بارك الله فيك ونفع بك.
نعم.. حديث اختصام الملأ الأعلى في تصحيحه خلافٌ بين المحدِّثين، وتنبيهك إليه جيِّد.
وممَّن ضعَّف الحديث الإمام البيهقي وابن الجوزي وغيرهما.
ومستند من ضعَّف الحديث باختصار هو النَّظر إلى ما في مفردات أسانيد هذا الحديث الذي ورد من وجوه وطرق، ومستند من صحَّحه النَّظر إلى مجموع الطُّرق وتقويتها.
وكأنَّ الشيخ الألباني رحمه الله كان يضعِّف الحديث أوّلًا ثمَّ تراجع أخيرًا فصحَّحه لمَّا وقف على طرقه الكثيرة.
ولا أجد متَّسعًا لتخريج الحديث واستيعاب طُرقه والكلام عنها، فلعلَّ الحديث قد بُحِثَ عند أحد الأخوة سلفًا، فيتحفنا به.
لكن... مع غضِّ الطَّرف عن الخلاف في تصحيح الحديث فلا مانع من رؤية الله عزَّوجلَّ منامًا كما هو أقوال أهل العلم، وتقدَّم نقل شيءٍ منها.
وجزاك الله خيرًا على التنبيه.