وإنما ينفعهم في الآخرة: الحب في الله, ولله وحده. ٍٍ[الفتاوي10/609]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله:
من أحب إنساناً لكونه يعطيه, فما أحب إلا العطاء ومن قال: انه يحب من يعطيه لله, فهذا كذب ومحال وزور من القول.
وكذلك من أحب إنساناً لكونه ينصره, إنما أحب النصر لا الناصر.
وهذا كله من إتباع ما تهوى الأنفس.
فإنه لم يحب - في الحقيقة- إلا ما يصل إليه من جلب منفقة أو دفع مضرة.
وليس هذا حباً لله, ولا لذات المحبوب.
وعلى هذا تجري عامة محبة الخلق بعضهم مع بعض. وهذا لا يثابون عليه في الآخرة ولا ينفعهم.