قال الحاكم في المستدرك (4/408) أخبرنا عبد الله بن جعفر الفارسي ثنا يعقوب بن سفيان ثنا إسحاق بن محمد الفروي ثنا إسماعيل بن جعفر عن عمارة بن غزية عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت : مرضت فحماني أهلي كل شيء حتى الماء فعطشت ليلة وليس عندي أحد فدنوت من قربة معلقة فشربت منها شربة و قمت و أنا صحيحة فجعلت أعرف صحة تلك الشربة في جسدي قال: و كانت عائشة رضي الله عنها تقول: لا تحموا المريض شيئا.
وبالرجوع إلى التلخيص وجدت فيه:
عن قتادة بن النعمان مرفوعا: إذا أحب الله عبدا حماه الدنيا ... الحديث.
ثم ذكر بعده: محمد بن مسلم الطائفي، عن يحيى بن أيوب، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: مرضت فحماني أهلي كل شيء ... الحديث.
وهذا إسناد مغاير لما ذكر الحاكم، وبالرجوع إلى المخطوط (4/194/ب) تبين أن حديثا قد سقط، ودخل إسناد في آخر، فالحديث الساقط هو حديث قتادة بن النعمان: إذا أحب الله عبدا حماه الدنيا ... الحديث، وإسناده كالتالي: أخبرنا عبد الله بن جعفر الفارسي، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا إسحاق بن محمد الفروي، ثنا إسماعيل بن جعفر، عن عمارة بن غزية، عن عاصم بن عمرو [صوابه: عمر] بن قتادة بن النعمان، عن عن محمود بن لبيد، عن قتادة بن النعمان، به.
وإسناد حديث عائشة كالتالي: أخبرني أحمد بن يعقوب الثقفي، ثنا يوسف بن يعقوب القاضي، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا محمد بن مسلم، ثم كما ذكر الذهبي.