هل لافكار الدكتور الترابى حول اصول الفقه جذور فى تاريخنا وهل المسلمين فعلا فى حاجة الى تجديد الفقه موضوع اطرحه للنقاش
هل لافكار الدكتور الترابى حول اصول الفقه جذور فى تاريخنا وهل المسلمين فعلا فى حاجة الى تجديد الفقه موضوع اطرحه للنقاش
نظرات شرعية في فكر حسن الترابي :
http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/38.htm
خذها مني أخي الفاضل
هذا #### لا أصول له، وليس هذا تهجما مني عليه ولكن أهل مكة أدرى بشعابها
حيث أن هذا الرجل حدَّث عنه الثقات الذين جالسوه و ناقشوه حتى قبل أن يصل إلى سدة الحكم مع حكومة السودان الحالية والرجل لا ينفك عن التهكم بالدين بما شهد عليه به أكثر من واحد ولكنه كما يقال ألعبان مراوغ لا يستقر ولا يعترف ولا يثبت قولا أو رأيا
وأنا أقول لك ما يقوله أخي استمع إلى أي محاضرة أو ندوة أو لقاء له وأحضر ورقة وقلما ثم اكتب ما يمكن أن تقول أنه قوله في مسألة فهو يراوغ لدرجة أنه يجمع بقول النقيضين في نفس المجلس
http://www.meshkat.net/index.php/mes.../29624/content
وهذا رابط لصفحة محاضرات الشيخ في موقع المشكاة وفيه الندوة المشار إليها
http://www.meshkat.net/index.php/mes...dex/4/6/author
نسأل الله أن يهدينا والمسلمين إلى سواء الصراط
اشكر الاخوة على مشاركتهم وما رغبت مناقشته واراءكم فيه هو موضوع تجديد اصول الفقه الذى طرحه قبل الترابى الامام الطاهر بن عاشور والموضوع غاية فى الدقة والحساسية فهل ترون ضرورة لتجديد اصول الفقه وما المقصود بالتجديد فى هذا الباب
الترابي رجل ضال يشكك في صحيح البخاري ويوالى الرافضة ويسخر من السلف والقرون المفضلة تصريحاً أو تلميحاً
والرجل يريد بتجديد أصول الفقه العبث بالشرع وأحكامه ونشر الإباحية
أما ما يقصده البعض بالتجديد في طرق التدريس وتبسيط لغة الكتب التى تعرض الأصول فلا بأس
وكذلك مناقشة حجية بعضها مثلاً والكلام في الخلاف فيها
أما العبث بالأصول فلا يمكن .
هذا في عجالة وقد أعود لاحقاً.
مشكور جدا اخى محمد وهل مناقشة حجية بغض الاصول لايعتبر تجديدا ناهيك ان الامام بن عاشور يقول ان معظم الاصول ظنية
دع عنك الترابي .. وانظر في هذا الرابط؛ فستجد فيه طرحاً لمسألة تجديد أصول الفقه
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=48521
ومما قلتُ في هذا الرابط - الذي لا يعمل .. ولا أعلم لماذا ؟!! - :
بسم الله الرحمن الرحيم
في تجديد أصول الفقه
ليس معنى تجديد أصول الفقه عندي إلغاء العمل بالقياس ومسالك التعليل ...
كلا !
فلا تزال المنهجية الأصولية في أغلب قواعدها صالحة للإعمال والاستعمال، في إنتاج التفكير الفقهي الجديد وضبطه، وإنما هي في حاجة إلى كشف رصيدها العلمي الضخم أولاً، ثم تطوير قواعدها الإجرائية؛ بما يضمن استيعاب قضايا العصر الحديث بشكل مناسب لمقاصد الشريعة ثانياً.
