تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: هل التحذير من المخالف من أصول الدين عند أهل السنة و الجماعة؟

  1. #1

    افتراضي هل التحذير من المخالف من أصول الدين عند أهل السنة و الجماعة؟

    هل التحذير من المخالف من أصول الدين عند أهل السنة و الجماعة؟

    سؤالي له سبب:
    بعض الاخوة يشغلون انفسهم و غيرهم من المسلمين في هذه الردود او التحذير او بعبارة صريحة التجريح باسم المنهج او التحذير من اهل البدعة الخ...

    سألتهم لماذا هذا انفعال؟ فقالوا ان هذا من اصول اهل السنة و من يخالف هذه الاصول فليس بسلفي.

    كلامي هذا هو الحاصل بين المسلمين الذين يعيشون في بعض الاقليات في الغرب مثلا. حيث لا توجد في مدينة سوى مصلى واحدة و عدد المسلمين لا يتجاوز 30 و نصفهم من المسلمين الجدد .

    ثم يأتي من يجعل الهدف الاسمى في الدعوة الى الله التحذير ممن لا يبدّع الشيخ فلان او الداعية فلان. حتى وصل الى امتحان في عقائد المسلمين مثلا:

    يقول هذا : اذهب و اسئله ما رايك محمد حسان او ابن جبرين( رحمه الله رحمة واسعة) فاذا اثنى عليهم فليس من اهل السنة و يجب ان يهاجره و ان يحذر منه....الخ..

    لقد رايت هذه البلية التي تضحك الثكلى يحدث من شاب و عمره في الاسلام 7 أشهر يعني اول ما لقنوه انتبه من فلان الحزبي. حتى لما التقيت ببعض الاخوة الذين اسلموا حديثا فكان او سؤال قبل كيف الصحة؟ و العائلة... من المشائخ الذين تعتبر بكلامهم؟



    ما ادري بصراحة كيف اتعامل مع هؤلاء . هل العيب فيهم او فيمن شوش عليهم او فينا او في مشائخنا؟

    صراحة ما ادري كيف اتصرف. هل احذر الناس منهم او ارد عليهم باسلوبهم هم او اسكت حتى ياتي الله بأمره...

    افيدوني يا اهل الخير.

  2. #2

    افتراضي رد: هل التحذير من المخالف من أصول الدين عند أهل السنة و الجماعة؟

    ما ذكرته عن أحوال الدعوة إلى الله في أوروبا صحيح ...
    وصل الحال في بعض المساجد إلى الخصومة الجسدية بين أتباع فلان وأتباع علان ...
    ما يحصل هناك = مأساة بمعنى الكلمة ... ولا حول ولا قوة إلا بالله ...
    التحذير من المخالف شيء، وما تراه هناك شيء آخر ... بدليل أن من يتكلم عمره في الإسلام = شهرين ونص !
    عندي في جعبتي الكثير لأقوله، ولكن أرى أن هذا من العبث !
    نصيحتي لك أن تصرف نفسك عن سفاسف الأمور، وأن تتجه لطلب العلم ...

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: هل التحذير من المخالف من أصول الدين عند أهل السنة و الجماعة؟

    جزاك الله خيرًا.
    وسؤالك: هل التحذير من المخالف من أصول الدين عند أهل السنة والجماعة؟
    والجواب: التحذير في عمومه ضمن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأعزنا الله بهذا.
    كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
    إلا
    أن هذا التحذير ينضبط بضوابط.
    وسبب داع له، ويبنى على هذا السبب توجيه التحذير والنصح.
    ولكن
    جميع ما قد تفضلت به لا يندرج تحت التحذير، بل يندرج تحت الوقيعة في العلماء وفي الغيبة والنميمة... وهي من كبائر الإثم.. أعاذنا الله من سوء المنقلب.
    وقد تفضل عدد من العلماء الكبار المعتبرين بالرد على هؤلاء. وإليك كتاب:
    تصنيف الناس بين الظن واليقين - بكر أبو زيد... اضغط ( هنـا ) للذهاب إلى صفحة الكتاب.
    وسبق أن نوقش نحو هذا في موضوع آخر... قريب الصلة بما تفضلت به. اضغط ( هنـا ) للذهاب إلى صفحة الموضوع.

    وهذا السلوك لا تجده فيمن ترسخت قدماه في العلم الشرعي، وهو كما تفضلت بأنه سلوك قلة من حديثي العهد بالعلم الشرعي.

    فإن رأيت أن تنبذهم حتى ينتهوا... فهذا أمر جيد؛ لسببين:
    1- زجرهم حتى يعرفوا سوء فعلهم.
    2- اجتناب الفتن، فما هم عليه فتنة، وأولى الخطوات لعدم الوقوع في الفتن هو الابتعاد عنها.
    وإن كان لديك من العلم ما يمكنك أن تحاجهم به، فنسأل الله لك التوفيق.
    ونسأل الله لنا ولهم السلامة في الدين والدنيا والآخرة... وهم إخواننا وإن بغوا.

    جزاك الله خيرًا وبارك فيك ونفع بك.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  4. #4

    افتراضي رد: هل التحذير من المخالف من أصول الدين عند أهل السنة و الجماعة؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    احسنتم جميعا


    بارك الله فيكم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    189

    افتراضي رد: هل التحذير من المخالف من أصول الدين عند أهل السنة و الجماعة؟

    فتنة التجريح والهجر من بعض أهل السنة في هذا العصر، وطريق السلامة منها

    حصل في هذا الزمان انشغال بعض أهل السنة ببعض تجريحاً وتحذيراً، وترتب على ذلك التفرق والاختلاف والتهاجر، وكان اللائق بل المتعين التواد والتراحم بينهم، ووقوفهم صفاً واحداً في وجه أهل البدع والأهواء المخالفين لأهل السنة والجماعة، ويرجع ذلك إلى سببين:
    أحدهما: أن من أهل السنة في هذا العصر من يكون ديدنه وشغله الشاغل تتبع الأخطاء والبحث عنها، سواء كانت في المؤلفات أو الأشرطة، ثم التحذير ممن حصل منه شيءٌ من هذه الأخطاء، ومن هذه الأخطاء التي يُجرح بها الشخص ويحذر منه بسببها تعاونه مثلاً مع إحدى الجمعيات بإلقاء المحاضرات أو المشاركة في الندوات، وهذه الجمعية قد كان الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد بن عثيمين رحمهما الله يُلقيان عليها المحاضرات عن طريق الهاتف، ويعاب عليها دخولها في أمر قد أفتاها به هذان العالمان الجليلان، واتهام المرء رأيه أولى من اتهامه رأي غيره، ولا سيما إذا كان رأياً أفتى به كبار العلماء، وكان بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعدما جرى في صلح الحديبية يقول: يا أيها الناس! اتهموا الرأي في الدين .
    ومن المجروحين من يكون نفعه عظيماً، سواء عن طريق الدروس أو التأليف أو الخطب، ويُحذر منه لكونه لا يعرف عنه الكلام في فلان أو الجماعة الفلانية مثلاً، بل لقد وصل التجريح والتحذير إلى البقية الباقية في بعض الدول العربية، ممن نفعهم عميم وجهودهم عظيمة في إظهار السنة ونشرها والدعوة إليها، ولا شك أن التحذير من مثل هؤلاء فيه قطع الطريق بين طلبة العلم ومن يمكنهم الاستفادة منهم علماً وخلقاً.
    والثاني: أن من أهل السنة من إذا رأى أخطاء لأحد من أهل السنة كتب في الرد عليه، ثم إن المردود عليه يقابل الرد برد، ثم يشتغل كل منهما بقراءة ما للآخر من كتابات قديمة أو حديثة والسماع لما كان له من أشرطة كذلك؛ لالتقاط الأخطاء وتصيد المثالب، وقد يكون بعضها من قبيل سبق اللسان، يتولى ذلك بنفسه، أو يقوم له غيره به، ثم يسعى كل منهما إلى الاستكثار من المؤيدين له المدينين للآخر، ثم يجتهد المؤيدون لكل واحد منهما بالإشادة بقول من يؤيده وثم غيره، وإلزام من يلقاه بأن يكون له موقف ممن لا يؤيده، فإن لم يفعل بدعه تبعاً لتبديع الطرف الآخر، وأتبع ذلك بهجره، وعمل هؤلاء المؤيدين لأحد الطرفين الذامين للطرف الآخر من أعظم الأسباب في إظهار الفتنة ونشرها على نطاق واسع، ويزداد الأمر سوءاً إذا قام كل من الطرفين والمؤيدين لهما بنشر ما يُذم به الآخر في شبكة المعلومات (الانترنت)، ثم ينشغل الشباب من أهل السنة في مختلف البلاد بل في القارات بمتابعة الإطلاع على ما ينشر بالمواقع التي تنشر لهؤلاء وهؤلاء من القيل والقال الذي لا يأتي بخير، وإنما يأتي بالضرر والتفرق، مما جعل هؤلاء وهؤلاء المؤيدين لكل من الطرفين يشبهون المترددين على لوحات الإعلانات للوقوف على ما يجد نشره فيها، ويشبهون أيضاً المفتونين بالأندية الرياضية الذين يشجع كل منهم فريقاً، فيحصل بينهم الخصام والوحشة والتنازع نتيجة لذلك.

    وطريق السلامة من هذه الفتن تكون بما يأتي:
    أولاً: فيما يتعلَّق بالتجريح والتحذير ينبغي مراعاة ما يلي:
    1. أن يتقي الله من أشغل نفسه بتجريح العلماء وطلبة العلم والتحذير منهم، فينشغل بالبحث عن عيوبه للتخلص منها بدلاً من الاشتغال بعيوب الآخرين، ويحافظ على الإبقاء على حسناته فلا يضيق بها ذرعاً، فيوزعها على من ابتلي بتجريحهم والنيل منهم، وهو أحوج من غيره على تلك الحسنات في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
    2. أن يشغل نفسه بدلاً من التجريح والتحذير بتحصيل العلم النافع، والجد والاجتهاد فيه ليستفيد ويفيد، وينتفع وينفع، فمن الخير للإنسان أن يشتغل بالعلم تعلماً وتعليماً ودعوة وتأليفاً، إذا تمكن من ذلك ليكون من أهل البناء، وألا يشغل نفسه بتجريح العلماء وطلبة العلم من أهل السنة، وقطع الطريق الموصلة إلى الاستفادة منهم، فيكون من أهل الهدم، ومثل هذا المشتغل بالتجريح لا يخلف بعده إذا مات علماً يُنتفع به، ولا يفقد الناس بموته عالماً ينفعهم، بل بموته يسلمون من شره.
    3. أن ينصرف الطلبة من أهل السنة في كل مكان إلى الاشتغال بالعلم، بقراءة الكتب المفيدة وسماع الأشرطة لعلماء أهل السنة مثل الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، بدلاً من انشغالهم بالاتصال بفلان أو فلان، سائلين: ( ما رأيك في فلان أو فلان؟ )، (وماذا تقول في قول فلان في فلان، وقول فلان في فلان ).
    4. عند سؤال طلبة العلم عن حال أشخاص من المشتغلين بالعلم، ينبغي رجوعهم إلى رئاسة الإفتاء بالرياض للسؤال عنهم، وهل يرجع إليهم في الفتوى وأخذ العلم عنهم أو لا؟ ومن كان عنده علم بأحوال أشخاص معينين يمكنه أن يكتب إلى رئاسة الإفتاء ببيان ما يعلمه عنهم للنظر في ذلك، وليكون صدور التجريح والتحذير إذا صدر يكون من جهة يعتمد عليها في الفتوى وفي بيان من يؤخذ عنه العلم ويرجع إليه في الفتوى، ولا شك أن الجهة التي يرجع إليها للإفتاء في المسائل هي التي ينبغي الرجوع إليها في معرفة من يُستفتى ويؤخذ عنه العلم، وألا يجعل أحد نفسه مرجعاً في مثل هذه المهمات؛ فإن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.

    ثانيا: فيما يتعلق بالرد على من أخطأ، ينبغي مراعاة ما يلي:
    1. أن يكون الرد برفق ولين ورغبة شديدة في سلامة المخطئ من الخطأ، حيث يكون الخطأ واضحاً جلياً، وينبغي الرجوع إلى ردود الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – للاستفادة منها في الطريقة التي ينبغي أن يكون الرد عليها.
    2. إذا كان الخطأ الذي رد عليه فيه غير واضح، بل هو من الأمور التي يحتمل أن يكون الراد فيها مصيباً أو مخطئاً، فينبغي الرجوع إلى رئاسة الإفتاء للفصل في ذلك، وأما إذا كان الخطأ واضحاً، فعلى المردود عليه أن يرجع عنه، فإن الرجوع إلى الحق خيرٌ من التمادي في الباطل.
    3. إذا حصل الرد في إنسان على آخر يكون قد أدى ما عليه، فلا يشغل نفسه بمتابعة المردود عليه، بل يشتغل بالعلم الذي يعود عليه وعلى غيره بالنفع العظيم، وهذه هي طريقة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله.
    4. لا يجوز أن يمتحن أي طالب علم غيره بأن يكون له موقف من فلان المردود عليه أو الراد، فإن وافق سلم، وإن لم يوافق بدع وهجر، وليس لأحد أن ينسب إلى أهل السنة مثل هذه الفوضى في التبديع والهجر، وليس لأحد أيضاً أن يصف من لا يسلك هذا المسلك الفوضوي بأنه مميع لمنهج السلف، والهجر المفيد بين أهل السنة ما كان نافعاً للمهجور، كهجر الوالد ولده، والشيخ تلميذه، وكذا صدور الهجر ممن يكون له منزلة رفيعة ومكانة عالية، فإن هجر مثل هؤلاء يكون مفيداً للمهجور، وأما إذا صدر الهجر من بعض الطلبة لغيرهم، لا سيما إذا كان في أمور لا يسوغ الهجر بسببها، فذلك لا يفيد المهجور شيئاً، بل يترتب عليه وجود الوحشة والتدابر والتقاطع، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى [3/413-414]: في كلام له عن يزيد بن معاوية: " والصواب هو ما عليه الأئمة، من أنه لا يخص بمحبة ولا يلعن، ومع هذا فإن كان فاسقاً أو ظالماً فالله يغفر للفاسق والظالم، ولا سيما إذا أتى بحسنات عظيمة، وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له "، وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد بن معاوية، وكان معه أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه...
    فالواجب الاقتصاد في ذلك، والإعراض عن ذكر يزيد بن معاوية وامتحان المسلمين به، فإن هذا من البدع المخالفة لأهل السنة " .
    وقال [3/415]: " وكذلك التفريق بين الأمة وامتحانها بما لم يأمر الله به ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ".
    وقال [20/164]: " وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصاً يدعو إلى طريقته، ويوالي ويعادي عليها غير النبي صلى الله عليه وسلم، ولا ينصب لهم كلاماً يوالي عليه ويعادي غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الأمة، بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصاً أو كلاماً يفرقون به بين الأمة، يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون ".
    وقال [28/15-16]: " فإذا كان المعلم أو الأستاذ قد أمر بهجر شخص أو بإهداره وإسقاطه وإبعاده ونحو ذلك نظر فيه: فإن كان قد فعل ذنباً شرعياً عوقب بقدر ذنبه بلا زيادة، وإن لم يكن أذنب ذنباً شرعياً لم يجز أن يعاقب بشيء لأجل غرض المعلم أو غيره.
    وليس للمعلمين أن يحزبوا الناس ويفعلوا ما يلقي بينهم العداوة والبغضاء، بل يكونون مثل الإخوة المتعاونين على البر والتقوى، كما قال الله تعالى: (( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )) "، قال الحافظ ابن رجب في شرح حديث: " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " من كتابه جامع العلوم والحكم [1/288]: " وهذا الحديث أصل عظيم من أصول الأدب، وقد حكى الإمام أبو عمرو بن الصلاح عن أبي محمد بن أبي زيد – إمام المالكية في زمانه – أنه قال جماع آداب الخير وأزمته تتفرع من أربعة أحاديث، قول النبي صلى الله عليه وسلم: { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت }، وقوله صلى الله عليه وسلم: { من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه }، وقوله للذي اختصر له في الوصية: { لا تغضب }، وقوله صلى الله عليه وسلم: { المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه } ".
    أقول: ما أحوج طلبة العلم إلى التأدب بهذه الآداب التي تعود عليهم وعلى غيرهم بالخير والفائدة، مع البعد من الجفاء والفظاظة التي لا تثمر إلا الوحشة والفرقة وتنافر القلوب وتمزيق الشمل.
    5. على كل طالب علم ناصح لنفسه أن يعرف عن متابعة ما ينشر في شبكة المعلومات الانترنت، عما يقوله هؤلاء في هؤلاء، وهؤلاء في هؤلاء، والإقبال عند استعمال شبكة الانترنت على النظر في مثل موقع الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – ومطالعة بحوثه وفتاواه التي بلغت حتى الآن واحداً وعشرين مجلداً، وفتاوى اللجنة الدائمة التي بلغت حتى الآن عشرين مجلداً، وكذا موقع الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله – ومطالعة كتبه وفتاواه الكثيرة الواسعة.


    من كتاب رفقًا أهل السنة بأهل السنة ..
    للشيخ / عبد المحسن بن حمد العباد ..

    http://www.saaid.net/book/172.zip
    { وإذا الدَّعَاوَى لَم تَقُمْ بِدَلِيلِهَا بالنَّصِّ فَهِِيَ عَلَى السِّفَاهِ دَلِيلُ ..

  6. #6

    افتراضي رد: هل التحذير من المخالف من أصول الدين عند أهل السنة و الجماعة؟

    قريبا سأقوم بإنزال مقالات للشيخ المختار الطيباوي الجزائري (حفظه الله) في هذه المسألة. فقد ألقم إخواننا غلاة التجريح حجرا يتعسر بلعه.
    و فيها تأصيلاة علمية مفيدة.
    كتبت وقد أيقنت يوم كتابتـي *** بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
    فإن كتبت خيراً ستجزى بمثلها *** وإن كتبت شراً عليَ حسابها

  7. #7

    افتراضي رد: هل التحذير من المخالف من أصول الدين عند أهل السنة و الجماعة؟

    السلام عليكم
    أوصي الإخوة بالرجوع إلى كتاب"الرد على المخالف من أصول الإسلام" للشيخ العلامة بكر أبو زيد رحمه الله، ففيه الجواب عن سؤال الأخ رودريقو البرازيلي، وزيادة.

  8. #8

    افتراضي رد: هل التحذير من المخالف من أصول الدين عند أهل السنة و الجماعة؟

    أحسنت أخي عبد الله

  9. #9

    افتراضي رد: هل التحذير من المخالف من أصول الدين عند أهل السنة و الجماعة؟

    جوزيت خيرا،يا أخا السلفية

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •