تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: العرب الأولون الظرفاء النبهاء

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    ليبيا الحرة
    المشاركات
    102

    افتراضي العرب الأولون الظرفاء النبهاء

    أصناف النساء
    سأل المغيرة بن شعبة وهو والي الكوفة أعرابياً رآه في الطريق فقال له : ماذا تعرف عن النساء ؟
    قال الأعرابي : النساء أربع مربع ، وجمع يجمع ، وشيطان سمعمع ، وغل لا يخلع !!
    قال المغيرة : فسرها لي ..
    قال : أما أربع المربع : إذا نظرت إليك سرتك ، وإذا أقسمت عليك برَّتك ، وأما التي جمع يجمع : فالمرأة تتزوجها ولا نسب لك فتجمع نسبك إلى نسبها ، وأما الشيطان السمعمع : النائحة في وجهك إذا دخلت ، والمولولة في أثرك إذا خرجت ، وأما الغل الذي لا يخلع : فالزوجة الخرقاء الذميمة التي قد نثرت بطنها وولدت لك ، فإن طلقتها ضاع ولدك ، وإن أمسكتها فعلى جذع أنفك ..!

    فقال له المغيرة : بل أنفك أنت !

    له النار ولي الدار
    مات أحد المجوس وكان عليه دينٌ كثير، فقال بعض غرمائه لولده : لو بعت دارك ووفيت بها دين والدك ..
    فقال الولد: إذا أنا بعت داري وقضيت بها عن أبي دينه فهل يدخل الجنة ؟
    فقالوا : لا ..
    قال الولد : فدعه في النار وأنا في الدار !

    بين حانة ومانة
    تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها حانة والثانية اسمها مانة ، وكانت حانة صغيرة في السن عمرها لا يتجاوز العشرين بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها ، فكان كلما دخل إلى حجرة حانة تنظر إلى لحيته وتنـزع منها كل شعرة بيضاء وتقول : يصعب عليَّ عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شاباً ، فيذهب الرجل إلى حجرة مانة فتمسك لحيته هي الأخرى وتنـزع منها الشعر الأسود وهي تقول له : يُكدِّرني أن أرى شعراً أسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل القدر ، ودام حال الرجل على هذا المنوال إلى أن نظر في المرآة يومًا فرأى بها نقصًا عظيمًا ، فمسك لحيته بعنف وقال : بين حانة ومانة ضاعت لحانا !!

    لا تقطعوا اللطم عليه
    ضاع لرجل ولد فناحوا ولطموا عليه وبقوا على ذلك أياماً ، وصعد أبوه لغرفته فرآه جالساً في زاوية من زواياها ، فقال : يا بني أنت بالحياة ، أما ترى ما نحن فيه ؟
    قال الولد : قد علمتُ .. ولكن ها هنا بيض وقد قعدتُ مثل الدجاجة عليه ولن أبرح حتى تطلع الكتاكيت منها ، فرجع أبوه إلى أهله وقال : لقد وجدت ابني حياً ، ولكن لا تقطعوا اللطم عليه !!


    " سلام يا متغدي "
    مر رجل على آخر يطبخ غداءه فقال : " سلام يا متغدي " ..
    فقال ذاك : " عليك السلام يا متعدي " (أي لا تقف) ..
    قال : إن نفسي إلى طعامك ترهف !
    قال : هذه العجراء إن كنت تعرف ..
    قال : أبوي وأبوك أصحاب ..
    قال : رحم الله ذلك الشباب !

    دجاج يشبه آل فرعون
    جلس أشعب عند رجل ليتناول الطعام معه ، ولكن الرجل لم يكن يريد ذلك .. فقال إن الدجاج المعدّ للطعام بارد ويجب أن يسخن ؛ فقام وسخنه .. وتركه فترة فقام وسخنه .. وتركه فترة فبرد فقام مرة أخرى وسخّنه ... وكرر هذا العمل عدة مرات لعل أشعب يملّ ويترك البيت !!
    فقال له أشعب :
    أرى دجاجك وكأنه آل فرعون ؛ يعرضون على النار غدوا وعشيا

    الابن الأحمق !
    كان لبعض الأدباء ابن أحمق ، ومع ذلك كثير الكلام
    فقال له أبوه ذات يومٍ : يا بنيّ لو اختصرت كلامك ،
    إذا كنتَ لا تأتي بالصواب .
    قال : نعم .
    فأتاه يوماً فقال : من أين أقبلت يا بني ؟
    قال : من سوق .
    قال : لا تختصرها ها هنا،زِد الألف و الام .
    قال : في سوقال !
    قال : قدّم الألف و اللام،
    قال : ألف لام سوق !!
    قال : ما عليك لو قلت : من السوق ، فوالله ما أردت
    في اختصارك إلا تطويلاً !

    و قال هذا الولد يوماً لأبيه : يا أبتِ، اقطع لي جبّاعة.
    قال : وما جبّاعة في الثياب .
    قال: أَلستَ قلت لي اختصر كلامك ، يعني جُبّة و دُرّاعة

    الوالد وولده
    قيل أن رجلاً قال لولده الذي في الكُتّاب (أي مكان حفظ القرآن) ..: في أيّ سورة أنت ؟
    فقال الولد : لا أقسم بهذا البلد ، ووالدي بلا ولد .
    فقال الأب : لعمري من كنتَ ولده فهو بلا ولد .

    تفااااااااااااا اااااااااااائل
    دخل أحد المغفّلين على مريضٍ يعوده ، فلما خرج من عنده التفت إلى أهله وقال : لا تفعلوا بنا كما فعلتم في فلان ، مات وما أعلمتمونا ، إذا مات هذا فأعلمونا حتّى نصلّي عليه.

    سفاهة الأب والابن
    جاء رجل إلى أحد القضاة يشكو ابنه الذي يعاقر الخمر ولا يصلي، فأنكر الابن ذلك!
    فقال الرجل: أصلح الله القاضي، أتكون صلاة بلا قراءة؟
    قال القاضي: يا غلام، تقرأ شيئاً من القرءان؟
    قال: نعم وأجيد القراءة..
    قال: فاقرأ .
    قال: بسم الله الرحمن الرحيم
    علق القلب ربابا بعد ما شابت وشابا
    إن دين الله حق لا أرى فــيــه ارتيابا
    فصاح أبوه: والله أيها القاضي ما تعلم هاتين الآيتين إلا البارحة، لأنه سرق مصحفاً من بعض جيراننا !

    ابن الجصّاص ومكره
    دخل ابن الجصّاص* على ابن له قد مات ولده ، فبكى !
    وقال: كفالك الله يا بنيّ محنة هاروت وماروت.
    فقيل له: وما هاروت وماروت ؟
    فقال: لعن الله النسيان ، إنما أردت يأجوج ومأجوج !
    قيل: وما يأجوج ومأجوج ؟
    قال: فطالوت وجالوت !
    قيل له: لعلك تريد منكراً ونكيرا ؟
    قال: والله ما أردت غيرهما....


    ما شبعت
    اشترى أحد المغفلين يوماً سمكاً ..
    وقال لأهله: اطبخوه ! ثم نام .
    فأكل عياله السمك ولطّخوا يده بزيته.
    فلما صحا من نومه ..
    قال: قدّموا إليّ السمك.
    قالوا: قد أكلت.
    قال: لا.
    قالوا: شُمّ يدك ! ففعل..
    فقال: صدقتم .. ولكنني ما شبعت.

    أتنمى أن تكون استمتعتم بقراءتها

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,967

    افتراضي رد: العرب الأولون الظرفاء النبهاء

    جزاك الله كل خير اخي ابو صادق على هذا الطرائف

    واما ظرف ونباهة العرب فامر مشهور وقد قال احد المؤرخ الهولندي رينهارت دوزيه في عرض كلامه عن عدم انتشار
    النصارنية في جزيرة العرب:كانت المسيحية في ذلك الزمن – على وجه عام- بما تحويه من معجزات, وبما فيها من عقيدة
    التثليث و وما يتصل بذلك من رب مصلوب, قليلة الجاذبية بعيدة عن التأثير في نفس العربي الساخر الذكي.
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    80

    افتراضي رد: العرب الأولون الظرفاء النبهاء

    أضحك الله سنك أخي الفاضل وقد أعجبتني كثيرا قصة حانة ومانة شكرا لك... وعاشت ليبيا حرة أبية بفضل الله وكرمه ومنه العظيم.وهذه هديتي لك.
    سُئل أعرابي عن أحسن النساء فقال أفضل النساء
    أطولهن إذا قامت , و أعظمهن إذا قعدت , و أصدقهن إذا قالت , التي إن غضبت .. حلمت , و إذا ضحكت .. تبسمت , و إذا صنعت شيئاً جودته , التي تلزم بيتها , و لا تعصي زوجها , العزيزة في قومها , الذليلة في نفسها , الودود الولود.. وكل أمرها محمود.

    أما شر النساء فقد وصفهن أعرابي كان ذا تجربة للنساء فقال:

    شرهن النحيفة الجسم الممراض المصفرة المبشومة العسرة , المبشومة البطرة النفرة السريعة الوثبة , كأن لسانها حربة , تضحك من غير عجب وتبكي من غير سبب , و تدعو بالحرب على زوجها كلامها وعيد , وصوتها شديد , وتدفن الحسنات , وتفشي السيئات , تعين الزمان على بعلها , و لا تعين بعلها على الزمان , ليس في قلبها عليه رأفة ولا عليها منه مخافة , إن دخل خرجت , و إن خرج دخلت , و إن ضحك بكت , و إن بكى ضحكت , كثيرة الدعاء , قليلة الإدعاء تأكل لمّا وتوسع ذما , ضيقة الباع مهتوكة القناع , صبيها مهزول وبيتها مزبول , إذا حدثت تشير بالإصبع , وتبكي في المجامع بادية من حجابها , نباحة عند بابها , تبكي وهي ظالمة , وتشهد وهي غائبة , قد دلي لسانها بالزور وسال دمعها بالفجور , ابتلاها الله بالويل والثبور , وعظائم الأمور .

    وقالت العرب إن على الرجل أن يتجنب ستة أنواع من النساء وهن

    الأنانة : التي تكثر من الأنين والشكوى في كل خير وبلوى وتستمرض في كل وقت بسبب وبدون سبب .

    الحنانة : التي تحن إلى زوج آخر ولا ترضى بوضعها مع زوجها وتقارن دائماً بينه وبين غيره من الرجال .

    المنانة :التي تمن على زوجها دائماً بكل ما تفعله من أجله .

    الحداقة : التي تحدق في كل شيء فتشتهيه وتشتريه .

    البراقة : التي تهتم بصقل وجهها وجماله دون الاهتمام إلى مسؤولياتها الأخرى .

    الشداقة : المتشدقة بالكلام المفخمة نفسها بحديثها الثرثارة في الغث والسمين من الكلام

    تحذير/ إذا كنت على وشك الزواج أو ناوي تخطب فانتبه أن تُبلى بفتاةٍ على هذه الشاكلة وإن كنت طحت و ماحد سمّى عليك فكما يقول الصعايدة في مصر ( وقعتك سودة ومنيلة بستين نيلة ) .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    8

    افتراضي رد: العرب الأولون الظرفاء النبهاء

    امابالنسبه لنا فلا يعرف اغلب الناس زوجته الا عندما تاتي اليه وبعدين كما قيل انت وحظك والله يسترفما فائده كل هذه الصفات التي اوردتموها

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •