الخديعة : هي فعلُ خلاف ما عاقد عليه مما فيه مكروه للآخر ، وقد كان ابتداءُ العقد أو طلَبُه ممن خادع .
مثل قول الله تعالى : (( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم * وإن يريدوا أن يخدعوك فإنّ حسبك الله .. ))
هنا الجنوح كان من قِبَلهم ، فيُطلق على مخالفتهم له : خداعاً .
والخيانة : هي أن يؤتمن الإنسان على شيء فلا يَنصح . سواء كان الائتمان بطلبه هو أو ممن ائتمنه .
فالخيانة أعم .
نرجو المشاركة والتصحيح من الإخوة الأفاضل