تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: لا تتعجب : أقوال علماء التصوف بالأشاعرة ..!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    80

    Lightbulb لا تتعجب : أقوال علماء التصوف بالأشاعرة ..!!


    أقوال علماء التصوف بالأشاعرة

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه .. وبعد :
    دائماً ما يفاخر علينا الصوفية بأنهم أشاعرة ما تريدية صوفية ..!!
    ونجدهم يدافعون عن أبن عربي وابن سبعين وغيرهم .. فاليوم سننقل لكم أقوال علماء التصوف بالأشاعرة :

    (1) رأي ابن سبعين (إمام الصوفية) في الأشاعرة ..!!
    يقول في كتابه بُـد العارف (الأشعري كثير الكلام قليل المعاني لا يصلح أن يُنظّر لمذهبه ، ولا يُلتفت إليه بوجه ، إذ هو مكتسب من مذهب المخالف له على غير وجهه ، فلا تعول عليه يا أخي ولا تنظر إليه إلا بالازدراء فإنه بدعة.
    والفقيه ليس بعالم ولا بصاحب حقيقة ولا تعرض لها، وهو في مذهبه على الحق أكثر من الأشعري فإنه لم يتعد غير مذهبه ولا تعداه واشتغل يتصرف به، وترك أصله صحيحاً ولم يغيره ولا زاد فيه وما حُرم الفائدة إلا من عدم فهمه الذي بين يديه.
    والأشعري بخلافه ، إذ ومذهبه من عند نفسه واختراعه وأصوله أكثرها من غير دينه ومذهبه ، فضلالته ظاهرة ، فلا أصله اقتدى به ولا مذهبه الذي استنبطه يصلح لصالحه فافهم. والذي أقوله لك أن سادة أهل ملة الإسلام هم الصوفية فإنهم فهموا الشريعة ، والتصوف نتيجتها ، ولا حقيقة إلا عند الصوفية ولا تقبل لغيرهم ...... )

    وبعد كلام طويل يثني فيه على الصوفية يقول :
    (غيرهم قد يحصل له العلم الذي هو بسبيله ، وهو غير فاضل ولا زاهد ولا ورع ولا متخلف مثل الأشعري ، قد يدري يتكلم ويجادل ويحصل مذهبه وهو غير متصف بشيء من ذلك ولا هي الفضيلة في مذهبه بالذات ، فإنها لو كانت بالذات لكان كل أشعري صوفي وهذا لا يكون عقلاً فإنا نجد ذلك يكذب في الأكثر، فإذا رأينا الأشعري يتصف بشيء من الفضائل علمنا أنه خرج من مذهبه ودخل التصوف)..[ كتاب بُـدُ العارف لابن سبعين ص 122 – 124 ] ..!!
    ================
    (2)- رأي أبن عربي الصوفي الملقب بالشيخ الأكبر عند الصوفية :

    أ- قال في الفتوحات المكية (ج1 صـ 44،43) :
    (دلت الاشاعرة على حدوث كل ما سوى الله بحدوث المتحيزات وحدوث اعراضها وهذا لا يصح حتى يقيموا الدليل على حصر كل ما سوى الله تعالى فيما ذكروه ونحن نسلم حدوث ما ذكروا حدوثه مسئلة كل موجود قائم بنفسه غير متحيز وهو ممكن لا تجرى مع وجوده الازمنة ولا تطلبه الامكنة مسئلة دلالة الاشعرى في الممكن الأول انه يجوز تقدمه على زمان وجوده وتأخره عنه والزمان عنده في هذه المسئلة مقدر لا موجود فالاختصاص دليل على المخصص فهذه دلالة فاسدة لعدم الزمان فبطل أن يكون هذا دليلا )..!!

    ب - ونجد أيضاً ابن عربي يخطي قول الأشاعرة في الاستواء ، إذ يقول :
    ( مسئلة عجبت من طائفتين كبيرتين الاشاعرة والمجسمة في غلطهم في اللفظ المشترك كيف جعلوه للتشبيه ولا يكون التشبيه إلا بلفظة المثل أو كاف الصفة بين الامرين في اللسان وهذا عزيز الوجود في كل ما جعلاه تشبيها من آية أو خبر ثم ان الاشاعرة تخيلت انها لما تأوّلت قد خرجت من التشبيه وهى ما فارقته إلا انها انتقلت من التشبيه بالاجسام إلى التشبيه بالمعاني المحدثة المفارقة للنعوت القديمة في الحقيقة والحد فما انتقلوا من التشبيه بالمحدثات أصلا ولو قلنا بقولهم لم نعدل مثلا من الاستواء الذي هو الاستقرار إلى الاستواء الذي هو الاستيلاء كما عدلوا ولا سيما والعرش مذكور في نسبة هذا الاستواء ويبطل معني الاستيلاء مع ذكر السرير ويستحيل صرفه إلى معني آخر ينافى الاستقرار فكنت أقول ان التشبيه مثلا انما وقع بالاستواء والاستواء معني لا بالمستوى الذي هو الجسم والاستواء حقيقة معقولة معنوية تنسب إلى كل ذات بحسب ما تعطيه حقيقة تلك الذات ولا حاجة لنا إلى التكلف في صرف الاستواء عن ظاهره فهذا غلط بين لا خفاء به وأما المجسمة فلم يكن ينبغى لهم أن يتجاوزوا باللفظ الوارد إلى أحد محتملاته مع ايمانهم ووقوفهم مع قوله تعالى ليس كمثله شيء )..[ عنقاء مغرب في ختم الأولياء وشمس المغرب صفحة 28 ]..!!
    ================

    (3) - قال المحدّث الصوفي أحمد بن صديق الغماري، في كتابه : جؤنة العطار في طرف الفوائد ونوادر الأخبار، مانصّه :
    (( ولكنهم سكتوا كما ذكرت لك ، ولا [ يستدل ][1] من هذا أني موافق للأشعرية على بدعتهم , كلا وبلا ومعاذ الله من ذلك وأن أكذب على الله كذب الأشاعرة أفرخ المعتزلة لا مسهم الله بخير وان سموا أنفسهم زوراً وبهتاناً أنهم من أهل السنة والجماعة !!.)) ..[ ص 37 ]..!!

    هذا والله تعالى اعلى اعلم وصلى الله علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..!!
    وأخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين ..!!

    =======
    [1]- ملحوظة : الكلمة غير واضحة تماما، لكن مايقتضيه سياق الكلام كلمة : لايُستدل والله أعلم ..!!



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: لا تتعجب : أقوال علماء التصوف بالأشاعرة ..!!

    سبحان الله.
    جزاك الله خيرًا.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  3. #3

    افتراضي رد: لا تتعجب : أقوال علماء التصوف بالأشاعرة ..!!

    بارك الله فيك
    جمع موفق
    أبو محمد المصري

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    964

    افتراضي رد: لا تتعجب : أقوال علماء التصوف بالأشاعرة ..!!

    بارك الله فيكم ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    8

    افتراضي رد: لا تتعجب : أقوال علماء التصوف بالأشاعرة ..!!

    هؤلاء الأشاعرة غفر الله لهم لا للإسلام نصروا ولا للفلاسفة كسروا

  6. #6

    افتراضي رد: لا تتعجب : أقوال علماء التصوف بالأشاعرة ..!!

    أبو محمد المصري

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    1,179

    افتراضي رد: لا تتعجب : أقوال علماء التصوف بالأشاعرة ..!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرتشائي مشاهدة المشاركة

    دائماً ما يفاخر علينا الصوفية بأنهم أشاعرة ماتريدية صوفية ..!!
    ونجدهم يدافعون عن أبن عربي وابن سبعين وغيرهم
    يقول ابن عربي في رسالة الانتصار

