يقول الحديث:
فهل الحديث بهذا المعنى صحيح؟ وما تخريجه؟ وما معناه؟ فهناك من ينكرهلا تطرقوا النساء فتعجل رجلان فكلاهما وجد مع إمرأته رجلا
شكراً جزيلاً
يقول الحديث:
فهل الحديث بهذا المعنى صحيح؟ وما تخريجه؟ وما معناه؟ فهناك من ينكرهلا تطرقوا النساء فتعجل رجلان فكلاهما وجد مع إمرأته رجلا
شكراً جزيلاً
مسند أحمد بن حنبل -
ومن مسند بني هاشم
مسند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما -
حديث:5654
حدثنا أبو معاوية الغلابي ، حدثنا خالد بن الحارث ، حدثنا محمد بن عجلان ، عن نافع ، عن عبد الله بن عمر ، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل العقيق فنهى عن طروق النساء الليلة التي يأتي فيها ، فعصاه فتيان ، فكلاهما رأى ما كره "
مستخرج أبي عوانة - مبتدأ كتاب الجهاد
باب بيان السنة في دخول الرجل على أهله إذا قدم من سفر
- حديث:6070
حدثنا يونس ، قال : أنبا ابن وهب ، قال : أخبرني عمرو بن محمد ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم من غزوة ، قال : " لا تطرقوا النساء " ، وأرسل من يؤذن في الناس أنه قادم بالغداة
مصنف عبد الرزاق الصنعاني - كتاب الطلاق
باب الطروق - حديث:13554
عبد الرزاق ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قفل من غزوة فلما جاء الجرف قال : " لا تطرقوا النساء ، ولا تغتروهن ، وبعث راكبا إلى المدينة يخبرهم أن الناس يدخلون بالغداة ".
و الحديث بهذه الطرق صحيح
و المقصود أن الرجل إذا رجع ليلا من سفر أن يرسل لامرأته يخبرها بقدومه ، لا أن يفجأها فيفزعها أو يراها على حال يكرهها
و قريب من هذا المعنى حديث البخارى
صحيح البخاري - كتاب النكاح
باب طلب الولد - حديث:4952
حدثنا محمد بن الوليد ، حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن سيار ، عن الشعبي ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا دخلت ليلا ، فلا تدخل على أهلك ، حتى تستحد المغيبة ، وتمتشط الشعثة "
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فعليك بالكيس الكيس " تابعه عبيد الله ، عن وهب ، عن جابر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : في الكيس
و (تستحد المغيبة ، وتمتشط الشعثة) المقصود تتزين
و (الكيس) التأنى فى الجماع
أما زيادة (فعصاه فتيان ، فكلاهما رأى ما كره) فمعروفة عن سعيد ابن المسيب مرسلا
و إسناد أحمد رحمه الله فيه ضعيف غريب
و قد قال أحمد فى شيخه أبو معاويه الغلابى : فيه نظر
و الحديث بالزيادة رواه الدارمى و الحاكم و عبد الرزاق كلهم عن سعيد بن المسيب مرسلا و رواه أبو نعيم عن أم عمارة و الطبرانى فى الكبير عن ابن عباس ، و بأسانيد مضطربه لا تخلو من ضعف .
فالزيادة حسنه
هذا و الله أعلم
بورك فيك أخي الحبيب "أبو مسهر" على هذا الشرح الوافي. في ميزان حسناتك.
شكرا
ورد في فتح الباري : ( أن تطرق النساء ليلا فطرق رجلان كلاهما وجد مع امرأته ما يكره وأخرجه من حديث بن عباس نحوه وقال فيه فكلاهما وجد مع امرأته رجلا ووقع في حديث محارب عن جابر أن عبد الله بن رواحة أتى امرأته ليلا وعندها امرأة تمشطها فظنها رجلا فأشار إليها بالسيف فلما ذكر للنبي صلى الله عليه و سلم نهى أن يطرق الرجل أهله ليلا أخرجه أبو عوانة في صحيحه وفي الحديث الحث على التواد والتحاب خصوصا بين الزوجين لأن الشارع راعي ذلك بين الزوجين مع اطلاع كل منهما على ما جرت العادة بستره حتى ان كل واحد منهما لا يخفي عنه من عيوب الآخر شيء في الغالب ومع ذلك فنهى عن الطروق لئلا يطلع على ما تنفر نفسه عنه فيكون مراعاة ذلك في غير الزوجين بطريق الأولى ويؤخذ منه أن الاستحداد ونحوه مما تتزين به المرأة ليس داخلا في النهي عن تغيير الخلقة وفيه التحريض على ترك التعرض لما يوجب سوء الظن بالمسلم
أن تطرق النساء ليلا فطرق رجلان كلاهما وجد مع امرأته ما يكره وأخرجه من حديث بن عباس نحوه وقال فيه فكلاهما وجد مع امرأته رجلا ووقع في حديث محارب عن جابر أن عبد الله بن رواحة أتى امرأته ليلا وعندها امرأة تمشطها فظنها رجلا فأشار إليها بالسيف فلما ذكر للنبي صلى الله عليه و سلم نهى أن يطرق الرجل أهله ليلا أخرجه أبو عوانة في صحيحه وفي الحديث الحث على التواد والتحاب خصوصا بين الزوجين لأن الشارع راعي ذلك بين الزوجين مع اطلاع كل منهما على ما جرت العادة بستره حتى ان كل واحد منهما لا يخفي عنه من عيوب الآخر شيء في الغالب ومع ذلك فنهى عن الطروق لئلا يطلع على ما تنفر نفسه عنه فيكون مراعاة ذلك في غير الزوجين بطريق الأولى ويؤخذ منه أن الاستحداد ونحوه مما تتزين به المرأة ليس داخلا في النهي عن تغيير الخلقة وفيه التحريض على ترك التعرض لما يوجب سوء الظن بالمسلم )
فما ورد عن ابن رواحة لعله يفسر الحديث الضعيف.