نعم الآن فهمت مرادك
كنت قد فهمت الإطلاق من قولك (غير المرفوع) فيشمل المرفوع حكما ولفظا
أعذرني واتحملني
بارك الله فيك
نعم الآن فهمت مرادك
كنت قد فهمت الإطلاق من قولك (غير المرفوع) فيشمل المرفوع حكما ولفظا
أعذرني واتحملني
بارك الله فيك
أخي الحبيب أمجد
قولك: (فيمكن أن يفهم من صيغة السؤال وهو قول أبي عبيد ...).اهـ
الذي سأل، هو: أحمد بن القاسم، صاحب أبي عبيد.
وانظر تعليق الدكتور العثيمين على النص، 1/135/حاشية2
ثم
الذي يُنكر التسمية لعدم ثبوتها عنده من وجه يُعتَد به، لا يجوز الحاقه بمَن أنكر أصل السؤال، ومن ثَم أنكر الفرع، وهو التسمية .. والله أعلم.
أحسنت وما في أصل الموضوع خطأ
وذكره ابن القيم في الروح بزيادة :
"وقال أحمد بن القاسم قلت يا أبا عبد الله تقر بمنكر ونكير وما يروى في عذاب القبر فقال سبحان الله نعم نقر بذلك ونقوله قلت هذه اللفظة تقول منكر ونكير هكذا أو تقول ملكين قال منكر ونكير قلت يقولون ليس في حديث منكر ونكير قال هو هكذا يعنى أنهما منكر ونكير"
نعم لا يلحق لكن إنكار التسمية هل يسوغ؟؟ هذا متوقف على ثبوت الإجماع من عدمهثم
الذي يُنكر التسمية لعدم ثبوتها عنده من وجه يُعتَد به، لا يجوز الحاقه بمَن أنكر أصل السؤال، ومن ثَم أنكر الفرع، وهو التسمية .. والله أعلم.
حتى الزيادة التي في "الروح" - على فرض ثبوتها - لا تسعفك يا أخي أمجد .. قول الإمام أحمد (هو هكذا يعنى أنهما منكر ونكير).اهـ. ليس صريحا في إثباتها من كلم النبي صلى الله عليه وسلم .. وعلى فرض تصحيح الإمام أحمد للتسمية من كلم النبي صلى الله عليه وسلم، فهل تقول بأن الأحاديث التي بين أيدينا - وفيها هذه التسمية -، قد صححها الإمام أحمد، أو احتجَّ بأعيانها ؟!
ثم مسألة الإجماع، سبق بيان أن الإجماع منعقد على أصل السؤال من ملكين، دون التسمية، ومَن أنكر التسمية لعدم ثبوتها عنده من وجه صحيح، لا ملام عليه ألبتة .. والله أعلم.
ممكن لكن الأصل أن الجواب يكون على وفق السؤال ولا يعدل عنه إلا لقرينةحتى الزيادة التي في "الروح" - على فرض ثبوتها - لا تسعفك يا أخي أمجد .. قول الإمام أحمد (هو هكذا يعنى أنهما منكر ونكير).اهـ. ليس صريحا في إثباتها من كلم النبي صلى الله عليه وسلم
لا لكن قد يكون غيرها كما تقدم في كلام الحافظ أبي بكر الإسماعيليوعلى فرض تصحيح الإمام أحمد للتسمية من كلم النبي صلى الله عليه وسلم، فهل تقول بأن الأحاديث التي بين أيدينا - وفيها هذه التسمية -، قد صححها الإمام أحمد، أو احتجَّ بأعيانها ؟!
لا ملام عليه إذا كان له سلف بهذا الإنكارثم مسألة الإجماع، سبق بيان أن الإجماع منعقد على أصل السؤال من ملكين، دون التسمية، ومَن أنكر التسمية لعدم ثبوتها عنده من وجه صحيح، لا ملام عليه ألبتة .. والله أعلم.
أخي أمجد
راجع شرح الشيخ العثيمين على الواسطية
أخي أبا مريم
البحث القائم عليه أصل هذا الموضوع ضعيف رأسا
وكثير من النقولات الواردة فيه مدخولة، وسِيقَت في غير مساقها الصحيح
وهذه المسألة - أعني مسألة التسمية - بحاجة إلى دراسة دقيقة محررة
قولك أخي أمجد: (لا لكن قد يكون غيرها كما تقدم في كلام الحافظ أبي بكر الإسماعيلي).
يا أخي الكريم!
قول أبي بكر الإسماعيلي: (((ويؤمنون بمسألة منكر ونكير على ماثبت به الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم)). ).
هل تريد أن تقول أنه يقول بأن الخبر الوارد فيه التسمية ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. هذا لعمري بعيد، إنما المراد ثبوت أصل السؤال من ملكين، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما قال: "منكر ونكير" لاشتهار أصل المسألة بهذا الاسم .. والله أعلم
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
أجل ! صدقت وبررت !
ودعني أُضف أمرا آخر:
تسمية جبريل وميكال وردت في سورة البقرة، وذكر الله جبريل في مواضع أخرى من كتابه العزيز...
وتسمية إسرافيل وردت في صحيح مسلم (كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب 26)
وتسمية مالك خازن النار في سورة الزخرف (77) وفي صحيح البخاري (كتاب الجنائز باب 93، وكتاب بدء الخلق باب 7)
وأما مسألة تسمية ملك الموت، وسائر الملائكة بعد فإن المسألة من الغيبيات التي ليس لنا إثبات شيء فيها إلا بنص صريح من القرآن الكريم أو حديث ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
والله تعالى أجل وأعلم
لا يحتمل وقد ضعف له أحمد حديثا تفرد به عن الزهريسؤال: هل يحتمل حال عبدالرحمن بن إسحاق التفرد ؟؟
أخي الفاضل أشرف أنت تحمل كلام العلماء على غير الأصل وهذا لا يصار إليه إلا بقرينة
فقول الإسماعيلي رحمه الله " على ما ثبت به الخبر..." يعود على جميع المذكور سابقا فإذا استثنيت منه فردا كان ذلك على خلاف الأصل من فهم الكلام فيحتاج إلى قرينة خارجة كأن يكون أبو بكر أنكر التسمية في موضع آخر أو ضعف أو شكك في الأحاديث الواردة فيها
وبغير هذا فاللازم البقاء على الأصل
وسأراجع شرح العثيمين رحمه الله عندما أرجع إلى البيت
بارك الله فيك
أحسنت أخي الفاضل أبا مريم، وأجدت فأفدت
ومَن قلَّد الإمام أحمد رحمه الله، فلا ملام، ومَن اجتهد، وظهر له عدم ثبوت التسمية، فلا ملام عليه أيضًا .. والله أعلم.
هذا الكلام صحيح هنا إذا لم يكن في المسألة إجماع وكان الخلاف ثابتا بين السلفوأما مسألة تسمية ملك الموت، وسائر الملائكة بعد فإن المسألة من الغيبيات التي ليس لنا إثبات شيء فيها إلا بنص صريح من القرآن الكريم أو حديث ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فمعلوم أن الراجح في الأصول أنه ما من إجماع إلا ومستنده النص لكن قد يخفى هذا النص على بعض ويعلمه آخرون فيكتفي من لم يبلغه النص مطلقا أو من طريق صحيح بالإجماع
فينبغي تحرير ثبوت الإجماع هنا من عدمه حتى لا نقع بالشذوذ
يا أخي أمجد
مَن زعم أن التسمية ثبتت بالتواتر من حديث النبي صلى الله عليه وسلم، فقد غلط على العلماء
ومَن زعم أن الخبر الوارد فيه التسمية خبر ثابت فقد غلط في فَهم كلام أهل العلم
ومَن زعم أن الإجماع منعقد على ثبوت التسمية، فقد غلط
ورأيي في هذه المسألة هو الصواب إن شاء الله، ويحتمل الخطأ، ورأيك خطأ، ويحتمل الصواب إن شاء الله، والله أعلم.
وأنا أرى ذلك فلا تواتر في التسمية ولا يفهم من كلام العلماءمَن زعم أن التسمية ثبتت بالتواتر من حديث النبي صلى الله عليه وسلم، فقد غلط على العلماء
أما ثبوته في الخبر فهذا الظاهر من كلامهم
والله أعلم
والأمر كما قلت وقال الشافعي: قولي صواب ويحتمل الخطأ ...........
لكن إذا ثبت الإجماع فلا وجه للاجتهاد وهذا مقرر عندكم
لا إجماع