تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: [ النصيحة لكل من يكتب في المنتديات ]

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    26

    افتراضي [ النصيحة لكل من يكتب في المنتديات ]

    [ النصيحة لكل من يكتب في المنتديات ]
    بسم الله الرحمن الرحيم


    إلى مدراء ، ومستشاري ، ومشرفي ، ومراقبي ، وإلى كل فرد منتسب في المنتديات عامة ، ومنتديات القبائل خاصة ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
    فإنه بالإشارة إلى المحادثة التلفونية ، التي تمت بيني وبين أخي فضيلة الشيخ : أ.د/ صالح أبوعراد الشهري ، حول المنتديات التي أنتشرت بكثافة وسرعة كبيرة ، و دخل فيها أناس باسماء مستعارة ، وأخذ ( بعضهم ) يكتبون ، ويهرفون بما لا يعرفون ، سواء في شخصية من يريدون محاسبته ، أو في القبائل ومسمياتها وتاريخها وأنسابها ، أو في أشخاص بعينهم من أبناء تلك القبائل ، ويكيلون لهم السباب والشتائم ، تلميحا ، وتصريحا بدون وجه حق ، وأشنع من ذلك من يتسمى باسم امرأة وهو رجل ، أو العكس .
    فضلا عن إن بعضهم يتنقلون بين منتديات القبائل ، والمنتديات الإسلامية ، ويسرقون المواضيع ، الدينية منها ، والإجتماعية ، والطبية ، وغيرها وينتحلونوها لأنفسهم ، ويتكثرون بها دون ذكر مراجعها ، ولا مصادرها ولا مظانها ، وهذه أمور منكرة شرعا .
    حتى أصبح أهل الإحلام والنهى ، يأنفون الدخول في تلك المنتديات ، ولا يحبذون ذكرها ؛ بل قال لي بعضهم أنه ينتقد العقلاء الذين ينتمون لتلك المنتديات .
    وقد أتفقت مع أخي الشيخ : أ . د / صالح أبو عراد ، على أن أوجه للجميع هذه النصيحة ، من باب التناصح ، والدعوة ، وإنكار المنكر ، كما أمرنا الله ورسوله بذلك رغبة منا ، ومحبة في أن نكون جميعا أخوة متحابين في الله ، نجتمع على ذلك ، ونفترق عليه ، سواسية لا فرق بيننا ، إلا بالفوارق التي ذكرها الله في كتابه العزيز ، ومنها : الرزق ، والدرجات ، والتسخير ، وذروة ذلك كله ( التقوى) فأقول وبالله التوفيق ، وعليه توكلت وإليه أنيب :
    [ نص النصيــــــــــ ـحة ]
    الحمد لله رفع من أطاعه ورجاه ، وأذل من تعدى حدوده وعصاه ، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على عبده ورسوله ومصطفاه ، نبينا ورسولنا محمد بن عبد الله خليله ومجتباه ، وعلى آله وأصحابه ما تعاقب الليل والنهار بين أرض الله وسماه ، وسلم تسليما كثيرا ، أما بعد :
    فإنها قد أنتشرت في هذا الزمان (بلوى) مواقع ( النت) ومنتديات القبائل ، وبإنتشارها أنتشر في الغالب منها ، القيل والقال ، وكثرة السؤال في غير ما حاجة إلى ذلك ، مما يخص القبائل وتواريخها ، وعاداتها ، وتقاليها ، وشيوخها ، وكثر فيها العنت ، والألفاظ المحرمة بين أعضائها ، من أوناس يريدون تشويه سمعة أخوانهم ، فتراهم يتطاولون عليهم بالأقوال المحرمة شرعا ، من سباب ، وظلم ، وكذب ، وتحقير ، وشماتة ، وحسد ، وحقد دفين بين أولئك الأشخاص ، وقد طال شرهم على أهل العلم والمعرفة ، وقالوا عليهم بغير علم وسرقوا علومهم تارة ، وأشاعوا ما تكنه نفوسهم الأمارة بالسوء ، من قول الزور ، وإتهامهم بما ليس فيهم ، وتحقيرهم ، والتشكيك فيهم ، والنيل منهم ومن علومهم تارة أخرى .
    كل ذلك ليصلوا إلى ما تصبو إليه أهوائهم ، وليشبعوا رغباتهم ، ويسقون غرائزهم الممحلة بما يسعون إليه من كيل السباب ، والشتائم ، والتنقيص ووصم القبائل ، والأشخاص دون وجه حق ، كل ذلك بأسباب إنعدام وازع الدين ، وجهلهم بأحكامه ، وبما أن الله هدانا ، وعلمنا ، وأمرنا بمناصحة الناس ، وأمرنا بإنكار المنكر، فسأتحدث هنا عن أحكام أمور ثما نية يقترفها الناس في منتديات القبائل ، وفي مواقع النت ، وكلها مما حرمه الله ورسوله ونهيا عنه ، فأقول :

    أولا : تحريم معادات أولياء الله ، وهم : ورثة الأنبياء الذين وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( العلماء ورثة الأنبياء ) والذين قال الله فيهم : ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) وقال تعالى : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) وقال سبحانه : ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) .
    ووصف حالهم رسول الهدى عليه الصلات والسلام فقال : (( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين )) متفق عليه .
    وعنه صلى الله عليه وسلم إنه قال : (( إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض ، حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، وإنما ورّثوا العلم ، فمن أخذه أخذ بحظ وافر )) ابو داود والترمذي .
    وقد توعد الله من آذى أوليائه بالحرب في الحديث القدسي فقال سبحانه فيما أخبربه نبيه صلى الله عليه وسلم حيث قال : ( قال الله تعالى : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) البخاري .
    وأولياء الله هم أهل العلم ، وهم أهل القرآن ، وهم أهل الله وخاصته ، وقد وعدهم الله بالحفظ والآمان من الخوف والحزن ، فقال تعالى : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) .
    إن أولياء الله هم أهل العفو والصفح ، ومقابلة الإساءة بالإحسان ، لأن ذلك سببا في علوّ منزلتهم ، ورفعة درجاتهم ، وفي ذلك طمأنينتهم ، وسكينتهم ، وحلاوة علمهم ، وشرف نفوسهم وعزتها ، لأنهم يستمدون سرّ وسير حياتهم من هدي النبي صلى الله عليه وسلم القائل : (( مازاد الله عبدا بعفو إلاّ عزا )) .

    وثانيا : حرم الله تعالى أذى المؤمنين من عباده : فقال الله تعالى في محكم التنزيل : ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ) .
    وحرم نبيه ذلك فيما روي من حديث ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر ) متفق عليه.
    وعلاج المؤذي : الإعراض عنه لأنه جاهل ، والله يقول في كتابه : ( خذ العفو وأمر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين ) ، فمن أعرض عن الجاهلين فقد حمى عرضه ، وأراح نفسه وحفظ عليها عزتها ، وسلم من سماع آذا الناس وترفع عن كل من تلذ نفسه بالمهاترات والإقذاع .
    والترفع عن السباب من شرف النفس وعلوّ الهمة ، ولذلك يقول الإمام الشافعي ـ رحمه الله :
    إذا سبني نذل تزايدت رفعة = وما العيب إلاّ أن تكون مسابقه
    ولو لم تكن نفسي عليّ عزيزة = لمكنتها من كل نذل تحاربه

    وثالثا : حرم الله الحسد فقال تعالى : ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ) ، كما حرمه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : (إياكم والحسد ، فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ) مسلم وأبو داود .
    كما حرم التباغض والتقاطع والتدابر ، وتتبع العورات ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( لا تباغضوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تدابروا ، ولا تقاطعوا ، وكونوا عباد الله إخوانا ) متفق عليه .
    وقال صلى الله عليه وسلم : ( إنك إن اتبعت عورات المسلمين أفسدتهم ) أو ( كدت أن تفسدهم ) مسلم وأصحاب السنن .

    ورابعا : نهى الله ، ورسوله عن سوء الظن لما يترتب عليه من محاذير شرعية ، ولما يحدث بأسبابه من شر مستطير وفرقة بين الناس ، فقال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ) .
    وقال صلى الله عليه وسلم : ( إياكم والظن ، فإن الظن أكذب الحديث ) متفق عليه .

    وخامسا : نهى الله ورسوله عن السخرية واحتقار المسلمين ، فقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ) .
    وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( بحسب امريء من الشر أن يحقر آخاه المسلم ) مسلم وأهل السنن .

    سادسا : وحرم الله ، ورسوله الشماتة بالمسلم ، فقال تعالى : ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ) .
    ونهى عنها رسوله فقال صلى الله عليه وسلم : ( لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك ) الترمذي .

    وسابعا : تحريم تطاول المسلم على المسلم بالقول والعمل ، وقد نهى الله تعالى عن ذلك بقوله : ( ولا تقف ما ليس لك به علم ) ، وتوعد الذين يتلفظون بالكذب ، والسب والشتم ، والقول بغير علم ، فقال سبحانه : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) .
    ونهى عن ذلك وحرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ، ولا يخذله ، ولا يحقره ، التقوى ههنا ، التقوى ههنا )) ويشير إلى صدره ، ثم قال : (( بحسب أمريء من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه ، وعرضه ، وماله ، إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ، ولا إلى صوركم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم )) مسلم وأهل السنن .
    وبين لنا صفة وحال المسلم ، فقال عليه الصلاة والسلام : (( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه )) متفق عليه .

    الأمر بحفظ اللسان : ليعلم كل إنسان في هذه الحياة ، إن الله يوم خلقه أكرمه بالعقل ، وأمره بحفظ لسانه ، فقال تعالى : ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ) .
    قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ [ اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام ، إلاّ كلما ظهرت فيه المصلحة ، ومتى أستوى الكلام وتركه في المصلحة ، فالسنة الإمساك عنه ؛ لأنه قد ينجرف الكلام المباح إلى حرام أو مكروه ، وذلك كثير في العادة ، والسلامة لا يعدلها شيء .
    والآحاديث صريحة في أنه ينبغي أن لا يتكلم إلا إذا كان الكلام خير ، وهو الذي ظهرت مصلحته ، ومتى شك في ظهور المصلحة فلا يتكلم ] .
    وقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ، بأن نقول الخير ، أو نصمت ، وقرنه بالإيمان ، فقال : (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت )) متفق عليه .
    وسأله أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال : قلت يا رسول الله أي المسلمين أفضل ؟ ، فقال عليه الصلاة والسلام : (( من سلم المسلمون من لسانه ويده )) متفق عليه .
    وقال عليه الصلاة والسلام : (( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها ، يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب )) متفق عليه ، ومعنى ( يتبين فيها ) : أي يفكر أهي من خير فيقولها ، أم هي من شر فيمسكها .
    وعنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : (( كل المسلم على المسلم حرام : دمه ، وعرضه ، وماله )) مسلم .

    ثامنا : تحريم سرقة ما يطرح في المنتديات ، وأنتحاله والتكثر به وبما لم يفعله السارق : قال الله تعالى : ( لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم ) .
    ظهر في هذا الزمان ، وعلى وجه الخصوص ، أوناس يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا ، ويرآءون الناس بأعمال غيرهم ، ويتكثرون بتلك الأعمال على أعين الناس على جهلهم ، فضلا عن أنهم يتطاولون بها أيضا على غيرهم ، وهم سرقوا تلك الأعمال ونسبوها لأنفسهم ليحمدوا عليها ، ويتفاخرون بها ، وهذا محرم بالنصوص من الكتاب والسنة كما نرى في الآية الكريمة المتقدم ذكرها ، ومعناها الإجمالي كما قال الإمام ابن كثير ـ رحمه الله ـ معناها :[ يعني بذلك المرائين المتكثرين بما لم يعطوا ، كما جاء في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( من أدعى دعوة كاذبة ليتكثر بها ، لم يزده الله إلاّ قلة )) ] .
    وفي الصحيح أيضا : (( المتشبع بما يعطي كلابس ثوبي زور )) .
    وفي الصحيح : (( من أدعى ما ليس له فليس منا )) .
    فاتق الله يا عبد الله ، وأرع حقوق الناس ، وكف آذاك عنهم ، ولا تتكلم إلاّ بخير ، وألا فأسكت ، وأبتعد عن فضول الكلام ، ولا تمزح فتندم نفسك ، وإياك والغضب في غير حق لله ، وصل من قطعك ، واعف عن من ظلمك أو تجنبه لتسلم شره، ولا تخالف إلى ما نهيت عنه ، واحسن خلقك مع أهلك خاصة ومع الناس عامة ، وأتق أهل الفحش ومجالسة أهل الردى ، وأتق محادثة الضعفة من الناس ، ولا تتبع الهوى في ترك الحق ، فإن اتباع الهوى يصد عن الحق ، وأكرم اليتيم ، وأعط الفقير والمسكين ، وأرحم الصغير ، وأعطف وأرحم الكبير ، وأنصف الناس منك ولا تتطاول عليهم ، وأغضض بصرك عن محارم الله ، يحفظ الله محارمك من أبصار الناس ، ولا تزهد في المعروف عند من عرفت ومن لم تغرف .
    وإياك وسؤ الظن فإنه مهلكة للنفس ، ومجلبة للإثم ، وإياك والرياء فإن عمل المرائي لا يصعد إلى الله ، ولا يقبله الله ، ولا يزكيه الله ، وإياك وسؤ الخلق فإن سؤ الخلق يدعو صاحبه إلى المعاصي ، ويبعده عن الخير وعن أهل الخير في الدنيا ، وإياك والحسد فإنه يفني حسناتك ويأكلها كما تأكل النار الحطب .
    وتجنب الغضب فإنه جمرة في القلب , والشيطان يوقدها ، وتجنب الجدال ، فإنه يورث الشقاق والكذب ، ويمحو صفاء القلوب ، ويجلب لصاحبه العيوب ، وتجنب الوقيعة في الناس والتعرض لعيوبهم ، فإن ذلك يورث العداوة ، ويفسد الأخلاق ، ولا تضع نفسك في موضع خصمك ، فتكون مثله .
    وعليك بمصاحبة الأخيار ، وتوطين النفس على الاعتدال ، وعليك بمراعاة أحوال الناس ، وأدب المحادثة ، وآداب المجالسة ، فإنه ينميّ لك الأخلاق الفاضلة ويزرع في نفسك المودة ، وزكي نفسك بطاعة الله ، ورسوله ، وألزم الحياء ، وعليك بقراءة القرآن ، فإنه موعظة المؤمنين ، والذكر الحكيم ، ألا بذكر الله تطمئن القلوب ، وفي البداية والنهاية ، تذكر إنك مفارق لهذه الحياة ، وإنك أما محبوب يدع الناس لك ويتأسفون على فقدك ، وأما منبوذ ويحمدون الله على إن أراحهم من شرك ، قال الشاعر :
    لا تأمن الموت في طرف ولا نفس = ولو تمنعت بالحجاب والحرس
    واعلم بأن سهام الموت صائبة = لكل مدّرع منها ومتّرس
    ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها = إن السفينة لا تمشي على اليبس
    أرجو أن ينفع الله بهذه النصيحة ، وأن تكون في موازين أعمالنا الصالحة ، وصلى الله وسلم وبارك ، على الهادي البشير ، والسراج المنير ، نبينا ورسولنا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين .
    الناصح لكم : د/عمر العمروي .


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    6,048

    افتراضي رد: [ النصيحة لكل من يكتب في المنتديات ]

    جزاكم الله خيرًا، ونفع بكم
    وآفة العقلِ الهوى ، فمن علا *** على هواه عقله ، فقد نجا
    ابن دريد

  3. #3

    افتراضي رد: [ النصيحة لكل من يكتب في المنتديات ]

    بارك الله فيك .

  4. #4

    افتراضي رد: [ النصيحة لكل من يكتب في المنتديات ]

    نفع الله بكم شيخنا.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    750

    افتراضي رد: [ النصيحة لكل من يكتب في المنتديات ]

    جزى الله خيرًا الأخ الكريم ؛ لطيب ما أورد ..
    نفع الله بما قلتم من نقاط ، ورأت النور على صفحات المنتديات ..
    [والإجماع منعقد على وجوب التوبة ؛ لأن الذنوب مهلكات مبعدات عن الله ، وهي واجبة على الدوام ، فالعبد لا يخلو من معصية ، لو خلا عن معصية بالجوارح ، لم يخلُ عن الهم بالذنب بقلبه]
    (ابن قدامة المقدسي)

  6. افتراضي رد: [ النصيحة لكل من يكتب في المنتديات ]

    جزى الله خيرًا الأخ الكريم ؛ لطيب ما أورد ..
    قلوب العارفين يغار عليها من الأسباب وإن كانت لا تساكنها لأنها لما انفردت لمعرفتها انفرد لها بتولي أمورها .


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    802

    افتراضي رد: [ النصيحة لكل من يكتب في المنتديات ]

    صدق .
    عنْ عُمر - رضي الله عَنْهُ - قَالَ : نُهينَا عنِ التَّكلُّفِ .رواه البُخاري .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    802

    افتراضي رد: [ النصيحة لكل من يكتب في المنتديات ]

    نعم النصيحة هذه .
    عنْ عُمر - رضي الله عَنْهُ - قَالَ : نُهينَا عنِ التَّكلُّفِ .رواه البُخاري .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •