بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
ماهوالتفصيل الواردفي الأحاديث عن حرمةالحمر
ومن فضلكم ماهوالدليل العقلي لحرمتها
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
ماهوالتفصيل الواردفي الأحاديث عن حرمةالحمر
ومن فضلكم ماهوالدليل العقلي لحرمتها
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
الحمر المحرمة هى الحمر الأهلية ، و أما الحمر الوحشية فأنه يجوز أكلها .
وأما سبب تحريم الحمر الأهلية فمبين في الحديث وفيه:(إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهلية فإنها رجس، فأكفئت القدور وإنها لتفور باللحم ) متفق عليه.
أما سبب التحريم
فالله تعالى خالق الخلق أجمعين، العليم بما يصلحهم وما يفسدهم، فإذا حرم شيئاً على الإنسان فإنما يحرمه لحكمة عظيمة قد نعلمها وقد نجهلها. وعلى المسلم أن يتلقى أمر الله تعالى بالتسليم، لأنه سبحانه هو الذي يعلم كنه الأشياء، وما فيها من المضار وما فيها من المنافع، وكيف لا يعلمها وهو خالقها، فإذا أخبرنا أحد بأنه لا ضرر في الخمر -مثلاً- أو الحمر الأهلية، أو غير ذلك من المحرمات، كذبناه؛ لأن الله تعالى يقول: وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً [النساء:122]، ويقول الله تعالى: أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [الملك:14]. وهذه قاعدة عامة نتعامل بها مع كلام ربنا -سبحانه- وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى.
و قد يكون بسبب أنها تأكل النجاسات
و انظر هذا الرابط فأنه سيفيدك
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=12684
بالإضافة إلى ما ذكره الأخ أحمد السكندرى في رده وفي الرابط الذي وضعه جزاه الله خيرا ، هناك دليل من القرآن في قوله تعالى وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ{5} وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ{6} وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ{7} وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ{8} . سورة النحل
قال القرطبي في شرح هذه الآية : قال ابن القاسم وابن وهب قال مالك قال الله تعالى: { وَٱلْخَيْلَ وَٱلْبِغَالَ وَٱلْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً } فجعلها للركوب والزينة ولم يجعلها للأكل؛ ونحوه عن أشهب. ولهذا قال أصحابنا: لا يجوز أكل لحوم الخيل والبغال والحمير؛ لأن الله تعالى لما نص على الركوب والزينة دل على أن ما عداه بخلافه.
أما بالنسبة للدليل العقلي فإذا ورد النص وجب على العقل التسليم والاتباع ، لأن العقل لا مجال له إلا في العقليات ، أما الشرعيات أو بتعبير أدق التعبديات فلا مجال للعقل فيها.
وفقك الله
و علميا فقد أثبت ابحاث الجينات أن حمار الوحش لا توجد صلة قرابة بينه و بين الحمار المستأنس
بل إن حمار الوحش أقرب إلى البقر منه الى الحمار
هذا و الله أعلم