المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل عبدالجلال
اللغة العربية تموت فما هو سبيل نجاتها ؟
اللغةُ العربيَّةُ تموت في ألسنة العرب. وسبيلُ نجاة ألسنتنا مشروح في مصادر كثيرة، ومن ذلك أن يُسارِع أهل العلم بالعربية إلى طرد كل ما يشيع في ألسنتنا -حين نروم الحديث بالفصحى- وكتاباتنا من لحن وركاكة في التعبير، فيجهروا بالنكير على ما نقع فيه من تلك المنكرات.
ومن أعظم منكرات هذا الجيل ظهور (مقالات) كاملة مكتوبة بلهجةٍ عاميَّة -في مجلات إسلامية!-.
- أن يراجع معلمو اللغة العربيَّة أساليبَهم في التعليم.. فلا تعقيد، ولا إسفاف.
- أن يرتوي الطلاب من الفصحى بحسن تفهُّم الكتاب العزيز والسنة الشريفة، وكلام العرب من منظوم ومنثور، فيلتفت الناشئ إلى طرائقهم في التعبير لكل حال، وأساليبهم في الحوار، وانتقائهم للألفاظ وتصويرهم للمعاني.
- ومن الطرق التي ذكرها بعض أهل العلم: قراءة الفصيح البليغ من كلام العرب بصوتٍ مرتفع، والإكثار من ذلك ليعتاد اللسان عليه.
- ومما يحسن بالمؤسسات التعليمية رعايته: ربط الطالب بدواوين الأدب، لا الإسراف في المناهج الثقافية التي تشرح تاريخ التأليف ومناهج المؤلفين وأصناف المؤلفات في فنون العربية. فيفوِّتُ الاشتغال بها ضبطَ الأصول.