تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: ما تقولون في أحاديث ماعز رضي الله عنه هذه؟؟؟؟

  1. #1

    افتراضي ما تقولون في أحاديث ماعز رضي الله عنه هذه؟؟؟؟

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

    كنت في هذا الرابط
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=198141
    ذكرت طرق واسانيد الأحاديث التي فيها نص بدخول ماعز رضي الله عنه الجنة

    وفي هذا الموضوع أريد درستها وإبداء ملاحظاتكم عليها
    فأقول
    أما حديث حَجَّاجُ بْنُ أرطأة عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الطَّائِفِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِقْدَامِ عَنْ ابْنِ شَدَّادٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَر ....الحديث وفي آخرهٍ فَقَالَ لِي يَا أَبَا ذَرٍّ أَلَمْ تَرَ إِلَى صَاحِبِكُمْ غُفِرَ لَهُ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ
    أقول حديث ضعيف جدا وفي متنه ما لايصح من الحفر لماعز وكون ذلك في السفر
    وفي سنده ابن شداد ضعيف ليس بشْيئ
    قال البخاري قال الحميدي كان يلعب به الصبيان
    وفي سنده مجاهيل.
    عبد الملك لم يذكره غير ابن حبان في الثقاة
    ولهذا قال ابن حجر عنه مقبول وقال الذهبي وثق

    وعبد الله بن المقدام
    قال ابن حجر في التعجيل
    عبد الله بن المقدام بن ورد عن ابن عمرو عمرو بن حبشي وعنه عبد الملك بن المغيرة الطائفي ليس بالمشهور

    ****************************


    وأما حديث
    مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ قَال حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّاد ٌبن زيد، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا رَجَمَ مَاعِزًا، قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُهُ يَتَخَضْخَضُ فِي أَنْهَارِ الْجَنَّةِ
    أقول وهذا اسناد ضعيف
    قال الشيخ شععيب الأرنؤط: رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أن أبا الزبير مدلس وقد عنعن


    ****************************


    وأما حديث
    أبي الزبير عن عبد الرحمن بن الهضهاض الدوسي عن أبي هريرة قال : : جاء ماعز بن مالك الأسلمي......... الحديث الطويل و في آخره والذي نفس محمد بيده إنه في نهر من أنهار الجنة يتغمس
    فهذا الحديث
    رواه
    زيد ابن أبي أنيسة
    وحماد بن سلمة
    والحجاج بن الحجاج
    و الضحاك عن بن جريج
    وعبد الرزاق عن بن جريج كلهم عن أبو الزبير عن عبد الرحمن عن أبي هريرة -وقال بن جريج عبد الرحمن بن الصلت -

    ثم رواه ( الحسن بن علي ، محمد بن يحيى ، وأحمد بن يوسف ، وإسحاق بن إبراهيم )
    عن عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ (وقال اسحاق عبد الرحمن بن يمامة ) ابْنَ عَمِّ أَبِى هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ

    سؤال
    هل عبد الرزاق اضطرب وزاد سماع أبو الزبير من عبد الرحمن
    و الصواب هو ما رواه هو مرة والبقية من عدم ذكر سماع أبي الزبير من عبد الرحمن؟؟؟؟؟؟


    سؤال آخر
    من هو علي بن الحسن في هذا السند مع ملاحظة أن في السند ابن أخي أبي هريرة بدلا من ابن عم أبي هريرة
    وملاحظة أن متنه فيه زيادات عن البقية ؟؟؟؟؟؟؟

    قال النسائي في الكبرى
    (7200) أخبرني قريش بن عبد الرحمن عن علي بن الحسن بن شقيق قال ثنا علي بن الحسن قال أنا الحسين هو بن واقد قال حدثني أبو الزبير قال حدثني عبد الرحمن بن الهضاب بن أخي أبي هريرة قال سمعت أبا هريرة.

    السوال الأخير
    هل أحاديث ابي الزبير المكي هذه تزيد بعضها قوة أم ضعفا ؟؟؟

    بارك الله فيكم.

    .

  2. #2

    افتراضي رد: ما تقولون في أحاديث ماعز رضي الله عنه هذه؟؟؟؟

    أتمنى من المشايخ الكرام التفاعل ولو بالإحالة إلا ماقد يفيدني في الموضوع
    أو على الأقل بقول لاندري
    وجزاكم الله خيرا

  3. #3

    افتراضي رد: ما تقولون في أحاديث ماعز رضي الله عنه هذه؟؟؟؟

    وأما حديث
    أبي الزبير عن عبد الرحمن بن الهضهاض الدوسي عن أبي هريرة قال : : جاء ماعز بن مالك الأسلمي......... )
    أقول : ابن عم أبي هريرة مجهول
    وقد ترجم له البخاي وابن أبي حاتم
    وقال الألباني في سنن أبي دود عن هذا الحديث ضعيف

  4. #4

    افتراضي رد: ما تقولون في أحاديث ماعز رضي الله عنه هذه؟؟؟؟

    الذي ظهرلي أن
    حديث( لَقَدْ رَأَيْتُهُ يَتَخَضْخَضُ فِي أَنْهَارِ الْجَنَّةِ )حسن إن شاءالله
    صحيح أن أبي الزبير يدلس وقد عن عن في سند جابر
    وفي السند الثاني يحتمل تدليسه مع وجود جهالة لأحد كبار التابعين لكن كل ذلك يغتفر في مثل هذه الأحاديث التي في الفضائل
    والتي لايترتب عليها عقائد باطلة
    .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: ما تقولون في أحاديث ماعز رضي الله عنه هذه؟؟؟؟

    أخشا أنك غضبت علينا يا أخانا (عبد الرحمن).. لكن لك حق الرضا..

    أقول وبالله التوفيق:
    -بالنسبة لحديث الحجاج؛ فالكلام عليه من نقاط:
    1) [عبد الملك بن المغيرة الطائفي]: محله الصدق، وثق، ولم يذكر بجرح، ممن روى وري عنه. وقد حطّ ابن حجر منه لما وصفه (بالمقبول) بل هو أرفع من ذلك رحمهما الله تعالى.
    2) [عبد الله بن المقدام بن الورد الطائفي]: لم يذكر بجرح ولا تعديل، وصف بعدم الشهرة، وسئل عنه يحيى فعرفه ونسبه، محله الصدق.
    3) [نسعة بن شداد]: لا يعرف، وليس له رواية مسندة إلا هذا الحديث. ولا أعرف عن الشخص الذي أنت بينت حاله شيئا، وماأراك رعاك الله إلا واهماً فيه. فتأمل
    4) الحديث بهذا السند يحكم عليه (بالضعف)، ولكنه وافق الرواية العامة للأحاديث الأخر ولم يخالف، فيعتضد بها.
    5) ليس في الحديث ما يستغرب؛ خاصة إذا عرفنا أن الراوي له غير أبي هريرة رضي الله عن الجميع، فغالباً ما ستتغير بعض الأحداث، وكونه حفر له؛ فهذا مما كان يفعل عند الرجم فلا وجه للغرابة هنا. فتأمل.. وبالنسبة لموضوع السفر فليس من شرطه أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه بعداء المسافة عن المدينة، بل قد يكونوا قريباً منها وبمقدور الرجل لحاقهم والوصول إليهم سريعاً.
    يتبع..
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  6. #6

    افتراضي رد: ما تقولون في أحاديث ماعز رضي الله عنه هذه؟؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    أخشا أنك غضبت علينا يا أخانا (عبد الرحمن).. لكن لك حق الرضا..
    لاوالله ماغضبت هل يعقل هذا
    هل يعقل أن أغضب من الشيخ الفاضل الذي يتحفنا دائما بفوائده العزيزة وتخريجاته القيمة
    هذا مستحيل أن يقع إن شاء الله
    ولو وجدت جديدا في الموضوع لذكرته وقت حصولي عليه

    فبارك الله فيك وأحسن الله إليك وكثر الله من أمثالك

    .

  7. #7

    افتراضي رد: ما تقولون في أحاديث ماعز رضي الله عنه هذه؟؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    3) [نسعة بن شداد]: لا يعرف، وليس له رواية مسندة إلا هذا الحديث. ولا أعرف عن الشخص الذي أنت بينت حاله شيئا، وماأراك رعاك الله إلا واهماً فيه. فتأمل
    فعلا أنا كنت واهما كما تفضلت بارك الله فيك
    وأنا بينت حال ابن شداد زنفل بن عبد الله ويقال بن شداد العرفي أبو عبد الله المكي

    ولكن حديث أبي ذر رضي الله عنه لايزال إلى الضعيف جدا أقرب لكثرة من جهل حالهم في سنده
    وقول الذهبي في عبد الملك وثق ما أراه عنى بها سوى وضع ابن حبان له في الثقات
    .

  8. #8

    افتراضي رد: ما تقولون في أحاديث ماعز رضي الله عنه هذه؟؟؟؟

    وكونه حفر له؛ فهذا مما كان يفعل عند الرجم فلا وجه للغرابة هنا. فتأمل..
    كيف عرفت ذلك حفظك الله
    بل وفي بعض الروايات الصحيحة (فما أو ثقناه ولا حفرنا له) كما في صحيح مسلم وغيره
    وفي سنن أبي داود (فوالله ماأو ثقناه ولا حفرنا له )
    وماود في الحفر للغامدية فيه كلام

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: ما تقولون في أحاديث ماعز رضي الله عنه هذه؟؟؟؟

    غفر الله لك أخي العزيز.. وهذا العشم بك رعاك الله واكرمك ووفقك آمين..

    كون هذا الحديث في سنده مجهول (ابن شداد) وغير مشهور (عبد الله بن المقدام)؛ مع عدم جرح أحدهما؛ وكون روايتهم موافقة بشكل عام لرواية الجماعة = من الصعوبة بمكان والحالة هذه أن يوصف مثل هذا الحديث بكونه (ضعيف بالمرة) أو (ضعيف جداً)، كون كلمة (بالمرة) أو (جداً) توهمان معرفة رجال السند ومعرفة التجريح الشديد المطلق بحقهم، وهذا مما لم يحصل هنا.

    أما من ناحية تعليقي على مسألة الحفر له؛ فأنا رحمك الله ما قصدت إلا توضيح مسألة اعتقدت أنك قصدتها؛ وهي: أنه لم يرد شيء مطلقاً بالحفر لمن يراد رجمه على وجه العموم، فأخبرتك أن هذا مما كان يفعل.. وأقرب دليل لكلامي انه مما كان يفعل نفس رواية الصحيح واستغرابهم وتعليقهم على الحادثة: بأنهم رجموه بلا حفر له.
    فأنت حفظك الله لم تبين وجه الاستغراب أنه للمخالفة لما في الصحيح، فظننتك تقصد الحكم الشرعي. فالحمد لله

    بل سأعطيك معلومة مهمة جداً تفيد أنه كان عليه الصلاة والسلام في عزوة _ ذاهباً إليها أو قافلاً منها _ وذلك في نفس رواية الصحيح؛ حيث قال عليه الصلاة والسلام: "... ألا كلما نفرنا غازين في سبيل الله خلف أحدهم [في عيالنا] له نبيب كنبيب التيس يمنح أحدهم الكثبة...".

    أما حديث أبي الزبير عن جابر.. فالذي أعتقده _ شخصياً _ سلامة هذه الرواية من العلل، وأنها رواية (صحيحة) وسماع أبي الزبير _ عندي _ من جابر صحيح.

    يتبع..
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  10. #10

    افتراضي رد: ما تقولون في أحاديث ماعز رضي الله عنه هذه؟؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    كون هذا الحديث في سنده مجهول (ابن شداد) وغير مشهور (عبد الله بن المقدام)؛
    وإذ أضفنا لهما أن فيه عبد الملك لم يوثقه غير ابن حبان
    وكونه في المتن نكارة وما لايصح قطعا إزداد ضعفه والله أعلم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    بل سأعطيك معلومة مهمة جداً تفيد أنه كان عليه الصلاة والسلام في عزوة _ ذاهباً إليها أو قافلاً منها _ وذلك في نفس رواية الصحيح؛ حيث قال عليه الصلاة والسلام: "... ألا كلما نفرنا غازين في سبيل الله خلف أحدهم [في عيالنا] له نبيب كنبيب التيس يمنح أحدهم الكثبة...".
    صدقت ولكن النبي صلى الله عليه وسلم رجم ماعزا في حرة المدينة النبوية قطعا
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    أما حديث أبي الزبير عن جابر.. فالذي أعتقده _ شخصياً _ سلامة هذه الرواية من العلل، وأنها رواية (صحيحة) وسماع أبي الزبير _ عندي _ من جابر صحيح.
    سماع أبي الزبيرمن جابر صحيح لاشك في ذلك ولكن المشكلة عندما يعنعن عنه وفي ذلك كلام طويل
    عدا ما في أبي الزبير من ضعف لمن عرف حاله

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: ما تقولون في أحاديث ماعز رضي الله عنه هذه؟؟؟؟

    يا أخي العزيز (عبد الرحمن) من أخطر الأمور أن يظن بعلم الرجال أنه من أسهل العلوم، ويمكننا ان نطلق على أي راوٍ ما نشاء من حكم عليه بدون سبر لرواياته، ومعرفة لقواعد العلم، وحصراً لأقوال العلماء فيه ومعرفة أحواله حفظك الله ورعاك... فليس الأمر بذاك أبدا.. وأكتفي بهذا التعليق على هذه المسألة رحمك الله فقد أبنت لك عن حكم السند بما أراه يغني عن الإعادة هنا.. ويبقى ما بعد ذلك هو شأنك حفظك الله.

    وبالنسبة لرجمه عليه الصلاة والسلام له في حرة المدينة فهذا لا يتعارض مع حديثنا السابق _ محل النظر _ فغايته أن المبعوث أتى رسول الله بينما هو قادماً للمدينة، بينما تطبيق الحكم كان بعد الوصول في ذاك المكان المعين. فانتفى التعارض رحمك الله، ولم يرد أصلا في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم أقام عليه الحد حال السفر. فتأمل
    وعلى كلٍ أنا لا أحاول جاهدا تصحيح هذا الحديث _ محل النظر _ أو الدفاع عنه ليرتقي، أبدا ما قصدت هذا... لكن هذا لا يعني أن نغفل أساسيات هذا العلم ومحاولة تطبيقها هنا.. فالحديث منكرٌ أصلا بهذا اللفظ، خالف غيره من النصوص الصحيحة.

    وبالنسبة لمسألة أبي الزبير وروايته بالعنعنة من جابر رضي الله عنه؛ فأنا في هذه مذهبي مذهب الإمام مسلم رحمه الله.

    أما حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ فهو يروى عنه من طريق:
    -ابن عم أبي هريرة عنه به. وقد اختلف في اسمه
    · فهو يروى عنه من ثمانية طرق _ أصلها جميعها أبو الزبير المكي؛ والذي اختلف عليه في اسم أبيه اختلافاً كثيرا _:
    1) طريق ابن جريج، عن أبي الزبير، عنه به. حمله عنه:
    -عبد الرزاق. وفيه (عبد الرحمن بن الصامت).
    2) طريق زيد بن أبي أنيسة، عن أبي الزبير، عنه به. حمله عنه:
    -أبو عبد الرحيم خالد بن أبي يزيد. وفيه (عبد الرحمن بن الهضهاض).
    3) طريق حماد بن سلمة، عن أبي الزبير، عنه به. حمله عنه:
    -عبد الله بن المبارك. وفيه (عبد الرحمن بن هضهاض).
    4) طريق الحسين بن واقد، عن أبي الزبير، عنه به. حمله عنه:
    -علي بن الحسن بن شقيق. وفيه (عبد الرحمن بن الهضاب).
    5) طريق عارم أبو النعمان السدوسي، عن أبي الزبير، عنه به. حمله عنه:
    -إسماعيل بن إسحاق. وفيه (عبد الرحمن بن هضاض).
    6) طريق الحجاج بن الحجاج البصري،عن أبي الزبير، عنه به. حمله عنه:
    -إبراهيم. وفيه (عبد الرحمن بن الهضاض).
    7) طريق أبو عاصم الضحاك بن مخلد، عن أبي الزبير، عنه به. حمله عنه:
    -ولده عمرو بن أبي عاصم. وفيه (ابن عمٍ لأبي هريرة) هكذا بلا نسبه.
    -العباس بن عبد العظيم العنبري. وفيه كسابقه.
    8) طريق بكير بن معروف الخراساني، عن أبي الزبير، عنه به.
    -وفيه (عبد الرحمن ابن عم أبي هريرة).

    فبان عندنا من هذه الثمانية طرق ما يلي:
    -طرق واحد لم يسمه ولم ينسبه بالمرة.
    -طريق واحد سماه (ابن الصامت) تفرد به عبد الرزاق عن ابن جريج.. وهذا قال عنه الإمام البخاري: (لا أراه محفوظاً).
    -طريقين سمياه (ابن الهضهاض) و(ابن هضهاض) وكلاهما واحد، وهو الذي صححه ابن أبي حاتم وغيره.
    -طريقين سمياه (الهضاض) و(هضاض) وكلاهما واحد.
    -طريق واحد سماه (ابن الهضاب).
    -طريق واحد سماه ولم ينسبه.

    ولم يضطرب عبد الرزاق في حكاية السماع إطلاقاً.. فابن عم أبي هريرة ما أخبر إلا بما سمع من أبي هريرة شخصياً.. سواء أتى بلفظ (سمعت) أو (أخبرنا) أو (عن أبي هريرة) فكلها تفيد شيئاً واحداً: سماع ابن عم أبي هريرة ما أخبره به أبو هريرة شخصياً.

    أذا حديث أبي الزبير المكي حديث صحيح؛ غاية ما فيه من خلل = الاختلاف الحاصل في تعيين أبو عبد الرحمن الذي هو ابن عمٍ لأبي هريرة رضي الله عنه.. وهذا لا يضر الرواية؛ لأنه يقيناً روى هذا الحديث ابن عم أبي هريرة عنه.
    (فائدة) ليس لعبد الرحمن هذا سوى هذا الحديث فقط. [أفاده الإمام البخاري].

    يتبع..
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  12. #12

    افتراضي رد: ما تقولون في أحاديث ماعز رضي الله عنه هذه؟؟؟؟

    من أخطر الأمور أن يظن بعلم الرجال أنه من أسهل العلوم، ويمكننا ان نطلق على أي راوٍ ما نشاء من حكم عليه بدون سبر لرواياته، ومعرفة لقواعد العلم، وحصراً لأقوال العلماء فيه ومعرفة أحواله حفظك الله ورعاك.
    نعم وهو كما قلت حفظك الله أعرف ذلك جيدا ولله الحمد

    ولم يضطرب عبد الرزاق في حكاية السماع إطلاقاً.. فابن عم أبي هريرة ما أخبر إلا بما سمع من أبي هريرة شخصياً.. سواء أتى بلفظ (سمعت) أو (أخبرنا) أو (عن أبي هريرة) فكلها تفيد شيئاً واحداً: سماع ابن عم أبي هريرة ما أخبره به أبو هريرة شخصياً.
    يبدو أنك لم تعرف ما أقصده بالإضطراب عند عبد الرزاق
    الذي أعنيه هو هل أبو الزبير سمع من ابن عم أبي هريرة فقط لاأعني سماع ابن عم أبي هريره من أبي هريرة ولاغير ذلك
    لاحظ الكلمة التي جعلتها باللون الازرق فهي تفيد سماع أبي الزبير وعدم احتمال تدليسه
    أذا حديث أبي الزبير المكي حديث صحيح؛ غاية ما فيه من خلل = الاختلاف الحاصل في تعيين أبو عبد الرحمن الذي هو ابن عمٍ لأبي هريرة رضي الله عنه.. وهذا لا يضر الرواية؛ لأنه يقيناً روى هذا الحديث ابن عم أبي هريرة عنه
    المشكلة فيه أنه ُيحتمل أن أبو الزبير لم يسمع من ابن عم أبي هريرة لما أسلفت وكذلك جهالة حال ابن عم أبي هريرة
    ولهذ قلت أنه حديث حسن
    ولاخلاف بيننا ولله الحمد كبير حول النتيجة

    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •