تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: {ويتّبع غير سبيل المؤمنين} دعوةٌ إلى الحوار الهادف

  1. #1

    افتراضي {ويتّبع غير سبيل المؤمنين} دعوةٌ إلى الحوار الهادف

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.
    وصلى الله وسلم على نبيه الكريم، وبعد:
    استشكلتُ منذ زمنٍ أن يُكثِرُ البعضُ من الاحتجاج بقوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا} على قضيةِ لزوم الوقوف عند أقوال السلف الصالح من الصحابة والقرون الثلاثة الأولى.
    وقد بدا لي في القضيةِ رأيٌ إن كان صواباً فهو من الله تعالى، وإن كان خطأً فمني، وهو مطروحٌ للنقاش بعلمٍ وحلم.
    فبعد الاتفاقِ على أنه لا نزاع في فضلِهم رضوان الله عليم الثابتِ بالقرآن الكريم والسنة الصحيحة، ولا في كون أقوالهم وفهومهم «مقدَّمةً» ولذلك للأسباب المتفق عليها من خيريتهم، وقربِهم من عصر الرسالة، ونقاء فطرتهم، وسلامة لغتهم...إلخ.
    ولكن الإشكال في اعتبار أقوالهم «مقدَّسةً» ـ بطريقةٍ ما ـ لا يجوزُ أن تُخالَفَ!
    فها هم أهلُ العلم قد خالفوا قديماً أحاديثَ نبويةً صحيحةً لأسبابٍ كثيرةٍ دون نكير؛ إذ كانت مخالفتُهم اجتهاداً يجمع بين النصوص المتعارضة، وينطبق تحت أصولٍ علمية، وقواعدَ أصولية مستنبطة من الكتاب والسنة المطهرة.
    فيكون من باب أولى أنّ مخالفة «بعض» أقوال السلف، وعدم الوقوف عند حرفيتها إذا كانت هذه المخالفة ناتجةً عن اجتهادٍ له أدلته لا تخرجُ عن منهج السلف أنفسِهم الذين كان يخالف بعضُهم بعضاً، ويعترض أصاغرُهم على أكابرهم، وهم غالباً شيوخهم ومعلموهم.
    ولا ننسى «خلاف مالك» للإمام الشافعي، وكتاب «الرد على أبي حنيفة» من كتب «مصنف ابن أبي شيبة»، و«الرد على أبي حنيفة» و «الرد على الشافعي» للجهضمي المالكي (282هـ)، وكثير غيرها لكثير غيرهم.
    وأما الآية الكريمة فإنّ الذي يعود إلى كتب التفسير وأسباب النزول يجد أن الآية نزلت في الذي ارتدّ، واتبع غير سبيل الإسلام.
    وحَملُها على لزوم التقيُّد بحرفية أقوال الصحابة ـ وأقوالُهم تختلفُ اختلافاتٍ لا حصرَ لها رضي الله عنهم ـ تحميلٌ للآية ما لم تُصرِّح به، بل هو آراءٌ لبعض المفسّرين المتأخرين تُخالف ما قاله الأئمة المتقدمون.
    وهذه الآراء تستند إلى مفهومٍ من الآية فحسب، وهو ليس بذي دلالة قطعيةٍ حتى يُعاملَ هذه المعاملة، ويُستشهدَ به ذلك الاستشهاد.
    وممن حدّ للآيةِ حدوداً الألوسيُّ رحمه الله؛ حيث قال:
    {ويتبع غير سبيل المؤمنين} أي: غير ما هم مستمرّون عليه من عقد وعمل، فيعم الأصول والفروع، والكل والبعض.
    أقول: فإدخاله الفروعَ، والبعض مُشكل!
    في حين أنّا نجد أنّ المتقدمين قالوا بأوسعَ مما ضيّقَ به؛ وحملوا الآيةَ على النظيرين: «دين الإسلام»، و«الكفر» أو الردة.
    فقد قال الإمام الطبري:
    القول في تأويل قوله: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}
    قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: {ومن يشاقق الرسول}، ومن يباين الرسولَ محمداً صلى الله عليه وسلم، معادياً له، فيفارقه على العداوة له {من بعد ما تبين له الهدى}، يعني: من بعد ما تبين له أنه رسول الله، وأن ما جاء به من عند الله يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم.
    {ويتبع غير سبيل المؤمنين}، يقول: ويتبع طريقاً غير طريق أهل التصديق، ويسلك منهاجاً غير منهاجهم، وذلك هو الكفر بالله؛ لأن الكفر بالله ورسوله غيرُ سبيل المؤمنين وغير منهاجهم.
    {نولّه ما تولّى}، يقول: نجعل ناصره ما استنصره واستعان به من الأوثان والأصنام، وهي لا تُغنيه ولا تدفع عنه من عذاب الله شيئاً، ولا تنفعه، كما:
    حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله:{نوله ما تولى}، قال: من آلهة الباطل.
    حدثني ابن المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
    * * *
    وقال ابن أبي حاتم:
    قوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى}
    حدثنا أبي، ثنا أحمد بن أبى شعيب الحراني، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم ابن عمر بن قتادة، عن أبيه، عن جده قال : فلما نزل القران أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسلاح، فرد إلى رفاعة، فلما نزل القرآن بالمشركين، فأنزل الله تعالى : {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين} .
    حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، أنبا عبد الرزاق، أنبا معمر، عن قتادة قال: اختان رجل عماً له درعاً فقذف بها هودياً [كذا] كان يغشاهم، فتجادل عم الرجل قومه [كذا] فكأن النبي صلى الله عليه وسلم عذره، ثم لحق بأرض الشرك، فنزلت فيه: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى} الآية. وهو طعمة بن أبيرق .
    قوله تعالى: {ويتبع غير سبيل المؤمنين}
    حدثنا علي بن الحسين، ثنا عبد الله بن عبد الملك بن الربيع بن أبي راشد بالكوفة، ثنا عمرو بن عطية، عن عطية قال: قال ابن عمر: دعاني معاوية فقال: بايع لابن أخيك، فقلت : يا معاوية, {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا} فأسكته عني .
    حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم، ثنا أحمد بن مفضل، عن أسباط بن نصر، عن السدي قال: فلما فضح الله طعمة في المدينة، فنقب بيت الحجاج، فأراد أن يسرقه فسمع الحجاج خشخشة في بيته وقعقعة جلود كانت عنده، فنظر فإذا هو طعمة، فقال : ضيفي وابن عمي وأردت سرقتي، فأخرجه، فمات بحرة بني سليم كافراً، فأنزل الله تعالى فيه: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً}.
    حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله : {نوله ما تولى}: من آلهة الباطل.
    ***
    وقال الحافظ ابن كثير:
    وقوله: { ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى } أي: ومن سلك غير طريق الشريعة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم، فصار في شقّ، والشرع في شقّ، وذلك عن عَمْد منه بعدما ظهر له الحق وتبين له واتضح له.
    وقوله: {ويتبع غير سبيل المؤمنين} هذا ملازم للصفة الأولى، ولكن قد تكون المخالفة لنص الشارع، وقد تكون لِما أجمعت عليه الأمة المحمدية، فيما علم اتفاقهم عليه تحقيقاً، فإنه قد ضُمِنت لهم العصمةُ في اجتماعهم من الخطأ، تشريفاً لهم، وتعظيماً لنبيهم.
    ***
    وقال القرطبي:
    قال العلماء: هاتان الآيتان نزلتا بسبب ابن أبيرق السارق، لما حكم النبي صلى الله عليه وسلم عليه بالقطع وهرب إلى مكة وارتدّ.
    قال سعيد بن جبير: لما صار إلى مكة نقب بيتا بمكة فلحقه المشركون فقتلوه؛ فأنزل الله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به} إلى قوله : {فقد ضلّ ضلالاً بعيداً} .
    وقال الضحاك: قدم نفر من قريش المدينة وأسلموا ثم انقلبوا إلى مكة مرتدين فنزلت هذه الآية {ومن يشاقق الرسول}. والمشاقة: المعاداة.
    والآية وإن نزلت في سارق الدرع أو غيره فهي عامة في كل من خالف طريق المسلمين. و{الهدى}: الرشد والبيان، وقد تقدم.
    وقوله تعالى: {نوله ما تولى} يقال: إنه نزل فيمن ارتد؛ والمعنى: نتركه وما يعبد؛ عن مجاهد. أي: نكله إلى الأصنام التي لا تنفع ولا تضر؛
    وقال مقاتل. وقال الكلبي: نزل قوله تعالى : {نوله ما تولى} في ابن أبيرق؛ لما ظهرت حاله وسرقته هرب إلى مكة وارتد ونقب حائطاً لرجل بمكة يقال له : حجاج بن علاط، فسقط فبقي في النقب حتى وجد على حاله، وأخرجوه من مكة؛ فخرج إلى الشام فسرق بعض أموال القافلة فرجموه وقتلوه، فنزلت {نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً} .
    إلى أن قال:
    الثانية: قال العلماء في قوله تعالى : {ومن يشاققِ الرسول} دليل على صحة القول بالإجماع.
    ***
    وقال الواحدي: { ويتبع غير سبيل المؤمنين } غير دين الموحدين.
    ***
    وقال البيضاوي:
    {ويتبع غير سبيل المؤمنين} غير ما هم عليه من اعتقاد أو عمل.
    ***
    وقال ابن الجوزي:
    ومعنى الآية ومن يخالف الرسول في التوحيد والحدود من بعد ما تبين له التوحيد والحكم ويتبع غير دين المسلمين.
    ****
    وقال الشوكاني: { ويتبع غير سبيل المؤمنين } أي : غير طريقهم وهو ما هم عليه من دين الإسلام والتمسك بأحكامه.
    ***
    وقال السعدي رحمه الله:
    {ويتبع غير سبيل المؤمنين} وسبيلهم هو طريقهم في عقائدهم وأعمالهم.
    ***
    وقد قال أبو حيان في «البحر المحيط»:
    والآية بعد هذا كله هي وعيدُ الكفار، فلا دلالة على جزئياتِ فروع مسائل الفقه.
    قال كاتبه غفر الله له:
    والإكثار من دعوى الإجماع في القضايا التي لم يرد فيها إلا قولٌ صريح، أو قولان، أو نحو ذلك للصحابة، أو للتابعين.. دونَ وجودِ مخالفٍ.. ما هو إلا إنطاقٌ للبقية ما لم يقولوه، وإلزامهم بما لم يلتزموه.
    وكل طالبِ علمٍ يعلمُ ما في قضية «الإجماع السكوتي» من النزاع؛ وأنه ـ عند التحقيق ـ مستحيل الوقوع؛ بشروطِ الإجماع المعروفة.
    وكذلك إدعاءُ الإجماع فيما ورد فيها قولٌ صريح، أو قولان، أو نحو ذلك للصحابة، أو للتابعين.. مع وجود مخالفٍ صريحٍ تهوُّرٌ كبيرٌ، ومجازفة عظيمة، وتحجيرٌ رديء.
    وما أجمل قول الإمام المبجل أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل: من ادعى الإجماع فهو كاذب، وما يدريه لعل الناس اختلفوا.
    وتبقى قضيةُ فرضِ إجماع السلف المزعوم بمحاولة نسفِ الوارد من الخلاف عنهم؛ بتوهين أسانيده غيرِ الواهنة بأدنى الشُّبه، أو بدعوى أنّ المخالف من السلفِ أنفُسِهم خالفَ سبيل الأمة، أو خالف سبيل المؤمنين؛ كما فعل البعضُ ببعض أقوال ابن عمر، وابن عباسٍ رضي الله عنهما وعن أبيهما.
    فإنّ من يفعل ذلك يُصادر سعةَ الأمة، ولا يُقال له إلا ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي: «لقد حجّرتَ واسعاً» [رواه البخاري].
    اللهم اجمع أمةَ نبيِّك صلى الله عليه وسلم على ما يرضيك
    أستغفر الله العظيم وأعوذ به من الشيطان الرجيم
    والله أعلى وأعلم
    وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  2. #2

    افتراضي رد: {ويتّبع غير سبيل المؤمنين} دعوةٌ إلى الحوار الهادف

    أخي الكريم : لا تتعب نفسك إذا تريد النجاة والسعادة في الدارين ، اتبع السلف ولا تخرج عن أقوالهم إذا اختلفوا ، وسلم لإجماعهم إذا أجمعوا ، وإتهم رأيك إذا لم يوافق قولهم ، فهل تظن أن تأتي بالحق والسلف قاعدون عنه ولايعرفونه، هذا يستحيل ، وما ضل من ضل من المبتدعة إلا بسبب هذا ، وهو ترأس غير العالم لهذه الفرق ومن ثم الحياد والخروج عن أقوال السلف سواء في الاعتقاد أو الأحكام الفقهية .
    لذا إلزم طريق السلف واجتنب مخالفتهم ، واجتنب الرأي الشاذ فلي كل خلاف معتبر ، وكن للسلف كالميت بين يدي مغسله ، وعليك بقراءة كتاب" فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب ، وكتاب أخلاق العلماء للآجري وغيرها من الكتب التي تعنى بهذا الجانب.
    وكلامك السابق فيه من المغالطات ونحتاج مؤلفا كاملا حتى نرد عليك .

  3. #3

    افتراضي رد: {ويتّبع غير سبيل المؤمنين} دعوةٌ إلى الحوار الهادف

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أشكر أخي أبا إبراهيم على نصيحته وأقبلها شكلاً ومضموناً رغم حدّتها وتضمُّنها تقويلي ما لم أقل، وإلزامي بما لم ألتزم به؛ غفر الله تعالى لي وله وللمسلمين.
    وأقول تذييلاً على ما قلتُ من قبل:
    كم من مخطئٍ ـ ولن أقول أكبر منها ـ ما له حجةٌ يُحاجُّ بها إلا اتباع السلف؟
    وكأن السلف واتباعهم حكرٌ عليه وحدَه.
    وما أقوال «أفراخ تنظيم القاعدة وجمهرة التكفيريين» منا ببعيدة.
    والذي يجب الوقوف عنده بجرأةٍ هي عينُ التقوى:
    - تحقيق نسبةِ أقوالٍ تُنسَبُ للسلف في قضايا كثيرة.
    - تحقيق وجودِ خلافٍ بين السلف يُرادُ التعتيم عليه في قضايا كثيرة.
    - تحقيق تعميم قولٍ ما على السلف في قضيةٍ ليس فيها إلا قولُ نزرٍ يسيرٍ، أو يسيرٍ جداً منهم.
    - تحقيق أنّ السلف لم يقولوا قولاً ما في مسألةٍ ما بسبب عوامل تشكيل الفهم لديهم، تلك العوامل المتغيرة بين زمان وزمان، ومكان ومكان؛ ولا يعني ـ قطُّ قطُّ قطُّ ـ أنّ طروءَ عاملٍ مّا مؤثِّرٍ على فهمٍ مّا لنصٍّ مّا انتقاصاً من قدر السلف الكرام، أو نقضاً لمبدأِ اتباعِهم الذي لا يختلف عليه سُنّيّان، وإن اختلفا في تطبيقه.
    وإنني إذ أقبل من اخي أبي إبراهيم قوله:
    وكلامك السابق فيه من المغالطات ونحتاج مؤلفا كاملا حتى نرد عليك.
    فإنّ لي الحقَّ أن أقول له:
    كذلك أرى في كلامك ـ أيها الكريم ـ مغالطاتٍ وإلزاماتٍ لي وللناس تحتاجُ مؤلفاً ثانياً.
    فلندَعْ تأليفَ المؤلَّفات، وليتفضَّلْ من لديه فضلُ علمٍ في هذه القضية به ليُفيد به الخلائق.
    ولكن دون عموميات وسطحيات تُجَرُّ على وجوهها لإلزام الغير بما لا لزوم فيه.
    أستغفر الله
    وصلى الله على سيدنا وحبيبنا رسول الله
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    429

    افتراضي رد: {ويتّبع غير سبيل المؤمنين} دعوةٌ إلى الحوار الهادف

    سيداى أبو عبد الرحمن وأبوابراهيم
    تتكلمان ويكأن السلف قد أجمعوا علم ما كان و ما سيكون
    بمعنى أننا سنجد فيهم من أفتى مثلا فى قضية تأجير الأرحام ؟

    و تتكلمان على أهل العلم اليوم
    ويكأنهم خلو من المبتدعة و المخرفون
    ألم تسمعوا بفتوى إرضاع الكبير ؟
    ألم تسمعوا من أنكر عذاب القبر ؟
    هؤلاء معدودون رغما عن أنوفنا فى علماء السنة
    شئنا أم أبينا
    و لا نقول بعصمة الأئمة أبدا
    لسنا روافض !!!

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •