الحمدلله والصلاة على رسول الله ..
اخرج ابو نعيم فى الحلية والبيهيقى فى شعب الايمان وفضائل الاوقات ، ان ابن عمر رضى الله عنهما
قال لحمران بن أبان ما منعك أن تصلي في جماعة قال قد صليت يوم الجمعة في جماعة الصبح قال أو ما بلغك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة ،
وهذا لفظ ابى نعيم وقال تفرد به خالد مرفوعا ورواه غندر موقوفا.
وعند البيهقى بلفظ
أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، قَالَ لِحُمْرانَ: أمَا بَلَغَكَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَوَاتِ عِنْدَ اللهِ صَلَاةُ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي جَمَاعَةٍ "
وقد رجح الدارقطنى فى العلل وقفه
فقال : يرويه يعلى بن عطاء ، وقد اختلف عنه ،
فرواه شعبة ، واختُلِفَ عنه في رفعه : فرفعه عَمْرو بن علي ، عن خالد بن الحارث ، عن شعبة ، عن يعلى بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن ، عن ابن عُمَر ، عنِ النَّبيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم .
ووقفه غندر ، وغيره عن شعبة.
وكذلك قال هشيم ، عن يعلى بن عطاء مَوقوفًا ، وهُو الصَّحيح.
ورجح العلامة الالبانى رحمه الله رفعه وقال، ان الرفع زيادة ثقة،وان الحديث يأخذ حكم الرفع ،
قلت والذى يظهر ويترجح والله اعلم , انها ليس زيادة ثقة , بل هى مخالفة ثقة لمن هو اوثق منه فى شعبة وهو غندر وليس غندر وحده بل قال الدارقطنى رحمه الله ،ووقفه غندر ، وغيره عن شعبة .
وكذلك قال هشيم ، عن يعلى بن عطاء مَوقوفًا ، وهُو الصَّحيح .
قلت وقد اخرج البزار الحديث عن ابى عبيدة بن الجراح وفيه زيادة ولكن باسناد فيه من لا يحتمل وهذا اسناد الحديث .
قال حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَبُّوَيْهِ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زَحْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَوَاتِ صَلاَةُ الصُّبْحِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي جَمَاعَةٍ ، وَمَا أَحْسَبُ شَهِدَهَا مِنْكُمْ إِلاَّ مَغْفُورًا لَهُ.ِِ
وَلاَ نَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْكَلاَمَ إِلاَّ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
قلت وفى الاسناد كما ترى ، عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زَحْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، قال ابن حبان إذا اجتمع فى إسناد خبر عبيد الله بن زحر و على بن يزيد و القاسم أبو عبد الرحمن لم يكن متن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم .