عن هذه النغمات المحرمة بضبط الهاتف على نغمة الجرس المعتادة أو غيرها مما لا يُعدّ من النغمات الموسيقية وجزيتم
الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: فلا ينبغي للمسلم أن تشغله اتصالاته عن صلاته، ولا أن يجعل من الهاتف النقال - وهو من نعم الله جل وعلا على عباده - من أسباب تشتت ذهنه وتشعب أفكاره، ولا يخفى أن المساجد متفاوته من حيث السعة، وقد تدعو الحاجة في بعضها إلى استخدام النقال لكبرها وسعة مرافقها، إن المسجد الحرام مثلا لا يكاد أحد يستغني فيه عن الاتصال الهاتفي ليبحث عن أهله أو ليلتقي برفقته ونحوه، فما اقتضته الضرورة أو دعت إليه الحاجة الماسة من الاتصالات الهاتفية في مثل هذه المساجد فلا بأس به، على أن يقتصد في ذلك، ويقتصر على ما يدفع الضرورة أو تندفع به الحاجة الماسة، ويرجئ التفاصيل إلى ما بعد الخروج من المسجد، هذا وقد أحسن المشايخ حفظهم الله فيما ذكروا من النهي عن احتواء الموبيل على النغمات الموسيقية، وأن يقتصر في ذلك على نغمة الجرس المعتادة، فقد علمت ما جاء في المعازف من النهي والوعيد، والله تعالى أعلى وأعلم
الفتوى منشورة على الرابط التالي
http://amjaonline.com/ar_f_details.php?fid=80974#