فهي إذن؛ في حاجة إلى (تكميل) أكثر مما هي في حاجة إلى (تغيير)، هذه حقيقة يعرفها من خبر مناهج الاستنباط الفقهي في مصادرها الأصيلة، وذلك على الأقل في هذه المرحلة من تاريخ الأمة العلمي. قلت: هذا لمن كان يعرف طبيعة المادة الأصولية والمقاصدية حق المعرفة؛ من خبراء الميدان. فالدرس الأصولي غني جدّاً بالتنوع المنهجي، وبالتعدد الإمكاني لمسالك البحث والاستنباط؛ بما يكفل تغطية أغلب الحاجات العلمية للأمة، في العصر الحديث.
إن الحاجة اليوم هي في تجديد الضوابط الأصولية، والقواعد المقاصدية، فيما يتعلق بفقه الأولويات والموازنات، وكذا قواعد ترتيب الحجاج والاستدلال. فأصول هذه الأمور تكاد تنعدم، فالخبراء يستنبطون مفهوماتها لأنفسهم، ويبقى غيرهم من أهل العلم تائهين في فتنة تعارض الظواهر ومقتضيات الدلالات، فتدخل الأمة بذلك في فتنة ردود الأفعال، من مثـل ما يحصل اليـوم مـن افتراقٍ مفتونٍ، ينشـق بين قـوم لا يشتغلـون بالسـنة مكتفين فقـط بالقـرآن ! وبين قـوم آخــرين لا يشتغلــون بالقــرآن مكتفين فقط بالسنة! وبين قـوم آخــرين لا يقبلـون اجتهـــاداً فـي الدلالـة ولا فـي مقاصــد الشـريعة؛ ولا نظراً في تحقيق المناط بين عموم وخصوص ! وقوم غيرهم تسيبوا في تفسير الخطاب الشرعي بما يخالف الأصول الكلية والثوابت الشرعية. كل ذلك ردود أفعال لا شعورية؛ بسبب غياب العدل في العلم، والقصد في المنهج.
إننا في حاجة إلى تكميل أصول الفقه بقواعد، تضمن بناء مراتب التشريع .. بترتيب التفكير الفقهي، وضبط مراحله الذهنية؛ بدءاً بمرحلة الفهم للنص: كيف يتم ؟ ثم مرحلة الاستنباط منه: كيف تقع ؟ ثم مرحلة التحقيق للمناط: كيف تتنزل أحوالها ومآلاتها بين العموم والخصوص ؟ وما يعتري كل ذلك من تقديم وتأخير، أو استثناء وتخصيص، للأدلة بعضها على بعض، وبعضها من بعض، إلى غير ذلك من سائر الأحوال، والممكنات الاستدلالية في الدرس الأصولي والمقاصدي.
وعـدم اعتبار هـذه المعاني الكليـة، والترتيبات الاســتدلاليــة يؤدي إلى أحد غُلوّين: غلو في اعتبار القرآن بلا سنة، أو السنة بلا قرآن، أو غلو في اعتبار النصوص مطلقاً بلا فقه، ولا منهج معلوم، وإنما هي الفوضى في المنهج وفي التفكير!
كما أننا في حاجة - بعد ذلك - إلى تكميل قواعد تحقيق المناط بمعناه العام والخاص. وتطوير ذلك من مجال النفس إلى مجال المجتمع، ذلك أن كثيراً من التضارب بين العلماء والدعاة اليوم، في الفتاوى وفي رسم التوجهات الفقهية؛ يرجع في غالبه إلى غياب ما يمكن تسميته بفقه (تحقيق المناط الاجتماعي). وهو صناعة أصولية درج بعضهم على تسميتها اليوم: (بفقه التنزيل) .. تنزيل النصوص على الوقائع .. وهذا لا يزال في حاجة إلى تأصيل وتقعيد، وما صنف من هذا في التراث القديم هو فعلاً في حاجة إلى (تجديد) بعض نماذجه؛ خاصة في مجال المعاملات والعادات؛ إذ فقه تحقيق المناط في مثل هذه الأمور مرتبط بطبيعة الزمان وأهله، يتغير بتغيرها، وقد تغير فعلاً منه الكثير الكثير، فلا بد من تجديد ذلك، على شروط العلم، وقواعد المنهج الأصولي والمقاصدي.
وأما تجديد مقاصد الشريعة من أصول الفقه، فهو ـ أولاً ـ بالصياغة المنهجية؛ لما يوجد منها منثوراً في كتب الفقه وأصوله، ومعلوم أن من فعل ذلك من العلماء الأقدمين والمحدثين في الأمة قليل، فلا يذكر منهم غير الشاطبي في الأقدمين وشراحه من المحدثين ـ كالطاهر بن عاشور والدكتور أحمد الريسوني ـ، المفاهيم المقاصدية لا تزال مبثوثة في كتب الأقدمين ليس فقط في الكتب المشتهرة بذلك كقواعد الأحكام للعز بن عبد السلام، كلا! وإنما في كتب الفقه مطلقاً وفي كل كتب الأصول، بل في كتب التفسير أيضاً وفقه الحديث، وهي تحتاج إلى كشف أولاً، ثم إلى صياغة علمية منهجية على وزان القواعد والأصول.
ويضاف إلى ذلك ـ ثانياً ـ ما دعت إليه الحاجة المعاصرة؛ من تقعيد القواعد؛ مما يُقَصِّدُ الشارع تقصيداً شرعياً، في تفسير النصوص الكلية؛ لاستيعاب المفهومات الجديدة للمصالح والمفاسد والحقوق؛ بما ينضبط إلى أحكام الشريعة.
والتفكير المقاصدي ضرورة من ضرورات البعثة، وأصل من أصول التجديد، فبغيره تتيه الأمة بين الظواهر؛ بما قد يرفع شوكة الفكر الخارجي من جديد، أو يدخلها ـ بالضد ـ في متاهات التحليل الباطني، ويبقى الوسط بعيداً عن لسان الميزان! وشيء من هذا وذاك ـ مع الأسف ـ هو حاصل، ولله عاقبة الأمور .. وله الأمر من قبل ومن بعد .
المصادر والمراجع
1- مجلة البيان - السنة الثامنة عشرة - العدد 192- شعبان 1424هـ - أكتوبر 2003م
2- العدد الخاص الذي أصدرته مجلة المسلم المعاصر عن تجديد أصول الفقه
3- في فقه الاجتهاد والتجديد - دراسة تأصيلية تطبيقية, يحيى رضا جاد, ط 1, 2010م, مكتبة دار السلام بالأزهر - القاهرة
بارك الله فيك
رابط موضوعك لا يعمل لأنه نقل إلى المجلس الجديد (مجلس الفقه وأصوله) والمجلس الآن لا يراه الأعضاء حتى يتم تجهيزه
من الأمور الواجب البحث فيها بتجرد وإنصاف وعلم ودراسة مقارنة :
1- مفهوم المعلوم من الدين بالضرورة - جليةً له-
2- هل الإجماع حجة ؟
3- التعليل بالحكمة والتعليل بالعلة
.... إلخ
ارى والله اعلم ان هذا المنتدى الكريم هو فسحة ابسط الاراء ومناقشتها لذا غندما يطرح موضوع نحاول قدر الامكان ان نناقش الفكرة بغض النظر عن قائلها
لا مانع اخي لطفي من نقد الفكرة وقائلها بموضوعية
خاصة اذا كان قائلها ممن يشار اليه بالبنان ممن لت وعجن في مصادر الشريعة بجهل
ثم مسألة تجديد اصول الفقه اظنه منفذا للعصرانيين والعقلانيين بعد ان استنفدوا كل قواهم تجاه الكلام في الكتاب والسنة ..
وفقك الله
سوف تجد في هذا الكتاب شيئاً من التجديد الأصولي الرصين إن شاء الله
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=61783