تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 37

الموضوع: ما موقفنا من ال البيت في عصرنا ؟ ارجوكم وضحوا لي فأنا حائرة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    51

    افتراضي ما موقفنا من ال البيت في عصرنا ؟ ارجوكم وضحوا لي فأنا حائرة

    إخواني الكرام
    يعلم الله كم احب ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واتقرب الى الله بهذا الحب عل الله يحشرني في زمرة رسوله صلى الله عليه وسلم ، بعد ان قصرت اعمالي واقوالي ..
    لدي اخ شقيق على خير ولكنه من عوام الناس ، اظنه لم يقرأ كتابا ولا سمع شريطا عن حقوق ال البيت ..
    زارنا قبل مدة في بيتنا اناس من ال البيت ..
    اخي لا يعلم انهم ( سادة ) ..
    فقلت له بعد ان غادروا..
    هل تعلم ان من زارنا هم من ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
    قال واذا كان ؟
    قلت سبحان الله !!!
    كيف ؟!
    هؤلاء احفاد رسول الله .. وما علمنا عليهم الا خيرا !!
    ولهم حق الحب والاحترام والتوقير والاجلال والتعظيم بما لا يخرج عن منهج القرآن والسنة ..
    فقال : لا لا !!
    مثلهم مثل الناس !! اذا وقرنا احدا اكثر من غيره شاف نفسه واصابه الغرور !! ثم ان ال البيت المقصود بهم من كان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وليس الان !!
    قلت له : غفر الله لك ! نحن نفعل ذلك تقربا الى الله وحبا لرسوله صلى الله عليه وسلم .. هذا واجب ، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء .. وال البيت موجودين الى ان يرث الله الارض ومن عليها ..
    ثم سألته : لو كان عندك رجلان واحد من الناس والاخر من ال البيت ! ايهما تقدم ؟!
    قال احسنهما خلقا !! واستدل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( اقربكم مني مجلسا احاسنكم اخلاقا )
    ما رأيكم إخواني في كلام اخي .. نعم هو شقيقي الحبيب .. ولكن ال بيت رسول الله لهم مكانتهم وحبهم اشد من حب اخي ..

    سؤال اخر :
    لو كان لأخي مؤسسة وهناك وظيفة شاغرة ، ويعرف رجلين يحتاجان للوظيفة :
    احدهما من ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
    والاخر قريب لنا ..
    فأيهما يقدم ؟



    امس اتصلت بي صديقة غالية على قلبي خصوصا انها من ال البيت اتصلت تطلب مني مساعدة والدها - عليه دين - وصاحب البيت يطلب منه الاجار ولا يجد والدها ما يسدد الاجار فضلا عن الدين ، فاتصلت بي تريد مني ان اكلم اخي يقرضهم 6000 ريال يعلم الله ان عيني دمعت ان يصل الحال بال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الى هذا الحد ، فقلت لها ابشري فكلمت اخي فقال لي انتِ تعرفي انني ابني بيتي وان علي مسئوليات ويأتيني ضيوف - علما انه يا اخوه مرتاح ماديا لا اقول غنيا لكنه قد يكون في رصيده اكثر من 500 الف ريال - وانا ارى ان قرض 6000 ريال لن يؤثر سيما ان هؤلاء من ال بيت الرسول صلى الله عليه وسلم .. فقال لي لو كان هذا قريبي او جاري او ابن عمي الذي ترك ايتام ساساعدهم واعطيهم لكن ناس في مدينة اخرى لم يكلفني الله بهم !!! - صديقتي في مكة وانا في مدينةاخرى -

    حقيقة احترت كثيرا خصوصا اني اتمنى ان اساعد صديقتي اكثر من مرة منذ مدة طويلة ولا استطيع فاصبحت لا اعلم هل انا على الحق ام اخي ؟

    اسألكم بالله ان تبينوا لي وترشدوني فانا حائرة خصوصا اني دخلت موقع طريق الاسلام لابحث عن محاضرات تحدثت عن حقوق ال البيت ليسمعها اخي فلم اجد الا مادة واحدة اضيفت هذا الشهر !!!!! فهل الوم اخي ؟ ام انا مبالغة ومغالية !!!!!!!!!!!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    417

    افتراضي رد: ما موقفنا من ال البيت في عصرنا ؟ ارجوكم وضحوا لي فأنا حائرة

    جزاك الله خيرا على غيرتك وأنت بإذن الله مأجورة ، لكني أريد أن أبين لك بعض المسائل.
    ما هو دليلك على أن الناس الذين جاؤوا إليكم ، وصديقتك على أنهم من أهل البيت أي من نسل النبي صلى الله عليه وسلم ، إذا كنت تستدلين على ذلك بإسم نسبهم كالعلويين أو الأدارسة أو غيرهم ممن يسمون بالشرفاء فهذا ليس معيارا، لأنه ثبت في التاريخ أن الناس وخصوصا الدجالين منهم كانوا يغيرون أسماءهم ويدعون نسبتهم للرسول صلى الله عليه وسلم لأغراض كثيرة . فالاسم ليس دليلا كافيا.
    ثانيا : أن الله عزوجل بين معيار التفاضل بين الناس : إن أكرمكم عند الله أتقاكم . ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه.
    إننا نحب آل البيت ونجلهم ، لكن لا ينبغي أن يقودنا هذا الحب إلى التغافل وأن تنطلي علينا حيل بعض الدجالين من الفرق الضالة في عصرنا هذا . تعلمين ما يجري عند الشيعة من الترهات والخرافات والشركيات وانتهاك لأعراض الناس وكل ذلك باسم محبة آل البيت وكذبوا.
    أختي إذا كان عندك لبس أو تناقشين بعض الناس في هذا الموضوع لا تترددي في طرح أسئلتك بهذا المنتدى ، وكوني على حذر في باب العقيدة .
    وفقك الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    382

    افتراضي رد: ما موقفنا من ال البيت في عصرنا ؟ ارجوكم وضحوا لي فأنا حائرة

    صدق اخوك فهم مثل الناس و لا يقدمون على غيرهم
    و يتميزون بامر هو ان لا يتصدق عليهم و لهم حق في بيت المال ما يكفيهم في معيشتهم اذا لم اكن و اهما و ارجوا من اخوتي التصحيح
    و ميزان الناس هو التقوى و حسن الخلق
    إذا لم تتحرك الفطرة والعفاف والطهر فاجعلوا التاريخ لا يجد منكم إلا الصمت فالصمت لا يكتبه التاريخ ولا يصوره الزمن ولا تعرفه الكتب ولا يُحتاج معه إلى الاعتذار
    (الشيخ المحدث عبدالعزيز الطريفي حفظه الله)

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    205

    افتراضي رد: ما موقفنا من ال البيت في عصرنا ؟ ارجوكم وضحوا لي فأنا حائرة

    الاخ أبو مروان
    الكريم كلامك يدل على جهل بالمسألة ولو كلفت نفسك وبحث لا وجدت بان علم الانساب يهتم بالمسالة وان كل الاصول لها فروع ممتدة الى زماننا هذا بتدقيق وتحقيق وان الدجالين سهل التعرف عليهم واسقاط نسبهم وقبل ان تتكلم في الامر فتش في نفسك وستجد ان الذي دفعك الى قول هذا قد يكون هوى او نزغ من الشيطان فتعوذ منه
    اما ما يتعلق بامر الشيعة والصوفية فهذا امر معلوم معروف من بدع وشركيات
    واقول للاخت فعلا لا تترددي في السؤال لكن اسالي اهل الفضل والعلم لكن من هو من امثالي ما لا علم لهم
    فانصحك بالفرار منه فرارك من الاسد
    الاخ محمد الجروان
    نعم بارك الله فيك لكن ان تساوى الخلق والتقوى قدم ال البيت على عامة الناس
    وعلى العموم هم المقدمون في كل الامور الا اذا غاب الشرط الاول التقوى والم يخالف الامر كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وراجع قبل ان تقع في الوهم فالامر هم
    وان تقول الم اكن واهما عيب في حقكم
    وهنا محاضرة لشيخ محمد حسان
    حقوق آل البيت رضي الله عنهم
    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=94745
    وهنا رسالة الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد البدر
    http://www.saaid.net/book/open.php?cat=1&book=1135

    واقول للاخت الانصارية الامر التي انت عليه هو الفطرة التي لم تشوبها شائبة بخلاف من انتكست فطرتهم في هذه المسألة وغيرها من المسائل انها الفطرة التي نصر بها الانصار رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمال والانفس واحرصي على الاخذ من الكبار حتى لا تنتكس فطرتك انت ايضا اختي ويكون حبك لهم على الاساس الاتباع من الكتاب والسنة والشريط عندك قدميه لاخيك بارك الله فيه
    وجعله كاجداده من الانصار

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,967

    افتراضي رد: ما موقفنا من ال البيت في عصرنا ؟ ارجوكم وضحوا لي فأنا حائرة

    هذا كتاب (فضل أهل البيت وعلو مكانتهم عند أهل السنة والجماعة)
    للشيخ المحدث عبد المحسن العباد البدر حفظه الله لعله يثري الموضوع
    http://www.saaid.net/book/open.php?cat=1&book=1135
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    205

    افتراضي رد: ما موقفنا من ال البيت في عصرنا ؟ ارجوكم وضحوا لي فأنا حائرة

    كيف نفرق بين معاملة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين معاملة غيرهم من الناس وما هو الضابط في ذلك ؟
    الشيخ محمد المختار الشنقيطي
    الأصل في آل النبي صلى الله عليه وسلم أن يكرموا ولا يهانوا ، وأن يرفعوا ولا يوضعوا، ففي الحديث الصحيح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : (( إنما فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها)) فمن ثبت نسبه للنبي صلى الله عليه وسلم ثبت حقه أنه يُكرم ويُشرّف وإذا دخل عليك في بيتك أكرمته ، فقضيت حاجته ، ورفعت منزلته، وأحسنت إليه ، فإن هذا طاعة وقربة لله عز وجل ، ولا يُهَان ولا يُذَل، لأنه كريم الناس ، وإذا أتاكم كريم قوم فاكرموه ، وأمرنا صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلها، وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم قصب السبق في ذلك، فكان زيد بن ثابت رضي الله عنه إذا خرج من داره ورأى ابن عباس رضي الله عنه على الباب ، يقول : ما هذا يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والله لو بعثت إليّ لأتيتك ، فإذا كان هذا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف بابن بنته ، وهو يقول في بنته : (( إنما فاطمة بضعة مني )) فمن أكرم آل النبي صلى الله عليه وسلم فإنه كريم ومثاب ونص العلماء والأئمة على أن آل النبي صلى الله عليه وسلم لهم منزلة ، ولهم حق فإذا دخلوا في مجامع الناس ترفع مجالسهم وإذا لقيته حييته بأحسن تحية، وأفضلها وأكرمته عن بقية الناس وميزته ورفعت قدره دون غلو، وهذا ليس من الغلو، إذا أعطيته حقه لأنه لابد وأن يشعر بأنه منتسب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يدعوه إلى أن يحفظ هذه النسبة وأن يحافظ عليها، والناس بين إفراط وتفريط ، بين الغلو الذي يصل إلى درجة محرمة في آل النبي صلى الله عليه وسلم وبين الجفاء ، فالبعض تأتيه وتقول له: آل النبي صلى الله عليه وسلم فإذا به يرمي بيده فيقول من مِنْ آل النبي صلى الله عليه وسلم ؟! وأثبت أنه من آل النبي صلى الله عليه وسلم بكل احتقار وبكل جفاء وجلافة وصلافة قول وصفاقة وجه والعياذ بالله لكن الأصل أن تكون على حذر في التعامل مع آل النبي صلى الله عليه وسلم ، لأن إكرامهم من إكرام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يترك هذا لأهل البدع والأهواء وأهل السنة هم أحق من أكرم آل رسول الله صلى الله عليه وسلم . بَيّن شيخ الإسلام رحمه الله ( مجموع الفتاوى) أكثر من موضع أنه له حق عظيم وأن السلف رحمهم الله على إجلال آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا كان جارا لك حفظت حق جيرته أفضل ما يكون من حفظ حق الجيرة، وإذا كان جارك في العمل أكرمته وأحسنت إليه ورفعت قدره وإذا قابلك في الطريق حييت ورفعت من مكانته ، وأشعرته بهذا الفضل الذي فضله الله به من انتساب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقد قال الله عز وجل لنبيه : { قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى } فإذا كان هذا في قوم من المشركين فما بالك إذا كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم . مشتقة من رسول الله نبعته طابت مغارسه والخيم والشيم فآل النبي صلى الله عليه وسلم نحبهم ونعتقد محبتهم لله وفي الله ، ونجلهم فإذا كان الأنصار الذين نصروا رسول الله يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيهم كما في الصحيح : (( أما هؤلاء فقد أدوا ما عليهم، فمن ولي منكم من أمر أحدهم شيئا فليقبل من محسنهم وليتجاوز عن مسيئهم)) فإذا كان هذا في الأنصار فما بالك في آل النبي صلى الله عليه وسلم .
    وقد كما في الحديث الصحيح : (( تركت فيكم الثقلين : كتاب الله وعَتْرتي )) وآل النبي صلى الله عليه وسلم لهم حق عظيم ، وينبغي أن يترفع المسلم من الجفاء ، وعليه أن يحفظ وإذا كان يجهل أنساب آل البيت يسأل عنها، ويتعلم هذه الأنساب، ويحفظ لهؤلاء الذين شرفهم الله وفضلهم وأكرمهم بالانتساب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، يحفظ لهم حقهم دون غلو ودون مجاوزة للحدود حتى يكون له في ذلك الأجر العظيم . فهذا مذهب أهل السنة والجماعة : إكرام آل النبي صلى الله عليه وسلم .
    وفي الحديث الصحيح عن جابر بن عبدالله أنه لما دخل عليه علي بن الحسين زين العابدين فانتسب له بكى جابر وأدخل يده على حلمة ثدييه تحننا وتلطفا منه رضي الله عنه وهو جابر بن عبدالله لما كف بصره في آخر حياته . والأثر في الصحيح . فالمقصود من هذا أن هدى السلف رحمهم الله على محبة آل النبي صلى الله عليه وسلم وإكرامهم ثم إن هذا المنتسب لآل النبي صلى الله عليه وسلم عليه حق أن يكون المثل والقدوة في الفضل وأن يحس بخطر الانتساب للنبي صلى الله عليه وسلم فيرفع نفسه عن الأمور التي لا تليق وعليه أن يبادل هذا الإكرام بما ينبغي أن يكون عليه من الصيانة في دين الله وشرع الله لأن الله أعزه بالدين ، فيعتز بدينه، ولأن الله شرفه بالدين، فيتشرف بالدين كلا عليه حقه ، وهذا هو الذي أدركنا عليه أهل العلم أنهم يشرفون آل النبي صلى الله عليه وسلم ويحبونهم ويعتقدون فضلهم ويميزونهم عن الناس في الحدود الشرعية دون غلو وكما قلنا إن أهل السنة هم أحق وأولى من أكرم آل النبي صلى الله عليه وسلم ، وكل هذا راجع إلى فضل الإسلام ، فحينئذ ينبغي على آل النبي صلى الله عليه وسلم أن يقبلوا من إكرام الناس ما كان موافقا للشرع ، وأما ما كان مخالفا للشرع فينبغي أن يكونوا أرفع من ذلك ، وأبعد عن ذلك ، نسأل الله بعزته وجلاله أن يرزقنا حبهم فيه وأن يرزقنا إكرامهم لوجهه، وأن يجعلنا على السنن الذي يرضيه والله تعالى أعلم.
    هذا طبعا يختلف باختلاف الأحوال . وأنبه على أنه في الأسئلة : ما هو الضابط في كذا ! ارفق بمن تسأله. فالبضاعة مزجاة، يعني بعض المسائل ممكن لو تجلس إلى الصباح تفصل فيها، فالأمر عظيم ، فالضوابط أمرها صعب، ولا يتقنها إلا العلماء الجهابذة المتبحرون، ولكن بعض الضوابط كما ذكرنا أن الإنسان بين الإفراط والتفريط، هناك أناس غلوا في آل النبي صلى الله عليه وسلم وهناك أناس جفوا . فآل النبي صلى الله عليه وسلم والناس عندهم سواء ، بل إنه ربما يرمي بالكلمة وتقول له : هذا شريف من آل النبي صلى الله عليه وسلم . فيقول لك : لا شرف إلا بالتقوى ، حتى تتمنى إنك ما قلت هذا شريف . نعم لا شرف إلا بالتقوى ، ولكن للنبي صلى الله عليه وسلم والانتساب إليه شرف على رغم أنف من شاء وكره ، هذا أصل شرعي، وإلا ما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إنما فاطمة بضعة مني يربني ما رابها ويؤذيني ما آذاها )) ، فإن أكرمته فأنت الكريم ولا يكرم كرام الناس وأهل الفضل إلا من شرف في نفسه ، فالضابط في هذا أنك تميزه عن غيره دون أن يكون في ظلم للغير، تميزه من حقك ، يعني أنا إذا جاءني شريف أحتفي به أكثر مما يأتني إنسان آخر، لأني أحس أن له حقا علي، وحينئذ أؤدي هذا الحق . كذا الضابط أن يكون المنشأ في هذا محبة الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ، فيكون المنشأ لا رياء ولا حمية ولا عصبية ، ولكن لله وفي الله ، وأن يكون هذا وفق الحدود الشرعية التي يتميزون بها عن غيرهم ولكن لا يعطون أكثر من حقهم هذا هو الذي ينبغي على المسلم أن يعمله، فأنا إذا جاءني أحد من آل النبي صلى الله عليه وسلم فأجلسته في تكرمة البيت ، وجاءني في مناسبة فاحتفيت به فقمت له أمام الناس وحييته . قال الناس : من هذا الذي يقوم له ؟ قيل له : هذا من آل النبي صلى الله عليه وسلم . عرفت الناس، وعلّمَت الناس كيف يكرمون آل النبي صلى الله عليه وسلم .
    أما إذا دخل آل النبي صلى الله عليه وسلم كما يدخل غيره من الناس ، ورموا في المجالس ، ومنهم كبار السن وأهل الفضل فإنا لله وإنا إليه راجعون، فلهم حق ولهم فضل، ولكن وِفْق الأصول التي ذكرناها دون إفراط ودون تفريط ، والموفق من حرص على هذه الوسطية ، وأهل السنة أولى بذلك كما ذكرنا ومن هنا ينبغي علينا أن نحرص على قضاء حوائجهم وتفريج كرباتهم إذا جاءت شريفة أرملة فإني أحس أن لها علي دين ولها علي حق ، فأقضي حاجتها، وأفرج كربتها، وأسعى في مصالحها، وهكذا إذا جاء اليتيم منهم أو جاء المعوز ونحو ذلك من الأمور التي يحتاجون فيها .


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    205

    افتراضي رد: ما موقفنا من ال البيت في عصرنا ؟ ارجوكم وضحوا لي فأنا حائرة

    هل بقي من آل البيت أحد؟
    لم ينقطع آل بيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فهم موجودون، لكن لو كان السؤال: هل ادعى أحد أنه من أهل البيت وليس منهم؟
    نقول: نعم، وأكبر مثال على ذلك أولئك المجوس الملاحدة العبيديون الذين يقولون نحن فاطميون، يدعون أنهم من ذريهفاطمة رضي الله عنها، وهم في الحقيقة يهود مجوس من الفرس، وثبت ذلك عند الأمة، والعلماء في ذلك محاضر ودونوا ذلك في الكتب، وأنهم ليسوا من ذرية النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وغيرهم يشابههم كثير، فهذا واقع، لكن ذلك لا يعني أنه لم يبقِ من آل بيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحد، فهم موجودون ومعروفون والنسب الصادق واضح، وهم معروفون سواء في هذه البلاد أو في غيرها.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    205

    افتراضي رد: ما موقفنا من ال البيت في عصرنا ؟ ارجوكم وضحوا لي فأنا حائرة

    حق المحبة لآل البيت
    لا ريب أن لآل النبي صلى الله عليه وسلم حقاً على الأمة لا يشركهم فيه غيرهم ويستحقون من زيادة المحبة والموالاة ما لا يستحقه غيرهم وقد وردت النصوص الدالة على ذلك , فقد روى مسلم في صحيحه عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فينا خطيباً بماء يدي خماً بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : ( أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما : كتاب الله فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي … الحديث ). فهذا الحديث فيه الوصية بأهل البيت والتأكيد فيها على محبتهم وتوقيرهم واعطائهم ما لهم من حقوق وأن في ذلك طاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم . قال النووي عند شرحه لهذا الحديث : قال العلماء سميا ثقلين لعظمهما وكبير شأنهما وقيل لثقل العمل بهما. ( فاتباع القرآن واجب على الأمة بل هو أصل الإيمان وهدى الله الذي بعث به رسوله ، وكذلك أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم تجب محبتهم وموالاتهم،ورعاي ة حقوقهم وهذان الثقلان اللذان وصى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ). قال القرطبي : وهذه الوصية ، وهذا التأكيد العظيم يقتضي وجوب احترام أهله وابرارهم وتوقيرهم ومحبتهم ، وجوب الفروض المؤكدة التي لا عذر لأحد في التخلف عنها. وقال الدكتور محمد تقي الدين الهلالي : فيؤخذ من الحديث الوصية لأهل بيته والتأكيد فيها ولا شك أن الله أطلعه على ما سيلقاه أهل بيته من أعدائهم بعده ، ومع توكيد تلك الوصية فقد ضيعها المضيعون ، اتخذوا أهل بيته غرضاً من بعده ونصبوا لهم العداوة ولم يراعوا فيهم إلاً ولا ذمة ، فقتلوهم تقتيلاً ، وطاردوهم وسيلقون جزاءهم في الآخرة بعد ما لقوه في الدنيا ، وقوله ( ثقلين) الثقل متاع المسافر ليتركه وديعة حتى يعود من سفره ، والمقصود هنا أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك أمرين وديعة عند أمته : أحدهما : يتبع ويقتدى به ويحكم وهو القول الفصل وهو كتاب الله . والثاني : يكرم ويراقب فيه عهده بعد وفاته كما كان يراقب فيه في حياته ، و هم أهل بيته . و روى الحاكم باسناده إلى أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : (( والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار )). فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن بغضهم سبب لدخول النار كما حث على حبهم وجعل محبتهم دليلا على محبته عليه الصلاة والسلام فقد روى الحاكم باسناده إلى ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمة وأحبوني لحب الله وأحبوا أهل بيتي لحبي )). فالمعنى : ( أي إنما تحبونهم لأني أحببتهم بحب الله تعالى لهم وقد يكون أمراً بحبهم لأن محبتهم لهم تصديق لمحبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم ). وقد فهم وصية النبي صلى الله عليه وسلم بأهل بيته حق الفهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه فأحبهم واكرمهم ودعا الناس إلى اكرامهم ومحبتهم0
    فقد روى البخاري باسناده إلى أبي بكر رضي الله عنه أنه قال : (( ارقبوا محمداً صلى الله عليه وسلم في أهل بيته )). فهذا خطاب من الصديق -رضي الله عنه – ووصية منه للناس في حفظ حقوق آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم (( فالمراقبة للشيء المحافظة عليه ، ومعنى قول الصديق احفظوه فيهم فلا تؤذوهم ولا تسيئوا إليهم )). وقال النووي : ومعنى (( ارقبوا )) راعوه واحترموه واكرموه. وقد أكد رضي الله عنه تلك الحقوق بما قاله لعلي رضي الله عنه فقد روى البخاري ومسلم بإسناديهما إلى أبي بكر رضي الله عنه أن قال لعلي رضي الله عنه : (( والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلى أن أصل من قرابتي )). و لا يتم إيمان الرجل إلا بحب آل البيت وهو أصل من أصول أهل السنة والجماعة ، وفي ذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية :" وإن من أصول أهل السنة والجماعة أنهم يحبون أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأن من محبة الله وطاعته محبة رسوله وطاعته ومن محبة رسوله وطاعته ، محبة من أحبه الرسول وطاعة من أمر الرسول بطاعته . وقال البيهقي : ودخل في جملة محبته صلى الله عليه وسلم حب آله. وقال القاضي عياض : إن من علامات محبته صلى الله عليه وسلم والتي يجب على المؤمن الأخذ بها ، محبته لمن أحب النبي صلى الله عليه وسلم ومن هو بسببه من آل بيته وصحابته من المهاجرين والأنصار رضوان الله عليهم أجمعين فمن أحب شيئا أحب من يحبه. ولنختم هذا الأمر بما قال ابن كثير رحمه الله حيث قال : ولا ننكر الوصاية بأهل البيت والأمر بالإحسان إليهم واحترامهم واكرامهم ، فإنهم من ذرية طاهرة من أشرف بيت وجد على وجه الأرض فخراً وحسباً ونسباً ، و لاسيما إذا كانوا متبعين للسنة النبوية الصحيحة الواضحة الجلية كما كان عليه سلفهم كالعباس وبنيه ، وعلي وأهل بيته وذريته رضي الله عنهم أجمعين .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    205

    افتراضي رد: ما موقفنا من ال البيت في عصرنا ؟ ارجوكم وضحوا لي فأنا حائرة


    السؤال: ماذا يعني أن الأنساب تنقطع إلا نسب الرسول _صلى الله عليه وسلم_ هل هي ميزة النسب وميزة لآل البيت ؟ وهل يشير الحديث أن نسب الرسول _صلى الله عليه وسلم_ وآل بيته الكرام ينفع يوم القيامة ؟ وإن له مكانة خاصة عند الله _ تعالى_ أم ماذا نفهم من بقاء النسب الشريف دون غيره من الأنساب ؟

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    هذا الحديث رواه الإمام أحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي كما صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة.
    والمراد – والله أعلم – أن نسب الرسول _صلى الله عليه وسلم_ ينفع يوم القيامة، بخلاف سائر الأنساب التي لا اعتبار لها عند الله يوم القيامة، فقرابة الرسول _صلى الله عليه وسلم_ تنفعهم يوم القيامة – بشرط الإيمان – وهذا النفع هو ما يحصل لهم من مزيد الإكرام بسبب تلك القرابة أو المصاهرة للنبي _صلى الله عليه وسلم_، وفي الحديث "لا يؤمنوا حتى يحبوكم لله ولقرابتي"، فقرابة الرسول _صلى الله عليه وسلم_ لها اعتبار ومزية في الدنيا والآخرة إكراماً لخير البرية وسيد ولد آدم نبينا محمد _صلى الله عليه وسلم_.
    فالمؤمنون من آل بيت الرسول _صلى الله عليه وسلم_ يشاركون سائر أهل الإيمان في فضيلة ومكانة الإيمان والإسلام، ويزيدون عليهم بفضيلة القرابة والنسب أو المصاهرة.
    أما الكافر فلا ينفعه نسبه عند الله _تعالى_ كما لم ينفع أبا لهب وأبا طالب وغيرهما، والله _تعالى_ أعلم.
    بواسطة | د.سليمان بن صالح الغصن
    المصدر : موقع المسلم

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    205

    افتراضي رد: ما موقفنا من ال البيت في عصرنا ؟ ارجوكم وضحوا لي فأنا حائرة


    حقوق آل البيت النبوي
    http://www.islamweb.net/ver2/archive...t.php?id=28942

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    205

    افتراضي رد: ما موقفنا من ال البيت في عصرنا ؟ ارجوكم وضحوا لي فأنا حائرة

    إذا اتصل الرجل الصالح من أهل البيت ( الأشراف والسادة)بالهاتف الجوال .. فهل يسعني أن أؤخره أو أهمله ؟ إذا اتصل الرجل الصالح من آل البيت عليك في الهاتف أو الجوال ، وعرفت رقمه ؛ فيتأكد إجابته وعدم إهماله ، لأن هذا من الوصاة بآل النبي صلى الله عليه وعلى آله و سلم وتقديرهم واحترامهم ،خاصة إذا كان ذلك في أمر شرعي أو حاجة لهم في أمر دنيوي …، فإذا شغل ذلك عن واجب أو مستحب أرجح ، فانه يرد عليه فيما بعد على قدر الوسع والطاقة ، والله تعالى أعلم .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    205

    افتراضي رد: ما موقفنا من ال البيت في عصرنا ؟ ارجوكم وضحوا لي فأنا حائرة

    فانظري اختي الفراق بين كلام العلماء واهل العلم وبين غيرهم
    وانظري الى امثتال السلف وتخلف الخلف وليت التخلف في العمل فقط بل في العلم اولا

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    417

    افتراضي رد: ما موقفنا من ال البيت في عصرنا ؟ ارجوكم وضحوا لي فأنا حائرة

    [quote=ابو عبد الله عمر;321197]الاخ أبو مروان
    الكريم كلامك يدل على جهل بالمسألة ولو كلفت نفسك وبحث لا وجدت بان علم الانساب يهتم بالمسالة وان كل الاصول لها فروع ممتدة الى زماننا هذا بتدقيق وتحقيق وان الدجالين سهل التعرف عليهم واسقاط نسبهم
    أعطنا بارك الله فيك مثال عن هؤلاء الدجالين الذين افتضحوا ، فإن كان لهم وجود فهم وأمثالهم من قصدت بكلامي ، وإن لم يكن لهم وجود فنحن في الجهل سواء لأننا نتحدث بما لاوجود له بغير علم
    وقبل ان تتكلم في الامر فتش في نفسك وستجد ان الذي دفعك الى قول هذا قد يكون هوى او نزغ من الشيطان فتعوذ منه
    هدية قيمة مأجور عليها إن صدقت النية
    كلامك يا أبا عبد الله لايختلف فيه نظريا - أي وجود بقية آل البيت وهذا مدرك بالضرورة لأنه لم تعرف الأمة انقطاعا في عقبها، وإنما الخلاف في صحة دعوى أن فلان من آل البيت
    بحمد الله تعالى نسبي يتصل بالآ البيت باتفاق النسابين ولكن لن أذكره لأنه ليس معيارا للتفاضل وأحكام الله تعالى تجري على خلقة بمقياس واحد " لو أن فاطمة رضي الله عنها سرقت لقطع النبي صلى الله عليه وسلم يدها.
    أخي الكريم إذا لم يعجبك تدخلي ورميتني بالجهل و أصبت في ذلك فإليك درة من الدرر من كلام أهل العلم فما قولك فيه وما الفرق بين كلامي وهذا الكلام:
    سئل الشيخ ابن عثيمين [ كما في"فتاوى نور على الدرب سؤال رقم {7423}]
    هل يوجد في زماننا بقية من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهل يجوز لمن يدعي أنه من أهل البيت [أي سيد كما يسمونه الرافضة]أن يزعم أنه ولي لله ويزور القرى ويقدم له أهل القرية الهدايا والقرابين طلبا في النفع به ودفع الضر؟!!
    فأجاب الشيخ - رحمه الله تعالى -:
    [ نقول لهؤلاء المدعين أنهم من نسل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أثبتوا لنا ذلك ببرهان قاطع من الناحية التاريخية ، ومن المعلوم أن رسول الله صلىالله عليه وسلم لم يبق له أولاد بلغوا وتزوجوا وأنجبوا ، وإنما أولاده الذين ينسبونإليه ليسوا من أولاده لصلبه، وعلى هذا فنقول لكل من ادعى أنه من آل البيت من هؤلاء، أثبتوا لنا ذلك من الناحية التاريخية، فإن عجزوا عن الإثبات ، تبين بطلان قولهم وكذبهم ، وإن ثبت ذلك من الناحية التاريخية ، فإننا نقول ليس كونكم من آل النبي صلى الله عليه وسلم بمجدٍ عنكم شيئا ، إذا لم تكونوا على شريعته ، فإن المهم أن تكونوا على شريعة النبي صلى الله عليه وسلم ، وإذا كنتمعلى شريعته حقا ، فإن لكم حق الإسلام ، وحق القرابة من الرسول صلى الله عليه وسلم، ومجرد القرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تغني شيئا، فهذا أبو لهب عم النبي صلى الله عليه وسلم أخو أبيه لم يغن عنه قربه من النبي صلى الله عليه وسلم ، بل أنزل الله تعالى سورة كاملة من القرآن في فضيحته إلى يوم القيامة: { تبت يدا أبي لهب وتب، ما أغنى عنه ماله وما كسب سيصلى نارا ذات لهب ....} السورة؛
    والحاصل أننا نحتاج في هذه الدعوى إلى إثباتها من الناحية التاريخية ، ثم إذا ثبتت ننظر إلى حال هؤلاء، فإن كانوا صالحين حقا يتمشونعلى شريعة النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا ،فإن لهم حق الإسلام ، وحقالقرابة من الرسول صلى الله عليه وسلم، وإن لم يكونوا كذلك فإنهم دجالون ، ولايستحقون شيئا، ولا بركة في أعمالهم ، ولا في أحوالهم، والظاهر - ما دام هؤلاء الجماعة يمشون على القرى وعلى السذج من الناس ويدعون ما يدعون - الظاهر أنهم كاذبون فيما ادعوا ، وأنهم غير مستقيمين أيضا على ما ينبغي منهم في شريعة الله سبحانه وتعالى ، وحينئذ فلا يستحقون شيئا من التعظيم أو الإكبار، أو إتحافهم بالهدايا وغيرها].
    انتهى كلامه - رحمه الله -
    ملاحظة - نص الفتوى منقول من مشاركة الأخ علي الفضلي بالمجلس .
    تقبل تحياتي


  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    حيثُ أكون
    المشاركات
    426

    افتراضي رد: ما موقفنا من ال البيت في عصرنا ؟ ارجوكم وضحوا لي فأنا حائرة

    "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، والتفاضل بالتقوى، وأهل السنة وسط في ذلك، والأدعياء كثير عند الرافضة، وحتى عند السنة ليس كل من ادعى نسبه أنه صادق، فهناك من هم صادقون وهناك من هم أدعياء..ولو عُملت احصائية لوجدنا المنتسبين إلى آل البيت من جميع الطوائف قد يربون على عشرات الملايين!! وأكثر الأدعياء تجدهم بين الرافضة وسائر طوائف الشيعة وكذلك عند المتصوفة..

    أعرف رجلا لم يكتشف أن عائلته تنتسب إلى آل البيت إلا من بضع سنين!! لا أدري كيف اختفت الشجرة ثم ظهرت!!
    فقال لي: يجب أن تعاملني معاملة آل البيت، قلت:
    اللهم صل على محمد وآله وصحبه، سلمان منا آل البيت، والهندي الذي يعمل معك حافظا ومواظبا على الصلاة أشرف عندي منك لأنك غير ملتزم بالدين، ومن ليس من أهل الدين فلن ينفعه نسبه إلى آل البيت!!
    كم هم الذين في مواقع الحكم والسيادة من آل البيت، ثم كيف هو حالهم من جهة الإسلام؟
    إنه حالٌ مزري...بلا شك...
    أخوكِ معه بعض الحق،، فالإسلام يقرر التفاضل بالتقوى والكفاءة، وشرف الإنتساب إلى آل البيت حقٌ لا نغفل عنه...
    فلا إفراط ولا تفريط...ولا كهنوت في الإسلام...
    "آمنت بالله، وبما جاء عن الله، على مراد الله،
    وآمنت برسول الله، وبما جاء عن رسول الله، على مراد رسول الله"
    مواضيع متنوعة عن الرافضة هـــــــــــــن ــــــا

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    72

    افتراضي رد: ما موقفنا من ال البيت في عصرنا ؟ ارجوكم وضحوا لي فأنا حائرة

    أختنا الفاضلة...
    إجابة سريعة على كلامك... رحمنا الله وإياك.
    موضوعك فيه مسائل عديدة.
    - حق أهل البيت. (ويندرج تحته مسائل: منها مسائل قلبية كحب أهل البيت وتعظيمهم وتجليلهم - ومنها أمور في المعاملات كالصدقات والاقتراض)
    - المعاملات بينك وبين أخيك.

    فأولاً... نحن نحب ونعظم أهل البيت، دون غلو ودون جفاء، نواليهم ونعظمهم.
    وثانيًا... يجوز لأحد من أهل البيت الاقتراض على سبيل القرض فهذا نعم، وأما الصدقات فلا. هذا بالنسبة لحكم الشرع.
    ثالثًا... لا يجوز لك أن تقرضي ما لستِ بمالكة له، فربما تحثي أخاك على فعل خير، فهذا لك، وأما إلزامه فلا.
    رابعًا... يوحي من اسم معرفك بأنكما من أهل مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم، فإن كان هذا صحيح، فلابد من وضع شيء من الواقع في عين الاعتبار، ألا وهو التهجير الذي يقوم به الرافضة ليقطنوا مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم.
    فمن كان من أهل البيت في المدينة والناس يعلمونه عينًا فهذا لا خلاف في نسبه في الغالب، وأما الغرباء فيقع في النفس شيء، أهؤلاء حقًا منهم أم أنهم يدعون... ونحو ذلك.
    فهذا قد يتسرب إلى النفس، وتبتغي التحقق من ذلك، وإثباته... ولا ضير في ذلك.
    خامسًا... حقوق آل البيت أحد أبواب العقيدة الهامة، فيرجى الإطلاع عليها بشكل جيد. وقال أحد الإخوة الفضلاء حفظه الله بأن حب آل البيت فطري.. وهذا محل نظر.
    لأن الحب منه الفطري الجِبلّي، ومنه الدنيوي، ومنه الديني.
    وهذا الأخير.. المسلم مطالب به، فنحن مطالبون بحب الله، وحب رسوله، بحب أهل الإيمان وبحب آل البيت وبغض أهل الكفر والشرك، وبغض العصيان.
    فإن كان هذا الحب بعضه فطري فليس بجميعه بل منه الاكتسابي، وقد أقره رسول الله - صلى الله عليه وسلم، لما قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: (الآن يا عمر) الحديث.
    فهذا يكون بالعلم والعمل، وهذا من أعمال القلوب وأعلاها.
    ربما نقول: من صحة فطرته وسلمت عقيدته فهو يحب آل البيت... ولكن بدون العلم قد يحدث غلو كما يحدث من بعض الجهال، وربما بسبب بعض الشبهات قد يحدث نوع من الجفاء.
    نسأل الله السلامة في الدين والدنيا والآخرة.
    بارك الله فيكم.
    وكأيِّن مِن نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كثير فَمَا وهَنوا لِمَا أصابَهُمْ في سَبِيلِ اللَّهِ وما ضعُفُوا ومَا اسْتَكانوا واللَّه يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
    سيف صارم مسلول معليًا سنة الرسول

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    205

    افتراضي رد: ما موقفنا من ال البيت في عصرنا ؟ ارجوكم وضحوا لي فأنا حائرة

    الاخ ابو مروان ان يكون جهلنا في مسألة واحدة ليس عيبا وان قلت يدل على جهلك بالمسألة ونقلت كلام اهل العلم في كون من ادعى النسب الى ال بيت رسول الله والمتمثل في الدولة العبيدية التي كانت تدعى الدولة الفاطمية زورا والتي يرجع لها كل البدع المحدثة في عصرنا الحالي من موالد وزيارة القبور وغيرها
    والذي نقلت من كلام الشيخ العثيمين رحمه الله انما من يدعي انه ولي وغيره من خرافات الصوفية وراجع مانقلت من كلام اهل العلم في الامر وكونك يمتد نسبك الى ال البيت فهذا عظيم وكونك تريد ان تجعل التقوى هو المقياس فلا خلاف فيه لكن يبقى فضل ال البيت وعلو مكانتهم وارد بالكتاب والسنة وبما نقل عن السلف وليرجع لما نقلت اعلاه ولا اعرف هل من يمر من الاخوة يقرء الردود ام انه يرد بدون قراءة
    وقول الاخ اني قلت ان حب ال البيت من الفطرة ما كان قصدي بل قلت ان الحال التي انت عليها هي الفطرة التي قصدها رسول الله في قول من حديث ابو هريرة (ما من مولود إلا يولد على الفطرة) اخره البخاري ومسلم وغيره
    وضمن هذه الفطرة توجد محبة ال البيت وبالعلم الذي منهاجه الكتاب والسنة يكون الاعتقاد بحب ال البيت الذي هو جزء من الايمان

  17. #17

    افتراضي رد: ما موقفنا من ال البيت في عصرنا ؟ ارجوكم وضحوا لي فأنا حائرة

    أبو عبد الله عمر, ذب الله عن وجهك النار

    ولا يزال هذا النسب محفوظا معتنى به, ولا تزال المصنفات تصنف فيه في كل قرن, ولا تزال مشجراته تتوارث, ولا يزال الداخلون فيه ممن ليسوا منه يفتضحون وينفى عنهم ذلك, واسأل أهل الاختاص في المحاكم عن القضايا التي تحدث أحيانا بسبب ذلك.

    ولا ينقضي العجب ممن يتكلم في شيء بجهله ولا يكلف نفسه أن يسأل المختصين.
    تفضل بزيارة مدونتي:http://abofatima.maktoobblog.com/

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    503

    افتراضي رد: ما موقفنا من ال البيت في عصرنا ؟ ارجوكم وضحوا لي فأنا حائرة

    من الملاحظات المهمة التي توجه حول المدون من انساب اهل البيت الكرام
    اسقاطهم تدوين النساء من شجرات النسب
    فكثير من هذه السجلات ان لم نقل جميعها تسجل في وثائق النسب الاولاد الذكور
    و تهمل البنات
    لكن بركة نسب النبي تعم الذكور و الاناث ومن تناسل من الطر فين
    وهذه الثغرة عبر قرون من الزمن كم ضيعت من منسوبين لبيت النبوة
    و عليه يمكن القول كل مسلم يحتمل ان يكون منسوبا على هذا الا ساس و تشمله بركة النسب
    و لا شك ان الله بارك في ذريته
    فما راي المهتمين و اهل الا ختصاص

  19. #19

    افتراضي رد: ما موقفنا من ال البيت في عصرنا ؟ ارجوكم وضحوا لي فأنا حائرة

    قال ابن حجر الهيتمي ( 973 هـ ) : ( ولم تزل أنساب أهل البيت النبوي مضبوطة على تطاول الأيام, وأحسابهم التي بها يتميزون محفوظة عن أن يدعيها الجهال واللئام, قد ألهم الله من يقوم بتصحيحها في كل زمان, ومن يعتني بحفظ تفاصيلها في كل أوان, خصوصا أنساب الطالبيين والمطلبيين ). اهـ الصواعق المحرقة
    تفضل بزيارة مدونتي:http://abofatima.maktoobblog.com/

  20. #20

    افتراضي رد: ما موقفنا من ال البيت في عصرنا ؟ ارجوكم وضحوا لي فأنا حائرة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة انس مشاهدة المشاركة
    من الملاحظات المهمة التي توجه حول المدون من انساب اهل البيت الكرام
    اسقاطهم تدوين النساء من شجرات النسب
    فكثير من هذه السجلات ان لم نقل جميعها تسجل في وثائق النسب الاولاد الذكور
    و تهمل البنات
    لكن بركة نسب النبي تعم الذكور و الاناث ومن تناسل من الطر فين
    وهذه الثغرة عبر قرون من الزمن كم ضيعت من منسوبين لبيت النبوة
    و عليه يمكن القول كل مسلم يحتمل ان يكون منسوبا على هذا الا ساس و تشمله بركة النسب
    و لا شك ان الله بارك في ذريته
    فما راي المهتمين و اهل الا ختصاص
    بارك الله فيك,

    أما عدم ذكر الشريفة في مشجرات النسب فلأن العرب لا تنتسب إلا من جهة الرجل, والهدف من المشجرات توثيق النسب والمحافظة عليه.

    والفضل والحقوق تثبت للشريفة بلا شك.

    أما كون أولادها المباشرين من أهل النسب مع كون أبوهم من غير أهل البيت فعامة الفقهاء على أن ذلك لا يكون.

    وأما كون ذلك يتناسل لأبعد من المباشرين فلا أعلم أحداً قال به.
    تفضل بزيارة مدونتي:http://abofatima.maktoobblog.com/

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •