عروضي متمرس، وهو أستاذ معروف بدروسه الصوتية على الشابكة
وقد كانت إجاباته هنا نمطيةً، تستقي صحتها من مصادر العروض الأصيلة..
فبارك الله فيه..
أما تعليقاتي على إجابته، فسأدرجها ضمن مشاركته باللون الأحمر..
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام البشير مشاهدة المشاركة
الشطر الأول من كل بيت على مجزو الرجز (مع تذييل التفعيلة الثانية)
مستفعلن مستفعلانْ
والشطر الثاني على المجتث مع الترفيل في التفعيلة الثانية:
مستفعلن فاعلاتن فا
[ويصحّ أن نقول: (مستفعلن فاعليّاتن)]
ومن الواضح أن هذه الأبيات ليست على الأوزان الخليلية، للأسباب الآتية:
- لا يجوز الجمع بين بحرين في البيت الواحد.
[وقد جمع بعض الشعراء ما بين الأوزان المتقاربة، كالرجز والسريع على سبيل المثال]
- لا يعرف الترفيل في المجتث.
[وله عندي أمثلة عديدة، مثل قول ابن رافع رأسه:
قلْ للذي رامَ بالعَتْبِ
صرفِيَ بالقولِ عنْ حِبّي
خذْ في الدعاءِ إلى ربي...]
- التذييل والترفيل في الرجز محل منع عند العروضيين. وأجاز المتأخرون من أهل النظم التذييل في الرجز المشطور، الذي تنظم فيه متون العلم. ولا أعرفه في مجزو الرجز.
كما أكثر الشعراء من تذييل الرجز وترفيله
ومن تلبية ثقيف في الجاهلية:
هذي ثقيفٌ قد أتَوك (كا)
وأخلفوا المالَ وقدْ رجَوك (كا)...