هذه قصيدة قيلت في رجل صوفي من أهل وحدة الوجود وعقيدة نورانية النبي صلى الله عليه وسلم المفتراة, في ضواحي (تنبكتو) مكثر من إيذاء أهل السنة واختلاق الفرى في حقهم وشأو النقمة والحنق عليهم والتأليف في ذلك شعرا ونثرا, وتسجيل الأشرطة تارات لهذا الغرضبسم الله الرحمن الرحيم
السيئ المشين ,
ومالذلك من سبب سوى تجريد التوحيد لله وتجريد المتابعة لنبيه صلى الله عليه وسلم وقد رآى جل زملاء وإخوة الدعوة
تجاهله والإعراض عنه إلا أنه أبى أن يرعوي حتى صدق أن يقال عنه كماقال الصحابي الجليل كعب بن زهير(حتى إذا برت العظام زجرتها*
زجر الضنين بعرضه الغضبان)
نصرة السنة النبوية
الله نزل هذا الذكر تبيانــــــــا لكل شيء وفرقانا وسلطانــــا
فيه الهدى ياله من محكم حكم يهدي به الله إفضـالا وإحسانا
فحول كعبته طافت علوم الورى وكان للعالمين الدهر بستـــا نا
من بات يعرض عن ينبوعه فأنا أخشى عليه معاذ الله خــذلانا
فيه البلاغ وفيه النور مع حكـم أمرا ونهيا وتوحيدا وإيمـــــانا
وفي تضاعيفه ماشئت من حكم فهو الشفاء لمن قد بات حيرانا
لاأبعد الله عن عيني جهابـــذة مازال صيتهم في الكون رنانـا
يدافعون عن التوحيد جهدهــم بالسيف والقلم السيال أحيانـــا
ويحفظوا سنة المختار من بدع باتت أعاصرها ذا اليوم تغشانا
ويمنعوا فتنا طمت فيا لهــــم من فتية أذعنوا للحق إذعـــانا
إني لأعجب كم في الدهرمن غير من عالم كان يدعونا وينهانــــا
وإذ به واقع في كل داهيـــــــة دهيا مزلزلة للدين أركـــانـــــا
لسانه سلمت منه النصارى وقد كوى به من ذوي التوحيد أبدانا
بالحشو تارا وتارات مجسمة يرمي الألى هدموا للشرك بنيانا
بجهدهم راية التوحيد قد رفعت وعم خيرهم برا وخلجـــــانــــ ـا
سبحان خالقه للإعتبار بـــه من مدع ينشر التبديع مجانـــــا
سبحان خالقه للإ تعاظ بـــه من منفق عمره في الهجوخسرانا
ويدعي العلم في اشياء يجهلهـا وينشر الزور أشكالا وألوانــــا
ويزدري علما الاسلام من سفه حطوا رحالهم في القبر أزمانا
أما قصيدتك التي أشدت بها فعيبها بين أهل الفن قد بانـــــا
مرت عليها يد النخاس تدفعها للخاطبين فما ساموا لها شانــــا
وإذ بها دمن خضرا مفضضة مخرومة تشتكي التثقيف أحيانا
نادى فأسمع قاضي الشعر أن بها عيبا شنيعا وبالتسريح أفتانــــا
رددتها لك إذ شرط العطية أن تلقى القبول لدى من كان يقظانا
أخوكم/محمد بن أحمد السوقي التنبكتي