من حسن تربية الملك عبد العزيز رحمه الله تعالى لأبنائه أنه رباهم على حب كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فهذا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله ، ومن بعده خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله أعزه الله ونصره يبذلان جهودهما الحثيثة على طبع المصحف الشريف ونشره في كافة الأقطار ، ويقيمون المسابقات الكبرى للحفظة لهذا الكتاب العزيز ، وهذا شيء معروف للخاصة والعامة .
وهانحن نرى اليوم هذا الجبل الأشم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظه الله يقيم جائزة سنية سنوية للسنة وعلومها ، هذه الجائزة التي سرعان ما تحدث عنها كل منصف ، وسرعان ما تسابق إليها المتسابقون ، ينبغي أن نتحدث عنها في منتدياتنا ومجالسنا ، ونشكر الله تعالى أولا وآخرا على أن وفق هذا الأمير المحبوب لهذا العمل المبارك ، ثم ينبغي أن نبادر إلى شكره بإرسال برقيات له نعبر فيها عن دعائنا له وعن شكرنا له بما قام به .
جعله الله مباركا أينما كان ونفعه ونفع به ، وأصلح له ذريته ، وجزاه عن أمة الإسلام خير الجزاء ، فما عهدنا منه إلا كل خير ، فاللهم احفظه اللهم احفظه اللهم احفظه .