تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 33 من 33

الموضوع: ما أسباب زيادات عبد الله بن الإمام أحمد على كتب أبيه

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    914

    افتراضي رد: ما أسباب زيادات عبد الله بن الإمام أحمد على كتب أبيه

    أخوي الكريمين الشيخين الفاضلين علي عبد الباقي، وعبد الرحمن السديس.
    أولاً:
    إذا إتفقنا على أن بعض الوجادات، أو كل الوجادات هي من الزيادات، فهذا ما كنا نبغي، أن الوجادات هي من الزيادات.
    كون يوجد من الوجادات ما أصله في المسند أو أنه مما فات سماعه من الإمام أحمد سوف أسلم لك جدلاً بهذا الأمر، رغم أن المسند سمعه عبد الله بن أحمد من والده جميعاً رحم الله الجميع، وما وجده عبد الله بخط والده هي أحاديث ترك الإمام أحمد إدخالها في المسند، فلما وجدها عبد الله بخط والده أدخلها المسند، فهذه زيادة بلاشك ولا مرية.
    ثانياُ:
    من العلماء الذين ذكروا أن وجادات عبد الله هي من الزيادات، ابن حجر في أطراف مسند الإمام أحمد بن حنبل:
    قال رحمه الله في مقدمة كتابه: (وإذا كان الحديث من زيادات عبد الله قلت ف يأول الإسناد: قال عبد الله).

    وقد بحثت في المسند ووجدت أحاديث كثيرة، من وجادات عبد الله، وقد ميزها ابن حجر في الأطراف بقوله (قال عبدالله)، فهي عند ابن حجر من الزيادات وفقكم الله.
    ** قـال مـالـك رحمه الله: **
    (( إن حقا على من طلب العلم أن يكون عليه:
    وقار، وسكينة، وخشية، وأن يكون متبعا لآثار من مضى من قبله ))
    ============================== ==============================
    الشيخ العلامة المحدث / عبد الكريم بن عبد الله الخضير

    الشيخ العلامة المحدث / سعد بن عبد الله آل حميد

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    914

    افتراضي رد: ما أسباب زيادات عبد الله بن الإمام أحمد على كتب أبيه

    الدليل على أن الوجادات لا يمكن أن تكون من المسند الذي سمعه عبد الله وأن ما سمعه يختلف عما وجده أضع لكم هذا الحديث الذي وجدته في المسند أثناء بحثي فيه:
    777- حدثنا عبد الله قال وجدت هذا الحديث في كتاب أبي وأكثر علمي ان شاء الله انى سمعته منه ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ثنا عبد الله بن لهيعة ثنا عبد الله بن هبيرة عن عبد الله بن زرير الغافقي عن علي بن أبي طالب قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فانصرف ثم جاء ورأسه يقطر ماء فصلى بنا ثم قال انى صليت بكم آنفا وأنا جنب فمن أصابه مثل الذي أصابني أو وجد رزا في بطنه فليصنع مثل ما صنعت
    وهذا دليل واضح على أن الوجادات تختلف عما سمعه من أبيه في المسند بقوله ( وجدت هذا الحديث في كتاب أبي وأكثر علمي ان شاء الله انى سمعته منه).
    والله يحفظكم ويرعاكم.
    ** قـال مـالـك رحمه الله: **
    (( إن حقا على من طلب العلم أن يكون عليه:
    وقار، وسكينة، وخشية، وأن يكون متبعا لآثار من مضى من قبله ))
    ============================== ==============================
    الشيخ العلامة المحدث / عبد الكريم بن عبد الله الخضير

    الشيخ العلامة المحدث / سعد بن عبد الله آل حميد

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    132

    افتراضي رد: ما أسباب زيادات عبد الله بن الإمام أحمد على كتب أبيه

    بارك الله فيكم ووفقكم إلى خدمة السنة ونصرتها .
    قال ابن حجر في خطبة (تعجيل المنفعة) : (وجعل الحسيني علامة مالك : ك ، وعلامة الشافعي : ش ، وعلامة أبي حنيفة : فه ، وعلامة أحمد : ا ، ولمن أخرج له عبد الله بن أحمد [عن غير] أبيه : عب ، ورموز الستة على حالها ---- وجعلت رموز الأربعة على ما اختاره الشريف) .
    نقلته من الألفية وكتبت السقط بحسب اجتهادي وما أذكره ، فالكتاب ليس عندي الآن ، فليرجع إليه ولينظر في دلالته .
    ويظهر أن ابن حجر لم يعد الوجادات التي هي موضع المناظرة أو المذاكرة من جملة الزوائد .
    وفي الجملة فإذا أطلقت زوائد عبدالله فالمراد زياداته التي يرويها عن غير أبيه .
    وأما ما رواه عن أبيه وجادة وأدخله في (المسند) فهو قطعاً مما زاده على سماعه عن أبيه ؛ ولكن هل هو من أصل المسند أم هو خارج عنه ؟ هذا ما ننتظر تحريره وتحقيقه بجهود هؤلاء الفضلاء ، والله المسؤول أن يوفقنا جميعاً للسداد والصواب ، وأود أن أشير إلى أن المتبادر أو الظاهر هو أن عبدالله سمع المسند من أبيه بتمامه ، وهذا الظاهر لا ينبغي أن يُدفع إلا بحجة بينة .
    وفقكم الله أيها المشايخ الفضلاء ، وننتظر تقريراتكم وإفاداتكم .

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: ما أسباب زيادات عبد الله بن الإمام أحمد على كتب أبيه

    شكر الله لكم ما نقلته عن الحافظ هو على الصواب في المطبوع .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خلف سلامة مشاهدة المشاركة
    ويظهر أن ابن حجر لم يعد الوجادات التي هي موضع المناظرة أو المذاكرة من جملة الزوائد .
    وفي الجملة فإذا أطلقت زوائد عبدالله فالمراد زياداته التي يرويها عن غير أبيه .
    وأما ما رواه عن أبيه وجادة وأدخله في (المسند) فهو قطعاً مما زاده على سماعه عن أبيه ؛
    نعم هذا موضع البحث .

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: ما أسباب زيادات عبد الله بن الإمام أحمد على كتب أبيه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد الدلبحي مشاهدة المشاركة
    وقد بحثت في المسند ووجدت أحاديث كثيرة، من وجادات عبد الله، وقد ميزها ابن حجر في الأطراف بقوله (قال عبدالله)، فهي عند ابن حجر من الزيادات وفقكم الله.
    هلا ذكرت أمثلة من هذه الكثيرة .
    مع ملاحظة أن وجدات عبد الله لا بد أن يقال فيها قال عبدالله : ليتبين عدم السماع.
    ثم ينبغي أن يلاحظ:
    أن الاصطلاح الخاص بكتاب معين لا يعني تعميمه، وهذا تعجيل المنفعة له خالف مصطلحه في الأطراف ، وأقل ما يقال: اصطلاح هنا وآخر هناك وهذا مقابل هذا، وفي إتحاف المهرة قال : فإن أخرجه الثلاثة الأول أفصحت بذكرهم ، أعني ماكا والشافعي وأحمد .اهـ ويبقى ما نحن فيه من استعمال أهل العلم .

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    132

    افتراضي رد: ما أسباب زيادات عبد الله بن الإمام أحمد على كتب أبيه

    جزاكم الله خيراً .
    روى أبو موسى المديني في (خصائص المسند) (1/25 شاكر) عن حنبل بن إسحاق قال : (جمعنا عمي ، لي ولصالح ولعبدالله ، وقرأ علينا المسند ، وما سمعه منه ، يعني تاماً ، غيرنا ----- .
    وقال الخطيب في (تاريخ بغداد) (9/375) في ترجمة عبدالله بن أحمد :
    (وقال ابن المنادي : لم يكن في الدنيا أحد أروى عن أبيه منه ، لأنه سمع المسند وهو ثلاثون ألفاً ، والتفسير وهو مئة ألف وعشرون ألفاً ، سمع منها ثمانين ألفاً والباقي وجادة ) .
    قلت : أطلق سماع (المسند) ولم يستثن ولم يذكر وجادة ، بخلاف سماع (التفسير) .
    فالظاهر أن عبدالله سمع المسند الذي صنفه أبوه ، سمعه بتمامه ، ثم أضاف إليه بعض وجاداته عن أبيه وزوائد أخرى عن غيره .
    ولو كانت تلك الوجادات في أصل المسند فإنه يبعد أن يقول عبدالله فيها : (وجدت بخط أبي) أو (وجدت في كتاب أبي بخط يده) ، بل الأقرب أن يقول : (وفي أصل المسند مما فاتني سماعه) أو نحو ذلك ، بل الأقرب من هذا وذاك أنه لم يفته شيء مما هو في أصل المسند ، لما تقدم من أنه سمعه تاماً ، ولأن أحداً من العلماء - فيما أعلم - لم يذكر أن عبدالله فاته سماع شيء من مسند أبيه .

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    132

    افتراضي رد: ما أسباب زيادات عبد الله بن الإمام أحمد على كتب أبيه

    يضاف إلى ما تقدم أن عبدالله كان من طريقته - على ما يظهر - أنه يسأل أباه حتى عن الأحاديث التي هي في أصل أبيه من (المسند) ولكنها مضروب عليها ، إذا رأى أن أباه لم يقرأها عليهم ، فكيف لا يسأله عن حديث يجده في أصل المسند وهو غير مضروب عليه ، ومع ذلك لم يقرأه أبوه عليهم ؟!
    فلما لم يرد أنه سأله عن شيء من هذا الصنف دلَّ ذلك - أو كان في أقل أحواله قرينة - على أنه لا يوجد في أصل المسند من الأحاديث التي لم يسمعها عبدالله إلا ما كان أبوه قد ضرب عليه وأراد إسقاطه وتركه .
    جاء في (المسند) (19854) ما نصه : (حدثنا يزيد أخبرنا رجل - والرجل كان يسمى في كتاب أبي عبد الرحمن عمرو بن عبيد - قال ثنا أبو رجاء العطاردي عن عمران بن حصين قال : ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز بر مأدوم حتى مضى لوجهه صلى الله عليه وسلم .
    قال أبو عبد الرحمن : وكان أبي رحمه الله قد ضرب على هذا الحديث في كتابه فسألته عنه فحدثني به وكتب عليه "صح صح" ؛ قال أبو عبد الرحمن : إنما ضرب أبي على هذا الحديث لأنه لم يرض الرجل الذي حدث عنه يزيد ) .
    وكل هذه أدلة أو قرائن مؤيدة لقول من يقول : إن وجادات عبدالله عن أبيه الموجودة في نسخة (المسند) إنما هي زيادات على أصل الإمام أحمد ، شأنها كشأن زيادات عبدالله في (المسند) عن غير أبيه .
    ولكن هنا يستجد سؤال آخر ، وهو :
    ألا يمكن أن يقال : لعل عبدالله لم يقتصر في زياداته في (المسند) على هذين النوعين : أعني أحاديث عن غير أبيه ، وأحاديث وجدها بخط أبيه ، ولكنه زاد صنفاً ثالثاً وهو أحاديث سمعها من أبيه ولكنها ليست من أصل (المسند) ، فقد تكون من كتاب (التفسير) أو (الفضائل) أو (الزهد) أو من غيرها من مصنفات الإمام ، بل قد تكون في كتبه وأجزائه غير المصنفة ؟!
    والحقيقة أن هذا الاحتمال غير مستبعد ، بل إن زيادة عبدالله لهذا الصنف الثالث يظهر أنها أولى - عنده - من زيادة الصنفين الأولين ، ثم إن من المقطوع به أن سماع عبدالله من أبيه لم يكن مقصوراً على ما في مصنفات أبيه .
    هذا وقد قال ابن الجزري في (المصعد الأحمد في ختم مسند الإمام أحمد) ((1/43 شاكر) : (وجمع [عبدالله] وصنف ، ورتب مسند أبيه ، وهذبه بعض التهذيب ، وزاد فيه أحاديث كثيرة عن مشايخه) .

  8. #28
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    914

    افتراضي رد: ما أسباب زيادات عبد الله بن الإمام أحمد على كتب أبيه

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بارك الله فيكم مشايخنا الكرام ونفع بكم ، ولا حرمتم الأجر.
    بالنسبة لهذا الموضوع يحتاج إلى بحث موسع يدرس فيه المسند وما فيه من زيادات، سوائاً كانت وجدادات على رأي من يرى أنها زيادات- أو كانت روايات عبد الله عن غير والده.
    وكما طلب منا الشيخ الحبيب الفاضل عبد الرحمن السديس أمثلة على الأحاديث التي وجدتها في بحثي السريع في المسند وأطراف المسند نذكر عدة أمثلة بشكل سريع سائلاً الله تعالى أن يغفر لي ولكم ويوفقنا وأياكم للخير والبر.
    قبل ذكر هذه الأمثلة أذكر نفسي وأياكم بما ذكرناه سابقاً من قول ابن حجر أنه يميز زيادات عبد الله على المسند بقوله: (قال عبد الله).
    ذكر في الجزء الثالث صفحة 341 برقم 4073 حديث (من جر ثوباً من ثيابه مخيلة .... )، وقول (قال عبد الله ..... ) مميزاً لزيادة عبد الله على الرويات الأخرى وفي السند قال (وجدت هذه الأحاديث في كتاب أبي بخط يده ... ).
    وذكر في الجزء الثالث أيضاً صفحة 470 برقم 4489 حديث ( رفع اليدين )، وقول (قال عبد الله .... ) تمييزاً لهذه الرواية عن غيرها وهي من وجادات عبد الله.
    وذكر في الجزء الثالث أيضاً صفحة 431 برقم 4374 حديث (نهى رسول الله أن يلبس المحرم ثوباً .... )، وقال (قال عبد الله .... ) تمييزاً لهذه الرواية عن غيرها وهي من وجادات عبد الله.
    وذكر في المجلد الثالث أيضاً صفحة 418 برقم 4332 حديث (نهى رسول الله عن القزع ....)، وقال (قال عبد الله ... ) تمييزاً لهذه الرواية عن غيرها وهي من وجادات عبد الله.
    وكل ما مضى ذكر عبد الله في المسند أنه وجدها بخط يده، هذه بعض الأحاديث التي وجدتها من البحث السريع.
    وفي ختام هذه المشاركة، أسأل سؤالاً لمن لا يدخل وجادات عبد الله من زياداته على المسند:
    ماذا تسمون هذه الوجادات ، هل هي من أصل المسند الذي ألفه الإمام أوزيادات عليه ؟
    والله أعلم وأحكم ونسأله الفقه في الدين، والعمل بالعلم والله يحفظكم ويرعاكم.
    ** قـال مـالـك رحمه الله: **
    (( إن حقا على من طلب العلم أن يكون عليه:
    وقار، وسكينة، وخشية، وأن يكون متبعا لآثار من مضى من قبله ))
    ============================== ==============================
    الشيخ العلامة المحدث / عبد الكريم بن عبد الله الخضير

    الشيخ العلامة المحدث / سعد بن عبد الله آل حميد

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: ما أسباب زيادات عبد الله بن الإمام أحمد على كتب أبيه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد الدلبحي مشاهدة المشاركة
    أسأل سؤالاً لمن لا يدخل وجادات عبد الله من زياداته على المسند:
    ماذا تسمون هذه الوجادات ، هل هي من أصل المسند الذي ألفه الإمام أوزيادات عليه ؟
    سبق أن ذكر هذا.
    وأنه لا يلزم من كونها زيادة في الواقع = أن تسمى بهذا الاسم الاصطلاحي.
    كما أن تعليقات الشيخ شعيب الأرنؤوط في المسند زيادات في مسند أحمد من جهة اللغة، لكنها ليست كذلك في الاصطلاح، وهكذا تعليقات وحواشي الأئمة على الكتب هي زيادة في الواقع واللغة لكن ليست زيادات في الاصطلاح.

    وقد فرق الشيخ شعيب ومن عاونه في تحقيقهم لطبعة المسند في علاماتهم بين ما هو من وجدات عبدالله وبين زياداته .

    ولو بحثت في الشاملة أو غيرها = لرأيت أن العزو للزيادت نص على أنها زيادات، فيقال: من زيادات عبد الله في مسند أبيه ... وهكذا.
    فهل هذه التي قال فيها أهل العلم زيادات عبد الله = من وجداته؟
    = إن صح كان كلامي غلطا،
    وإن لم يصح = فالصواب التفريق، كما هو المشهور من معنى وحكم الزيادات.
    وقد رأيت موضعا قال فيه المناوي في فيض القدير : ولما رواه عبد الله بن أحمد وجده في كتاب أبيه بخط يده قال : "كان في المحنة وقد ضرب على هذا الحديث في كتابه".
    وهذا الحديث المشار إليه بتمامه:
    حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ قَالَ وَجَدْتُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ يَزِيدَ وَأَظُنُّنِي قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ فِي الْمُذَاكَرَةِ فَلَمْ أَكْتُبْهُ وَكَانَ بَكْرٌ يَنْزِلُ الْمَدِينَةَ أَظُنُّهُ كَانَ فِي الْمِحْنَةِ كَانَ قَدْ ضُرِبَ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ فِي كِتَابِهِ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ الْكِلَابِيِّ أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْعَيْنَيْنِ وِكَاءُ السَّهِ فَإِذَا نَامَتْ الْعَيْنَانِ اسْتُطْلِقَ الْوِكَاءُ".

    الشاهد: أنه عبر بقوله :ولما رواه عبد الله بن أحمد وجده في كتاب أبيه بخط يده ، ولم يقل في زياداته مع أنها أخصر وأسهل.

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    359

    افتراضي رد: ما أسباب زيادات عبد الله بن الإمام أحمد على كتب أبيه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد العباسي مشاهدة المشاركة
    الزيادات أثبتها العلماء، ولم أحتج بالألباني لكني ذكرت أنه مع محاولاته الجادة لم يستطع نفي زيادات القطيعي تماماً.
    أما (النكتة) فهي زعمك أنني قلت أن شاباً عمره 16 يجلس في حجر عبد الله!
    الرواية التي نقلتها عن إجلاس عبد الله للقطيعي في حجره دلالة على أنه سمع منه وهو صغير، فتنبه!
    أما نفيك (بلا حجة) كون المسند لم يحظ باهتمام العلماء كما حظي الصحيحان وباقي الستة (حاشا سنن ابن ماجه)، فلم تصنع فيه شيئاً، وقد نقلت لك عن ابن حجر واللاحم ما يؤيد كلامي.
    وأرجو أن تلاحظ أنني لا أطعن في عبد الله بن الإمام أحمد ولا في القطيعي، وإنما أتكلم عن (ضبط) الأسانيد والعناية بسماع الكتاب وروايته.
    بارك الله فيك

    الشيخ الألباني ذكر حجته فمن أراد رد قوله فليذكر حجته

    وأما كون القطيعي جلس في حجر عبدالله بن أحمد وسمع منه في صغره

    فهذا لا ينفي كونه سمع منه وهو شاب في السادسة عشر من عمره _ فأنت جعلت هذه الحادثة سببا في الطعن _

    وأما قولك عن المسند أنه لم يجد عناية كغيره من دواوين السنة فها أنت بنفسك تقيد ما أطلقته سابقاً

    وراجع ما كتبه الشيخ الألباني في الذب الأحمد عن عناية العلماء بالمسند

    فقد صنفوا له خصائص المسند

    وانتقوا منه الصحاح كما فعل الضياء

    وشرحوه وصنفوا في اعراب أحاديثه

    وأفردوا ثلاثياته بالذكر

    ودار سجال طويل حول وجود أحاديث موضوعة في المسند

    ثم بعد ذلك تزعم أنه لم يلقَ العناية التي لقيتها سنن أبي داود والنسائي والترمذي

    بارك الله فيك تمهل

    ولم يطعن أحد من العلماء بضبط أسانيد المسند بحجة أن القطيعي سمعه وهو صغير

    بل لما تكلم ابن أبي الفوارس في بعض أصول المسند _ وليس ضبط الأسانيد _ علل كلامه بغرق كتب القطيعي

    ورد عليه ابن الجوزي في المتظم ورد عليه بتلقي الأئمة لرواية القطيعي بالقبول

    والصغر في عصر السلف لم يكن مانعاً من التميز

    فهذا البخاري صنف تاريخه في شبابه

    والعلوم الموجودة في التاريخ لم يجمعها البخاري في عام أو عامين أو ثلاثة فقط

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    914

    افتراضي رد: ما أسباب زيادات عبد الله بن الإمام أحمد على كتب أبيه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن السديس مشاهدة المشاركة
    وقد فرق الشيخ شعيب ومن عاونه في تحقيقهم لطبعة المسند في علاماتهم بين ما هو من وجدات عبدالله وبين زياداته .
    .
    بارك الله فيك يا شيخ عبد الرحمن وأحسن إليك، رجعت إلى مسند الإمام أحمد بتحقيق شعيب ومن معه، فوجدته علق في حديث الرجل الطبيب بقوله (الحديث من زيادات عبد الله بن أحمد)، وهذا الحديث كما في سنده (حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثني سعيد بن أبي الربيع السمان ثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن إياد بن لقيط العجلي عن أبي رمثة التيمي تيم الرباب قال : أتيت النبي صلى الله عليه و سلم ومعي ابني ...... )، وهذا ليس من الزيادات التي قُررت سابقاً وهي ما كان من رواية عبد الله عن غير أبيه، بل هي من رواية عبد الله عن أبيه كما قال في بداية السند (حدثني أبي ...) فلا أعلم علاقة هذا بالوجادات والزيادات.
    وأنا ما زلت أردد أن هذه الوجادات إن لم تكن زيادات فهل هي من أصل المسند -نقصد بإصل المسند ما كتبه الإمام أحمد- لأن المسألة ليست متعلقة بأصل لغوي أو إصطلاحي بل أصل المسألة هل الوجادات من أصل المسند أو ؟
    ** قـال مـالـك رحمه الله: **
    (( إن حقا على من طلب العلم أن يكون عليه:
    وقار، وسكينة، وخشية، وأن يكون متبعا لآثار من مضى من قبله ))
    ============================== ==============================
    الشيخ العلامة المحدث / عبد الكريم بن عبد الله الخضير

    الشيخ العلامة المحدث / سعد بن عبد الله آل حميد

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: ما أسباب زيادات عبد الله بن الإمام أحمد على كتب أبيه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد الدلبحي مشاهدة المشاركة
    لأن المسألة ليست متعلقة بأصل لغوي أو إصطلاحي بل أصل المسألة هل الوجادات من أصل المسند أو ؟
    عفوا أخي الكريم
    لم يكن حديثنا هل الوجدات من المسند أو لا ؟
    بل كان حديثنا هي تسمى وجدات عبد الله التي ذكرها في مسند أبيه زيادات أو لا؟
    أي: أن المسألة متعلقة بالمعنى الاصطلاحي وحديثنا كان فيها.
    وهذا أول اعتراض على كلامك ذكره الشيخ علي:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي مشاهدة المشاركة
    لا أعرف أن أحدًا من أهل العلم عدَّ ما رواه عبد الله عن أبيه وجادة = من الزيادات .
    ثم هذا تعليقي الذي يليه :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن السديس مشاهدة المشاركة
    الظاهر أن كلام الشيخ علي عبد الباقي صحيح .
    من جهة الإصطلاح إن الزيادات التي في الكتب = غير الوجادة؛ وحكمها مخالف لحكمها؛ فالزيادة يرويها بسنده ولا إشكال في قبولها إن صح سندها، وهي بحسبها من جهة طرق التحمل.
    أما الوجادة في من أضعف طرق التحمل؛ بل هي أضعفها؛ ولا يحتج بها .
    وإذا نظرت استخدام العلماء وجدتهم غايروا في اللفظ فيقول: وجدت بخط فلان أو من وجدات عبد الله في المسند...
    أما الزيادات فيقال: من زيادات فلان ...
    أما كون واقعها أنها زيادة بالمعنى اللغوي فلا يدخلها في المعنى الاصطلاحي، كما أن تعليقات النساخ أو الرواة لا تسمى زيادات .
    والله أعلم .
    وهذا تعقيبك عليها :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد الدلبحي مشاهدة المشاركة
    ولكني أختلف معه ومعك على أن وجادات عبد الله بن أحمد ليست من زياداته على المسند، وأنا أتكلم عن زيادات عبد الله.
    وجادات عبد الله التي أضافها في مسند أبيه ليست مما كتبه أبوه في المسند، وقد وجدها عبد الله بخط أبيه فأدخلها في المسند، فيكون بهذا الفعل قد زاد على مسند أبيه الذي كتبه، وهي الأحاديث التي وجدها بخط أبيه، فهذه الوجادات هي زيادات في المعنى الإصطلاحي واللغوي.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    914

    افتراضي رد: ما أسباب زيادات عبد الله بن الإمام أحمد على كتب أبيه

    بارك الله فيك يا شيخ عبد الرحمن.
    أصل المسألة عن الزيادات في مسند الإمام أحمد وذكرت أنها على قسمين:
    1- روايات عبد الله عن غير أبيه.
    2- وجادات عبد الله.
    وإعترض الشيخ علي بهذا متسائلاً من من أهل العلم قال بهذا؟
    فأجبنا الشيخ بأنا نذكر أن الشيخ سعد يقول به على سبيل المثال لا الحصر، وذكرنا أن ابن حجر ألمح إلى هذا في أطراف المسند.
    ودار النقاش في مسألة هل وجادات عبد الله من الزيادات على المسند؟
    أنا أقول أنها من المسند وأتيت بأدلة عقلية، وواقعية.
    أما ما يتعلق بأن المسألة لغوية أو إصطلاحية فهي بلا شك لا تخلو من هذه المسألة بل هي متعلقة بها ولكن أصل الموضوع، هل هي من المسند أو زيادة عليه.
    ثم كون أن الوجادات هي زيادات بالمعنى اللغوي، فهذا في نظري من المعنى الإصطلاحي زيادات.
    مسألة أن الوجادات قد تكون مما لم يسمعه عبدالله ولكنه من أصل المسند.
    نقول هذا محل ظن وتوقعات، بينما أنا نقول أن الوجادات التي لم يسمعها عبد الله هي من ما أضيف على المسند، ولو قلتم هي من أصل المسند ولكن عبد الله لم يسمعه من أبيه، قلنا لكم إن سلمنا لكم جدلاً بهذا، فإن هذا مما يعضد كلامنا أنها من الزيادات على المسند حيث إجتمع فيها أمرين:
    1- أنها وجادة.
    2- أن عبد الله لم يسمعها من أبيه.
    وإن قلتم عبد الله سمع المسند من أبيه، فيمكن أن عبد الله لم يسمع بعض الأحاديث من أبيه قلنا لكم ذكر الأخ الشيخ محمد في مشاركة السابقة مثال لوجادة عبدالله، وجد فيها بخط أبيه ( وكتب أبى في أثر هذا الحديث : لا أرى عبد الله سمع هذا الحديث )، فهذا دليل على أنها ليست من أصل المسند والا لأدخلها الإمام أحمد في مسنده أو حدث بها عبد الله ولكنه نص عبد الله على أنها وجادة، وذكر أن الإمام كتب هذا الكلام في آخر الورقة.
    فبهذا يثبت لدينا عقلاً وواقعاً أن الوجادات من الزيادات على المسند، وهذا محض إجتهاد قادنا إليه البحث والسؤال، والله أعلم بالصواب، والله أسأل أن يغفر لي ولكم وأن يثيبكم خيراً.
    ** قـال مـالـك رحمه الله: **
    (( إن حقا على من طلب العلم أن يكون عليه:
    وقار، وسكينة، وخشية، وأن يكون متبعا لآثار من مضى من قبله ))
    ============================== ==============================
    الشيخ العلامة المحدث / عبد الكريم بن عبد الله الخضير

    الشيخ العلامة المحدث / سعد بن عبد الله آل حميد

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •