السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مالفرق بين العنوانين :
1 / المصادر العلمية ..
2 / الموارد العلمية ..
التي اعتمد عليها الإمام ( أي عالم ) في كتابه .. ؟
أرجو الإجابة .. جوزيتم الجنان ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مالفرق بين العنوانين :
1 / المصادر العلمية ..
2 / الموارد العلمية ..
التي اعتمد عليها الإمام ( أي عالم ) في كتابه .. ؟
أرجو الإجابة .. جوزيتم الجنان ..
إنما تتحدد الفروق بما يقع من معانٍ في المصطلحات ،
وحيث إن أهل التحقيق والتأليف وضعوا ( المصادر ) اصطلاحا للمراجع الرئيسة في أي موضوع ،
ولم يتخذوا ( الموارد ) في كلامهم في صيغة الاصطلاح ؛ فقد لزم اقتراح ما يناسب المعنى وما تقتضيه التفرقة بين ( المصادر ) و ( الموارد ) عندئذ .
لذلك أقول :
الدلالة اللغوية للفظ ( الوِرْد ) تبدأ بالمعنى الأول ، وهو : الماءُ الذي يُورَد ، فالمورد هو المنهل الذي ينهل منه الناسُ الماءَ الذي يشربون وتشرب منه أنعامهم ، والجمع ( الموارد ) .
ولمّا كان الوارد يرد لحاجته إلى الماء وكان يُؤَمِّل أن يكون الماءُ صفوا وعذبا وإلا فليس له حاجة فيه ، فإن ( صَدَرَه ) يكون بعد تمام حاجته على أقرب ما يكون التمام ؛
إذن فالمورد أعم وأشمل مما يصدر به الوارد
وهكذا يمكن اتخاذ مصطلح جديد في عالم التحقيق والتأليف نسميه : ( الموارد ) وتعريفه :
هي جملة الكتب التي ينظر فيها المؤلف والمحقق بحثا عن بغيته منها ،
فإذا وجد منها شيئا ينال به أساس مادته فهي المصادر ( أي : التي يصدر بها مكتفيا بها )
والباقي مما قد يعين على الإيضاح والتتميم هي المراجع ،
وما سوى ذلك متروك لمن يبتغيه ،
كما هو الحال في الماء تماما .
وقديما قالوا : مَن لم يعرف الموارد أعيته المصادر ،
إذ كيف تعرف المخرج إذا جهلت المدخل ،
وكيف تعرف المصدر إذا جهلت المورد ؟
فالمورد أولا ودائرته هي الأوسع
ثم المصدر ودائرته أكثر تحديدا فهي الأضيق والأقل
ثم المرجع وفيه اتساع من حيث شموله أكثر مما يحتاجه الباحث ،
وضيق من حيث اقتصار بعض ما فيه على مسائل محددة يمكن الاستغناء عنها بما يوجد في المصادر .
وبالله التوفيق
انا لا اعرف الموارد ولأو ل مرة اسمعها
المعروف المراجع والمصادر
والمصدر هو الذي تستقى منه المادة الأصلية فمثلا، إذا كنت تكتب بحثا عن الهمز، فإن كتاب سيبويه أو أي كتاب تراثي قديم هو مصدر
أما الكتب والبحوث التي تتناول الموضوع فهي مراجع
لكن يمكن ان يكون الكتاب المعاصر حتى مصدرا لا مرجعا
مثلا لو أنك تكتب عن مسألة لغوية نشر فيها بحث برأي متفرد، ثم نقل عنه الآخرون فالكتاب الأصلي هو مصدر، والباحثون بعده جميعا مراجع
هذا إذا كان فهمي لسؤالي صحيحا
أما إذا كانت الاصطلاحات تختلف فلعلك تبين
وقديما قيل لا مشاحة في الاصطلاح
المصراوية .. منصور مهران .. يزيد الموسوي
جزاكم الله خير آآ
لكني لم أصل لمقصودي حتى الآن ..
مثلا بين يدي كتابين أحدهما عنوانه :
*الموارد التي اعتمد عليها ابن تيمية في منهاج السنة
والثاني عنوانه
*المصادر التي اعتمد عليها ابن تيمية في منهاج السنة
(( هل يكون كلاهما بمعنى واحد وعناصر البحث واحده أم أن الأمر يختلف )) ؟
ارجو الإفادة وجزيتم خيرا ..
ليس عندي سوى ملاحظة أهمسها في أذنك
بين يدي كتابان