تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الحزبية : أنواعها ، وأحكامها للشيخ عدنان عرعور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    129

    افتراضي الحزبية : أنواعها ، وأحكامها للشيخ عدنان عرعور

    الحزبية : أنواعها ، وأحكامها :
    الحزبية والتفرق اسمان لمسمى واحد . وهي من أعظم الجرائم التي تُرتكب في حق الأمة ، لما لها من أثر عظيم في تفتيت الصف، وذهاب الريح.. ثم الضعف وتسلط الأعداء . والحزبية صورة من صور التـنازع ، قال تعالى: )ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ..( [ الأنفال : (46)] .
    ولقد كانت الحزبية سبباً في ضعف الأمة ، وانحراف كثير من الشباب المسلم عن المنهج الـحق ، وفقدانهم طرق الاستدلال ، وقواعد معرفة الحق ، مما دفعهم في كثير من الأحيان ، إلى الغلو أو التساهل .. بسبب التعصب للهيئات ، أحزاباً كانت أو جمعيات ، كما دفعهم إلى التعلق بالأعيان ، قادة كانوا أو شيوخا .. الأمر الذي يُذهب نور الحق ، ووضوح الطريق.
    لذا ترى كثيراً منهم قد انحرفوا عن العقيدة الصحيحة ، والمنهج القويم ، بل انحرف كثير منهم في أخلاقهم وسلوكهم بحزبيتهم ، رغم أن نيات كثير منهم كانت خيراً . ولكن نية الخير لا تثمر إلا إذا كانت على سنة رسول الله r ، ومنهج أصحابه رضي الله عنه .
    واعلم -حفظك الله- إن لم يكن من ثمار التحزب سوى التفرق ، وما يترتب عليه من الدفاع عن الهيئات والأعيان تعصباً ، في وجه الدليل لكفى به شراً ، ونعوذ بالله تعالى منها، وممن يدعو إليها ، فالدعوة إليها دعوة إلى باطل بنص الكتاب والسنة ،)ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون( [ الروم : (32)].
    وقالr : ((لا حلف في الإسلام ، وأيما حلف في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة))[مسلم: (2529)] .
    والحلف: هو تجمع قوم دون قوم على شروط معينة ، وغالبها يكون خيراً للمتعاقدين على ذلك الحلف ، وقد كان ذلك في الجاهلية ، يجتمع بعض القوم دون الآخرين ، ويتعاقدون على نصرة المظلوم ، وإعانة الكَّل ، وما شابه ذلك ، كما كان ذلك في حلف الفضول ، وحلف المطيبين ، ثم حرم ذلك الإسلام .
    وربما يتساءل المرء كيف يحرم الإسلام التعاقد على الخير …؟!
    قلت: سر هذا في المقطع الثاني من الحديث (( وأيما حلف في الجاهلية ، لم يزده الإسلام إلا شدة)) أي: أن أي حلف كان في الجاهلية على خير ، فقد جاء الإسلام بذاك الخير وأفضل منه ، ولما كان المسلمون كلهم أعضاء في حلف –حزب- الإسلام ، كان لا حاجة البتة إلى الدعوة إلى أحلاف في الإسلام جانبية ، أو جيوب خفية ، تقطع أوصاله ، وتمزق كيانه ، وتُزكي بذلك الضغائن ، لا حاجة إلى ذلك إذ أصبح المؤمنون بالإسلام كلهم أمة واحدة في حزب واحد ، في عقد واحد ، في شروط على الخير واحدة تلزم الجميع ، فمن دعا إلى الأحلاف –بعد هذا- ولو كانت لخير ، فقد فرق –إذاً- أمة الإسلام، وجعل بعضها دون بعض ، والله عز وجل يقول : )وإن هذه أمتكم أمة واحدة ، وأنا ربكم فاتقون ، فتقطعوا أمرهم بينهم زبراً كل حزب بما لديهم فرحون ( [المؤمنون: (52-53)] .
    ولما لم يدرك بعض الدعاة هذا المعنى العظيم ، من تحريم التحالف والتحزب في دين الله -ولو على شروط ظاهرها الخير- لما لم يدرك ذلك، أبعد النجعة في شرحه لحديث ((لا حلف في الإسلام)) ، فقال: ((أي لا حلف على معصية )) وقال: (( من غير المعقول أن يحرم الإسلام التحالف على خير )) ولو أدرك تمام الحديث ، لما قال ما قال ، ولعلم فساد المعنى الذي ذهب إليه: فإن لازم شرحه حسب تمام الحديث ، أي لا حلف على معصية، وأيما حلف في الجاهلية ، كان على معصية ، لم يزده الإسلام إلا شدة ؛ أي أن الإسلام يؤيد التحالف على المعصية ، بل يزيدها قوة وشدة ، فهل يقول هذا عاقل..؟ وبهذا يتضح أن المحرم ، هو ما تحزب عليه بعض المسلمين دون بعض ، أو تحالفوا عليه ، لأي سبب كان .
    كما أبعد النجعة من احتج على إباحة التحزب بأدلة التجمع المشروع ، أو التعاون المطلوب، وسيأتي تفصيل ذلك.
    وكذلك أخطأ من احتج على جواز التحزب بأدلة وجوب تحزب المسلمين جميعاً في مواجهة الكفر والكافرين ، كقوله تعالى: ) ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون( [المائدة: (56)] ولو أدرك معنى ذلك لما احتج به . فإن الآية توجب أن يكون المسلمون حزباً واحداً ، غير متفرقي الصف ، ولا متقطعي الأوصال ، والحزبية تخالف أصل الدين في هذا ، وتجعل المسلمين متفرقين .. هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ، تخالف دلالة الآية وسباقها: فإن الآية توجب الولاء لله ولرسوله ولكل المؤمنين ، أما الحزبية: فتفرق في الولاء بين الحزبيين ، وبين غيرهم من المسلمين ، فتعطي الحزبيين ولاءً خاصاً ، ولو كانوا جهالاً أو غيـر أتقياء ، وتحرم هذا الولاء الخاص غير الحزبيين ، ولو كانوا علماء أو أتقياء ، فلا تكن من الغافلين .

    صور للحزبية :
    وللحزبية صور كثيرة ، فقد تكون حزبية بلدان ، أو سياسة ، أو قبيلة ، أو باسم جمعية ، أو عصبية لشيخ ، أو لمسألة مختلف عليها بيـن أهل العلم ، أو ..أو.. فترى بعضهم يتحزبون لسياسة ، أو لجمعية ، أو لشيخ ، أو لمسألة .. دون مراعاة لوحدة المسلمين ولا لأخوّتهم ، فيا ويل من يخالفهم ، ويا ويل من يخطئ حزبهم أو شيخهم .
    وكثير من أولئك الذين يرفعون شعار محاربة الحزبية الجماعية ، يسقطون في الحزبية الفردية دون أن يشعروا ومفاسدها أكبر ضرراً وعاقبتها أشد مرارة فإن في الحزبية الجماعة على ما فيها شيء من النظام والحزبية الفردية لا نظام ولا شورى يعادي ويوالي في شيخه ، ويهجر ويواصل في محبوبه .
    وأما ما يسمى بالتعددية الحزبية أو السياسية ، فهو مذهب أشد بطلاناً ، وأعظم خطراً .. بخاصة في ظل الدولة الإسلامية ، فهو يهدم الأمة الإسلامية ، ويسقط سياسات شرعية واجبة ، كالخلافة والبيعة والشورى ، وما إلى ذلك .. ودعاتها بين مجتهد مخطئ ، أو متحمس متعجل ، أو مغرور جاهل ، أو خبيث حاقد ([1]).

    الضوابط الشرعية في التفريق بين التجمع المشروع ، والحزبية المحرمة :
    لما كان التعاون مشروعاً بل واجباً ، وكان لابد للتعاون أحياناً من تجمع معين ، وإدارة تدير شؤونه ، فقد استشكل هذا ، والتبس الأمر على كثير من العاملين في الحقل الإسلامي ، فخلطوا بينهما ، واحتجوا بأدلة التجمع المشروع على جواز التحزب المحرم . كقوله تعالـى : )فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة..( الآية، وكقوله تعالى : )ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف..( الآية.
    وهذه النصوص وغيرها لا تبيح التحزب بل تشرع التجمع على البر ، والتعاون على الخيـر . وشتان بين إنشاء جماعات وأحزاب في الإسلام لها أنظمتها الخاصة .. واجتماعاتها الخاصة ، وقراراتها الخاصة . وجعلت بينها وبين المسلمين حواجز ، فأصبح بينها وبينهم فواصل شتان بين هذا وبين من تجمع على الخيـر من علم ودعوة وتعاون على البـر من جهاد وعمل الصالح دون تميز عن المسلمين بقواعد ونظم ، ودون تفرق عن جماعة المسلمين بحواجز وأطر .
    ونسوق هاهنا وعلى عجالة واختصار ، أهم الفوارق بينهما ، ليكون المتبع على بينة من دينه.
    الفارق الأول :
    التجمع : ما يزال محور أصحابه الدليل ، وهو مقدم عندهم على كل أمر وقرار .
    التحزب : التعصب للحزب أو الشيخ ، وقد اختلط الأمر عندهم بين الدليل الشرعي ، وأوامر الحزب ، وتعليمات الشيخ ، ومن ذلك : رفضهم الإلتزام بالكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة في كثير من الأمور ، لكي لا تُعطل أوامر حزبهم ، ولا يفتضح شيخهم .
    الفارق الثاني :
    التجمع :ما تزال الموالاة للمؤمنين جميعاً ، حسب قواعد الشرع ، دون تفريق بسبب تجمعهم هذا.
    التحزب : تصبح بين الحزبيين موالاة خاصة دون المؤمنين ، بل يصيرون يوالون ويعادون على الحزبية ، ويصير عندهم: الحزبيون والحزبيات بعضهم أولياء بعض .
    الفارق الثالث:
    التجمع : لم يحدث التجمع بينهم وبين المسلمين حواجز ولا حدود ، سوى تعاون وترتيب .
    التحزب : أصبح بينهم وبين المسلمين -بسبب تحزبـهم- حواجز وحدود ، فلا دخول إلا بإذن .. ولا خروج إلا بإذن أو بطرد .
    الفارق الرابع:
    التجمع : كان تجمعهم تخصصياً ، لـحاجة معينة ، كإقامة مدرسة أو جامعة ، أو إنشاء مساجد ، أو حفر آبار ، أو رعاية شؤون المسلمين كما هي الحال في الغرب .
    التحزب : قام حزبهم ليمثل الإسلام كله ، وهو قائم بذاته ، يعمل بنفسه ولنفسه مستغن عن غيره .


    الفارق الخامس :
    التجمع :كان تجمعهم تعاونياً لسد ثغرة من ثغور الإسلام والمسلمين ، فترى المتجمعين متعاونين ، يعين بعضهم بعضاً، ويؤازر بعضهم بعضاً ، كما قال عليه الصلاة والسلام: ((كالبنيان يشد بعضه بعضا)) وهم كالأخوة .
    الحزبية : الحزبيون متخاصمون غير متعاونين ، ومتناحرون غير مؤتلفين ((الأحزاب كالضرائر)) .
    الفارق السادس:
    التجمع: لا يرى المتجمعون لأنفسهم -بسبب تجمعهم- ميزة دون الناس ، بل هم من الأمة وخدمة لها .
    الحزبية : يرى الحزبيون أنهم أمة دون الناس ، وإن كانوا يرون أنفسهم أنهم جماعة من المسلمين. لا جماعة المسلمين. لكنهم متميزون عن المسلمين بسبب حزبيتهم ، أما من يرى من الحزبيين : أنهم جماعة المسلمين ، فهي الطامة الكبرى، والضلال البعيد .
    الفارق السابع:
    التجمع: ما يزال الكتاب والسنة مرجعيتهم ، ومنهج السلف طريقهم ، والراسخون من أهل العلم أئمتهم ، حيثما كانوا ، وأينما وجدوا .
    التحزب : الحزبية مرجعهم ، وقيادة الحزب أئمتهم ، سواء كانت حزبية فردية ( مشيخية ) ، أوحزبية جماعية ( قيادية ).
    وباختصار: فإن التجمع : يزيد في تعاون المسلمين وتآلفهم ووحدتهم ، بما يقوم به المتجمعون من مهام في خدمة أمتهم، والتعاون فيما بينهم، وسد ثغراتهم .
    والتحزب: يزيد الأمة فرقة وشتاتاً ، وعصبية وتناحراً ، وضعفاً وفشلاً ، بما أحدثوه في صفوف الأمة من أحزاب ، كل حزب مستقل بنفسه ، فرح بما عنده مستخف بغيره، شامت بما يقع عليهم.
    مثال التجمع ، ومثال التحزب:
    من أمثلة التجمع : ما كان عليه أصحاب النبي r والسلف والصالح من تجمع حول أمر معين كتجمعهم للعلم ، وتجمعهم للجهاد ، دون حزبية ولا حواجز ولا حدود .
    ومثال ذلك : الوزارات في الدولة الواحدة ، وما كانت عليه الدول الإسلامية قبل تقسيمها . وما عليه الولايات الأمريكية حالياً. وفي ظل التجمع تجد كل وزارة أو ولاية أو قطر .. متعاونين متناصرين متكافلين مرجعتهم واحدة .
    وأما أمثلة التحزب: فما عليه الأحزاب الإسلامية اليوم ، من منهج متميز ، وقيادة مستقلة ، وتنظيم خاص ، وما أصبحت عليه الدولة الإسلامية بعد تقسيمها ، وإقامة الـحدود بينها ، وما كانت عليه الدول الأوربية قبل التعاون الأخير .
    ولذلك ؛ أدرك الأوربيون بعقولهم ومصالحهم ، خطورة تحزب بلدانهم ، وسعوا ويسعون إلى تحولها إلى تجمع فيما بينهم بدل التحزب .. ولما يدرك كثير من المسلمين ذلك ... فهل من مدكر .
    وإذا أردت أن تعلم حقيقة ما عليه الجماعات المسلمة اليـوم ، فانظر هل هذه الجماعات متناحرة متباغضة .. أم هي متعاونه متحابة ؟؟!
    هل هذه الأحزاب الإسلامية شتت الأمة ... أم وحدتها ؟؟ الجواب عند المنصفين العقلاء .
    وتجد تفصيل ذلك بأدلته في كتابنا ( الحزبية ) يسر الله طباعته .

    كتاب منهج الاعتدال عدنان عرعور



    ([1]) واعلم- يا عبد الله – أني ما كنت حزبياً يوماً ما من دهري .. وقد رأيت من مفاسد الحزبية ، وأذية الحزبيين ، ما لم يره كثير من الناس ، فالحمد لله الذي نـجاني منها وأنا شاب متحمس ، قليل العلم ، ضيق التفكير ، فهل أقع فيها وأنا كبيـر السن ، كثير التجربة ، فجزى الله عنا شيخنا الألباني خير الجزاء ، إذ حذرنا منها .. ،ولقد كنت من أوائل من ألقى محاضرة مفصلة مقعدة على منابر دولية ، في تحريم الحزبية ، فاللهم لك الحمد كما ينبغي لفضلك وإحسانك ، وهدى الله الكاذبين المفترين على البرآء وإلا كبتهم .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    131

    افتراضي رد: الحزبية : أنواعها ، وأحكامها للشيخ عدنان عرعور

    جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الطيب المبارك وما أحوجنا للبعد عن الحزبية المقيتة التي تنتشر بين أمة الإسلام وخاصة عندنا في فلسطين المباركة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    129

    افتراضي رد: الحزبية : أنواعها ، وأحكامها للشيخ عدنان عرعور

    بارك الله فيك ونفع الله بك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    94

    افتراضي رد: الحزبية : أنواعها ، وأحكامها للشيخ عدنان عرعور

    لا أرغب الخوض في النقاش عن مدى شرعية العمل ضمن جماعية إسلامية، ولكني راجعت جميع أوجه التحزب البغيض الواردة في المقال فوجدتها تنطبق على انقسام المسلمين إلى ما ينيف على 56 دولة، فتساءلت: هل ينجر كلام الشيخ الفاضل من باب أولى على تشرذم المسلمين إلى هذا العدد المهول من الدول؟ وهل سيصنف الشيخ - وفقه الله - كتاباً في هذا الموضوع العظيم الجليل بعد انتهائه من كتابه عن الحزبية؟

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    129

    افتراضي رد: الحزبية : أنواعها ، وأحكامها للشيخ عدنان عرعور

    بارك الله فيك أخي أبي بدر
    فالشيخ تطرق لتحزب الدول الاسلامية وعده من التحزب ولبيس من الإجتماع المحمود فقد قال: وللحزبية صور كثيرة ، فقد تكون حزبية بلدان ، أو سياسة ، أو قبيلة ، أو باسم جمعية ، أو عصبية لشيخ ، أو لمسألة مختلف عليها بيـن أهل العلم ، أو ..أو.. فترى بعضهم يتحزبون لسياسة ، أو لجمعية ، أو لشيخ ، أو لمسألة .. دون مراعاة لوحدة المسلمين ولا لأخوّتهم ، فيا ويل من يخالفهم ، ويا ويل من يخطئ حزبهم أو شيخهم .وقال أيضاً "وأما أمثلة التحزب: فما عليه الأحزاب الإسلامية اليوم ، من منهج متميز ، وقيادة مستقلة ، وتنظيم خاص ، وما أصبحت عليه الدولة الإسلامية بعد تقسيمها ، وإقامة الـحدود بينها ، وما كانت عليه الدول الأوربية قبل التعاون الأخير "
    فكان هذا جواب عند تسائلك : هل ينجر كلام الشيخ الفاضل من باب أولى على تشرذم المسلمين إلى هذا العدد المهول من الدول؟ .....

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    94

    افتراضي رد: الحزبية : أنواعها ، وأحكامها للشيخ عدنان عرعور

    الأخ الفاضل الأثر

    لا يخفى على مثلك أن الشيخ قصد الانتماء الحزبي - في المقام الأول - وهو عين ما فهمهه الأخ أبو رغد الأثري، وإن كان في كلامه شيء عن تشرذم المسلمين فقد أتى عرضاً وليس قصداً، وأقول هذا لأن:
    1- عنوان المقال (الحزبية) وليس (تفرقة المسلمين) أو (العصبية) مثلاً.
    2- إشارات الشيخ العديدة مثل
    فما عليه الأحزاب الإسلامية اليوم
    أو
    وإذا أردت أن تعلم حقيقة ما عليه الجماعات المسلمة اليـوم ، فانظر هل هذه الجماعات متناحرة متباغضة .. أم هي متعاونه متحابة ؟؟!
    وعلى العموم فجزى الله كلاً من الشيخ وإياك خيراً على نبذكما تفرق المسلمين تحت أي اسم كان هذا التفرق.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •