أحسن الله إليكم
إذا عزمت على كتب مقدمة لبحث أو إنشاء رسالة لصاحب أو نحو هذا ذهبت عني ألفاظ المعاني _ أقصد المعاني الموجودة في ذهني _ كل مذهب وتشردت مني وتفرقت عليّ
فتراني أجلس في كتابة مقدمة بحث مدة تزيد على كتابة البحث نفسه بعد عصر للذهن وتكلف شديد
وإذا كتبت رسالة أو قمت بتحضير كلمة ألقيها في المسجد كان الأمر كذلك
البحث أمره سهل لأنه في الغالب علمي بحت ما عليك إلا جمع المعلومات وتنقيحها وتربط بينها بكلمة أو كلمتين حتي يستقيم المعني ويتم المبني
ولم أجرب كتابة أبحاث غير علمية
أما المقدمة أو الرسالة فتحتاج إلى ثروة لغوية
فلما رأيت حالي كذلك ورأيت حال غيري يجول في ميادين الفصاحة ويختار من الألفاظ ما يشاء ويدع منها ما يشاء ويتفنن في الأساليب والبلاغة
عزمت على إثراء لغتي وحل عقدتي
وكنت قد قرأت في ترجمة الأديب البشير الإبراهيمي أن سبب ما يتمتع به من فصاحة وثروة لغوية هو حفظه :
لكتاب عبد الرحمن بن عيسى الهمذاني الموسوم بالألفاظ
وكتاب الفصيح وإصلاح المنطق على ما أظن
فما رأيكم أريد أن أحفظ كتاب الهمذاني
مبدئيا
أم أحفظ تهذيبة لقدامة البغدادي
وإذا لم يكن هذا ولا ذاك فبما تنصحون لحل عقدة الألسنة وإثراء اللغة ؟؟