الحديث الثامن
غاية المرام رقم (39)
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر تحد الشفار، وأن توارى عن البهائم وقال: ( إذا ذبح أحدكم فليجهز) أي فليتم. رواه ابن ماجه.
قال الشيخ الألباني رحمه الله: ضعيف.
والحديث في ضعيف الجامع برقم (494)
ثم قال الشيخ رحمه الله:
ثم لما صنفت (صحيح الترغيب) لا حظت أن معناه قد جاء في عديد من أحاديث الباب، فما رأيت من المناسب أن ألحقه بـ(ضعيف الترغيب) فأوردته في (صحيح الترغيب)1\529\1076 طبعة مكتبة المعارف
محسنا إياه.
وقال رحمه الله:............والآن وقد يسر الله، فقد تبين لي مجددا صحة إسناده على ضوء ما كان بدا لي:............إلى أن قال: فاطمأنت النفس تماما لصحة الحديث وعليه قررت نقله من (ضعيف الجامع) إلى (صحيح الجامع) ا هـ.
الحديث التاسع
ضعيف أبي داود 215-1007 طبعة مكتبة المعارف.
من أشعث بن شعبة عن المهال بن خليفة عن الأزرق بن قيس قال:صلى بنا إمام لنا يكنى أبا رمثة فقال: صليت هذه الصلاة أو-مثل هذه الصلاة- مع النبي صلى الله عليه وسلم قال: وكان أبوبكر وعمر يقومان في الصف المقدم عن يمينه وكان رجل قد شهد التكبيرة الأولى من الصلاة فصلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم سلم عن يمينه وعن يساره حتى رأينا بياض خديه، ثم انفتل انفتال أبي رمثة –يعني نفسه- فقام الرجل الذي أدرك معه التكبيرة الأولى من الصلاة يشفع،فوثب إليه عمر فأخذ بمنكبه فهزه ثم قال: اجلس فإنه لم يهلك أهل الكتاب إلا إنه لم يكن بين صلواتهم فصل فرفع النبي صلى الله عليه وسلم بصره فقال:( أصاب الله بك ياابن الخطاب) .( ضعيف)
قال الشيخ رحمه الله في المشكاة (972)
إسناد ضعيف فيه أشعث وهولين كما قال الذهبي.........
ثم قال رحمه الله:
وكنت أوردته في( ضعيف أبي داود) فلما وقفت على متابعة شعبة وعبدالله بن سعد الفزاري لهما على الشطر الثاني من حديثهما قررت نقله إلى (صحيح أبي داود) لأن الشطر الأول منه ليس فيه كبير شيء مع كونه موقوفا.
وكذلك كنت ضعفته في تعليقي على المشكاة (1\306-307)
فليصحح إذن الطريق الأولى والله ولي التوفيق.اهـ
(الصحيحةرقم:3173)
الحديث العاشر
السنة لابن أبي عاصم رقم (554)
.............عن أبي رزين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره.قال أبورزين:يارسول الله ويضحك ربنا؟ قال نعم قال لن نعدم من رب يضحك خيرا).
قال الشيح رحمه الله: (إسناده ضعيف)
ثم قال رحمه الله:
كنت ضعفت الإسناد نفسه في الحديث في (ظلال الجنة) (554) لكنني لم أكن قد وقفت على هذا الطريق الثاني فتركت الحديث على الضعف الذي يقتضيه إسناده،لأنه لا سبيل لنا لمعرفة الصحيح والضعيف من الحديث إلا بالإسناد...
فلما يسر الله تعالى لي الوقوف على هذا الطريق بادرت إلى تقوية الحديث كسابقه فأخرجته هنا والحمدلله على توفيقه. اهـ
الصحيحة رقم2810