    كل اشعري على البسيطة ليس بصوفي و لهذا قيل

    و لكن للعيان لطيف معنى - لذا سال المعاينة الكليم

    و هذا هو عين اليقين الذي يفضل علم اليقين .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: لا تتعجب : أقوال علماء التصوف بالأشاعرة ..!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرتشائي مشاهدة المشاركة
    رأي أبن عربي الصوفي الملقب بالشيخ الأكبر عند الصوفية :
    قال ابن عربي الافاك الاثيم ‏:‏ من أسمائه الحسنى ‏[‏العلي‏]‏ على من يكون عليًا، وما ثم إلا هو‏؟‏‏!‏
    وعماذا يكون عليا وما هو إلا هو‏؟‏‏!‏
    فعلوه لنفسه،
    وهو من حيث الوجود عين الموجودات؛
    فالمسمى محدثات هي العلية هي لذاتها،
    وليست إلا هو‏.‏
    فهو العلي، لا علو إضافة، لأن الأعيان التي لها العدم الثابتة فيه ما شمت رائحة من الوجود،
    فهي على حالها مع تعداد الصور في الموجودات،
    والعين واحدة من المجموع في المجموع،
    فوجود الكثرة في الأسماء، وهي النسب، وهي أمور عدمية،
    وليس إلا العين الذي هو الذات فهو العلي لنفسه لا بالإضافة،
    فما في العالم من هذه الحيثية علو إضافة لكن الوجوه الوجودية متفاضلة،
    فعلو الإضافة موجود في العين الواحدة من حيث الوجوه الكثيرة،
    لذلك نقول في: هو لا هو، أنت لا أنت،
    قال الخراز
    وهو وجه من وجوه الحق ولسان من ألسنته ينطق عن نفسه بأن الله تعالى لا يعرف إلا بجمعه بين الأضداد في الحكم عليه بها، فهو الأول والآخر، والظاهر والباطن، فهو عين ما ظهر، وهو عين ما بطن في حال ظهوره، وما ثم من يراه غيره، وما ثم من يبطن عنه، فهو ظاهر لنفسه باطن عنه، وهو المسمى أبا سعيد الخراز وغير ذلك من أسماء المحدثات
    ويقول ابن عربى الافاك
    فالعلي لنفسه هو الذي يكون له الكمال الذي يستغرق به جميع الأمور الوجودية، حيث لا يمكن أن يفوته نعت منها، وسواء كانت محمودة عرفاً وعقلاً وشرعاً، أو مذمومة عرفاً وعقلاً وشرعاً، وليس ذلك إلا لمسمى الله خاصة" (فصوص الكفر - ص79)
    وقال ابن عربى الافاك
    "ألا ترى الحق يظهر بصفات المحدثات، وأخبر بذلك عن نفسه وبصفات النقص وبصفات الذم؟" (فصوص الكفر -ص80)
    ويقول :
    إن الحقّ المنزّه ، هو الخلق المشبّه .
    وقال في قوم نوح : إنهم لو تركوا عبادتهم لودٍّ وسواعٍ ويغوث ويعوق ، لجهلوا من الحق أكثر مما تركوا .
    ثم قال : إن للحقّ في كلّ معبود وجهاً يعرفه من يعرفه ، ويجهله من يجهله ، فالعالم يعلم من عبد ، وفي أي صورة ظهر حين عُبد ، وإن التفريق والكثرة ، كالأعضاء في الصورة المحسوسة .
    ثم قال في قوم هود : إنهم حصلوا في عين القرب ، فزال البعد ، فزال به حر جهنم في حقهم ، ففازوا بنعيم القرب من جهة الاستحقاق ، فما أعطاهم هذا الذوقي اللذيذ من جهة المنّة وإنما استحقته حقائقهم من أعمالهم التي كانوا عليها ، وكانوا على صراط مستقيم .
    وقال ابن عربى الأفاك الاثيم :
    إن الله لا ينزَّه عن شيء، لأن كل شيء هو عينه وذاته، وأن من نزهه عن الموجودات قد جهل الله ولم يعرفه، أي جهل ذاته ونفسه... وقال اعلم أن التنـزيه عن أهل الحقائق في الجانب الإلهي عين التحديد والتقييد فالمنزِّه إما جاهل وإما صاحب سوء أدب
    ويقول ابن سبعين
    (فإن عرفته في كل شيء عين كل شيء لا الصورة المتعينة لم تجهله في صورة أصلاً، ولم تكن ممن يتجلى له في غير الصور التي يعرفها يتعوذ منه، حتى يتجلى له في الصورة التي يعرفها فيتبعه وهذا وإن كان من السعداء فهو بعيد من أهل العلم بالله جداً، وأي معرفة لمن يعرف المطلق مقيداً بصورة ما فهذا إلى الجهل أقرب منه إلى العلم) إلى أن قال: (وأين هذا المقام من مقام من رآه مذ عرفه في كل شيء عين كل شيء سوى تقيد الشيء وتعينه بأنه هذا، فإنه لا تجوز إليه الإشارة لأنه لم تقيده صورة قط، فمن عرفه كما قلنا ورآه في كل شيء لم ينسه قط)
    وهذه بعض أبيات ابن عربى الافاك الاثيم
    يقول:
    فلولاه ولولانا لما كان الذي كانا
    فإنا أعبدٌ حقّا وإن الله مولانا
    وإنا عينُه فاعلم إذا ما قلت إنساناً
    فلا تُحجب بإنسان فقد أعطاك برهانا
    فكن حقًّا وكن خلقاً تكن بالله رحمانا
    وغذّ خلقَه منه تكن رَوْحاً وريحانا
    فأعطيناه ما يبدو به فينا وأعطانا
    فصار الأمر مقسوماً بإياه وإيانا
    فكنا فيه أكواناً وأعياناً وأزماناً

    ويقول ابن عربي:

    رأيتُ الحق في الأعيان حقًّا وفي الأسماء فلم أره سوائي
    ولستُ بحاكم في ذاك وحدي فهذا حكمه في كل رائي
    وعند المثبتين خلافُ هذا هو الرائي ونحن له المرائي

    ويقول:
    الخلق تقديرٌ وليس بكائنٍ والمبْدَعاتُ هي التي تتكون
    الروح والكلمات شيء واحد والحق فيه هو الذي يتعينَّ

    ويقول:
    تجسدتُ أسمائي فكنتُ كثيراً ولم يرني غيري فكنت بصيرا
    فيا قائلاً بالغير أين وجودُه؟ وأين يكون الغير؟ كنتَ غيورا

    ويقول:

    تبارك الله الذي لم يزل يَظْهر فيما قد بدا من صور
    فإنه منشئها دائماً في كل ما يَظْهر أو قد ظَهَر

    ويقول:
    فليس إلا عينه بالخبر وليس إلا غيره بالبصر
    إن قيل هُوْ قيل لهم ليس هُوْ لأنه مطلوبكم بالفِكَر
    أو قيل ما هوْ. قيل هُوْ إنه عين الذي تشهده في البصر

    ويقول:
    عِنْديَّة الحق عينُ ذاته فهي لأشيائه خزائن
    ينزل منها الذي يراه فهي لما يحتويه صائن
    إنزاله لم يُزِله عنها لأنه أعينُ الكوائن
    ويقول أيضاً:
    لقد صار قلبي قابلاً كلَّ صورة فمرعى لغزلان ودير لرهبان
    وبيت لأوثان وكعبةُ طائف وألواحُ توراةٍ ومصحف قرآن
    أدين بدين الحب أنى توجهت ركائبه فالحب ديني وإيماني

    ************

    وفى النهاية ما الذى ينكره اهل وحدة الوجود على الاشاعرة وهم لا يفرقون بين الخالق والمخلوق ؛ فالخالق هو المخلوق والمخلوق هو الخالق، وكل شيء موجود في هذا الكون هو خالق ومخلوق في نفس الوقت
    وقد تقدم قول ابن عربى الافاك
    على من يكون عليًا، وما ثم إلا هو‏؟‏‏!‏
    وعماذا يكون عليا وما هو إلا هو‏؟‏‏!‏
    فعلوه لنفسه،
    وهو من حيث الوجود عين الموجودات؛
    فالمسمى محدثات هي العلية هي لذاتها،
    وليست إلا هو‏.‏
    ***
    سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ
    عن قول هؤلاء المعتدين المفترين .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    sudan
    المشاركات
    96

    افتراضي رد: لا تتعجب : أقوال علماء التصوف بالأشاعرة ..!!

    جزاكم الله خيرا ، أسأل الله أن يتقبل منكم صالح الأعمال .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: لا تتعجب : أقوال علماء التصوف بالأشاعرة ..!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل حمدتو مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا ، أسأل الله أن يتقبل منكم صالح الأعمال .
    بارك الله فيك وجزاك الله خيرا أخى الفاضل إسماعيل حمدتو

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •