تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: التكبير المطلق والمقيد / لماذا التفريق والفعل واحد ؟

  1. #1

    افتراضي التكبير المطلق والمقيد / لماذا التفريق والفعل واحد ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخوتي في الله تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات
    أتمنى أن أجد أجوبة مختصرة عن الأسئلة التالية :
    - هل التكبير المقيد بعد أدبار الصلوات مشروع من بداية أول يوم ذي الحجة ؟
    أم هو خاص لأول يوم عرفه الى آخر أيام التشريق ؟
    وسبب هذا السؤال أن علمائنا الأفاضل يفرقون بين المطلق والمقيد وكأن هذا له وقت والآخر له وقت آخر من أيام ذي الحجة .
    مثال للشيخ ابن باز رحمه الله :
    وبهذا تعلم أن التكبير المطلق والمقيد يجتمعان في أصح أقوال العلماء في خمسة أيام ، وهي يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة . وأما اليوم الثامن وما قبله إلى أول الشهر فالتكبير فيه مطلق لا مقيد ، لما تقدم من الآية والآثار ، وفي المسند عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر ، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
    كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - م/13 ص/17.

    وهذا مثال آخر :
    التكبير ينقسم إلى قسمين :
    1- مطلق : وهو الذي لا يتقيد بشيء ، فيُسن دائماً ، في الصباح والمساء ، قبل الصلاة وبعد الصلاة ، وفي كل وقت .
    2- مقيد : وهو الذي يتقيد بأدبار الصلوات .
    فيُسن التكبير المطلق في عشر ذي الحجة وسائر أيام التشريق ، وتبتدئ من دخول شهر ذي الحجة ( أي من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة ) إلى آخر يوم من أيام التشريق ( وذلك بغروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة ) .
    وأما المقيد فإنه يبدأ من فجر يوم عرفة إلى غروب شمس آخر أيام التشريق - بالإضافة إلى التكبير المطلق – فإذا سَلَّم من الفريضة واستغفر ثلاثاً وقال : " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " بدأ بالتكبير .
    هذا لغير الحاج ، أما الحاج فيبدأ التكبير المقيد في حقه من ظهر يوم النحر .
    والله أعلم .
    أنظر مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله 13/17 ، والشرح الممتع لابن عثيمين رحمه الله 5/220-224 .

    عند تعريف المطلق : - مطلق : وهو الذي لا يتقيد بشيء ، فيُسن دائماً ، في الصباح والمساء ، قبل الصلاة (((((((وبعد الصلاة)))))))) ، وفي كل وقت .
    ثم ذكر المقيد : فإنه يبدأ من فجر يوم عرفة إلى غروب شمس آخر أيام التشريق - بالإضافة إلى التكبير المطلق
    السؤال كيف يقال أن المقيد يبدأ من فجر عرفه ، وهو أصلا مشمول في تعريف المطلق ؟ يعني لماذا مطلق ومقيد ؟
    أليس كان من المفروض يقال تكبير مطلق ، وتنتهي المسألة ؟
    أرجو الإفادة والإستفادة من إخواني العارفين .

  2. #2

    افتراضي رد: التكبير المطلق والمقيد / لماذا التفريق والفعل واحد ؟

    ان كنت تريد فتوى فالله اعلم وان كنت تريد مشاركه فقط فاقول ربما يقصد با المقيد انه بعد الاستغفار من الصلاة وقول اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام هنا يبدأ المقيد بعد هذه الجمله, اما المطلق فأنه بعد الانتهاء من الاذكار بعد الصلاة اي بعد التسبيح والتحميد والتكبير واية الكرسي . هذا فهمي والله اعلم
    (( كل انسان يخرج من هذه الدنيا يموت الا الشهيد فان الله عزوجل اخبرنا انه ينتقل من حياة الى حياة افضل حياة اوسع حياة لاموت بعدها ولا كدر ولا خوف الانسان فيها فرح مستبشر مسرور بلقاء ربه))

  3. #3

    افتراضي رد: التكبير المطلق والمقيد / لماذا التفريق والفعل واحد ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكرا أبو البراء على الرد ، ولكن التعريف الذي ذكرته هو مفهوم عندي
    والإشكال هو لماذا مطلق ومقيد ، والاصطلاحين يدخلان في تعريف المطلق .
    أبسط المسأله أكثر : تعريف المقيد باختصار هو التكبير بعد أدبار الصلوات وينتهي آخر أيام التشريق .
    وتعريف المطلق في كل وقت وبعد أدبار الصلوات وينتهي آخر أيام التشريق .
    أليس تعريف المطلق يشمل المقيد ؟
    فإذا قلنا أن المقيد هو خاص ليوم عرفه إلى آخر التشريق ، ويتوقف المطلق ببدأ المقيد زال الاشكال . ويصبح التفريق بينهما مطلوب ، ولكن كلام العلماء ليس كذلك ، راجع الفتاوى .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    845

    افتراضي رد: التكبير المطلق والمقيد / لماذا التفريق والفعل واحد ؟

    اخي خادم الإسلام ـ حفظه الله ـ :
    التكبير المطلق : يبدأ من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة إلى آخر أيام التشريق .
    وهو عام في كل وقت ما عدا دبر الصلوات فإنه لا يكبر ، لأن الكبير المقيد لا يبدأ على ما قاله أهل العلم إلا من صلاة الفجر يوم عرفة إلى عصر آخر يوم من أيام التشريق هذا هو موضع الذكر المقيد الذي يكون أدبار الصلوات، وأما في هذه الأيام أي: قبل فجر يوم عرفة فإن المشروع أدبار الصلوات الأذكار المعروفة التي يذكرها الإنسان بعد صلاته كل وقت، فالفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد، التكبير المطلق: من أول يوم من العشر إلى آخر يوم من أيام التشريق، فهو ثلاثة عشر يوماً، أما المقيد فإنه: من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر يوم من أيام التشريق، وفي يوم عرفة والأيام التي بعده يجتمع المطلق والمقيد جميعاً .
    فهناك اجتماع للتكبيرين ، وافتراق .
    الافتراق من بداية عشر ذي الحجة لا يكون إلا التكبير المطلق إلى فجر يوم عرفة ، فليس من السنة أن يكبير المسلم في هذه الأيام دبر الصلوات .
    والاجتماع لهما يكون من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق . فيجتمع التكبير المطلق العام والتكبير المقيد دبر الصلوات بعد الفراغ من أذكار الصلاة . والله أعلم
    واجعَل لوجهكَ مُقلَتَينِ كِلاَهُما مِن خَشيةِ الرَّحمنِ بَاكِيَتَانِ
    لَو شَاءَ رَبُّكَ كُنتَ أيضاً مِثلَهُم فَالقَلبُ بَينَ أصابِعِ الرَّحمَنِ


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    607

    افتراضي رد: التكبير المطلق والمقيد / لماذا التفريق والفعل واحد ؟

    ما الدليل على التفريق بين المطلق والمقيد ؟
    وقلَّ من جدَّ في أمر ٍ يؤملهُ **** واستعملَ الصبرَ إلا فازَ بالظفرِ

  6. #6

    افتراضي رد: التكبير المطلق والمقيد / لماذا التفريق والفعل واحد ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    (( إذا عرف السبب بطل العجب ))
    الاخوة الافاضل المسألة حدث فيها اشكال والحمد لله الذي كشف هذا الخطأ .
    الاشكال الأول : هو ما نقلته في المثال الثاني وكان المصدر :
    أنظر مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله 13/17 ، والشرح الممتع لابن عثيمين رحمه الله 5/220-224
    ومكان الاشكال : هو تعريف التكبير المطلق عندما جاء فيه ( قبل الصلاة وبعد الصلاة ) .
    حل الاشكال : أن هذا النقل غير صحيح عن الشيخين رحمهما الله !!! فعندما تتبعت المصادر لم أجد هذا الكلام للمشايخ ولا حتى في جميع كتبهم ، وأعني الزيادة في تعريف المطلق (قبل الصلاة وبعد الصلاة) ، وكلامهم واضح في هذه المسألة رحمهم الله ، وللأسف أن هذا النقل موجود في موقع سؤال وجواب الذي أحترمه وأحترم من يديره ، والخطأ وارد ، ولأن أغلب الناس يظن أن هذا الكلام هو كلام الشيخين ، وهو مقارب لما يقولون فعلا ولكن رحمهم الله لم يعرّفوا التكبير المطلق بهذه الصيغة التي تشكل على من يقرئها . الرابط :
    http://www.islam-qa.com/ar/ref/36627
    ولكم أن تعرفوا كيف انتشر هذا النقل في الانترنت بكتابتكم في بحث غوغل التالي :
    أنظر مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله 13/17 ، والشرح الممتع لابن عثيمين رحمه الله 5/220-224
    الاشكال الثاني : الأثر الذي أورده البخاري في صحيحه(بَاب التَّكْبِيرِ أَيَّامَ مِنًى وَإِذَا غَدَا إِلَى عَرَفَةَ ): وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُكَبِّرُ بِمِنًى تِلْكَ الْأَيَّامَ وَخَلْفَ الصَّلَوَاتِ وَعَلَى فِرَاشِهِ وَفِي فُسْطَاطِهِ وَمَجْلِسِهِ وَمَمْشَاهُ تِلْكَ الْأَيَّامَ جَمِيعًا .... .
    مكان الاشكال : وَخَلْفَ الصَّلَوَاتِ .
    حل الاشكال : وقت هذا التكبير كان في أيام منى ، وهو ما نص عليه ورجحه الشيخان ، أعني بن باز والعثيمين رحمهم الله ، وأن هذا الوقت يجتمع فيه المطلق والمقيد . فزال الاشكال . وهذا الأثر يقوي ماذهبوا إليه . وأنا كنت أفهم أن فعل ابن عمر من بداية العشر ، والظاهر أشكل علي هذا من المطويات والمحاظرات في المساجد عندما كانوا ينصحون بالتكبير في العشر فكانوا يوردون هذا الاثر . فصرت أفهم أن ابن عمر كان يكبر خلف الصلوات في وقت التكبير المطلق .
    وإليكم هذه الفتوى للشيخ العلامة : محمد صالح العثيمين ، من كتاب ( جلسات الحج ) وفيها تتضح الأمور :
    ( السؤال ) - هل التكبير في هذه الأيام مقيد أم مطلق؟ وهل يقدم على الأذكار الواردة بعد الصلوات نرجو التفصيل؟ وهل ورد دليل على الفرق فيها؟ وما وقتها من حيث الابتداء والانتهاء؟
    ( الجواب) - العلماء رحمهم الله تكلموا في هذه المسألة في المقيد والمطلق بكلام كثير، لكن ليس فيه شيء مأثور عن النبي عليه الصلاة والسلام، والمشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله أن التكبير المطلق أي: الذي في كل وقت من دخول شهر ذي الحجة إلى صلاة يوم العيد، وأما المقيد فهو من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر يوم من أيام التشريق، وعلى هذا فتكون الأيام الثلاثة عشر بالنسبة للتكبير منقسمة إلى ثلاثة أقسام: قسم ليس فيه إلا مطلق، وقسم ليس فيه إلا مقيد، وقسم فيه مطلق ومقيد: القسم الأول: الذي ليس فيه إلا مطلق: من دخول شهر ذي الحجة إلى فجر يوم عرفة هذا مطلق، ومعنى (مطلق) أنه لا يشرع أدبار الصلوات بل تقدم أذكار الصلاة عليه. القسم الثاني: المقيد وهو: الذي ليس فيه مطلق من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة العصر من آخر يوم من أيام التشريق، وهذه الأيام الأربعة فيها تكبير مقيد أي: يكون دبر الصلاة ولا يكون في بقية الأوقات. القسم الثالث: الجمع بين المطلق والمقيد من متى إلى متى؟ من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العيد، أي: أربعاً وعشرين ساعة تقريباً، ولكن الصحيح أن التكبير المطلق من هلال شهر ذي الحجة إلى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق. كل الأيام الثلاثة عشرة فيها تكبير مطلق، لكن من يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق فيها مقيد أيضاً، يذكر دبر الصلاة مع أذكار الصلوات، والمسألة هذه أمرها واسع، يعني لو أن الإنسان لم يكبر التكبير المقيد واكتفى بأذكار الصلوات لكفى، ولو كبر حتى في أيام المطلق دبر الصلوات لجاز ذلك ، الأمر في هذا واسع، لأن الله تعالى قال في أدبار الصلوات: فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ [النساء:103]، وقال: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ [الحج:34]، وقال تعالى: وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى [البقرة:203] فكلها ذكر والأمر في هذا واسع، والمهم أن نعمر أوقات هذه العشر وأيام التشريق بالذكر. انتهى كلامه رحمه الله
    وأخيرا أشكر أخي ضيدان السعيد ، ( كلامك صحيح ) جزاك الله خير.
    وإلى الأخ عبدالله العلي : أعتقد الجواب موجود في أول الفتوى .
    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    3,215

    افتراضي رد: التكبير المطلق والمقيد / لماذا التفريق والفعل واحد ؟

    قول العلامة محمد صالح العثيمين رحمه الله :
    والمشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله أن التكبير المطلق أي: الذي في كل وقت من دخول شهر ذي الحجة إلى صلاة يوم العيد،
    عندي سؤال وهو :هل صح بذلك حديث مرفوع اوموقوف ومن رواه؟؟
    وماهي اقوال بقية المذاهب الاربعة ؟؟؟
    قال الامام المنذري رحمه الله :
    وناسخ العلم النافع :
    له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه ،
    وناسخ ما فيه إثم :
    عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه .

  8. #8

    افتراضي رد: التكبير المطلق والمقيد / لماذا التفريق والفعل واحد ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم الاسلام والمسلمين مشاهدة المشاركة
    ( الجواب) - العلماء رحمهم الله تكلموا في هذه المسألة في المقيد والمطلق بكلام كثير، لكن ليس فيه شيء مأثور عن النبي عليه الصلاة والسلام،
    الجواب من جواب الشيخ .. أخي أبو محمد
    ولكن أنا لا أعتقد أن الإمام أحمد والعلماء يقسمون هذا التقسيم من غير دليل ..يمكن آثار عن الصحابة ، الله أعلم ، على العموم قد ذكر الشيخ بالفتوى أن المسألة هذه أمرها واسع .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم الاسلام والمسلمين مشاهدة المشاركة
    يمكن آثار عن الصحابة ، الله أعلم .
    قال شيخ الإسلام مجموع الفتاوى 24 /222 :
    ولهذا كان الصحيح من أقوال العلماء أن أهل الأمصار يكبرون من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق لهذا الحديث ولحديث آخر رواه الدارقطنى عن جابر عن النبى صلى الله عليه وسلم ، ولأنه إجماع من أكابر الصحابة ، والله أعلم .

    وقال الحافظ ابن رجب في فتح الباري 6 / 123 - 124:
    - باب التكبير أيام منى ، وإذا غدا إلى عرفة
    وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمع أهل المسجد فيكبرون ، ويكبر أهل الأسواق حتَّى ترتج منى تكبيرا .
    وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام ، وخلف الصلوات ، وعلى فراشه ، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه ، تلك الأيام جمعا .
    وكانت ميمونة تكبر يوم النحر .
    وكان النساء يكبرن خلف أبان بن عثمان وعمر عبد العزيز ليالي التشريق مع الرجال في المسجد .
    قد تقدم : أن الأيام المعدودات التي أمر الله بذكره فيها هي أيام منى .
    وهل هي الأربعة كلها ، أو أيام الذبح منها ؟ فيهِ خلاف سبق ذكره .
    وهو مبني على أن ذكر الله فيها : هل هوَ ذكره على الذبائح . أو أعم من ذَلِكَ ؟
    والصحيح : أنه أعم من ذَلِكَ .
    وفي ( ( صحيح مسلم ) ) ، أن النَّبيّ ( قالَ في أيام منى : ( ( إنها أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل ) ) .
    وذكر الله في هذه الأيام نوعان :
    أحدهما : مقيد عقيب الصلوات .
    والثاني : مطلق في سائر الأوقات .
    فأما النوع الأول :
    فاتفق العلماء على أنه يشرع التكبير عقيب الصلوات في هذه الأيام في الجملة ، وليس فيهِ حديث مرفوع صحيح ، بل إنما فيهِ آثار عن الصحابة ومن بعدهم ، وعمل المسلمين عليهِ .
    وهذا مما يدل على أن بعض ما أجمعت الأمة عليهِ لم ينقل إلينا فيهِ نص صريح عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم ، بل يكتفى بالعمل به .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •