جاء في كتاب الصحاح في اللغة
شيخ
جمع الشَيْخِ شُيوخٌ وأَشْياخٌ وشِيَخَةٌ وشيخانٌ ومَشْيَخَةٌ ومَشايخُ ومَشْيوخاءُ. والمرأة شَيْخَةٌ. وقد شاخَ الرجل يَشِيخُ شَيَخاً بالتحريك، جاء على أصله، وشَيْخوخةً وأصل الياء متحركة. وشَيَّخَ تَشييخاً، أي شَاخَ. وشَيَّخْته: دعوته شَيْخاً للتبجيل. وتصغير الشَيْخِ شُيَيْخٌ وشِيَيْخٌ أيضاً بالكسر؛ ولا تقل شُوَيْخٌ.
وفي اساس البلاغة
ش ي خ
شاخ
شيخوخة وشيخ تشييخاً، وهو شيخ، وهي شيخة: عجوز، وهم شيوخ وأشياخ ومشيخة ومشايخ ومشيوخاء وشيخان، وفي حديث رقيقة " شيخان قريش " . وأنشد المفضل:
فلا تصرمي الشيخان يا حمز إنهم ... هم يعصمون الناس في اليوم ذي الوغى
وقال:
بني لي به الشيخان من آل دارم ... بناء يرى عند المجرة عالياً
ومن المجاز: ورث من شيخه الكرم ومن أشياخه: من آبائه.
وفي المحكم والحيط الاعظم
الشَّيخ: الذي استبانت فيه السنُّ وظهر عليه الشَّيب.
وقيل: هو شيخ من خمسين إلى آخر عمره.
وقيل: هو إحدى وخمسين إلى آخر عمره.
وقيل: هو من الخمسين إلى الثمانين.
والجمع: اشياخ، وشيخان، وشُيوخ، وشِيَخَة، وشِيْخَة، ومَشْيخة، ومَشِيخة، ومَشْيوخاء، ومشايخ، وانكره ابن دُريد.
والأنثى: شَيْخة.
وقد شاخ شَيخا، وشُيوخة، وشُيُوخية، عن اللحياني، وشَيْخُوخة، وشَيْخُوخيّة.
وفي تهذيب اللغة
شاخ
يقال: شاخ الرجلُ يَشِيخُ شُيُوخَةً، فهو شَيْخٌ.
وجمعه: شُيُوخٌ، وأشْياخٌ، ومَشْيَخةٌ، " وشيِخانٌ " ومَشْيُوخاء.
ويقال للعجوز: شَيْخةٌ.
والعرب تقول لزوج المرأة - وإن كان شابَّا - : هو شَيْخها. . ولامرأة الرجلُ - وإن كانت شابَّةً - : هي عَجُوزه.
ويقال: قد شَيَّخ الشِّيْخُ تَشْييخاً - إذا كَبِر.
والْمَشايخ: جمعُ مَشْيخةٍ.
" أبو عبيد - " عن أبي زيدٍ " - : شَيَّخْتُ بالرَّجل، تَشْييخاً " .
وسَّمْعت به تسميعاً، وندَّدت به تنديدداً - إذا فَضَحْته.
" وقال " أبو زيد " - أيضاً - : و " من الأشجار: الشَّيْخُ.
وهي شجرةٌ " يقال لها: شجرةُ الشُّيُوخ، وثمرتها جرو. . كَجِرو " الْخِرِّيع " .
وهي شجرة " الْعُصْفُر. . مَنْبتها الرِّياضُ والقُريان.
" وتُجمع الْمَشْيخةُ: مشايخ - أيضاً.
وفي لسان العرب
( شيخ ) الشيْخُ الذي استبانتْ فيه السن وظهر عليه الشيبُ وقيل هو شَيْخٌ من خمسين إِلى آخره وقيل هو من إِحدى وخمسين إِلى آخر عمره وقيل هو من الخمسين إِلى الثمانين والجمع أَشياخ وشِيخانٌ وشُيوخٌ وشِيَخَة وشِيخةٌ ومَشْيَخٍة ومَِشِيخة ومَشْيُوخاء ومَشايِخُ وأَنكره ابن دريد وفي الحديث ذكر شِيخانِ قريش جمع شَيْخ كضَيْف وضِيفانٍ والأُنثى شَيْخَة قال عَبِيدُ بنُ الأَبرَص كأَنها لِقْوَةٌ طَلُوبُ تَيْبَسُ في وَكْرِها القُلُوبُ باتتْ على أُرَّمٍ عَذُوباً كأَنها شَيْخةٌ رَقُوبُ قال ابن بري والضمير في باتت يعود على اللِّقْوَة وهي العُقاب شبه بها فرسه إِذا انقضت للصيد وعَذُوبٌ لم تأْكل شيئاً والرَّقُوبُ التي تَرْقُبُ وَلَدَها خوفاً أَن يموت وقد شاخَ يَشِيخُ شَيَخاً بالتحريك وشُيُوخة وشُِيِوُخِيَّةً عن اللحياني وشَيْخُوخة وشَيْخوخِيَّة فهو شَيْخ وشَيَّخَ تَشْيِيخاً أَي شاخَ وأَصل الياءِ في شيخوخة متحرّكة فسكنت لأَنه ليس في الكلام فَعْلُولٌ وما جاءَ على هذا من الواو مثل كَيْنُونة وقَيْدودة وهَيْعُوعة فأَصله كَيَّنُونة بالتشديد فخفف ولولا ذلك لقالوا كَوْنُونة وقَوْدُودة ولا يجب ذلك في ذوات الياءِ مثل الحَيْدُودة والطَّيْرورة والشَّيْخوخة وشَيَّخْته دَعَوْتُه شَيْخاً للتبجيل وتصغير الشَّيخ شُيَيْخٌ وشُيَيْخٌ أَيضاً بكسر الشين ولا تقل شُوَيْخ أَبو زيد شَيَّخْتُ الرجل تَشْييخاً وسَمَّعت به تَسْميعاً ونَدَّدت به تَنْديداً إِذا فضحته وشَيَّخَ عليه شنَّع أَبو العباس شَيْخٌ بَيّن التَّشَيُّخ والتشييخ والشَّيْخُوخة وأَشياخُ النجوم هي الدراريُّ قال ابن الأَعرابي أَشياخُ النجوم هي التي لا تنزل في منازل القمر المسماة بنجوم الأَخْذِ قال ابن سيده أُرى أَنه عنى بالنجوم الكواكب الثابتة وقال ثعلب إِنما هي أَسْناخُ النجوم وهي أُصولها التي عليها مدار الكواكب وسِرُّها وقوله أَنشده ثعلب عن ابن الأَعرابي يَحْسَبُه الجاهلُ ما لم يَعْلَما شَيْخاً على كُرْسِيِّه مُعَمَّما لو أَنه أَبانَ أَو تَكَلَّما لكان إِيَّاه ولكن أَعْجَما وفسره فقال يصف وَطْبَ لبن شبهه برجل مُلَفَّفٍ بكسائه وقال ما لم يعلم فلما أَطلق الميم رَدَّها إِلى اللام وأَما سيبويه فقال هو على الضرورة وإِنما أَراد يعلمنْ قال ونظيره في الضرورة قول جَذيمَة الأَبْرَص ربما أَوفَيْتُ في عَلَمٍ تَرْفَعَنْ ثَوْبي شَمالاتُ وقول الشاعر مَتى مَتى تُطَّلَعُ المَثابا ؟ لَعَلَّ شَيْخاً مُهْتَراً مُصابا قال عني بالشيخ الوَعِلَ والشِّيخَةُ نَبْتَةٌ لبياضها كما قالوا في ضرب من الحَمْضِ الهَرْمُ والشاخةُ المعتدِلُ قال ابن سيده وإِنما قضينا على أَن أَلف شاخة ياء لعدم « ش و خ » وإِلا فقد كان حقها الواو لكونها عيناً قال أَبو زيد ومن الأَشجار الشَّيْخُ وهي شجرة يقال لها شجرة الشُّيُوخِ وثمرتها جِرْوٌ كجِرْوِ الخِرِّيعِ قال وهي شجرة العُصْفُر مَنْبِتُها الرِّياضُ والقُرْيانُ وفي حديث أُحُدٍ ذكر شَيْخانِ